إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات سياسية عسكرية / كوسوفا... التاريخ والمصير





انتشار القوات
التقسيم المؤقت
تأثير ضربات حلف شمال الأطلسي
شكل توزيع القوات

أهم الأهداف التي تعرضت للقصف



مسير أحداث الحرب في كوسوفا

الخميس 15 أبريل 1999

·   دخلت الحرب الأطلسية اليوغسلافية أسبوعها الرابع، في ظل مبادرة سياسية لإنهاء الأزمة، طرحتها ألمانيا، جاءت بعد مشاورات دولية موسعة، شاركت فيها الدول الأوربية وروسيا، والأمين العام للأمم المتحدة، كوفي أنان. وجوهر المبادرة إيجاد صيغة لإشراك الأمم المتحدة، وروسيا في الحل، ووضعه موضع التطبيق. وهي تربط بين وقف العمليات الأطلسية وانسحاب القوات الصربية من كوسوفا، وبين عودة اللاجئين وانتشار قوة أمنية، وتطالب بوضع الإقليم تحت إدارة دولية، في انتظار الحل النّهائي. كما تقترح تعديلاً على القوة الدّولية تضم قوات من دول غير أطلسية "روسيا تحديداً"، وبمشاركة مجلس الأمن، ليضفي شرعية دولية على الحل.

·   رفضت قيادة القوات البحرية اليوغسلافية، طلب مدير ميناء بار في الجبل الأسود، المطل على البحر الأدرياتيكي، سحب القطع العسكرية من منطقة الميناء، كي لا تتعرض إلى ضربات حلف شمال الأطلسي. ووصفت الطلب بأنه "تصرف ضار بالمصلحة الوطنية، ويحمل مخاطر جسيمة، ولا يمكن القبول به".

·   قتل 20 ألبانياً على الأقل، أمس الأربعاء، غرب كوسوفا، خلال قصف، نسبه سكان محليون إلى طائرات حلف شمال الأطلسي. وقال مسؤول صربي: إنّ عدد القتلى بلغ 70 قتيلاً. وكانت الضحايا ضمن قافلة من السّيارات والجرارات، قرب بلدة "ميها" على بعد خمسة كيلو مترات من الحدود مع ألبانيا. وقال ناجون: إنّ القصف سبقه هدير الطائرات.

·   أكدت رئيسة هيئة شؤون اللاجئين، التابعة للأمم المتحدة في مقدونيا، باولا غيديني، أنّ معامله الشرطة المقدونية للاجئين الألبان، سواء في المخيمات، أو المناطق الحدودية، "ليست جيده".

·   وحذر القائد البريطاني لقوات حلف شمال الأطلسي في مقدونيا، أنّ جنوده "قد يتدخلون إذا أفرطت الشرطة المقدونية في استخدام العنف، تجاه اللاجئين الألبان".

·   وبسبب الضّغط، الذي يتعرض له الألبان المقيمون في المناطق الحدودية المقدونية، ترك سكان قرية تانوشيفتسي، البالغ عددهم 800 شخص، منازلهم ورحلوا إلى المناطق الحدودية في غرب مقدونيا، التي تسكنها غالبية الألبان.

·   بدأت آثار الحرب في يوغسلافيا تنعكس على مقدونيا، إذ ظهر شُحٌ في المواد المعيشية الضرورية، مثل اللحوم والدّهن والسكر، في محلات العاصمة سكوبيا.

·   قررت منظمة المؤتمر الإسلامي تخصيص مبلغ 150 ألف دولار أمريكي، من موارد صندوق التضامن الإسلامي، التابع للمنظمة، لمساعدة لاجئي كوسوفا. وأوضح الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، الدكتور عز الدين العراقي، أنّ تلك المساعدة تأتي في إطار جهود المنظمة، حيال قضية كوسوفا. ويُسلّم ممثل الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي دعم المنظمة، إلى المسؤولين عن الإغاثة والمساعدات الإنسانية، في العاصمة الألبانية تيرانا.

·   حذّرت رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة، من النتائج الخطرة للممارسات الوحشية، التي ينفّذها الصِّرب المعتدون، ضد شعب كوسوفا المسلم، ودعت إلى مواجهات فعّالة لسياسة الأرض المحروقة، التي ينفّذها الصّرب في هذا الإقليم المنكوب.

