إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات سياسية عسكرية / كوسوفا... التاريخ والمصير





انتشار القوات
التقسيم المؤقت
تأثير ضربات حلف شمال الأطلسي
شكل توزيع القوات

أهم الأهداف التي تعرضت للقصف



مسير أحداث الحرب في كوسوفا

السبت 3 أبريل 1999

·   أعلن مصدر عسكري روسي، أن المخابرات الروسية تزوّد القوات الصربية بمعلومات عن الطائرات القاذفة، وطائرات الاستطلاع، التابعة لحلف شمال الأطلسي. وأكدت صحيفة "موسكو كومرسنت" الروسية، أنّ المخابرات الروسية تزود الصرب بشكل دائم بمعلومات عن انطلاق الطائرات من قواعد الحلف، وعدد ونوع هذه الطائرات، والمسار الذي تسلكه. وأن هذه المعلومات تجمعها أقمار التجسس الروسية، وتُنقل بالأقمار الصناعية إلى الصِّرب.

·   أكدت صحيفة "إزفستيا" الروسية، أنّ موسكو تبحث إمكانية إرسال متخصصين في الدفاعات الجوية، إلى يوغسلافيا. وقد ترسل خبراء في مكافحة الإرهاب والعمليات الخاصة، في حالة حدوث تدخل بري لقوات حلف شمال الأطلسي.

·   طلبت الولايات المتحدة معاملة الجنود الأمريكيين الثلاثة، المحتجزين في يوغسلافيا معاملة أسرى الحرب "على الأقل"، وسط مخاوف من الأثر السلبي لهذا الحدث على الرأي العام الأمريكي، وتراجع دعمه للحملة العسكرية ضد يوغسلافيا. وقد تراجعت وزارة الدفاع الأمريكية عن تأكيدها السابق، بأن الجنود لم يدخلوا أراضي يوغسلافيا. وقال الجنرال هنري شيلتون، رئيس الأركان: إن التحقيقات تجري بشأن هذا الاحتمال. ووصف كيف بيكون، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، الجنود بأنهم "أسرى حرب"، مما يثير احتمال استمرار احتجازهم حتى نهاية الصراع. وقال: إن لهم الحق في معاملة أسرى الحرب، بموجب اتفاقية جنيف، التي تمنع محاكمة الأسرى.

·   وجه الرئيس الأمريكي، بيل كلينتون، قبل محاكمة ثلاثة أسرى أمريكيين في يوغسلافيا بساعات، تحذيرًا شديد اللهجة إلى بلغراد، وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن نشر 12 طائرة شبح الجديدة من نوعF-117A Stealth Fighter""، في قاعدة أفيانو الجوية الإيطالية.

·   أبحرت سفينة تجسس روسية باتجاه البحر الأدرياتيكي، كما ذكرت وكالة الأنباء اليوغسلافية "تانيوج"، أن الرئيس اليوغسلافي، سلوبودان ميلوشيفيتش، طلب مساعدات عسكرية عاجلة من روسيا، وذلك خلال استقباله عدداً من النواب الروس في بلغراد أمس، مما يعكس ضعف موقفه في المواجهة الراهنة مع حلف شمال الأطلسي، على الرغم من أن روسيا أعلنت صراحة قبل يومين، أنها لن تسمح بأن تُجر في الحرب الحالية.

·   طالب الرئيس الأمريكي، بيل كلينتون، الرئيس اليوغسلافي سرعة الإفراج عن ثلاثة عسكريين أمريكيين جرى أسرهم يوم الأربعاء الماضي، ودعاه إلى عدم التهوين من رد واشنطن على ذلك.

·   اعترفت واشنطن، لأول مرة، أن وسائل الدفاع الجوية اليوغسلافية، أسقطت أول طائرة من نوع الشبح " F-117A Stealth Fighte" الأسبوع الماضي.

·   أكد مراسل وكالة الأنباء الفرنسية، في ميناء سيباستوبول الأوكراني، أن فرقاطة التجسس الروسية "ليمان" أبحرت من الميناء صباح أمس، باتجاه البحر الأدرياتيكي.

·   أعلن وزير الخارجية الروسية، إيغور إيفانوف، يوم الأربعاء الماضي، عن توجه سبع قطع بحرية روسية إلى منطقة المتوسط، في ظل استمرار الأزمة الراهنة في البلقان.

·   أعلن الجنرال نافكوفيتش، قائد القوات اليوغسلافية في إقليم كوسوفا، أن أي قوات برية أجنبية ستواجه صعوبة بالغة في الانتشار على أرض كوسوفا، وإذا تحقق لها ذلك فإن خسائرها ستكون فادحة، بفضل مقاومة قواته، الأكثر خبرة بطبيعة الإقليم.

