إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات سياسية عسكرية / كوسوفا... التاريخ والمصير





انتشار القوات
التقسيم المؤقت
تأثير ضربات حلف شمال الأطلسي
شكل توزيع القوات

أهم الأهداف التي تعرضت للقصف



مسير أحداث الحرب في كوسوفا

الثلاثاء 6 أبريل 1999

·   أعلنت حكومة يوغسلافيا، أن الشعب مصمم على مواصلة المقاومة لقصف حلف شمال الأطلسي، المنشآت المهمة في البلاد، خاصة في أعقاب عمليات القصف الأخيرة، التي أصابت مقر قيادة القوات الجوية، والمطار المدني.

·   دعا وزير الخارجية اليوغسلافي، زيفادين يوفانوفيتش، المجتمع الدولي، إلى إدانة غارات حلف شمال الأطلسي ضد بلاده. وقال في رسائل، بعث بها إلى مسؤولين في الأمم المتحدة، وإلى زعماء عدد من دول عدم الانحياز إن ما وصفه "بالعدوان الأحمق" على يوغسلافيا، يشكل جريمة ضد السّلام والإنسانية. واتهم الوزير اليوغسلافي، الحلف والولايات المتحدة، بانتهاك ميثاق الأمم المتحدة، والقانون الدولي. كما حمل الأمم المتحدة مسؤولية عدم اتخاذها، حتى الآن، أي خطوة ضد قصف طائرات الحلف أهدافا مدنية، وضد الحملة المعادية، الخاصة بالكارثة الإنسانية، التي يواجهها اللاجئون الألبان.

·   أعلن وزير التعليم اليوغسلافي، أنّ جميع المدارس والجامعات اليوغسلافية لن تفتح، إلاّ بعد انتهاء القصف الجوي. وذكرت شبكة "CNN" الأخبارية الأمريكية، أن جميع المؤسسات التعليمية في يوغسلافيا، كانت قد أغلقت أبوابها منذ بداية عمليات القصف الجوي، التي شنها حلف شمال الأطلسي منذ اثني عشر يومًا، مشيرة إلى أن المواطنين في بلغراد يتجمعون معظم ساعات النهار في الميادين الكبرى، وسط العاصمة بلغراد، للاحتجاج على الضربات الجوية.

·   أعرب وزير الخارجية الإيراني، كمال خرازي، الذي ترأس بلاده حاليًا منظمة المؤتمر الإسلامي، عن قلق المنظمة إزاء استمرار عمليات قتل الألبان في كوسوفا. جاء ذلك في اتصال أجراه خرازي أمس، بالأمين العام للأمم المتحدة، كوفي أنان، الذي أعرب بدوره عن أمله في أن تؤدي مساعي مجموعة الاتصال الإسلامية، إلى إيجاد حل لهذه الأزمة.

·   أعلن سيرجي بريخودكو، المدير العام المساعد للإدارة الرئاسية الروسية، أن السلطات الرّوسية لا تزال تعارض رفع الحظر على تزويد يوغسلافيا بالأسلحة، بسبب استمرار العقوبات، التي فرضها مجلس الأمن الدولي.

·   أكد متحدث باسم قوات البحرية الروسية، أنها أرسلت سفينة حربية واحدة فقط، إلى منطقة البحر المتوسط، لمراقبة تطورات الموقف في يوغسلافيا. وأنّ ست سفن أخرى مازالت راسية في ميناء سفاستوبول بالبحر الأسود، انتظارًا لإرسالها في وقت لاحق إلى المنطقة.

·   عقد رئيس الوزراء الروسي، يفجيني بريماكوف، سلسلة اجتماعات أمس، مع وزراء الدفاع، والداخلية، والخارجية، ومسؤولي المخابرات الخارجية والعسكرية، لمناقشة تطورات الموقف في كوسوفا، وكذلك الأوضاع الأمنية داخل روسيا، عقب محاولة الاعتداء على السفارة الأمريكية.

·   دعا يفجيني بريماكوف، رئيس الوزراء الروسي، إلى وقف غارات حلف شمال الأطلسي ضد يوغسلافيا، وبدء مفاوضات فورًا للتوصل إلى حل سياسي للأزمة. كما أجرى اتصالاً هاتفيًا بالمستشار الألماني، جيرهارد شرودر، لبحث آخر تطورات الموقف.

·   طالب وزير الخارجية الفرنسي، هوبير فيدرين، بضرورة تعديل اتفاقية السّلام في كوسوفا، التي تُوصِّل إليها في رامبوييه الشهر الماضي، خاصة، أنها لا تتضمن شيئًا عن عودة اللاجئين، مؤكدًا ضرورة إضافة بند عن حق اللاجئين في العودة، وكيفية تنظيم ذلك.

