إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات سياسية عسكرية / كوسوفا... التاريخ والمصير





انتشار القوات
التقسيم المؤقت
تأثير ضربات حلف شمال الأطلسي
شكل توزيع القوات

أهم الأهداف التي تعرضت للقصف



مسير أحداث الحرب في كوسوفا

الجمعة 26 مارس 1999

   وسط استياء روسي، بالغ، من تجاهل حلف شمال الأطلسي لدور مجلس الأمن، وترحيب أمريكي باستمرار ضربات الحلف  العسكرية، ضد المواقع الصربية، كوسيلة لإنهاء المأساة الإنسانية في كوسوفا، أدلى عدد من كبار المسؤولين المعنيين بالأزمة بتصريحاتهم، التي تعبر عن مواقف بلادهم، قبل وبعد، انعقاد جلسة مجلس الأمن الطارئة، التي دعت إليها روسيا، والتي استمرت حتى الساعات الأولى من صباح أمس، بتوقيت القاهرة، واختتمت، دون اتخاذ أي قرارات.

·   أكد الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي أنان، قبيل بدء الجلسة الطارئة لمجلس الأمن، أنه دأب خلال العام الماضي على مناشدة السلطات الصربية، وألبان كوسوفا، تغليب السّلم على الحرب، واللجوء إلى التّسوية السلمية بدلاً من النزاع، معرباً عن أسفه إزاء استمرار السّلطات الصربية في رفض التّسوية السياسية للأزمة، على الرغم من كل الجهود السّلمية، التي بذلها المجتمع الدّولي في هذا الإطار.

·   قال الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي أنان: "إنه، حقاً، لأمر محزن، أن تفشل الدبلوماسية إزاء هذه الأزمة"، ولكن: "في بعض الأحيان، قد تصبح القوة أمراً شرعياً لتحقيق السلام".

·   أكد الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي أنان، إنه من الواجب إشراك مجلس الأمن، في اتخاذ أي قرار باستخدام القوة لإنهاء النزاعات، مشيراً إلى أن ذلك واضح في اتفاقية حلف شمال الأطلسي.

·   بدأت جلسة مجلس الأمن الطارئة حول الأزمة، بكلمة المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، سيرجي لافروف، التي بلغت منتهى الحدة، تعبيراً عن موقف بلاده الرافض للضربة العسكرية، الموجهة للمواقع الصربية: إن بلاده، تعارض بشدة، هذه الضربة، وجدد تحذير حكومته من خطورة الهجمات العسكرية، لكونها تضر بشدة، ليس فقط بأمن البلقان، والوضع في كوسوفا، ولكن باستقرار العلاقات الدولية ومنظومتها ككل أيضاً. وقال: "إن من اتخذوا قرار الهجوم عليهم تحمل مسؤولية ذلك"، مؤكداً أن أعضاء حلف شمال الأطلسي، ليس لهم الحق في تقرير، أو اتخاذ، قرار يتعلق بمصير دولة أخرى، وأنهم ليسوا فقط أعضاء في حلف شمال الأطلسي، ولكنهم أعضاء في الأمم المتحدة أيضاً، وعليهم أن يعملوا في إطار ميثاقها، الذي هو الأشمل والأعم. وأضاف "أن الهجوم خرق، بشكل واضح، لميثاق الأمم المتحدة، بتجاهله مجلس الأمن". و"أن محاولات تبرير الضربات العسكرية غير مقبولة، وأن استخدام القوة، من جانب واحد، يؤدي إلى تداعيات مدمرة". وطبقاً لتعريف كلمة العدوان، الذي أصدرته الأمم المتحدة عام 1974، فإن أي اعتبار سياسي أو اقتصادي لا يبرر العدوان، على حد قوله، مشيراً إلى أن ذلك اختراق وتهديد واضح للأمن والسلم الدوليين.

·   نقل المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، سيرجي لافروف، إلى مجلس الأمن كلمة وجهها الرئيس الروسي، بوريس يلتسين، حول الأزمة، أعرب فيها عن استيائه الشديد إزاء العمل العسكري، ضد سيادة صربيا، قال فيها: "إن مجلس الأمن هو الجهة الوحيدة المخول لها اتخاذ أي قرار، باستخدام الحل العسكري، أو تحقيق السلام، والأمن الدوليين، مؤكداً أن الحل العسكري لم يخرق ميثاق الأمم المتحدة فقط، بل خرق التعاون بين حلف شمال الأطلسي وروسيا أيضاً، وأن الحقيقة توضح أننا نواجه الآن محاولة، من جانب حلف شمال الأطلسي، لدخول الألفية الثالثة في ثياب رجل الشرطة، وروسيا لن توافق أبداً على ذلك". وأضاف الرئيس يلتسين: "إن تسوية أزمة كوسوفا ممكنة فقط بالحلول الدبلوماسية، وأن من قاموا بتلك المغامرة العسكرية يتحملون المسؤولية الكاملة لذلك، أمام شعوبهم والمجتمع الدولي، وإنه في حالة تصعيد العمل العسكري، فإن روسيا تحتفظ بحقها في اتخاذ التدابير الملائمة، التي تشمل التدابير العسكرية لحماية أمنها، وأمن جميع الأوروبيين".