·   كشفت مصادر دبلوماسية غربية، عن خطة أعدها حلف شمال الأطلسي لنشر قوات برية في كوسوفا، لوضع حد لأعمال الإبادة الجماعية للألبان في الإقليم، تنتهي بوضع كوسوفا تحت الوصاية الدولية، تجنبًا لأي أعمال قمع مستقبلية، من جانب نظام الرئيس اليوغسلافي، سلوبودان ميلوشيفيتش، ضد المدنيين العزل.

·   أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن قلقها، إزاء إمكانية اندلاع حرب أهلية داخل جمهورية الجبل الأسود، من جراء استفزازات حكومة بلغراد.

·   أوضح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، أن استيلاء بلغراد على جمهورية الجبل الأسود، سيدمر مصداقية القوى الديموقراطية في جمهورية يوغسلافيا، مشيرًا إلى أن على سكان الجبل الأسود تجنب الاحتكاك مع قوات الأمن الفيدرالية اليوغسلافية، الموجودة هناك. وأن واشنطن أكدت للرئيس اليوغسلافي، سلوبودان ميلوشيفيتش، أن تركيز الاهتمام العالمي في الوقت الراهن على إقليم كوسوفا، لا يعني أن حكومة بلغراد ستكون مطلقة اليد في إثارة المشاكل، في أجزاء أخرى من يوغسلافيا.

·   أعرب 66% من البريطانيين عن تأييدهم، إرسال قوات برية إلى يوغسلافيا، جاء ذلك في أعقاب إعلان الرئيس اليوغسلافي، سلوبودان ميلوشيفيتش، عن عزمه محاكمة الأسرى الأمريكيين الثلاثة، أمام محكمة عسكرية.

·   جاء في استطلاع للرأي، أجري مؤخرًا، نشرته مؤسسة "ICM" البريطانية، أن قلق الغرب من فشل الغارات الجوية في إخضاع الصرب للإرادة الدولية، وتهجير المزيد من سكان إقليم كوسوفا من الألبان، ساهم في زيادة نسبة مؤيدي الهجوم البري من 36%، لدى بدء العملية العسكرية ضد يوغسلافيا، إلى 66% حاليًا.

·   أعلن الرئيس الأمريكي، بيل كلينتون، لأول مرة، أن الطائرة القاذفة المقاتلة الشبح F-117A" Stealth Fighter"، التي سقطت بالقرب من بلغراد الأسبوع الماضي، قد أصيبت بقذيفة يوغسلافية مباشرة، أدت إلى سقوطها.

·   جددت روسيا التأكيد على موقفها الرافض للعمليات العسكرية، التي يشنها حلف شمال الأطلسي ضد يوغسلافيا. وقال فاسيلي سيردين، نائب وزير الخارجية الروسي: إن هذه الهجمات تمثل إعلانًا بدفن منظمة الأمم المتحدة. وأكد سيردين، في كلمته أمام الدورة السنوية للجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، المنعقدة في جنيف، أن ما يحدث ضد يوغسلافيا الآن، يمكن أن تتعرض له في المستقبل أي دولة أخرى، من بلدان العالم، وأن تصرفات الحلف تشكل عدوانًا سافرًا، وانتهاكًا لميثاق الأمم المتحدة. ودعا المشاركين في أعمال الدورة، إلى دعم مشروع القرار، الذي طرحه الوفد الروسي، ويتضمن الوقف الفوري للعمليات العسكرية.

·   أدانت جمهوريةُ مصر العربية، الانتهاكات الصربية لحقوق الإنسان، والخسائر الكبيرة في الأرواح، والدمار الواسع، وحرب الإبادة، والتطهير العرقي، التي تستهدف المدنيين الأبرياء، من ألبان كوسوفا. وطالبت في بيان لها، أمام اجتماعات الدورة الـ 55 للجنة حقوق الإنسان، التابعة للأمم المتحدة، أمس الأول، بالوقف الفوري لتلك الانتهاكات، والتوصل إلى تسوية سلمية لمشكلة كوسوفا، في إطار الشرعية الدولية، واحترام حقوق الإنسان. ودعت الجانب الصربي إلى قبول مشروع "رامبوييه"، الذي قبله ألبان كوسوفا، بوصفه الحل الوحيد للمشكلة.

·   أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، التابعة للأمم المتحدة، أن تدفق اللاجئين الألبان على الدول المجاورة لإقليم كوسوفا، وصل إلى حد الكارثة. فقد وصل حوالي 10 آلاف لاجئ منهم إلى ألبانيا، في الساعات الأولى من صباح أمس، وهو ما يعني وصول قرابة 30 ألف لاجئ، إلى الحدود الألبانية.

·   قالت إيما بونينو، المفوضة الأوروبية للمساعدات الإنسانية، في مؤتمر صحفي في بروكسل: "إذا أراد الغرب أن تكون هذه المساعدة فعالة، وإذا أردنا القيام بعمل إنساني، تتهيّأ له الحماية في كوسوفا، فإن فرق الإغاثة تحتاج إلى حماية مسلحة".