·   وجهت المديرة التنفيذية للصندوق الأمريكي بالأمم المتحدة للطفولة، كارول بيلامي، نداء لجمع 13.8 مليون دولار من أجل تلبية احتياجات مئات الآلاف، من لاجئي كوسوفا. وأكدت أنّ خطورة الأوضاع "ستتطلب دعماً مستمراً وطويل الأمد، من أجل اللاجئين والمجموعات، التي استقبلتهم خارج كوسوفا".

·   تراجعت حدة ضربات حلف شمال الأطلسي ضد يوغسلافيا، أمس ومساء أول أمس، دون تقديم أي تفسير من مصادر رسمية يوغسلافية أو أطلسية، إلاّ أنّ المراقبين عزوا ذلك إلى رداءة الطقس، وكثافة الغيوم فوق صربيا.

·   ذكرت وكالة "تانيج" اليوغسلافية للأنباء، أنّ جسراً حديدياً على الطريق، الذي يربط بين بلغراد وجمهورية الجبل الأسود، أصيب بأضرار طفيفة بعد أن أطلقت عليه طائرات حلف شمال الأطلسي، صاروخين.

·   قالت وزارة الدفاع الأمريكية أمس: إنّ الأوامر ستوجه إلى جنود الاحتياط، لدعم قوة حلف شمال الأطلسي الجّوية، في النزاع في يوغسلافيا. وأوضح الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية "أنّ الوزارة ستستدعي احتياط الجيش، على الأرجح، في وقت قريب". وأشار إلى أنّ الرئيس الأمريكي، بيل كلينتون، سيطلب من الكونجرس اعتمادات مالية جديدة، لتمويل عمليات الحلف في يوغسلافيا، تتراوح بين ثلاثة وخمسة مليارات دولار.

·   قال رئيس الوزراء الأسباني، خوسية ماريا أسنار، عقب اجتماع في البيت الأبيض: "إنّ دول الحلف لن تسمح باستمرار همجية الصرب ومجازر الإبادة، التي يرتكبونها. وهي مصممة على المثابرة لتحقيق أهدافها. وإنّ عمليات القصف ستكثف لإخضاع نظام الرئيس اليوغسلافي، سلوبودان ميلوشيفيتش. فنحن غير مستعدين للقبول بعروض القوة، التي تتحول إلى همجية؛ وبقيام أنظمة استبدادية، ونحن على عتبة القرن الحادي والعشرين".

·   أعلن ناطق باسم الجيش التركي، أنّ السفن الحربية الروسية التسع، التي أرسلتها روسيا إلى السواحل اليوغسلافية، ستعبر مضيقي البوسفور والدرنديل التركيين اليوم، في ثلاث مجموعات.

·   أصدر الرئيس الروسي، بوريس يلتسين، مرسوماً بتعيين رئيس الحكومة الأسبق، فكتور تشيرنوميردين، مبعوثاً شخصياً للرئيس، في المداولات الخاصة بتسوية الأزمة اليوغسلافية.

·   تواصل موسكو جهودها، من أجل تنفيذ مبادرتها بشأن عقد اجتماع مؤتمر وزراء خارجية الثمانية الكبار. كما أشارت مصادر غربية إلى خطة ألمانية، بمشاركة روسية، "تكفل الحماية الدولية لمنطقة الأزمة"، بعد انسحاب القوات الغربية منها، وقالت مصادر الخارجية الألمانية: إنّ هذه الخطة ستُطرح على مجلس الأمن، وتتضمن مساحة لمشاركة روسيا في قوات حفظ السّلام الدّولية، وأوضحت أنّ يوشكا فيشر، وزير الخارجية الألماني، وضع الخطوط العريضة لهذه المبادرة وناقشها مبعوثه إلى موسكو، مع المسؤولين الروس، فيما تناولها لقاء إيفانوف وأولبرايت في أوسلو. وتقضي الخطة بضرورة وقف عمليات القصف لمدة 24 ساعة، يبدأ ميلوشيفيتش خلالها في سحب كل القوات والتشكيلات العسكرية من كوسوفا، وفي الوقت نفسه تبدأ عملية نزع سلاح جيش تحرير كوسوفا، مع دخول طلائع قوات حفظ السلام الدولية، وتهيئة الحماية البرية والجوية من جانب قوات الحلف لمقدونيا وألبانيا، حتى وصول قوات حفظ السلام. وكشفت المصادر الروسية أنّ آفاق التسوية، وأبعاد هذه الخطة قد نوقشت خلال المشاورات بين ممثلي الخارجية الروسية والألمانية.