·   صرح هيرومو نوناكا، المتحدث الرسمي باسم الحكومة اليابانية، أمس، أنّ بلاده تشعر بقلق بالغ إزاء الوضع الراهن في الإقليم، مشيرًا إلى أن يوغسلافيا لا تزال تصر على التمسك بموقفها، على الرغم من غارات حلف شمال الأطلسي، الرامية إلى إجبار الصرب على وقف هجومهم على ألبان كوسوفا. وأضاف أن طوكيو ترغب في التوصل إلى تسوية للأزمة، في أقرب وقت ممكن.

·   ذكر التليفزيون اليوناني أنّ 15 شخصًا على الأقل، أصيبوا بجراح طفيفة، إثر اندلاع اشتباكات مع الشرطة، بجزيرة كريت اليونانية، خلال احتجاجات مناهضة لحلف شمال الأطلسي. وشارك في التظاهرة نحو ثلاثة آلاف شخص، استجابة لنداء الجماعات اليسارية بالجزيرة. وردّد المتظاهرون شعارات معادية للولايات المتحدة، ورشقوا قوات الشرطة بالحجارة والبيض، فردت الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع، واستخدمت الهراوات لتفريقهم.

·   كشف تقرير نشرته مجلة "نيوزويك" الأمريكية أمس، أن وكالة المخابرات الأمريكية "CIA" رفضت في بداية العقد الحالي، خطة انقلابية للإطاحة بالرئيس اليوغسلافي، سلوبودان ميلوشيفيتش. وأوضح التقرير أن عملاء الـ "CIA"، في منطقة البلقان، نقلوا إلى رؤسائهم هذه الخطة، المقترحة من قِبَل عدد من كبار رجال الحكومة والجيش اليوغسلافي، مشيرًا إلى أنهم كانوا يعدّونه شخصًا لا يمكن التنبؤ بتصرفاته، ولديه خطط حول كوسوفا والجبل الأسود، من شأنها تفجير مواجهات مع الغرب.

·   أكد شيمون بيريز، رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، أن جهة دولية ـ رفض الكشف عن اسمها ـ طلبت منه التوسط في النزاع، بين الألبان والصِّرب في كوسوفا. وأعرب بيريز عن استعداده لأداء هذه المهمة، على الرغممن عدم إلمامه الكامل، بتفاصيل النزاع بين الجانبين. وأوضح بيريز أن الوضع في كوسوفا أصبح معقدًا للغاية وأن الجميع يدركون أن السلاح لن يحسم القضية، ولذا تجب مواصلة الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة.

·   أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، التابعة للأمم المتحدة، أنّ 226 ألف لاجئ من الألبان في كوسوفا، وصلوا إلى ألبانيا. وتشير التقارير إلى احتجاز الصرب للآلاف من اللاجئين، المنتظر وصولهم إلى الحدود الألبانية قريبًا.

·   دعت المفوضة الأوروبية للمساعدة الإنسانية، إيما بونينو، إلى منح الألبان، الذين غادروا كوسوفا، وثائق هوية مؤقتة، وقالت: إنها مهمة صعبة، إلاّ أنها لا بد منها، لإمكان التعرف مستقبلاً على الذين فرُّوا من كوسوفا.

·   أعلنت مصادر حلف شمال الأطلسي، أن سبع دول وافقت على استقبال حوالي 100 ألف من لاجئي كوسوفا، سيصل نصيب ألمانيا منهم إلى 40 ألف لاجئ، والولايات المتحدة إلى 20 ألفًا، وتركيا إلى 20 ألفًا، وأعداد أقل في كل من، النمسا واليونان وكندا والنرويج.

·   صرحت مادلين أولبرايت، وزيرة الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة الأمريكية ستؤوي بضعة آلاف من لاجئي كوسوفا، لتتحمل قدرًا من العبء مع الاتحاد الأوروبي، الذي سيستوعب أكثر من 100 ألف آخرين.

·   قال كينيث بيكون، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية: إن الأماكن، التي يدرس نقل اللاجئين إليها، تتضمن منشآت خارج أراضي الولايات المتحدة، في قواعد أمريكية في خليج جوانتانامو في كوبا، وجوام، وأوروبا.

·   طالبت بريطانيا بالتدخل، لإخلاء حوالي 10 آلاف شخص من داخل الإقليم. وحذرت كلير شورت، وزيرة التنمية الدولية البريطانية، من أن هؤلاء اللاجئين المشردين في الداخل، يواجهون خطر الموت جوعًا، وقالت: "لا بد من المجيء بهؤلاء عبر الحدود، وإطعامهم قبل الموت".

·   تؤكد شهادات اللاجئين وقوع مجازر بالجملة، ارتكبتها القوات الصربية في الإقليم، حيث جرى استجواب أعداد من اللاجئين بفارق عدة أيام. وأظهرت التحقيقات دقة المعلومات والتفاصيل، التي يرويها اللاجئون، عن بشاعة الأعمال، التي يرتكبها الصرب.