·   بلغ عدد اللاجئين، الذين وصلوا إلى حدود مقدونيا حوالي 40 ألف شخص، فيما أعلنت المفوضية العليا للاجئين عن وجود 70 ألف لاجئ في مقدونيا، منذ اندلاع الأزمة في كوسوفا.

·   قالت المتحدثة جوديت كومين، الناطقة باسم المفوضية العليا للاجئين: إن جميع المنظمات الإنسانية، باتت غير قادرة على تلبية احتياجات اللاجئين، وإن حوالي 200 ألف شخص نزحوا من ديارهم، منذ بدء الضربات الجوية لحلف شمال الأطلسي، في 24 مارس الماضي.

·   ذكر بيان لوزارة الدفاع الفرنسية، صدر أمس في باريس، أن 5 طائرات حربية فرنسية أقلعت من قاعدة أوليانز بفرنسا، وعلى متنها 29 طنًا من الأدوية، والمواد الغذائية، والملابس للأطفال، وغيرها، وذلك باتجاه تيرانا عاصمة ألبانيا، وكذلك ثلاث طائرات حربية أخرى أقلعت أمس، وعلى متنها 24 طنًا من مواد الإغاثة باتجاه سكوبيا، عاصمة مقدونيا.

·   قالت صحيفة التايمز البريطانية أمس: إن العصابات تستخدم سائقي الشاحنات البريطانيين، في تهريب ألبان كوسوفا إلى أوروبا، وأن ثمن "شحنة اللاجئين" إلى بريطانيا، بشكل غير شرعي، يصل إلى 1500 جنيه إسترليني.

·   أعلن فريد ايكهارد، المتحدث باسم الأمم المتحدة في نيويورك، أن أكثر من 25 ألفًا من ألبان كوسوفا نقلوا قسراً، إلى الحدود مع مقدونيا، في قطارات خاصة، خلال اليومين الماضيين، مؤكدًا وصول ستة قطارات مشحونة بالمدنيين من بريشتينا، التي أصبحت مثل مدينة للأشباح.

·   أكد دبلوماسيون في بروكسل، أن حلف شمال الأطلسي يدخل الآن سباقًا محمومًا مع الرئيس اليوغسلافي، سلوبودان ميلوشيفيتش، لتحقيق الأهداف، حيث يسعى الحلف إلى شل قدرات ميلوشيفيتش العسكرية، بهدف تأمين ألبان كوسوفا، في حين يسعى الأخير إلى تفريغ كوسوفا من سكانه الألبان، الذين يصل عددهم إلى 1.8 مليون نسمة، من بين 2 مليون هم إجمالي سكان الإقليم.

·   قرر الرئيس الأمريكي، بيل كلينتون، توفير خمسين مليون دولار إضافية، لإرسال معونات إنسانية عاجلة، لمناطق تجمع اللاجئين الكوسوفيين، في الدول المجاورة لكوسوفا.

·   قدمت الحكومة الألمانية في بون 15 مليون مارك ألماني، كمساعدات إلى المنطقة، تتضمن 9 ملايين طن مواد غذائية. كما أرسل الصليب الأحمر الألماني، قافلة غذائية إلى مقدونيا. كذلك أرسلت هيئة مساعدات ألمانية أخرى 6 شاحنات، فيها حوالي مائة طن من المساعدات، إلى العاصمة المقدونية سكوبي.

الأحد 4 أبريل 1999

·   قرر حلف شمال الأطلسي أمس، إرسال قوة إلى ألبانيا لتأمين وصول المساعدات الإنسانية إليهم. كما اقترحت فرنسا عقد اجتماع عاجل لممثلي مجموعة الاتصال الغربية حول يوغسلافيا، والدول الصناعية الكبرى، للتوصل إلى حل لأزمة كوسوفا.

·   ذكر دبلوماسي في مقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل، أن مجلس الحلف وافق ـ في اجتماعه أمس ـ على مبدأ إرسال قوة برية إلى ألبانيا من أجل العمل على تأمين حصول اللاجئين على المساعدات. وقدرت بريطانيا أعداد هؤلاء اللاجئين بحوالي 400 ألف شخص، ومازالت أعداد كبيرة أخرى منهم، تتدفق على الدول المجاورة.

·   أصيب قلب العاصمة اليوغسلافية بلغراد بدمار هائل، عقب القصف الصاروخي، الذي شنه حلف شمال الأطلسي فجر أمس، على وزارتي الداخلية الصّربية واليوغسلافية. وأعلن متحدث باسم الحلف، أن ثمانية صواريخ توماهوك كروز "Tomahawk Cruise ACM-109" دمرت مقري الوزارتين، اللتين وصفهما بالعقل المدبر للعمليات، التي تنفّذها بلغراد في كوسوفا. وعدّ دوج هندرسون، وزير الدولة لشؤون الدفاع في بريطانيا، الغارة ـ التي تعد الأولى من نوعها على قلب بلغراد منذ بدء العمليات ـ نموذجًا لضربات الحلف، في المستقبل.