·   أكد بيتر بيرليه، المندوب الأمريكي لدى مجلس الأمن: "أن الوضع الحالي مصدر قلق عميق للجميع، إلاّ أنّ العمل العسكري في غاية الأهمية، للرد على عمليات القتل الوحشي، التي تشنها بلجراد ضد ألبان كوسوفا، وللرد أيضاً على خرق صربيا للقانون الدولي، وسوء استخدامها للسلطة، ورفضها التفاوض لحل الأزمة سلمياً، فضلاً عن التعزيزات العسكرية الأخيرة من قبل القوات الصربية في كوسوفا، وإننا بدأنا الهجوم العسكري لوقف المزيد من العدوان في كوسوفا، ولإنهاء المأساة الإنسانية للاجئي كوسوفا، وأن العمليات العسكرية الصربية في كوسوفا، تسببت في تشريد نحو 250 ألفاً من ألبان الإقليم".

·   أكد جيرمي جيرينستوك، المندوب البريطاني لدى مجلس الأمن: "أن ميلوشيفيتش رفض كل الحلول الدبلوماسية للأزمة، واستمر، طوال الفترة الماضية، في استخدام العنف ضد المدنيين، وحرق قراهم، وأن حوالي 2000 شخص لقوا مصرعهم في الإقليم، منذ شهر مارس 1998م".

·   في واشنطن، صوّت 424 نائباً في مجلس النواب الأمريكي لصالح قصف الصرب، بينما عارضه نائب واحد.

·   أعلن هوبير فيدرين، وزير الخارجية الفرنسية "أن ميلوشيفيتش يمكنه وقف الضربات ضد بلاده، إذا أعلن استعداده للعودة للمفاوضات على أساس اتفاقيات رامبوييه، التي وافق عليها ألبان كوسوفا، وأنه لا يوجد حل كامل، ولا بد من اختيار، وأن جميع المسؤولين الأوروبيين اختاروا هذا الخيار، لمنع مأساة أكبر، من الوقوع، وأن الروس لن يقوموا بعمل عنيف للرد على التدخل العسكري لحلف شمال الأطلسي في يوغسلافيا، لأن المحور الرئيسي للسياسة الروسية حالياً، هو الدخول في النظام العالمي، وإقامة علاقات أوثق مع الغرب".

·   حدث انقسام عنيف أمس في البرلمان الإيطالي في روما، حيث هدد الحزب الشيوعي، وحزب الخضر، بالانسحاب من الائتلاف الحاكم، في حالة مشاركة القوات الإيطالية في الهجوم على يوغسلافيا.

·   انتقد عدد من القادة اليونانيين في أثينا، الضربات، التي يوجهها حلف شمال الأطلسي ضد يوغسلافيا، بينما نظّم اليسار تظاهرات احتجاج في أثينا وسالونيك. وأكد أبوستولوس كاكلامانيس، رئيس البرلمان اليوناني، أنه يشعر بالعار لأن أوروبا فشلت في أن تكون بمستوى المغامرة الخطيرة التي تخوضها، وحمّل واشنطن مسؤولية العواقب. ورفع مئات المتظاهرين لافتات تدعو إلى وقف الحرب، ورحيل الأمريكيين من البلقان.

·   أعلن بولند أجاويد، رئيس الوزراء التركي، أن مقاتلات تركية شاركت، تحت قيادة حلف شمال الأطلسي، في القصف الجوي ضد أهداف عسكرية يوغسلافية. وأن الحلف لم يطلب من تركيا إرسال قوات، إلاّ أن أنقرة، تحسباً لأي طارئ، أعدت وحدة برية للمشاركة في أي وقت. وأن أنقرة وضعت 11 مقاتلة F-16""، تحت تصرف حلف شمال الأطلسي، نشرت في قاعدة غيدي الإيطالية.

·   دافع سليمان ديميريل، الرئيس التركي، عن قرار حلف شمال الأطلسي توجيه ضربات عسكرية ضد صربيا، وأشار إلى أن التحرك العسكري جاء، بعد استنفاد جميع الوسائل الدبلوماسية، وكشف عن تلقيه معلومات من الرئيس الأمريكي، بيل كلينتون، حول التحرك الحالي لحلف شمال الأطلسي، وعلى ضوء ذلك، اتخذت تركيا استعداداتها لاستقبال آلاف النازحين من ألبان كوسوفا، الذين سيضطرون إلى الفرار من ويلات الحرب.

·   دعا جيانج زيمين، الرئيس الصيني، قوات حلف شمال الأطلسي إلى وقف فوري للعمليات العسكرية في بلجراد، محذراً من عواقب وخيمة، من استمرار الحرب، التي ستؤدي إلى كارثة في البلقان. وانضمت إندونيسيا والهند وكمبوديا وفيتنام إلى الصين وروسيا، في شجب ومعارضة عمليات حلف شمال الأطلسي العسكرية، ضد صربيا.