·   قصف طيران حلف شمال الأطلسي سلسلة من الأهداف العسكرية الحيوية في بلغراد وبريشتينا، وعددًا من المدن الصربية الأخرى، في أشرس غارات من نوعها على يوغسلافيا.

·   ذكرت وكالة أنباء "تانيوج" اليوغسلافية، أن مقر قيادة السلاح الجوي في العاصمة، ووحدة للدفاع الجوي، تعرضتا للقصف المدمر، علاوة على ثكنة للجيش في بلدة زيمون، ومطار سورتشين، على بعد 15 كم، شمال غربي العاصمة. وزعم تقرير الوكالة أن وسائل الدفاع الجوي اليوغسلافية أسقطت مقاتلة أمريكية، واحدة على الأقل، خلال غارات فجر أمس. ولم يعلق المتحدث باسم الحلف، على التقرير في حينه.

·   أعلن متحدث باسم سلاح الجو البريطاني، أن قاذفات تورنيدو "Tornado ADV" البريطانية، بدأت الإقلاع من قاعدة في ألمانيا، لأول مرة أمس الأول، لشن ضربات مباشرة على يوغسلافيا.

·   صدّق الرئيس الأمريكي، بيل كلينتون، على قرار وزارة الدفاع الأمريكية، إرسال 24 طائرة عمودية من نوع "AH-64 Apatche"، المعروفة باسم "صائدة الدبابات"، يدعمهم 2000 جندي، وعدد من الطائرات القاذفة، لدعم قوة نيران الحلف في عملياته الحالية.

·   أكدت مادلين أولبرايت، وزيرة الخارجية الأمريكية، أن القوات البرية التابعة لحلف شمال الأطلسي ستدخل كوسوفا فقط، عقب تدمير قوة الرئيس اليوغسلافي، سلوبودان ميلوشيفيتش العسكرية داخل الإقليم، وضمان فقده القدرة على إحكام سيطرته على أراضيه. وأوضحت أن دخول القوات البرية للحلف لن يتم، ما لم تتوافر الظروف الأمنية الملائمة لذلك، بما يسمح بنشر القوات لمرافقة أكثر من نصف مليون لاجئ، في رحلة عودتهم إلى ديارهم في الإقليم.

·   تلقى الجنرال وسلي كلارك، القائد العام لقوات حلف شمال الأطلسي، من القيادة السياسية للحلف توجيهًا لتوسيع العمليات العسكرية، داخل كوسوفا وخارجها. ووصف خبراء عسكريون أمريكيون قرار إرسال طائرات عمودية من نوع أباتشي " AH-64 "Apatche بأنه خطوة حاسمة، ضد القوات الصربية المرابطة في الإقليم.

·   كشفت مصادر حلف شمال الأطلسي داخل كوسوفا، عن تحرك المدرعات والدبابات الصربية، باتجاه جنوب غربي الإقليم، لشن هجوم كبير على أقوى معاقل جيش تحرير كوسوفا، الباقية داخل الإقليم. وشنت الطائرات المقاتلة من نوع ميج "MIG" اليوغسلافية، غارة عنيفة على قرى شمال الإقليم، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص، وجرح عشرين آخرين.

·   أعلن متحدث باسم حلف شمال الأطلسي، عن إقلاع 20 طائرة من قاعدة أفيانو الجوية بإيطاليا، صباح أمس، لقصف مزيد من الأهداف العسكرية والحيوية الصربية، في حين صدّق الرئيس الأمريكي، بيل كلينتون، على مشاركة 24 طائرة عمودية من نوع AH-64" Apatche"، و18 نظامًا مضادًا للصواريخ، و2000 جندي، في دعم العمليات الجارية حاليًا.

·   أكد المتحدث باسم حلف شمال الأطلسي، أن طيران الحلف استغل فرصة تحسن الأحوال الجوية، لمباشرة جولة، وصفت بأنها الأشرس من نوعها ضد يوغسلافيا، منذ بدء العمليات في 24 مارس الماضي.

·   دوّت أصوات الانفجارات العنيفة في بلغراد وبريشتينا، وعدد كبير من المدن الصربية، مساء أمس الأول وصباح أمس. واعترفت يوغسلافيا بتدمير مقر القيادة العامة للسلاح الجوي بالعاصمة، وثكنة عسكرية كبيرة، وقاعدة للدفاع الجوي، وإلحاق أضرار بمطار مدني، على بعد 15 كم من بلغراد.

·   توقفت صباح أمس حركة النقل في نهر الدانوب تمامًا، بعد انهيار جسرين رئيسيين عليه داخل الأراضي الصربية، من جراء القصف الجوي المكثف.