·   واصل الرئيس اليوغسلافي، سلوبودان ميلوشيفيتش، تحديه حلف شمال الأطلسي، مستبعدًا الموافقة على أي مفاوضات، تحت وابل القنابل. وقال ميلوشيفيتش: "إذا كان الأمر ضروريًا، سنقاتل حتى النهاية"، وأعلن رفضه أي وساطة أو استئناف للمفاوضات، مادامت غارات الأطلسي مستمرة.

·   أعلنت مقدونيا واليونان رفضهما استقبال المزيد من اللاجئين الألبان، وطالبتا بتوزيع عادل لأعباء استقبالهم مع الدول الأخرى المحيطة.

·   استبعد مسؤولون عسكريون أمريكيون، خيار إلقاء مساعدات إنسانية عن طريق الجو على آلاف النازحين، الذين قدرت بريطانيا عددهم حتى الآن بـ 400 ألف لاجئ.

·   دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، حلف شمال الأطلسي إلى بدء نقل إمدادات الإغاثة بشكل عاجل إلى لاجئي كوسوفا، وقالت المنظمة: "لا توجد تقريبًا إمدادات طارئة".

·   يعبر الآلاف من اللاجئين المنهكين الحدود على مدار ساعة، وتقدر الأمم المتحدة عدد الذين نزحوا حتى الآن عبر تلك النقطة الحدودية بـ 150 ألف لاجئ.

·   نددت روسيا بالغارات، التي شنتها طائرات حلف شمال الأطلسي، فجر أمس على قلب بلغراد، وفي المقابل حذّرت واشنطن موسكو، من تقديم أي مساعدات عسكرية إلى يوغسلافيا.

·   قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها أمس: إن غارات حلف شمال الأطلسي، على وسط بلغراد، تمثل عملاً بربريًا جديدًا.

·   توعد زعيم الحرب الصربي، القائد أركان، زيليكو رازناتوفيتش، قوات حلف شمال الأطلسي بدفع ثمن قصف بلغراد غاليًا، مؤكدًا أن يوغسلافيا لم تُفاجأ بهذه الهجمات.

·   نفى وزير الدفاع الروسي، إيجور سيرغييف، أمس، رسميًا أن يكون الرئيس اليوغسلافي سلوبودان ميلوشيفيتش، قد طلب مساعدة عسكرية من روسيا.

·   قال وزير الدفاع الروسي، إيجور سيرغييف: "إن روسيا تواصل مساعيها لإيجاد حل سياسي للنزاع في يوغسلافيا"، لكنه امتنع عن التعليق على غارات حلف شمال الأطلسي على وسط بلغراد فجر أمس.

·   نفى إيغور إيفانوف، وزير الخارجية الروسي، أن تكون وسائل الدفاع الجوي الروسية قد زودت يوغسلافيا بأي معلومات، حول تحركات قوات حلف شمال الأطلسي.

·   أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية، أن وزير الخارجية الفرنسي، هوبير فيدرين، اقترح على وزير الخارجية الروسي، إيغور إيفانوف، عقد اجتماع عاجل لمجموعتي الاتصال والثماني، على مستوى المدراء السياسيين، من أجل التوصل إلى حل لأزمة كوسوفا.

·   أعلن وزير الخارجية الألماني، يوشكا فيشر، أنه سيجري مشاورات مع نظرائه في مجموعة الثماني، لبحث طلب روسيا عقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية.

·   أعلنت يوغسلافيا أمس الأول، رفضها معاودة المفاوضات مع مجموعة الاتصال، المؤلفة من الولايات المتحدة، وروسيا، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا.

·   شنّ الرئيس الإيطالي، أوسكار لويجي سكالفارو، هجومًا عنيفًا على سياسة الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية. وأعلن تأييده لمبادرة البابا يوحنا بولس الثاني، بابا الفاتيكان، لإعلان هدنة خلال أعياد الفصح المسيحية.

·   تنظم الجالية الصربية في الولايات المتحدة الأمريكية اليوم، مظاهرات ضخمة أمام البيت الأبيض في واشنطن، احتجاجًا على عمليات القصف المستمرة في يوغسلافيا، التي يدفع ثمنها أهالي كوسوفا، من خلال رد الفعل الوحشي، الذي تمارسه القوات الصربية ضدهم.

·   أصدر وزير الخارجية الإسرائيلي، أرييل شارون، تعليماته إلى مدير عام وزارة الخارجية، بتشكيل وفد طبي إسرائيلي للتوجه في أقرب وقت، إلى تجمعات اللاجئين الألبان النازحين من كوسوفا، إلى ألبانيا ومقدونيا، لتقديم المساعدات الطبية لهم.

·   خرج عدة آلاف من المواطنين اليوغسلاف، في مظاهرات حاشدة، احتجاجاً على قصف قوات حلف شمال الأطلسي مواقع عسكرية ومنشآت سيادية صربية، وسط العاصمة بلغراد.