·   أوضح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، أن طهران تشجب قصف حلف شمال الأطلسي لصربيا، وأن هذا القصف الجوي المكثف يمكن أن يؤدي إلى إشعال نار الحرب، ليس في يوغسلافيا فقط، بل في منطقة البلقان كلها.

·   أكد بوريس يلتسين، الرئيس الروسي، أن موسكو قررت عدم اللجوء للقوة العسكرية في مواجهة قصف حلف شمال الأطلسي ليوغسلافيا، وستسعى، بدلاً من ذلك، لإيجاد حل سلمي لأزمة كوسوفا. وقال، بعد اجتماع مع كبار وزرائه في الكرملين أمس: "إن روسيا اتخذت عدداً من التدابير المشددة، بعد الضربات التي شنتها طائرات حلف شمال الأطلسي على يوغسلافيا، لكنها لم تقرر، بعد، استخدامها. وأن واشنطن ارتكبت خطأً فادحاً في يوغسلافيا، وعليها تحمل أوزاره، ونحن متفقون معنوياً مع الأمريكيين، ولكن الضربات الجوية هي عدوان على بلجراد". ودعا مجموعة الاتصال الدولية لعقد اجتماع في موسكو، وكلّف وزير خارجيته، إيغور ايفانوف، ترتيب عقد هذا الاجتماع، لبحث وسائل تسوية أزمة كوسوفا سياسياً.

·   أعلن يفجيني بريماكوف، رئيس الوزراء الروسي، أنه أكد للمستشار، الألماني، جيرهارد شرودر، أن موسكو ستواصل تعاونها مع الاتحاد الأوروبي، على الرغم من هجمات حلف شمال الأطلسي. وذكرت وكالة "ايتارتاس الروسية" أمس، أن موسكو ستُبقى على مقر بعثتها الدبلوماسية، في مقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل مفتوحاً، وأن روسيا ستواصل تعاونها ومشاركتها، في برنامج حلف شمال الأطلسي.

·   أكد جينادى زيوجانوف، زعيم الحزب الشيوعي الروسي، أن الضربات العسكرية ضد يوغسلافيا، جعلت من الاتفاقيات الموقعة بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، حول تخفيض الأسلحة النووية، مجرد حبر على ورق. وأن مناقشات البرلمان الروسي حول تطبيق معاهدة "ستارت 2" أصبحت غير ذات معنى، بعد التصرف الذي أقدم عليه حلف شمال الأطلسي وواشنطن.السبت 27 مارس 1999

·   صرّح جورج باباندريو، وزير الخارجية اليوناني، أنّ أي تغيير في الحدود في البلقان، سيؤدي إلى نتائج سلبية ومفجعة. ودعا كل الأطراف إلى احترام وحدة أراضي الدول وسلامتها، وثبات الحدود، في إطار تسوية مشكلة كوسوفا.

·   جدد تانج جياكسوان، وزير خارجية الصين، معارضة بلاده لقصف حلف شمال الأطلسي، لأراضي يوغسلافيا.

·   أعرب القادة المسلمون البوسنيون في سراييفو، عن دعمهم للضربات ضد بلجراد، باعتبارها الحل الوحيد المتبقي لوقف إبادة الألبان، في كوسوفا.

·   تجمع متظاهرون في موسكو، أمام مبنى السفارة الأمريكية، احتجاجاً على الضربات الجوية، ورفعوا شعارات عدة، من بينها: "سندافع عن أشقائنا السّلاف". وصب المتظاهرون غضبهم الشديد على الأمريكيين، الذين وصفوهم بالقتلة. وطالبوا بالتوقف عن مهاجمة يوغسلافيا، ولطخوا واجهة السفارة الأمريكية بطلاء من كل الألوان، وقد بدأ الروس في التطوع للانضمام إلى الحرب في صف يوغسلافيا. 

·   عقد الرئيس الروسي، بوريس يلتسين، أمس اجتماعاً موسعاً مع كبار مساعديه، وزراء الخارجية والدفاع والداخلية، لبحث موقف بلاده من ضربات حلف شمال الأطلسي، ضد يوغسلافيا، في الوقت الذي يصوّت فيه مجلس الأمن خلال ساعات، على مشروع قرار روسي، لوقف فوري للضربات. 

·   صرّح يفجيني بريماكوف، رئيس الوزراء الروسي، أنّ يلتسين بحث، مع مساعديه، الإجراءات، التي يمكن لروسيا أن تتخذها لوقف ضربات حلف شمال الأطلسي، ولم ينوه عنها، ولكنه كرر دعوة بلاده لوقف فوري للضربات الجوية.