·   أكد مسؤولون أمريكيون أنّ لقاء "أولبرايت ـ إيفانوف"، حقق خطوة إضافية، في اتجاه التوصل إلى صيغة سياسية لإنهاء الحرب. ولكنه تقدم غير كافٍ، لتبرير اجتماع وزراء خارجية مجموعة الدول الثماني، الذي ترغب موسكو في عقده. ذلك أنّ الطرفين لم يتفقا عل تشكيل القوة الدولية، التي ستُكلف حماية عودة اللاجئين الألبان إلى كوسوفا. وتأمل دول حلف شمال الأطلسي، في إشراك روسيا في تسوية للنزاع عبر إدخالها في هذه القوة.

·   قال دبلوماسي أمريكي: "إنّ الروس يدركون أنّ القصف لن يتوقف، قبل التوصل إلى صيغة سياسية للتسوية". وأنّ اجتماع أوسلو كان لتهدئة غضب روسيا، الذي أثارته عمليات الحلف، وتجلى في الأيام الأخيرة في تهديدات تصدر، ثم يُتراجع عنها، بمساعدة صربيا عسكرياً، وحتى بتوجيه صواريخ نووية نحو الغرب". وقالت مصادر أمريكية: "إنه لا يوجد شيء يدل حالياً على أنّ موسكو، انتقلت من القول إلى الفعل فحتى السفن الروسية، التي أُرسلت إلى البحر الأدرياتيكي لا تمد الصّرب بمعلومات".

·   أكدت المصادر العسكرية الرّوسية، أنّ قوات الدفاع الجوي اليوغسلافي أسقطت عدداً يتراوح بين 36 و 42 طائرة، و111 صاروخاً مجنحاً، مؤكدة أنّ حلف شمال الأطلسي يحاول بشتى الوسائل إخفاء حقيقة خسائره، على الرغم من استمرار الجهود الروسية الرامية إلى إيجاد حل سلمي لأزمة البلقان.

·   تتواصل حملة تجنيد المتطوعين في روسيا للقتال في يوغسلافيا، وأشارت الصّحافة الروسية إلى تعثر هذه الحملة، ومحاولة الكثيرين من المغامرين والعاطلين عن العمل، استغلال هذة القضية لتحسين أوضاعهم المالية. وأوضحت أن المتطوعين انقسموا إلى معسكرين، أحدهما يريد السفر للقتال إلى جانب الصِّرب، بينما يسعى الجانب الآخر إلى دعم صفوف ألبان كوسوفا.

·   سرّبت الحكومة الألمانية أنباء، عن خطة سلام من ثلاث مراحل في كوسوفا، سيتولى الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي أنان، تطبيقها. لكن الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فريد إيكهارد، قال: "إنّ الأمم المتحدة غير متحمسة كثيراً للتدخل، إذا لم تقرر الدول الأعضاء، بشأن قيام كوفي أنان بدور في تسوية النزاع". وقد جدد أنان استعداده للقاء الرئيس اليوغسلافي، لمناقشة خطة السّلام معه.

·   أكدت ماري روبنسون، رئيسة المفوضية العليا لحقوق الإنسان، التابعة للأمم المتّحدة، استحالة إعادة حياة 600 ألف لاجئ من كوسوفا إلى ما كانت عليه. وقالت إنها تعمل على جمع المعلومات والشهادات، وما يتوافر من أدلة، من أجل خلق قاعدة ثابتة لمحاسبة مرتكبي الانتهاكات، عندما يحين الوقت. وأبدت، في حديث في جنيف أمس، تأييدها موقف الأمين العام للأمم المتحدة، وجوب طرح انتهاكات حقوق الانسان في العالم، أمام مجلس الأمن.

الجمعة 16 أبريل 1999

·   أعلنت منظمة "جيش التحرير الاسلامي"، التي تضم إسلاميين من دول عدة، أنّ كتيبة من المجاهدين "تعرضت لمجزرة داخل إقليم كوسوفا، على أيدي القوات االصربية، مما أسفر عن قتل جميع أفرادها، وعلى رأسهم الشيخ محمد الأدبلي".