·   شكّل مئات الأشخاص صباح أمس، سلسلة بشرية على جسر يربط بلغراد بمدينة نوفي بيوغراد، التي تقع شمال نهر سافا، أحد روافد نهر الدانوب.

·   أعلن قائد الجيش الثالث اليوغسلافي، الجنرال نيبويسا بافكوفيتش، أن القضاء العسكري بدأ إجراءات قضائية ضد 93 مدنيًا يوغسلافيًا، يشتبه في قيامهم بتخريب القدرات الدفاعية للبلاد، وأوضح الجنرال بافكوفيتش، في حديث للتليفزيون الصربي، أن 62 شخصًا يلاحقون جنائيًا، بينما 31 آخرون رهن التحقيق.

·   حذّر الجنرال بافكوفيتش، قائد الجيش الثالث اليوغسلافي، قوات حلف شمال الأطلسي من إرسال قوات برية إلى كوسوفا، مؤكدًا أن الحلف سيتكبد خسائر بشرية، وسيدفع ثمنًا باهظًا في هذه الحالة.

·   كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية النقاب، عن أن الرئيس اليوغسلافي، سلوبودان ميلوشيفيتش، وحاشيته هرّبوا ملايين الدولارات خارج البلاد، من احتياطي الدولة من العملة الصعبة، استعدادًا لليوم، الذي يفرون فيه إلى خارج يوغسلافيا.

·   حذّرت الولايات المتحدة الأمريكية، الرئيس اليوغسلافي، سلوبودان ميلوشيفيتش، من مخاطر التدخل في شؤون جمهورية الجبل الأسود، في إشارة إلى ما أكدته جهات غربية عن محاولة الرئيس ميلوشيفيتش، الإطاحة بحكومة ميلو ديوكانوفيتش، الموالي للغرب.

·   طالب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، جيمس روبن، أمس الأول، الرئيس اليوغسلافي، سلوبودان ميلوشيفيتش، بأن يترك الجبل الأسود وشأنها. وقد بحثت مادلين أولبرايت، وزيرة الخارجية الأمريكية، الوضع في الجبل الأسود خلال سلسلة من الاتصالات، مع وزراء خارجية بريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، وروسيا، واليونان، وإيطاليا، ورئيس وزراء جمهورية التشيك.

·   جددت واشنطن تحذيرها، من "أي محاولة للإطاحة بحكومة جمهورية الجبل الأسود، ستؤدي إلى زعزعة الاستقرار بالمنطقة، وإلى زيادة عزلة يوغسلافيا، وتصعيد الصراع مع حلف شمال الأطلسي".

·   صرح كينيث بيكون، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، ردًا على نقل الرئيس اليوغسلافي، سلوبودان ميلوشيفيتش، قوات أخرى من جمهورية الصرب إلى الجبل الأسود، أنّ حلف شمال الأطلسي، سيشنّ هجمات مكثفة، تركزّ على هذه القوات بوجه خاص.

·   ذكرت وكالة اسوشيتدبرس أن هناك مخاوف، من حدوث انقسام بين أبناء الجبل الأسود، الموالين للرئيس اليوغسلافي، سلوبودان ميلوشيفيتش، وأنصار ميلوديو كانوفيتش، رئيس جمهورية الجبل الأسود، بسبب ضربات حلف شمال الأطلسي ضد بلغراد، وهو ما قد يفجّر موجة من العنف بالجبل الأسود.

·   ذكر مسؤولون غربيون أن لديهم أدلة، على أن الرئيس اليوغسلافي، سلوبودان ميلوشيفيتش، يتآمر للإطاحة بحكومة ميلوديو كانوفيتش، رئيس جمهورية الجبل الأسود، الموالي للغرب. وصرحوا أن الولايات المتحدة الأمريكية، تعتبر قرار ميلو سيفيتش، بتعيين أحد أنصاره مكان قائد قوات الجيش الصربي في جمهورية الجبل الأسود، دليلاً على تخطيطه لمحاولة قلب نظام الحكم فيها.

·   أعربت واشنطن عن قلقها البالغ إزاء رفض بلغراد، السماح للسويد، التي ترعى المصالح الأمريكية في يوغسلافيا، لقاء الجنود الأمريكيين الثلاثة المعتقلين لديها، في حين أنه يتعين على بلغراد الإفراج عنهم. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، جيمس روبن: إن بلغراد لم تسمح للجنة الدولية للصليب الأحمر بلقاء هؤلاء الجنود، وكانت السلطات اليوغسلافية قد بدأت أمس الأول في جمع أدلة، بغرض بدء إجراءات محاكمة الجنود الثلاثة جنائيًا.

·   أكد وزير الخارجية اليوغسلافي، زيفادين يوفانوفيتش، في مقابلة مع شبكة "CNN" الأخبارية الأمريكية، أن الجنود الأمريكيين الثلاثة، الذين وصفهم بأنهم "أسرى حرب"، في أمان، ويلقون معاملة متحضرة، وقال: إن السلطات مازالت تجري تحقيقاً بشأن دورهم.