·   شنّ إيغور إيفانوف، وزيرالخارجية الروسي، أثناء الاجتماع مع الرئيس يلتسين، هجوماً عنيفاً على الولايات المتحدة الأمريكية، وحلف شمال الأطلسي قائلاً: "أمس ضربوا العراق، واليوم يوغسلافيا، فما الدولة الثالثة المنتظر ضربها؟". وتساءل: "مَنْ سمح لحلف شمال الأطلسي بأن يكون شُرطياً دولياً، من عمله قصف دولة مستقلة عضو في الأمم المتحدة؟ ومَنْ أعطى لسكرتير عام حلف شمال الأطلسي، خافيير سولانا، سلطة النائب العام في العالم؟".

·   تجمعت في موسكو طوابير من الروس، ومن بينهم نساء، (الراغبون بالتطوع للحرب)، كما بعث الجنرال تشيتشانوف، قائد القوات الروسية في الشرق الأقصى، رسالة إلى الرئيس الروسي، بوريس يلتسين، يؤكد فيها استعداده لقيادة أية تشكيلات روسية رسمية، أو تشكيلات متطوعين، للقتال إلى جانب الشعب اليوغسلافي.

·   أكد البطرياك الروس، إلكس الثاني، إدانته للضربات الجوية، ووصفها بأنها عمل إجرامي يدمر الحضارة والإنسانية.

·   أكد ميخائيل موتورين، نائب وزير المالية الروسي، أنه يجب ألاّ تتأثر المفاوضات بين روسيا وصندوق النقد الدولي، بالوضع المتفاقم في منطقة البلقان، كما أكّد رفض روسيا لغارات حلف شمال الأطلسي.

·   قلّلت الولايات المتحدة الأمريكية أمس، من شأن ما يقال عن وجود خلافات بين دول حلف شمال الأطلسي، المشاركة في الضربة العسكرية، خاصة إيطاليا واليونان، بعد تصريحات رئيس الوزراء الإيطالي، ماسيمو داليما، في برلين، حيث قال: "إن الوقت قد حان لطرح الحل الدبلوماسي بعد نجاح الضربات الأولى". وهو ما أدى إلى موجة تصريحات، من جانب كبار المسؤولين في الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، تدافع بشدة عن استمرار الضربات الجوية ضد الصرب.

·   قال باري تويف، المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض: "إن إيطاليا حليف قوي، وإنها أتاحت استخدام قواعدها لإقلاع طائرات حلف شمال الأطلسي". وأشار كذلك إلى التسهيلات، التي وفرتها اليونان ـ الحليف التقليدي للصرب ـ للقوات الأمريكية.

·   ردت مادلين أولبرايت، وزيرة الخارجية الأمريكية، على تصريحات رئيس الوزراء الإيطالي، ماسيمو داليما، بقولها: "إن الباب مفتوح أمام الدبلوماسية، إلاّ أنّ الضربات ستتواصل حتى تحقق أهدافها".

·   تدعو الأحزاب، التي تحظى بأغلبية في الحكومة الإيطالية، في مذكرة مشتركة، مجلس النواب الإيطالي، إلى حث روما على وقف القصف، واستئناف المفاوضات حول كوسوفا، وهدد الحزب الشيوعي بالانسحاب من الحكومة، في حال مشاركة إيطاليا بشكل مباشر في العمليات العسكرية.

·   أبدت فرنسا، ترحيبها، بعقد اجتماع لمجوعة الاتصال الدولية، حول يوغسلافيا، غير أن الولايات المتحدة الأمريكية، استبعدت عقد مثل هذا الاجتماع.

·   دارت تساؤلات بين العديد من أعضاء الكونجرس الأمريكي إلى الإدارة الأمريكية، التي تحظى بتأييد من داخل الكونجرس، حول الخطوات التالية في يوغسلافيا، في حال عدم جدوى الضربات، في إقناع رئيس الاتحاد اليوغسلافي، سلوبودان ميلوشيفيتش، بالرضوخ لاتفاق السلام.

·   تسود حالة من عدم الارتياح، أروقة دوائر صناعة القرار الأمريكية، نظراً للتورط "غير الواضح الأبعاد"، لقوة عظمى، في صراع آخذ في التفاقم، والتذكير بشبح "فيتنام جديدة"، في حال التدخل بالقوات البرية في كوسوفا.

·   اعترف أحد المخططين في وزارة الدفاع الأمريكية، أنّ واشنطن ليس لديها توقعات كبيرة، في أن يتراجع رئيس الاتحاد اليوغسلافي، سلوبودان ميلوشيفيتش، عن موقفه المتعنت.

·   قال السناتور الجمهوري، جون ماكين: "إن القصف سيزيد من العناد الصربي، ومن مقاومة بلجراد لاتفاق السلام". ورد عليه جيمس روبن، الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية: "إن الذين يعارضون استخدام  الضربات الجوية، لا يقدمون بدائل أخرى للحل".

·   أعربت أغلبية الصحف البريطانية أمس، عن قلقها إزاء فرص جاح الإستراتيجية، التي ينتهجها حلف شمال الأطلسي، وأشارت إلى أن الحكومات الغربية، لم تُحضّر نفسها لنزاع طويل الأمد، وأنها بدأت الحرب ضد يوغسلافيا بشكل استعراضي، ينم عن حالة من الفراغ في السياسة الغربية.