·   تتوقع بلغراد أن يصل إليها الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي أنان، في وقت قريب، حاملاً مشروعاً كاملاً لعرضه على مجلس الأمن، بشكل حلول وسطية بين مختلف المواقف الدولية.

·   على الرغم مما أظهره الرئيس اليوغسلافي، سلوبودان ميلوشيفتيتش، من إصرار على أن يكون الوجود الدولي مقتصراً على مراقبين مدنيين، فإنه يتردد في الأوساط الإعلامية الصربية، أنّ يوغسلافيا "تقبل بقوة عسكرية، شبيهة بدور الأمم المتحدة في كرواتيا والبوسنة سابقاً، شرط ألاّ تكون بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، أو تحت هيمنتها".

·   أكدت مصادر مطلعة وجود اتصالات دائمة، بين سلوبودان ميلوشيفيتش، وجهات دولية، في مقدمتها الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي أنان، وحاضرة الفاتيكان، وروسيا، وألمانيا وفرنسا". وأنّ بلغراد لا تمانع في لقاء الأمين العام للأمم المتحدة، مع إبراهيم روجوفا، زعيم ألبان كوسوفا، " إذا أراد أنان ذلك".

·   تعرضت بلغراد صباح أمس الباكر، إلى ستة صواريخ استهدفت ثكنة راكوفيتسا العسكرية "جنوب المدينة"، ومرسلات تليفزيونية قريبة منها، إلاّ أنّ البث التليفزيوني المحلي، وعبر الأقمار الصناعية، لم يتأثر، كذلك الاتصالات الهاتفية الصادرة من منطقة بلغراد.

·   اعترف حلف شمال الأطلسي، أن طائرة "F-16" تابعة له، أغارت على قافلة مدنية على طريق جاكوفيتا ـ بريزرين، جنوب غربي كوسوفا أول من أمس. وبدأ الحلف في إجراء تحقيق في ملابسات الحادث، فيما أبدت واشنطن أسفها لمقتل مدنيين. وجددت التأكيد على أن الرئيس اليوغسلافي، سلوبودان ميلوشيفيتش، يتحمل المسؤولية. وفسّرت مصادر عسكرية غربية، أنّ الحادث وقع نتيجة وجود آليات عسكرية يوغسلافية، في مقدم القافلة ومؤخرها، سارعت إلى إطلاق نيران مضاداتها مع اقتراب طائرات الحلف، التي كانت تحلق على علو 16 ألف قدم، حسب مصادر الأطلسي. وأسفر الحادث عن سقوط 64 قتيلاً و25 جريحاً.

·   مع إعلان حلف شمال الأطلسي، أنه لا توجد خطط لديه لتدخل بري قريباً في كوسوفا، صعّد اليوغسلافيون هجماتهم في الإقليم، مما أدى إلى حركة نزوح كثيفة، أوجد حالة من عدم الاستقرار، في الدول المجاورة.

السبت 17 أبريل 1999

·   حذّر الرئيس الأمريكي، بيل كلينتون، يوغسلافيا من مغبة استخدام الأسلحة الكيمياوية، في الصراع الدائر حول كوسوفا. وقال: "إنّ رده سيكون سريعاً وشاملاً". وجاء التحذير الأمريكي في أعقاب تقارير ميدانية واستخباراتية، تشير إلى احتمال استعمال القوات الصربية هذا الاسبوع، غاز شلل الأعصاب والهلوسة، ضد قوة جيش تحرير كوسوفا. واستعانت قوات حلف شمال الأطلسي بوحدة مكافحة الأسلحة الكيماوية في الجيش التشيكي، المعروفة بخبرتها العالية ومساهمتها الناجحة أثناء حرب تحرير الكويت، وعملية "عاصفة الصحراء".

·   تجنبت قيادة العمليات بحلف شمال الأطلسي، في كوسوفا ويوغسلافيا، عمداً، توجيه أي من ضرباتها الجوية أو الصاروخية إلى مواقع تخزين الرؤوس والحشوات الكيماوية، لتجنب وقوع خسائر بين المدنين، أو إطلاق غيوم سامة في الفضاء.