·   تعرضت سياسة الرئيس الأمريكي، بيل كلينتون لحل أزمة كوسوفا لانتقادات شديدة، من أعضاء الكونجرس من الجمهوريين، خاصة في أعقاب وقوع الجنود الأمريكيين الثلاثة في الأسر.

الاثنين 5 أبريل 1999

·   أعرب غالبية البريطانيين عن تأييدهم لإرسال بلادهم قوات برية، لإنهاء المأساة في كوسوفا. وأجرت مؤسسة ماربلان لصحيفة صنداي تايمز، استطلاعاً للرأي، قال فيه 66% من البريطانيين إنهم يودون إرسال جنود ضمن قوة تابعة لحلف شمال الأطلسي، ورفض 7% هذه الخطوة. وارتفعت نسبة التأييد لضربات حلف شمال الأطلسي ضد يوغسلافيا إلى 75%، مقابل 9% فقط منذ أسبوع.

·   طالبت أمس، صحيفة الأوبزوفر البريطانية، صراحة، الدول الغربية الكبرى إعطاء الرئيس اليوغسلافي، سلوبودان ميلوشيفيتش، مهلة نهائية لوقف أعمال الإبادة في كوسوفا، على أن يعلن استقلال الإقليم في حالة عدم التزام بلغراد بهذا الإنذار، تمهيدًا لوضعه تحت حماية حلف شمال الأطلسي، وتغطية متطلباته المالية. وشددت الصحيفة على ضرورة استخدام القوة العسكرية خلال مدة الإنذار، لضمان حماية الألبان الباقين في الإقليم.

·   شكك دبلوماسيون في مقر حلف شمال الأطلسي ببروكسل، في صحة الصور التليفزيونية للقاء الزعيم الألباني المعتدل إبراهيم روجوفا، والرئيس اليوغسلافي، الأسبوع الماضي، ورجحوا استخدام أسلوب تركيب الصور الأرشيفية، لتأكيد مزاعم بلغراد حول عقد هذا الاجتماع.

·   ذكرت جماعة "هيومان ريتس ووتش" لحقوق الإنسان، ومقرها نيويورك، أن 40 ألبانياً لقوا مصرعهم، على يد القوات اليوغسلافية، في مذبحة بقرية فيليكا كروسا، بإقليم كوسوفا. ذلك أن الجنود اليوغسلاف جمعوا كل الألبان من القرية، ثم اختاروا منهم 40 شابًا، وأطلقوا عليهم النار باستخدام المدافع الآلية. وقد وقعت المذبحة صباحالجمعة 26 مارس، بعد يومين من بدء الضربات الجوية على يوغسلافيا، وأن المذبحة كانت انتقامًا من القرية، بسبب تأييدها لجيش تحرير كوسوفا، العام الماضي.

·   حذّر ضُباط المخابرات البريطانيون، من أن قناصة الكمبيوتر الصّرب قد يستهدفون أجهزة الكمبيوتر والاتصالات، في شركات المياه والكهرباء البريطانية، انتقامًا لمشاركة بريطانيا في الغارات الجوية. وقد صرّح خبراء حرب المعلومات البريطانيون، أن هناك صعوبة بالغة في اختراق شبكات الكمبيوتر البريطانية ذات الحساسية، ولكنهم أشاروا إلى أنه قد يكون أسهل على الصّرب أن يهاجموا المرافق والخدمات الحيوية، من أجهزة المراقبة والمرور الجوي، التي هي أكثر اعتمادًا على الاتصالات، عن طريق الإنترنت.

·   أعلن بولند أجاويد، رئيس وزراء تركيا، أمس، أن حكومته ستقدم طلبًا رسميًا إلى مقدونيا، للموافقة على اطلاع أنقره ببناء 20 مخيمًا لإيواء لاجئي كوسوفا، على الأراضي المقدونية. وأنه في حالة رفض الطلب، ستقيم أنقره هذه المخيمات على الأراضي التركية، لتخفيف حدة المعاناة الإنسانية، التي يواجهها النازحون.

·   اتهم المستشار الألماني، جيرهارد شرودر، ووزير الخارجية، يوشكا فيشر، ووزير الدفاع، رودولف شارينج، الرئيس اليوغسلافي، سلوبودان ميلوشيفيتش، بممارسة "الطرد المخطط" لألبان كوسوفا، وإطلاق ميلشياته للقيام بعمليات إبادة". كذلك اتهم المسؤولون الألمان الثلاثة بلغراد، بممارسة "سياسة إجرامية"، تهدف إلى "زعزعة استقرار كل المنطقة". وقالوا: إن ألمانيا تسعى إلى احتلال موقعها كاملاً، في مساعدة اللاجئين، الذين أعلنت استعدادها لاستقبالهم.

·   أصبحت مشاركة الطائرات الألمانية، في عمليات القصف "للمرة الأولى منذ عام 1945"، مسألة دخلت الروتين اليومي للبيانات العسكرية، بعد 11 يوماً من بدء العمليات.