·   أعلن توني بلير، رئيس وزراء بريطانيا، أن حلف شمال الأطلسي لن يستخدم قوات برية، خلال عملياته الحالية، وأن الضربات الجوية ستستمر، إلى أن يتوقف الرئيس اليوغسلافي، سلوبودان ميلوشيفيتش، عن نشاطاته العسكرية في إقليم كوسوفا.

·   أكد ساندي بيرجر، مستشار الأمن القومي الأمريكي، أن واشنطن تؤمن بأن دخول قواتها إلى كوسوفا، لن يكون في مصلحتها القومية. وقال بيرجر لبرنامج "واجه الأمة"، الذي تبثه شبكة "CNN" الأمريكية: إن حشد قوات برية سيستغرق أسابيع، إن لم يكن شهورًا، مما سيترتب عليه خسائر في الأرواح.

·   أعلن كينيث بيكون، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، أن إرسال 24 طائرة عمودية من نوع أباتشي "AH-64" Apatche، المجهزة بصواريخ مضادة للدبابات، هو بالتأكيد ليس خطوة نحو إرسال قوات برية لحلف شمال الأطلسي، إلى كوسوفا.

·   طالب عدد من الأعضاء البارزين في الكونجرس، الرئيس الأمريكي، بتغيير موقفه الرافض إرسال قوات برية إلى كوسوفا. وقال السناتور ريتشارد لوجار، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي: "إن الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة لن تبدأ، حتى يوافق رئيسنا على إرسال قوات برية إلى كوسوفا".

·   طالب عدد من النواب الديموقراطيين والجمهوريين، البدء في مداولات بحث خيار إرسال قوات برية إلى كوسوفا لإظهار جدية حلف شمال الأطلسي، لحمل الرئيس اليوغسلافي، سلوبودان ميلوشيفيتش، على سحب قواته من هناك فورًا.

·   ذكرت صحيفة "ميليت" التركية أمس، أن أنقره لا تنظر بشكل إيجابي لفكرة شن حلف شمال الأطلسي عملية برية في كوسوفا. ونقلت عن مصادر تركية قولها: إنّ الفكرة غير مطروحة، في المرحلة الحالية أصلاً، على برنامج عمل الحلف، في تعامله مع الأزمة الحالية في يوغسلافيا.

·   بعث الرئيس التركي، سليمان ديميرل، رسالة إلى الرئيس الأمريكي، بيل كلينتون، أشاد فيها بالموقف الأمريكي الفعّال، بخصوص شنّ حلف شمال الأطلسي هجومًا على الصرب، وذلك لوضع حد لعمليات القتل الجماعي، التي يتعرض لها الألبان في كوسوفا. ودعا ديميرل الرئيس الأمريكي، إلى ضرورة استمرار هذا الموقف، إلى أن يتم التوصل إلى حل للمشكلة.

الأربعاء 7 أبريل 1999

·   أكد الرئيس الأمريكي، بيل كلينتون، اعتزام حلف شمال الأطلسي مواصلة الضربات الجوية ضد يوغسلافيا، إلى أن يوافق الرئيس اليوغسلافي، سلوبودان ميلوشيفيتش، على تسوية سياسية لمشكلة كوسوفا، قوامها منح الإقليم الحكم الذاتي، وعودة اللاجئين، ونشر قوة دولية بإشراف حلف شمال الأطلسي، في الإقليم.

·   حذّر الرئيس، بيل كلينتون، المسؤولين اليوغسلاف، من أن "الوعود الفارغة"، لن تكفي للتأثير على عزم دول حلف شمال الأطلسي. وقال: إن الوعد بوضع حد للمجازر في كوسوفا، بعد أن يكون الإقليم قد فُرِّغ من سكانه وفقد حريته، لن يكون مقبولاً.

·   جددت وزيرة الخارجية الأمريكية، مادلين أولبرايت، شروط الإدارة الأمريكية، لوقف الضربات الجوية المتلاحقة ضد القوات الصربية. وقالت: إن على الرئيس اليوغسلافي، سلوبودان ميلوشيفيتش، سحب قواته العسكرية، وقوات الشرطة من كوسوفا، وإعادة كل اللاجئين إلى ديارهم، والقبول بنشر قوة أمن دولية، ووضع إطار لإنشاء كيان سياسي ديموقراطي، في الإقليم الألباني.

·   دعا الرئيس بيل كلينتون، الشعب الأمريكي، إلى مساعدة ضحايا سياسة الاستبعاد، التي يمارسها الرئيس اليوغسلافي، معلنًا عن تشغيل خط ساخن لقبول التبرعات الخاصة بالإعانات، التي ستوفرها منظمات الإغاثة الإنسانية، لأبناء كوسوفا المطرودين من بلادهم. وأشار إلى رصد حكومته مبلغ 150 مليون دولار، من الأموال الفيدرالية، لإغاثة اللاجئين من أبناء كوسوفا.