·   قال مراقبون دوليون من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا: إنّ أصوات قصف سمعت أمس في منطقة قريبة من قرية تروبوي النائية بشمال ألبانيا، قرب الحدود اليوغسلافية، بينما تحدثت الشرطة الألبانية عن وقوع "قتال" عند موقع حدودي قريب. وأفاد أحد المراقبين أن "القصف مستمر، والوضع متوتر تماماً، خاصة عند موقع كامينتشا".

·   اتهم المسؤولون في المفوضية العليا للاجئين، التابعة للأمم المتحدة، أمس، الحكومة اليوغسلافية بتكثيف عمليات التطهير العرقي ضد المواطنين من أصل ألباني في كوسوفا، مما أدى إلى عبور آلاف من اللاجئين إلى مقدونيا وألبانيا، فراراً من هذه العمليات، التي تنفّذها القوات الصربية.

·   أكد الرئيس الإيطالي، أوسكار لويجي سكالفارو، معاناة الضمير الإيطالي من الحرب الدائرة في البلقان، وقال: لن ترتاح ضمائرنا حتى تنتهي الحرب، ويعود السلام.

·   تعهدت الولايات المتحدة الأمريكية، الإسراع في تقديم الأدلة على جرائم الحرب، التي ارتكبها الصرب في كوسوفا إلى المحكمة الدولية في لاهاي، الخاصة بجرائم الحرب في يوغسلافيا. وصرح هارولد كوه، مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية، أن المسؤولين الأمريكيين ومسؤولي المحكمة، ناقشوا مسألة الإسراع في تسليم المعاملات والأدلة، حول الجرائم الصّربية، إلى مكتب محققي المحكمة الدّولية.

·   أعلن مركز الإعلام التابع للأسطول البحري اليوغسلافي، أنّ القوات اليوغسلافية أسقطت طائرة تابعة لحلف شمال الأطلسي مساء أمس الأول، خلال غارات طائرات الحلف على الجبل الأسود، عندما كانت تحلق فوق منطقة تابعة للأسطول اليوغسلافي، وتستعد لقصف أهداف بالقرب من مدينة بودجوريتشا، عاصمة الجبل الأسود.

·   أكدت المفوضية العليا للاجئين، التابعة للأمم المتحدة، أنّ الصرب استأنفوا، بكامل قوتهم، ترحيل ألبان كوسوفا، بعد توقف أو إبطاء دام حوالي أسبوعين، ويبدو أنّ السلطات الصربية ترغب في ترحيل جميع الألبان، في الأقليم. وقال، كريس جانوفسكي، المتحدث باسم المفوضية في جنيف: إنّ 12 ألفاً على الأقل، هاجروا من ألبان كوسوفا ومقدونيا والجبل الأسود، ومن المحتمل أن يتبعهم عشرات الآلاف خلال الأيام القلية القادمة.

·   صرّح العديد من اللاجئين، الذين وصلوا أمس إلى مقدونيا، أنهم اضطروا للرحيل بعدما قصف الصّرب الجبال في جنوب كوسوفا، التي كانوا يتحصنون بها منذ اندلاع عمليات الطرد الجماعي لهم، في أواخر الشهر الماضي.

·   اتهمت السّلطات اليوغسلافية، حلف شمال الأطلسي بقصف مركز للاجئين من كرواتيا والبوسنة، يقع على بعد 110 كيلو متر من العاصمة بلغراد. كما ذكرت وكالة تانيوج اليوغسلافية للأنباء، أنّ ثلاثة صواريخ تابعة للحلف، أصابت مركز اللاجئين القريب من مدينة "براسين"، ولكنها لم تؤدِ إلى سقوط ضحايا.

·   في طوكيو قرر الحزب الليبرالي الديموقراطي الحاكم، بدء حملة لجمع التبرعات لمصلحة اللاجئين من ألبان كوسوفا، الذين يعانون من ظروف إنسانية بالغة الصعوبة في أماكن إيوائهم، بألبانيا ومقدونيا، وغيرها من البلاد، التي لجأوا إليها. علاوة على أن الكثيرين منهم مازالوا محاصرين، في كوسوفا نفسها.