·   هاجمت الصحف الفرنسية، فشل أوروبا في تسوية النزاع في كوسوفا، بعيداً عن الأمريكيين، وتساءلت عن جدوى مشاركة القوات الفرنسية في الضربات، وتوقعت كارثة إنسانية رهيبة، بطرد رئيس الاتحاد اليوغسلافي، سلوبودان ميلوشيفيتش، الألبان من إقليم كوسوفا. وتهكمت على العمليات العسكرية، ودعت حلف شمال الأطلسي، إلى التدخل، ضد تركيا، في حال استمرار المجازر ضد الأكراد، في جنوب البلاد.

·   واصل أمس حلف شمال الأطلسي، هجماته الجوية الصاروخية على يوغسلافيا، لليوم الثاني على التوالي، وأكد السكرتير العام للحلف، خافيير سولانا، أن العمليات العسكرية ستتواصل لعدة أيام، إلى أن يتم تحقيق الأهداف العسكرية.

·   ندد رئيس الاتحاد اليوغسلافي، سلوبودان ميلوشيفيتش، بالغارات، ووصفها بأنها جرائم خطيرة ترتكب ضد شعبه.

·   أكد رئيس الوزراء الإيطالي، ماسيمو داليما، خلال حضوره قمة الاتحاد الأوروبي، أن هجمات حلف شمال الأطلسي، وضعت حداً لعمليات الإبادة، التي انتهجتها القوات اليوغسلافية ضد ألبان كوسوفا، وأن هناك بوادر لطرح مبادرة دبلوماسية جديدة لحل أزمة الإقليم، مشيداً بدعوة روسيا إلى عقد اجتماع لمجموعة اتصال القوى الكبرى، المسؤولة عن الجهود الدبلوماسية في منطقة البلقان.

·   تعرّضت أهداف عسّكرية يوغسلافية للقصف صباح أمس، لكن لم يتم الكشف عن تفاصيل أخرى بشأن الأضرار، التي وقعت وطبيعة هذه الأهداف. وذكرت الإذاعة المحلية في بلجراد، وشهود عيان، أن عدداً من المواقع تعرض للقصف، ظهر أمس، في ضواحي بلجراد، في موجة ثانية من الضربات الجوية. وأن سُحباً من الدخان الأسود، ما زالت ترتفع فوق المطار العسكري شمال بلجراد، وكذلك في مناطق أخرى من العاصمة، وأن النيران التهمت مصنعاً للأدوية غرب بلجراد، في الوقت الذي نفى فيه الجنرال وسلي كلارك، قائد القوات الأمريكية في أوروبا، وقائد قوات حلف شمال الأطلسي، ضرب وسط بلجراد خلال العمليات العسكرية.

·   أعلنت قيادة الجيش اليوغسلافي في بيانها أمس، أن عشرة جنود يوغسلافيين قتلوا، وأصيب 38 آخرون بجروح أثناء الغارات، وأن 50 هدفاً تعرض للقصف. بينما ذكرت مصادر روسية مطلعة، أن عدد القتلى70 شخصاً، من بينهم 50 مدنياً، والجرحى أكثر من 220 شخصاً.

·   أعلن خفيير سولانا، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، أن ضربات الحلف الجوية مستمرة لبضعة أيام، وأضاف: "أن الضربات ستتواصل حتى يتم تدمير الدفاعات الجوية اليوغسلافية، ونحن نتحدث عن أيام، وآمل ألا تستمر شهوراً".

·   أكد جورج روبرتسون، وزير الدفاع البريطاني، استمرار ضربات حلف شمال الأطلسي، إلى أن يعود رئيس الاتحاد اليوغسلافي، سلوبودان ميلوشيفيتش، إلى رشده، وقال: "إن بإمكان ميلوسييفيتش أن يُقدر الأضرار ثم يفكر، وبعد ذلك يتوقف عن اللجوء إلى العنف، ويعود إلى مائدة المفاوضات".

·   بدأ مسؤولو حلف شمال الأطلسي، تقويم حجم الأضرار، التي أوقعها القصف الليلة قبل الماضية، والذي اشتمل على موجتين: الأولى بصواريخ كروز CRUISE""، والثانية بالطائرات. واستمر القصف على أنحاء البلاد كافة نحو 15 ساعة متواصلة، جرى خلالها قصف قاعدة جوية إستراتيجية بالقرب من مطار بريشتينا.

·   أعلنت هيئة الأركان بالجيش اليوغسلافي، أن حلف شمال الأطلسي قصف نحو أربعين هدفاً بينها خمسة مطارات، وخمس ثكنات عسكرية، وعدد من مراكز الاتصال، إضافة إلى مراكز قيادة ومستودعات، ومصنعين للأسلحة، وأن تأثير القصف كان محدوداً. بينما ذكر مسؤولون عسكريون أمريكيون، أنه لا توجد معلومات مؤكدة بالضبط، لمعرفة حجم الأضرار، وإن كان من المؤكد أنه جرى تدمير مصانع للذخيرة، وأُسقط عدد من طائرات الميج MIG"" اليوغسلافية.