·   وجه توني بلير، رئيس وزراء بريطانيا، كلمة إلى الشعب اليوغسلافي عبر تليفزيون جمهورية الجبل الأسود، أكد خلالها أن ميلوشيفيتش عدوّ شعبه، وليس حلف شمال الأطلسي أو بريطانيا. وقال إن الدول الكبرى ترفض السماح، لديكتاتور في شراسة ودموية الرئيس اليوغسلافي، سلوبودان ميلوشيفيتش، بالاستمرار في التطهير العرقي، وطرد مئات الآلاف من الأبرياء من ديارهم، في تلك البقعة الحساسة من القارة الأوروبية.

·   توجه وفد من الجيش الإسرائيلي أمس، إلى مقدونيا، على متن خمس طائرات، لتقديم مساعدات للاجئين من ألبان كوسوفا. ويتكون الوفد من 80 طبيبًا وممرضة، وعمال إغاثة آخرين. ومن المقرر أن يُقيم مستشفى ميدانيًا، على بعد 10 كم من الحدود مع كوسوفا. كما سترسل وكالة يهودية شبه حكومية هذا الأسبوع ثلاث طائرات محمّلة بخيام وملابس وأغذية وأغطية.

·   أعلن الرئيس الأمريكي، بيل كلينتون، أن العمليات العسكرية الجارية حاليًا ضد يوغسلافيا، ستستمر بلا هوادة، إلى أن يرضخ الرئيس اليوغسلافي، سلوبودان ميلوشيفيتش، تمامًا. وأوضح أن خطة حلف شمال الأطلسي الموضوعة، تعتمد على مواصلة الضربات الجوية، إلى أن تسود الكلمة الأخيرة للحلف.

·   أوضح الرئيس، بيل كلينتون ـ في تصريحات بالبيت الأبيض ـ أن واشنطن وحلفاءها، لا يمكن أن يقبلوا استمرار التطهير العرقي في كوسوفا كحدث روتيني، وتعهد بإعادة اللاجئين الألبان إلى ديارهم.

·   أوضحت وزارة الخارجية الأمريكية، أن أهداف حلف شمال الأطلسي هي إعادة ألبان كوسوفا إلى ديارهم، وإخراج القوات الصربية من الإقليم، وقبول بلغراد نشر قوة أمن دولية في الإقليم، بقيادة الحلف لحماية العائدين.

·   أعلنت مصادر يوغسلافية، أن حلف شمال الأطلسي قصف صباح أمس، مدينة بانتشيفو شمال شرقي بلغراد، حيث يقع معمل رئيسي لتكرير النفط. وأن عدة انفجارات عنيفة دوت في أنحاء بريشتينا، عاصمة كوسوفا، إثر غارة جوية كبيرة.

·   أعلن الجنرال كزافييه ديلكور، مساعد رئيس العمليات بهيئة الأركان الفرنسية، أن حلف شمال الأطلسي سيشنّ أعنف ضربات جوية على الإطلاق ضد يوغسلافيا، خلال الساعات القليلة المقبلة.

·   حذرت ساداكو أوجاتا، رئيسة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في جنيف، التابعة للأمم المتحدة، من أن عدد النازحين الألبان من الإقليم، سيقفز قريبًا إلى 900 ألف نازح.

·   نجح مجلس الأمن الدولي الليلة قبل الماضية، في إصدار قرار جماعي يُعْرب عن القلق العميق إزاء المأساة الإنسانية الهائلة، التي يعيشها لاجئو إقليم كوسوفا، بسبب نزوحهم الجماعي وتدفقهم على الدول المجاورة، وسط ظروف بالغة القسوة. ودعا المجلس إلى تضافر الجهود الدولية، لتقديم مساعدات عاجلة إلى اللاجئين، والدول المجاورة، التي تستقبلهم، كما رحّب بكل الجهود المبذولة لإغاثة اللاجئين.

·   بدأت الليلة قبل الماضية عمليات الجسر الجوي، الذي اتفقت الدول الغربية على إقامته، لنقل عشرات الآلاف من اللاجئين الألبان من مقدونيا، على وجه التحديد إلى عدد من الدول الأوروبية. وكانت أولى الدفعات، التي غادرت المنطقة من اللاجئين، تضم نحو 1100 لاجئ، وهبطت في الأراضي التركية صباح أمس.

·   اتفقت تركيا والولايات المتحدة، على اشتراك الجيش الأمريكي والتركي، في إقامة منطقة جديدة بين ألبانيا وكوسوفا، لحماية اللاجئين، وتوزيع المساعدات الإنسانية، بشكل عادل عليهم.

·   تبدأ اليوم في جنيف، جلسات الاجتماع الطارئ، لمجموعة الاتصال الإسلامية، بشأن تطورات الموقف في كوسوفا.