·   وصل إلى فينا أمس 154 من ألبان كوسوفا، وبينهم 27 طفلاً كانت الحكومة النمساوية قد أبدت استعدادها لإيوائهم، ضمن 5 آلاف لاجئ ألباني قررت استقبالهم.

·   في صنعاء قررت الحكومة اليمنية، إرسال طائرة شحن إلى ألبانيا تحمل40 طناً من المعونات الغذائية، وغيرها من المساعدات، لألبان كوسوفا.

·   طلب البيت الأبيض تمويلاً طارئاً قدره 5.9 بليون دولار، للإنفاق على العملية العسكرية في يوغسلافيا. وعكفت وزارة الدفاع الأمريكية، على دراسة مشروع، لتعبئة جنود الاحتياط الأمريكيين لتعزيز قوات حلف شمال الأطلسي. وفي المقابل، اتخذت بلغراد موقفاً أكثر تشدداً تجاه المبادرات السّلمية، التي تدعو إلى سحب قواتها من إقليم كوسوفا، وإحلال قوات دولية محلها، فيما سادت مخاوف في موسكو، تردد صداها في الجبل الأسود، من اندلاع "حرب بلقانية" شاملة، انطلاقاً من الحدود الألبانية مع كوسوفا، في ظل التقارير عن استعداد الصِّرب، لاستخدام سلاح كيماوي.

·   أعلن الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية، الكولونيل مايك ميلورد، أنّ تعبئة جنود الاحتياط الأمريكيين، لتعزيز قوات حلف شمال الأطلسي، قيد الدّرس، ولم يُتخذ أي قرار بعد بشأن عددهم.

·   قالت صحف أمريكية: إنّ وزير الدفاع الأمريكي، وليام كوهين، يعتزم تعبئة ما يصل إلى ثلاثين ألفاً من جنود الاحتياط، لقيادة 300 طائرة إضافية، طالبت بها الولايات المتحدة الأمريكية، على لسان القائد الأعلى للحلف في أوروبا، الجنرال وسلي كلارك.

·   حثّ عدد من أعضاء الكونجرس الرئيس الأمريكي، بيل كلينتون، على إرسال قوات برية، بالاشتراك مع الحلفاء في حلف شمال الأطلسي، إلى كوسوفا، لوقف وإنهاء المأساة الإنسانية، التي بدأها الرئيس اليوغسلافي، سلوبودان ميلوشيفيتش، ضد ألبان إقليم كوسوفا، وأسفرت حتى الآن عن تشريد أكثر من مليون شخص، ومقتل عدد غير معروف.

·   استقبل رئيس صربيا، ميلان ميلوتينوفيتش، في العاصمة اليوغسلافية الصّربية بلغراد أمس، الزعيم الكوسوفي الألباني المعتدل، إبراهيم روجوفا، الذي أفادت مصادر صربية أنه جاء لإجراء مباحثات حول الأزمة الكوسوفية. ذلك أنّ بلغراد تسعى إلى تكثيف اتصالاتها مع روجوفا، المقيم حتى الآن في العاصمة الكوسوفية بريشتينا، منذ استقبله الرئيس اليوغسلافي، سلوبودان ميلوشيفيتش، في مطلع أبريل 1999. وقد تجددت لقاءات روجوفا، منذ ذك الحين، مع المسؤولين الصرب. فالتقى بنائب رئيس الوزراء اليوغسلافي، نيكولا ساينوفيتش، مرتين في بريشتينا. وحضر لقاء المرة الثانية بفرنسا يوم الجمعة الماضي، رئيس الوفد اليوغسلافي المفاوض بفرنسا، راتكو ماركوفيتش.

·   حثّ عدد من أعضاء الكونجرس، الرئيس الأمريكي، بيل كلينتون، على إرسال قوات برية، بالاشتراك مع الحلفاء في حلف شمال الأطلسي، إلى كوسوفا، لوقف وإنهاء المأساة الإنسانية، التي بدأها الرئيس اليوغسلافي، سلوبودان ميلوشيفيتش، ضد ألبان إقليم كوسوفا، والتي أسفرت حتى الآن عن تشريد أكثر من مليون شخص، ومقتل عدد غير معروف.

·   قال أمس، النائب الأمريكي، ستيف باير: "إن على الرئيس الأمريكي، بيل كلينتون، البدء في إعداد الخطة، لإرسال قوات برية، وإعداد الشعب الأمريكي للأمر، لا سيما أن أكثر من 50% من الأمريكيين، يؤيدون إرسال قوات برية".