·   عرض التليفزيون اليوغسلافي، مشاهد منشآت ومبانٍ مدنية وعسكرية محترقة، وأخرى تلتهمها النيران، وذلك في عدد من المدن، وصوراً لعدد من القتلى. وكانت الانفجارات قد هزت بلجراد وبريشتينا والجبل الأسود الليلة قبل الماضية، وتواصلت النيران لساعات طويلة عقب القصف مباشرة.

·   شن مقاتلو جيش تحرير كوسوفا، صباح أمس، عدة هجمات على القوات الحكومية الصربية في الإقليم. و قال مصدر صربي في كوسوفا: "إن جيش تحرير كوسوفا، هاجم الشرطة والجيش الصربي في عدد من مناطق الإقليم".

·   واصل زعماء حلف شمال الأطلسي، تأكيدهم على أهمية مواصلة العمل العسكري ضد الصرب، حتى يذعن رئيس الاتحاد اليوغسلافي، سلوبودان ميلوشيفيتش، لإرادة السلام في كوسوفا.

·   وجّه الرئيس الأمريكي، بيل كلينتون، رسالة إلى شعب يوغسلافيا، في ساعة مبكرة من صباح أمس، مؤكداً من خلالها على أن دول حلف شمال الأطلسي، حاولت تجنب هذا الصراع، من خلال اتباع جميع الوسائل السّلمية والدّبلوماسية المتاحة، ولكن رئيس الاتحاد اليوغسلافي، سلوبودان ميلوشيفيتش، رفض اتفاق السلام، وهو الذي يمكنه أن يحقق لليوغسلاف السلام، بأن يتجنب إراقة المزيد من دماء أبناء شعبه في صراع غير مبرر". وأضاف مؤكداً أن أهدافه لإنهاء النزاع، تتمثل في إيجاد صيغة تضمن بقاء كوسوفا داخل صربيا، مع توفير الحق لأبناء الإقليم في الحياة، في إطار القانون الصّربي.

·   ناشد الرئيس الأمريكي، بيل كلينتون، الصّرب وكل أصحاب النيات الحسنة في العالم، أن ينضموا إليه من أجل مخرج من هذه الحرب، التي لا داعي لها، واستعادة صربيا لمكانها الصحيح، دولة كبيرة في أوروبا، بعيداً عن العزلة الحالية. وقال: "إن شل القدرات العسكرية لسلوبودان ميلوشيفيتش، يمكن إنجازه دون الاضطرار إلى استخدام القوات البرية". ووصف اتفاق السلام الذي قبله الألبان، بأنه "عادل ومتوازن"، وقال: "إن حلف شمال الأطلسي يريد أن يكون، قوة سلام، في كوسوفا لحماية الصرب والألبان معاً".

·   أكد أل جور، نائب الرئيس الأمريكي، أن استمرار هجمات حلف شمال الأطلسي، على القوات اليوغسلافية، أمر ضروري ليحول دون إراقة المزيد من الدماء، واندلاع صراع أكبر في المنطقة، وقال: "إن الولايات المتحدة الأمريكية تحاول منع ذبح عشرات الآلاف من الرجال والنساء والأطفال الأبرياء، في ظل النظام الشّيوعي الدكتاتوري الوحيد الباقي في أوروبا، وأن وقوف الغرب مكتوف الأيدي، أمام حرب الإبادة في كوسوفا، سيؤدي إلى عواقب وخيمة في المستقبل".

·   وجهت مادلين أولبرايت، وزيرة الخارجية الأمريكية، كلمة للشعب الصربي مؤكدة أن السكان الأبرياء في مناطق يوغسلافيا، ليسوا مستهدفين من وراء القصف الجوي المتواصل و"أنه لا توجد أية مؤشرات على احتمال تراجع رئيس الاتحاد اليوغسلافي، سلوبودان ميلوشيفيتش، عن موقفه الراهن، وأن القنوات الدبلوماسية ما زالت مفتوحة، على الرغم من أن حكومة بلجراد أعلنت أمس الأول، قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا".

·   كثّفت عناصر الإدارة الأمريكية من وجودها، في وسائل الإعلام الخارجية، على مدى اليومين الماضيين، لحشد الدّعم اللازم لتحركات حلف شمال الأطلسي، خاصة في وسائل الإعلام الروسية والألبانية والصربية والتركية.

·   وجه الرئيس الفرنسي، جاك شيراك، نداء جديداً من برلين، إلى رئيس الاتحاد اليوغسلافي، سلوبودان ميلوشيفيتش، يدعوه فيه إلى قبول خطة السّلام، التي اقترحتها مجموعة الاتصال، والجلوس على مائدة التفاوض مع الألبان، لتوقيع اتفاق السلام. وقال: "إن رئيس الاتحاد اليوغسلافي، فضّل خيار السّلام في السابق، بقبوله عملية السّلام في البوسنة". وأضاف: "أن دول حلف شمال الأطلسي، تحركت لوقف الهمجية، التي تهدد الاستقرار في البلقان".