·   صرّح السفير الدكتور محمد عز الدين، نائب مساعد وزير الخارجية المصرية ـ قبيل مغادرته القاهرة أمس متوجهًا إلى جنيف ـ أن الاجتماع سوف يبحث السّبل المناسبة، لوضع حد لمأساة ألبان كوسوفا، وتنسيق الجهود بين الدول الإسلامية، وسائر الدول والهيئات الدولية، من أجل ضمان عودة اللاجئين إلى ديارهم، دون قيد أو شرط.

·   طالب الدكتور عز الدين العراقي، الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، بوضع آلية لحماية سكان كوسوفا، من التعسف الصربي.

·   انتقد مرشد الثورة الإيرانية، علي خامنئي، والرئيس الإيراني، محمد خاتمي، تدخل حلف شمال الأطلسي في كوسوفا، معتبرين أن ذلك أسهم في ازدياد معاناة سكان الإقليم. وقال خامنئي: "إن مسلمي كوسوفا يعاملون بمزيد من الوحشية، منذ بدء الهجمات على يوغسلافيا".

·   أعلن حلف شمال الأطلسي أمس، أن طيرانه شنّ غارات عنيفة، ضد المواقع العسكرية والاقتصادية اليوغسلافية، في صربيا وإقليم كوسوفا. واعترف الحلف بسقوط ضحايا من بين المدنيين اليوغسلاف، مشيرًا إلى أن السبب الواضح لذلك، هو خطأ محتمل في جهاز توجيه بأحد الأسلحة المستخدمة، خلال العمليات.

·   ذكر بيان صدر عن حلف شمال الأطلسي ببروكسل أمس، أن مائة طائرة شاركت في أربع موجات من الغارات،ضد 30 هدفًا في أنحاء صربيا وكوسوفا، مما ألحق أضراراً جسيمة بالأهداف.

·   ذكرت وكالة الأنباء اليوغسلافية، أن غارات حلف شمال الأطلسي، استهدفت خمس مدن في صربيا، خلال أربع موجات من الغارات في ساعة واحدة. وأشارت الوكالة إلى سقوط خمسة قتلى، وإصابة ثلاثين آخرين بجراح، جراء القصف الصاروخي العنيف لمدينة أليكسيناتش. وزعمت الوكالة إسقاط طائرتين للحلف خلال الغارات، وهو ما نفته قيادة الحلف في بروكسل، بصورة قاطعة.

·   تعهد الرئيس اليوغسلافي، سلوبودان ميلوشيفيتش، في تصريحات أمس الأول، بإعادة بناء كل ما يدمره طيران حلف شمال الأطلسي ، فيما وصف بتصلب متزايد في موقفه، على الرغم من الخسائر المتوالية.

·   رفضت مادلين أولبرايت، وزيرة الخارجية الأمريكية، في واشنطن، وضع حد زمني للغارات الجوية، التي يشنها طيران حلف شمال الأطلسي، كما ناشدت الأمريكيين، تفهم الوضع الراهن للعمليات.

·   جددت مادلين أولبرايت، وزيرة الخارجية الأمريكية، تأكيدها، أن الولايات المتحدة الأمريكية ستلاحق قضائيًا المسؤولين عن جرائم الحرب في كوسوفا، ولكنها لم تشر بالاسم إلى الرئيس اليوغسلافي، سلوبودان ميلوشيفيتش. وكانت أولبرايت أشارت في كلمة ألقتها في واشنطن، بمناسبة الاحتفال بتكريم جابريل ماكدونالد، رئيسة المحكمة الدولية لمجرمي الحرب، إلى أن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ترتكب، بلا شك، في كوسوفا، بناء على أوامر من مسؤولين كبار، ويجب أن يدفع هؤلاء ثمن أعمالهم الوحشية.

·   حثّ خبراء محكمة جرائم الحرب، على توجيه الاتهام إلى الرئيس اليوغسلافي، سلوبودان ميلوشيفيتش، بارتكاب جرائم حرب في كوسوفا، لكن المحكمة أكدت أن صلاحيتها للتحقيق في الجرائم ومحاكمة المتهمين محدودة.

·   ذكر جيمس روبن، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، أن الرئيس اليوغسلافي، سلوبودان ميلوشيفيتش، مسؤول سياسيًا عن الحملة ضد ألبان كوسوفا، لكن محكمة جرائم الحرب، هي التي يمكنها أن تحدد ما إذا كان مسؤولاً، مسؤولية قانونية عن ذلك.

الخميس 8 أبريل 1999

·   شن طيران حلف شمال الأطلسي، سلسلة من الغارات الجوية والصاروخية العنيفة، على بلغراد وبريشتينا والجبل الأسود، وعدة مدن في جنوب غربي صربيا، في إطار ما وصفه طيارو الحلف بواحدة من أصعب مهامهم، منذ بدء العمليات العسكرية، ضد يوغسلافيا، قبل أسبوعين.