·   أكد السناتور الأمريكي، جون مكين، الذي يعد من أبرز الداعين والمؤيدين لإرسال قوات برية، أن على الولايات المتحدة الأمريكية، أن ترسل قوات برية، وتخوض الحرب، حتى تتحقق الأهداف، التي لا يمكن أن يحققها القصف الجوي، الذي بدأ في الرابع والعشرين من الشهر الماضي.

·   حذّر النائب الأمريكي، ستيف باير، الرئيس اليوغسلافي بالقول: "إن على ميلوشيفيتش أن يدرك ويفهم معنى استدعاء الاحتياطي الأمريكي للخدمة، وإن هذا دليل على تصميمنا لإنهاء الصراع حسب الشروط والأهداف، التي حددها حلف شمال الأطلسي".

·   ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية في تقارير صحفية أمس، أنها تعتزم التقدم إلى الرئيس الأمريكي، بيل كلينتون، خلال الساعات المقبلة، لاستدعاء 33 ألفا من جنود الاحتياط، لتعزيز الهجوم على يوغسلافيا.

·   كرر نائب وزيرة الخارجية الأمريكية، ستروب تالبوت، في مقابلة تليفزيونية أمس، أهداف الولايات المتحدة الأمريكية، وحلفائها بقوله: "إن الأهداف من الحملة على يوغسلافيا تتمثل في إيجاد الأجواء، التي تساعد على عودة جميع اللاجئين إلى ديارهم في كوسوفا، والعيش في أمن وسلام، وتشكيل حكم ذاتي خاص بهم. وهذا يستدعي بالضرورة خروج القوات اليوغسلافية، وقوات الأمن الصربية من كوسوفا، وإحلال قوات دولية من حلف شمال الأطلسي، لحفظ الأمن والاستقرار، في الإقليم.

·   دافع الرئيس الأمريكي، بيل كلينتون، في كلمة له، في سان فرانسيسكو "أول من أمس"، عن سياسة إدارته في التعامل مع الأزمة في البلقان، كما دافع عن الحملة الجوية، التي أعرب عن اعتقاده أنها ستحقق أهداف حلف شمال الأطلسي.

·   كرر الجنرال هنري شيلتون، رئيس الأركان الأمريكية المشتركة، القول: إن القصف المستمر على مدار الساعة، سيحقق أهداف حلف شمال الأطلسي في النهاية.

·   طلب البيت الأبيض تمويلاً طارئاً قدره 5.9 بليون دولار، للإنفاق على العملية العسكرية في يوغسلافيا، ومساعدة اللاجئين من ألبان كوسوفا.

·   عكفت وزارة الدفاع الأمريكية على دراسة مشروع، لتعبئة جنود الاحتياط الأمريكيين، لتعزيز قوات حلف شمال الأطلسي.

·   قال الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية، كينيث بيكون، أول من أمس: إن الوزارة ستحتاج، على الأرجح، إلى أكثر من أربعة بلايين دولار، لتغطية التكاليف العسكرية للعملية، حتى شهر سبتمبر 1999.

·   أعلن الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية، الكولونيل مايك ميلورد، أن تعبئة جنود الاحتياط الأمريكيين، لتعزيز قوات حلف شمال الأطلسي، قيد الدرس في الوزارة، لكن أي قرار لم يتخذ بعد بشأن عددهم.

·   وجه طيران حلف شمال الأطلسي ضربات جوية عنيفة، ضد أهداف عسكرية واقتصادية في اتحاد يوغسلافيا أمس، في إطار عمليات الأسبوع الرابع من حملته الجوية. وقصف سلسلة من الأهداف العسكرية، في أراضي جمهورية الجبل الأسود، على الرغم من إصرار حكومتها على الحياد في النزاع الراهن، بشأن إقليم كوسوفا.

·   أكدت وكالة أنباء تانيوج الرسمية اليوغسلافية، أن طيران حلف شمال الأطلسي قصف مطار العاصمة بلغراد، وحي راكوفيتسا بجنوبي المدينة، لليلة الثانية على التوالي. كما أصاب القصف الصاروخي معامل تكرير البترول الرئيسية، في ضاحية بانسيفو، ومصنعاً للبتروكيماويات ملحقاً بالمعمل، علاوة على معامل تكرير البترول في مدينة نوني ساد، وثكنة عسكرية في إحدى ضواحي المدينة.