·   قال ليونيل جوسبان، رئيس الوزراء الفرنسي: "إن فرنسا تحارب رئيس الاتحاد اليوغسلافي، سلوبودان ميلوشيفيتش، ولا تستهدف الشّعب الصربي".

·   قال هوبير فيدرين، وزير الخارجية الفرنسية: "إن ما يطالب به زعماء حلف شمال الأطلسي، لوقف العمليات العسكرية ليس مبالغاً فيه، وهو أن يقبل رئيس الاتحاد اليوغسلافي، سلوبودان ميلوشيفيتش، حكماً ذاتياً جوهرياً في كوسوفا، مع ضمان دولي متمثل في وجود عسكري في الإقليم".

·   رفع أعضاء مجلس الشيوخ في الكونجرس الأمريكي، من مستوى تأييدهم للتدخل العسكري الأمريكي ضد صربيا، وإعدادهم لمشروعي قانونين يهدفان إلى إسقاط حكومة سلوبودان ميلوشيفيتش، وتوفير السّلام اللازم لألبان كوسوفا، ويتبنى السناتور الجمهوري البارز، جيسي هيلمز، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، توفير دعم مالي قدره 100 مليون دولار للمقاتلين في كوسوفا. كما تقدم سناتور جمهوري، وأخر ديموقراطي، بمشروع قانون لرصد 25 مليون دولار لتسليح سكان كوسوفا، ضد الصرب.

·   قدّم السناتور الجمهوري البارز، جيسي هيلمز، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، مشروعاً تحت اسم "إعادة الديموقراطية إلى صربيا"، ويدعو إلى تجميد الأرصدة اليوغسلافية، في الولايات المتحدة الأمريكية، ووقف منح كبار المسؤولين اليوغسلاف والصّرب تأشيرات دخول، فيما عدا المسؤولين من جمهورية الجبل الأسود، فضلاً عن منع الصادرات الأمريكية والاستثمارات والقروض من أن تستفيد منها يوغسلافيا.

·   استبعد مسؤول أمريكي رفيع المستوى، عقد اجتماع لمجموعة الاتصال الدولية حول يوغسلافيا السابقة، على الرغم من إلحاح فرنسا وروسيا، ما دام أن الأهداف العسكرية الموضوعة لم تصل إلى غايتها حتى الآن.

·   أقلعت طائرات B-52"" القاذفة الثقيلة، من قواعدها في بريطانيا، وطائرات الاستطلاع والإسناد من مختلف قواعد حلف شمال الأطلسي، في بريطانيا وفرنسا، صباح أمس، لشن ضربات جوية موجهة للقوات المسلحة اليوغسلافية، إثر استمرار بلجراد في رفض خطة السلام الدولية، التي وقّعها ألبان كوسوفا.

·   انطلقت صفارات الإنذار في مدينة بريشتينا، عاصمة كوسوفا، في الواحدة من بعد ظهر أمس، إيذاناً بغارة جديدة لحلف شمال الأطلسي، ضد مواقع القوات الصربية.

·   أكد وليام كوهين، وزير الدفاع الأمريكي، أن عمليات حلف شمال الأطلسي، ستستمر بنفس القوة إلى أن يرضخ الرئيس اليوغسلافي، سلوبودان ميلوشيفيتش. ونفى وليام كوهين سقوط أي طائرات حليفة، خلال ضربات أمس الأول.

·   أعلن المتحدث باسم حلف شمال الأطلسي في بروكسل أمس، أن الغارات استهدفت مواقع للجيش الصربي في إقليم كوسوفا، ولا علاقة لها بقواعد الدفاع الجوي، وثكنات الجنود، ذلك لأول مرة منذ بدء العمليات العسكرية.

·   عقد المجلس الدائم لحلف شمال الأطلسي في بروكسل، اجتماعاً أمس، تبادل خلاله سفراء الدول الـ 19 الأعضاء، الآراء حول تطورات الوضع العسكري. وقد أعربوا عن وحدة موقفهم تجاه ضربات الحلف، على الرغم من تصريح رئيس الوزراء الإيطالي، ماسيمو داليما، بشان ضرورة البدء في العمل السياسي لحل الأزمة.

·   قال بيان أدلت به هيئة الأركان العامة للجيش اليوغسلافي أمس، أنّ عمليات حلف شمال الأطلسي، أصابت 40 هدفاً وموقعاً مأهولاً، بهدف إلحاق أضخم خسائر بشرية ممكنة في صفوف القوات المسلحة. وأن غارات ليلتي الخميس والجمعة، استهدفت مطارات وقواعد جوية ومراكز للاتصال. ووصف البيان المعارك، التي دارت بين السلاح الجوي اليوغسلافي، وطيران الحلف، بأنها متكافئة، على الرغم من نجاح الطيران اليوغسلافي في إلحاق خسائر بالخصم، ولم يُشر البيان إلى إسقاط أي طائرات للحلف.