·   أعلن مركز الدراسات الدولية والإستراتيجية في واشنطن، أن تكلفة التدخل العسكري الأمريكي في يوغسلافيا بلغت حتى الآن، أكثر من 500 مليون، دولار يُنتظر أن تقفز إلى عدة مليارات في حالة الموافقة على نشر قوات برية، في أرض إقليم كوسوفا. وأنّ هذه التكلفة التقديرية للعمليات تضم ثمن طائرة الشبح " F-117A Stealth Fighter"، التي أسقطتها يوغسلافيا، وثمن الوقود، ونقل المعدات العسكرية، ورواتب المجندين، وقوات الاحتياط، وتكلفة الأسلحة، والذخائر المستخدمة خلال الأيام العشرة الأولى للعمليات. وقد رفض مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، الكشف عن الرقم المتوقع لتكلفة المشاركة الأمريكية، في العمليات العسكرية ضد يوغسلافيا. وأنّ الإدارة الأمريكية ليست لديها فكرة، بعد، عن تكلفة هذه المشاركة.

·   واصلت أمس صواريخ حلف شمال الأطلسي، قصف المنشآت الحيوية في بلغراد لليوم الثاني عشر على التوالي، وسط تأكيدات من الحلفاء بمواصلة العمليات العسكرية، حتى تنسحب القوات الصربية من كوسوفا.

·   تفاقمت أزمة اللاجئين، الذين تدفق مئات الآلاف منهم على الدول المجاورة، في حين تشرّد حوالي ربع مليون شخص في الجبال والغابات داخل كوسوفا، دون غذاء أو مأوى.

·   قصفت صواريخ حلف شمال الأطلسي أمس، عدة أهداف في العاصمة بلغراد، شملت أكاديمية الشرطة، ومصفاة للنفط، ومحطة للتدفئة. ودوّت أصوات انفجارات هائلة، سقط بسببها قتيلان، وسبعة جرحى.

·   قررت الولايات المتحدة الأمريكية إرسال 12 طائرة إضافية، من نوع -117A Stealth Fighter" المعروفة بـ "الشبح" إلى أوروبا، للمشاركة في العمليات العسكرية. كما قررت الإبقاء على حاملة الطائرات الأمريكية "تيودور روزفلت" ـ التي كانت في طريقها إلى الخليج ـ في البحر المتوسط، بالقرب من أحداث البلقان.

·   ألمح مسؤولون أمريكيون في حلف شمال الأطلسي إلى إمكان إرسال قوات برية دولية إلى كوسوفا، دون الانتظار لاتفاق سلام، لحماية اللاجئين.

·   صرّح عمرو موسى، وزير الخارجية المصري، أن استدعاء البعثة الدبلوماسية المصرية من بلغراد، هو إجراء مؤقت، اتُّخذ لاعتبارات تتعلق بالوضع في البلقان. وأنّ المهم الآن هو وضع حد لمسألة التطهير العرقي، ووقف التهجير، وعودة اللاجئين الألبان إلى كوسوفا.

·   أكدت مصادر بالمحكمة الدولية لجرائم الحرب في لاهاي، أن الرئيس اليوغسلافي، سلوبودان ميلوشيفيتش، جرى إدراجه فعليًا في قائمة سرية لمجرمي الحرب، المطلوب تقديمهم إلى المحاكمة. ونسبت صحيفة "صنداي تايمز" إلى هذه المصادر، أن ميلوشيفيتش أضيف إلى القائمة، لاتهامه بالمسؤولية عن مذابح كثيرة في البوسنة والهرسك، وخاصة مذبحة سربرنيتتشيا عام 1995. وأن اسمه أدرج بالقائمة، قبل اندلاع أزمة كوسوفا الحالية. ولم تكشف المصادر عن الموعد المحدد، لتوجيه الاتهام جنائيًا له. وتضم قائمة مجرمي الحرب، المتهمين في حرب البوسنة، 81 متهمًا، على رأسهم رادوفان كرجتيش، زعيم صرب البوسنة.

·   أشارت وزارة الخارجية الأمريكية، أن القوات الصربية، تباشر حملة منظمة لنهب بيوت ومؤسسات ألبان كوسوفا، واحتلال القائم منها في بريشتينا، عاصمة الإقليم، وهو ما يندرج في قائمة جرائم الحرب.

·   أكد تقرير وزعته السفارات الأمريكية أمس، أن إدارة الرئيس الأمريكي، بيل كلينتون، تتعاون حاليًا مع المدعية العامة في محكمة جرائم الحرب بلاهاي، لمساعدتها في جمع الأدلة، تمهيدًا لاستصدار أوامر الضبط والإحضار الضرورية لتقديم المسؤولين عن إصدار أوامر التطهير العرقي والترويع، ضد المدنيين في كوسوفا.