·   أعلن مسؤول بحلف شمال الأطلسي في بروكسل، أن طيران الحلف هاجم لأول مرة، منذ اندلاع العمليات، طابورًا من العربات المدرعة الصّربية، داخل أراضي كوسوفا. وأوضح أن الغارة جرت يوم الثلاثاء، بمشاركة طائرات "ماريير البريطانية"، و"سوبر ايتاندار" الفرنسية، في وضح النهار.

·   دوت أصوات عشرة انفجارات هائلة في بلغراد صباح أمس، خلال غارة على ضاحيتي زمون وباتانيتشا، حيث يوجد مطار عسكري ومصنع للكيماويات، في حين نشطت وسائل الدفاع الجوي اليوغسلافية بصورة ملحوظة، لصد الطيران المغير.

·   ذكرت وكالة أنباء تانيوج الرسمية اليوغسلافية، أن حلف شمال الأطلسي، نفذ واحدة من أشرس طلعات طيرانه مساء الثلاثاء، لقصف مدن في جنوب غربي صربيا، علاوة على بلغراد.

·   ذكر التليفزيون الرسمي للجبل الأسود، أن جسرًا بريًا رئيسيًا يربط العاصمة مع بلغراد، تعرض للقصف دون أن ينهار، علاوة على قصف ميدان للرماية في العاصمة، وقاعدة عسكرية في مدينة تيفات السّاحلية.

·   أعلنت قيادة الجيش اليوغسلافي، في بيان رسمي أمس، أن وحداته المقاتلة الرابطة في بريشتينا والمدن الرئيسية الأخرى في كوسوفا، أوقفت إطلاق النار اعتبارًا من صباح أمس، تنفيذًا لقرار الرئيس اليوغسلافي، سلوبودان ميلوشيفيتش.

·   أكد بوريسلاف ميلوشيفيتش، سفير بلغراد في موسكو، وشقيق الرئيس اليوغسلافي، سلوبودان ميلوشيفيتش، في مقابلة له مع صحيفة "لوبارنيزيان" الفرنسية، أن أخاه لن يستسلم أمام غارات حلف شمال الأطلسي، واستبعد حل الأزمة الراهنة عن طريق تقسيم كوسوفا. وأوضح أن الدستور اليوغسلافي يحول دون ذلك، وانتقد الغرب بسبب رفض عرض وقف إطلاق النار من جانب بلغراد، الذي اقترحته حكومة الرئيس اليوغسلافي، سلوبودان ميلوشيفيتش أمس الأول.

·   أكد الرئيس الأمريكي، بيل كلينتون، ضرورة الإذعان التام من جانب الرئيس اليوغسلافي، سلوبودان ميلوشيفيتش، لشروط الحلف لإنهاء الضربات الجوية، وتسوية أزمة كوسوفا سياسيًا. وقد أصر كلينتون على رفض العرض الصربي بوقف إطلاق النار، نظرًا لأنه لا يعالج مسألة سحب القوات الصربية من كوسوفا، وقبول قوة دولية لحفظ السلام. وقال: إن الولايات المتحدة لن تختار أبدًا القوة، إلا كملاذ أخير ضد يوغسلافيا.

·   اقترحت إيطاليا أمس، عقد اجتماع لمجلس حلف شمال الأطلسي، على المستوى الوزاري. وأصدر رئيس الحكومة الإيطالية، ماسيمو داليما، بيانًا عقب محادثات هاتفية مع الرئيس الفرنسي، جاك شيراك، والمستشار الألماني، جيرهارد شرودر، أكد خلاله أن مقترحات حكومة بلغراد، لوقف إطلاق النار غير كافية، وأن هناك ضرورة للحصول على ضمانات إضافية.

·   أكد خافيير سولانا، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، أن نشر قوة متعددة الجنسيات، هو الطريقة الوحيدة لضمان الأمن في كسوفا. وقال سولانا: إن خطة نشر هذه القوات جاهزة، لكن الحكومات الحليفة هي، التي يجب أن تتخذ قرارًا بشأنها، إلا أنه أشار إلى أن نشر مثل هذه القوة، مرهون بالتوصل إلى اتفاق مع الرئيس اليوغسلافي، سلوبودان ميلوشيفيتش، وأن عمليات الحلف لا تشكل حربًا، بل حملة عسكرية، مشيرًا إلى أن الطيارين يعودون، في الغالب، إلى قواعدهم دون إلقاء قنابلهم، وهو أمر يدعو إلى الفخر داخل الحلف، إذ أن الطيارين لا يلقون القنابل، إلا عندما يتأكدون من الهدف.