·   ذكرت وكالة أنباء تانيوج الرسمية اليوغسلافية، أن غارات حلف شمال الأطلسي، أسفرت عن تدمير رابع جسر على نهر الدانوب صباح أمس، وهو الجسر الوحيد، الذي يربط بين العاصمة بلغراد، ومقاطعة ويفودنيا الصربية. وقد شكلت مجموعة الجسور اليوغسلافية، هدفاً رئيسياً للعمليات، منذ بدايتها، لقطع خطوط الإمداد والتموين عن القوات العسكرية، في أنحاء صربيا.

·   تعرضت مدينة سابوتيتسا الصربية، القريبة من الحدود المجرية، للقصف أمس، لأول مرة منذ بداية العمليات. وأعلن رئيس بلدية المدينة أن صاروخين انفجرا في المنطقة، الواقعة بين ثكنتين عسكريتين، مما أسفر عن إصابة كثير من المدنيين بجروح.

·   نفى متحدث باسم حلف شمال الأطلسي أمس، قصف طيران الحلف مخيماً للاجئي البوسنة وكرواتيا، في مدينة براتسين بوسط صربيا. وكان التليفزيون الصربي قد زعم، سقوط عدد كبير من الضحايا في المخيم، بسبب قصف الحلف.

·   أكد مسؤولون عسكريون فرنسيون أمس، أن أكثر من 60 طائرة عمودية أمريكية، من نوع أباتشي "AH-64 Apatche" المضادة للدبابات، انتقلت إلى قاعدة إتيانو الجوية في إيطاليا، إيذاناً ببدء عملياتها، ضد القوات المدرعة الصربية، داخل كوسوفا. وقال المسؤولون: إنّ الطائرات حلقت على ارتفاعات منخفضة، في أجواء جنوبي فرنسا وإنها تفادت التحليق في أجواء سويسرا ـ لحيادها ـ قبل وصولها، إلى القاعدة الإيطالية.

·   أعلن متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية أمس، عن تحرك ثلاث قطع حربية بريطانية محملة بالإمدادات العسكرية، من موانئها باتجاه البلقان. وأن السفن الثلاث تنقل دبابات وعربات مدرعة، لتعزيز الوجود العسكري لحلف شمال الأطلسي في المنطقة، خاصة بأراضي مقدونيا. وأشار المتحدث أيضاً، إلى أن طائرة شحن بريطانية أقلعت باتجاه مقدونيا، لإمداد اللاجئين بمزيد من الاحتياجات الإنسانية.

·   كشفت مصادر وزارة الدفاع الأمريكية، عن تخزين بلغراد مواد كيماوية، يمكن استخدامها كأسلحة عند الضرورة. وأشارت المصادر إلى أن غارات الحلف الجوية، تتجنب قصف ثلاثة مواقع داخل صربيا، تؤكد المخابرات المركزية الأمريكية وجود هذه المواد الكيماوية بها، تفادياً لحدوث كارثة بيئية في أوروبا. وقد تعهد الرئيس الأمريكي، بيل كلينتون، أمس الأول، برد حاسم وساحق ضد يوغسلافيا، في حالة إقدام الرئيس اليوغسلافي، ميلوشيفيتش، على استخدام هذه الأسلحة.

·   طالب ميلوديو كانوفيتش، رئيس جمهورية الجبل الأسود، وقف الغارات الجوية لحلف شمال الأطلسي. ودعا إلى إحياء عملية السلام في كوسوفا، خاصة من جانب المسؤولين اليوغسلاف.

·   أعلن كيروجليجوروف، رئيس جمهورية مقدونيا، التي ينتشر فيها الآن 12 ألف جندي من قوات حلف شمال الأطلسي البرية، أنه لن يسمح باستخدام بلاده لتكون قاعدة للهجوم، على دولة مجاورة. كما اتهم الرئيس اليوغسلافي، سلوبودان ميلوشيفيتش، بأنه يستخدم خطة طرد الألبان من كوسوفا إلى مقدونيا، بهدف زعزعة استقرار مقدونيا، وجرّها إلى القتال.