·   أكد القاضي ريتشارد ستون، عضو هيئة الإدعاء بالمحكمة الدولية لجرائم الحرب، في لاهاي أمس، أن التهم الموجهة إلى الرئيس اليوغسلافي، سلوبودان ميلوشيفيتش، حقيقية، ولن يكون مستبعدًا إدراجه على قائمة المطلوبين للعدالة. وشبّه القاضي ـ وهو من جنوب أفريقيا ـ الرئيس اليوغسلافي بهتلر أو أنه بول بوت جديد.

·   أعلن مسؤول غربي كبير أمس، أن حلف شمال الأطلسي لديه أدلة قوية، تشير إلى أن وحدة كوماندوز صربية، اخترقت الحدود المشتركة، بين إقليم كوسوفا ومقدونيا، اختطفت الجنود الأمريكيين الثلاثة، الذين تحاكمهم بلغراد حاليًا كأسرى حرب. وقد أعلن الحلف في وقت سابق، أن العسكريين الأمريكيين الثلاثة تعرضوا للأسر داخل مقدونيا، في ظروف لم يكشف عنها تحديدًا. واكتفى بالتأكيد أنهم كانوا في مهمة إنسانية، لا علاقة لها بالعمليات العسكرية الجارية حاليًا.

·   أعلن حلف شمال الأطلسي أمس، أن أكثر من ربع مليون من ألبان كوسوفا، مشردون داخل الإقليم دون مأوى، ويعيشون في الغابات والجبال، إضافة إلى مئات الآلاف، الذين فروا من كوسوفا. وقال مسؤول أمريكي: إن هدف الحلف هو، إعادة اللاجئين إلى كوسوفا، تحت حماية قوة عسكرية دولية، قبل استئناف المفاوضات، حول اتفاق السلام.

·   صرّح المتحدث باسم حلف شمال الأطلسي، جيمي شي، أن 250 ألفاً من ألبان كوسوفا لا يجدون طعامًا في الإقليم، ويتعرضون لأعمال وحشية، وأشار إلى أن الحلف عازم على نقل المساعدات إلى اللاجئين، خارج كوسوفا، ووقف أعمال العنف.

·   ذكرت مصادر أمريكية مسؤولة أن الرئيس الأمريكي، بيل كلينتون، واصل اتصالاته مع عدد من قادة العالم، لتقويم الموقف في البلقان، في ضوء المحنة الإنسانية الخطيرة، التي يتعرض لها الألبان، الذين يطاردهم الصرب في حملة تطهير عرقي واسعة النطاق. وقد أجرى مشاورات تليفونية، مع زعماء كل من: فرنسا، وبريطانيا، وأسبانيا، ومقدونيا، تناولت كيفية العمل على إنهاء الكارثة الإنسانية، وسبل تقديم المساعدة للاجئين وضمان سلامتهم.

·   استمر عشرات الآلاف من اللاجئين الألبان، في مواجهة مآس غير مسبوقة على الحدود، بين إقليم كوسوفا ومقدونيا، حيث أمضوا الليلة قبل الماضية في بحار من الطين، وتوفى ما لا يقل عن 10 أشخاص منهم.

·   ذكر بيان حكومي أن المستشار الألماني، جيرهارد شرودر، تعهد باستقبال مائة ألف لاجئ من كوسوفا، خلال اتصال تليفوني مع رئيس مقدونيا، كيروجليجوروف. وأشار البيان إلى أن شرودر، وكذلك الرئيس الأمريكي، بيل كلينتون، تعهداً لكيروجليجوروف بتقديم الدعم لمقدونيا، لمساعدتها على التكيف مع أزمة اللاجئين.

·   توالى تدفق المساعدات الإنسانية، من عدد من دول العالم، لمواجهة تدفق اللاجئين إلى مقدونيا وألبانيا. وقدمت فرنسا، والمملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، مئات الأطنان من المساعدات.

·   وصل رئيس الوزراء الإيطالي، ماسيمو داليما، إلى تيرانا أمس، في زيارة لألبانيا، يلتقي خلالها كبار المسؤولين، لبحث المساعدات، التي تقدمها إيطاليا لألبانيا، بشأن تأمين إغاثة اللاجئين.

·   جددت الدول الغربية تحذيرها للرئيس اليوغسلافي، سلوبودان ميلوشيفيتش، من محاولة الإخلال بأمن واستقرار حكومة جمهورية الجبل الأسود، الموالية للغرب.

·   أكد وزراء خارجية كل من، ألمانيا، وفرنسا، وبريطانيا، وإيطاليا، والولايات المتحدة، في بيان مشترك، أن بحوزتهم أدلة دامغة، على تدبير الرئيس اليوغسلافي، سلوبودان ميلوشيفيتش، لمؤامرة لعزل خصمه، رئيس جمهورية الجبل الأسود، ميلوديو كانوفيتش. وأعربوا عن تأييدهم لرئيس الجبل الأسود المنتخب، مشيرين إلى أنهم سوف يساعدون حكومته على مواجهة أزمة النازحين، من إقليم كوسوفا.