·   كثفت القوات اليوغسلافية، عملياتها العسكرية البرية والجوية ضد قرى الإقليم. وقال بلوزات سيجو، المتحدث باسم جيش تحرير كوسوفا: "إن الصرب طوقوا آلافاً من المشرّدين الألبان في وسط منطقة رينتيشا، وساقوهم باتجاه بريشتينا، عاصمة الإقليم، ومصيرهم بات مجهولاً". وأضاف: "أن سرباً من طائرات "MIG" اليوغسلافية، قصف عدة قرى غربي بريشتينا، في حين تحاصر الدبابات آلافاً من المدنيين هناك".

·   ارتكب المجندون الصرب مذبحة وحشية، في قرية دوبرني الحدودية في كوسوفا أمس الأول، عندما فتح الجنود نيران أسلحتهم الرشاشة على 20 مدرساً، في إحدى مدارس القرية، أمام طلبة المدرسة. كما روى النازحون إلى ألبانيا من الأقاليم، وقائع مذابح متفرقة انتقاماً من سكانها الألبان.

·   قال بكر إسماعيل، ممثل ألبان كوسوفا بمنطقة الشرق الأوسط: "إن القوات الصربية فرضت حصاراً شاملاً على محافظة إسكندريا، منذ بدء الضربات الجوية، وأن الجيش اليوغسلافي جمع سكان المنطقة، وعددهم 20 ألفاً، ونقلهم إلى جهة غير معلومة أمس الأول". وأضاف: "أن المجندين اليوغسلاف، قتلوا عدداً من الشخصيات المحلية المعروفة، منهم رئيس الحزب الديموقراطي الألباني بمنطقة نتروفيتشا، من بين مائة مدني، لا علاقة لهم بجيش تحرير كوسوفا.

·   اتهمت بلجراد استخدام مسلحي جيش تحرير كوسوفا، الضربات الجوية، التي يشنها حلف شمال الأطلسي، كغطاء يمكّنهم من مهاجمة مواقع القوات الصربية داخل الإقليم، وأن عناصرهم هاجمت قوات الجيش والشرطة اليوغسلافية في بلدة دياكوفيتشا، عقب غارة لطائرات الحلف، ألحقت أضراراً فادحة بالشطر القديم من المدينة.

·   أعربت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في جنيف أمس، عن قلقها العميق إزاء تصاعد محنة المدنيين العزّل في كوسوفا، منذ سُحب المراقبون الدّوليون من الإقليم.

·   ناشدت ساداكو أوجاتا، رئيسة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في جنيف، الدول المجاورة للإقليم، وجميع الدول الأوروبية المعنية، عدم إغلاق حدودها في وجه لاجئي كوسوفا، الفارين من جحيم المعارك. وتعهدت أوجاتا بضمان عودة مراقبي المنظمة إلى الإقليم، فور تحسن الحالة فيه من الناحية العسكرية. وأشارت المفوضية إلى نزوح أكثر من 450 ألف مدني من ألبان كوسوفا، إلى الدول المجاورة، منذ اندلاع العمليات العسكرية الصربية في الإقليم قبل عام تقريباً، وتشريد 260 ألفاً آخرين داخل كوسوفا، يتعذر تقديم يد العون لهم حالياً.

·   نفت بلغاريا بصورة قاطعة أمس، استخدام حلف شمال الأطلسي، قواعدها العسكرية، خلال غارات الحلف ضد الصرب. وأكد رئيس هيئة الأركان العامة البلغارية، أن حكومته لم تسمح للطيران الغربي باستخدام أجواء بلغاريا لضرب يوغسلافيا، وأوضح أن صوفيا لم تتلق أي طلب للمشاركة في الضربات، بشكل مباشر أو غير مباشر.

·   أعلن جورج روبرتسون، وزير الدفاع البريطاني، أن القوات الصربية قصفت قريتين في شمال شرقي ألبانيا أمس، وأن ألبانيا قد وضعت مطار تيرانا الدولي تحت تصرف طيران حلف شمال الأطلسي أمس الأول، ومنعت أي طائرات مدنية من استخدامه.

·   أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، أنّ الغارات، التي شنها حلف شمال الأطلسي، أمس الأول، استمرت عشر ساعات، بمشاركة 400 طائرة من 13 دولة، وأنها نجحت في إصابة 20 % من أهدافها، وكانت محصلة القصف إصابة الأهداف الآتية:

-   مطار عسكري في جنوب بلجراد.

-   مصنع للطائرات الحربية شمال شرق العاصمة.

-   محطة رادار ومصنع للأسلحة بوسط صربيا.

-   ثكنات عسكرية في جنوب غربي الجبل الأسود.

-   محطة رادار في جنوب شرقي صربيا.

-   مطار ومحطة كهرباء بوسط كوسوفا.

-   قاعدة جوية وقاعدة صواريخ في مدينة نيس بشرقي صربيا.

-   مركز للشرطة وقاعدة اتصالات أقصى شمالي صربيا.

-   مطار عسكري جنوبي الجبل الأسود.

-   قاعدة جوية وثكنات عسكرية صربية في بريشتينا.