·   قالت وكالة الأسوشيتدبرس: إن هناك بوادر قوة دفع جديدة داخل الكونجرس، تؤيد إرسال قوات برية أمريكية إلى كوسوفا. وقال السيناتور شك هاجيل ـ جمهوري ـ: إنه عندما تخوض حربًا، فإن عليك أن تنتصر في النهاية.

·   أشار ريكي سكيلتون، عضو مجلس النواب الأمريكي، وأحد أعضاء فريق الكونجرس المرافق لوزير الدفاع الأمريكي، وليام كوهين، الموجود في مقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل، إلى أن تجربة حرب الخليج أثبتت، أن الضربات الجوية، لا تكفي بمفردها لحسم الموقف.

·   أصدر وزراء خارجية ألمانيا، وبريطانيا، وفرنسا، وإيطاليا، والولايات المتحدة الأمريكية، بيانًا ظُهر أمس، يؤكدون خلاله رفض الاقتراح الصربي بوقف إطلاق النار، لاستمرار مراوغة بلغراد في المطالب الخاصة بإعادة اللاجئين، وانسحاب القوات الصربية، من الإقليم.

·   أعلن كوفي أنان، الأمين العام للأمم المتحدة، أن موضوع اللاجئين يشغل حيزًا كبيراً، من اهتماماته وأولوياته في الوقت الراهن، وأنه بصدد تعيين مبعوث خاص له، للإشراف على أوضاع اللاجئين، بصفة خاصة، وعلى تطورات الأزمة في البلقان، بشكل عام.

·   أعلنت المفوضية العليا للاجئين، التابعة للأمم المتحدة، أن نحو نصف مليون من سكان كوسوفا، نزحوا من ديارهم، منذ انطلاق عمليات حلف شمال الأطلسي ضد يوغسلافيا، في الرابع والعشرين من مارس 1999م، وكان حوالي 1.8 مليون شخص من سكان الإقليم قد غادروه، قبل انطلاق غارات الأطلسي، ونزح إلى ألبانيا وحدها حوالي 300 ألف لاجئ، إضافة إلى 18.500 كانوا موجودين على أراضيها قبل العمليات.

·   تلقت الأمم المتحدة تأكيدات رسمية، من الولايات المتحدة الأمريكية، والنرويج والاتحاد الأوروبي وكندا، وتركيا، واستراليا، باستقبال نحو 100 ألف لاجئ آخرين.

·   وجه لوبكو جيورجوفسكي، رئيس وزراء مقدونيا، انتقادات حادة لحلف شمال الأطلسي، لتجاهله التحذيرات السابقة من أن الغارات الجوية على يوغسلافيا يمكن أن تسفر عن كارثة إنسانية، وحمّل رئيس الوزراء حلف شمال الأطلسي، مسؤولية تزاحم نحو 130 ألفا من لاجئي كوسوفا، على الحدود المقدونية، دون اتخاذ الإجراءات اللازمة لإيوائهم.

·   يعقد وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي اليوم، اجتماعًا استثنائيًا في لوكسمبورج، لبحث الموقف الإنساني في كوسوفا.

·   قوبل عرض بلغراد لوقف إطلاق النار من جانب واحد بالرفض، من جانب العديد من العواصم. وأكدت لوكسمبورج ضرورة موافقة الرئيس اليوغسلافي، سلوبودان ميلوشيفيتش، على شروط حلف شمال الأطلسي أولاً، قبل وقف العمليات العسكرية.

·   قال رئيس الوزراء التركي، بولند أجاويد، إن العرض الصربي لا معنى له، ولا يقدم أي حل لمأساة شعب كوسوفا.

·   قال رئيس الوزراء الياباني، كوستانتينوس سميتيس، إن العرض الصربي غير مكتمل، ويجب أن يتبعه المزيد من التطمينات من الجانب اليوغسلافي. وأعربت اليابان عن عدم ارتياحها إزاء الاقتراح الصربي، لأنه لا يكفي لاستعادة السّلام، في كوسوفا.

·   نيلسون مانديلا، رئيس جنوب إفريقيا، أنه سبق أن رفض طلبًا من الرئيس اليوغسلافي، سلوبودان ميلوشيفيتش، للوساطة في الأزمة، لانشغال مانديلا في قضايا أفريقية عديدة.

·   أكد تشو رونجي، رئيس وزراء الصين، أن بلاده تعارض قصف حلف شمال الأطلسي ليوغسلافيا، لأنها لا تريد تدخلاً أجنبيًا في مشاكلها العرقية، القائمة في إقليم التبت بجبال الهيمالايا.

·   أعلن أمس رئيس برلمان قبرص، سبيروس كبريانو، الذي يتولى حاليًا مهام رئيس البلاد بالإنابة، أنه على وشك الانتهاء من ترتيبات الإفراج عن الجنود الأمريكيين الثلاثة، المعتقلين لدى الصرب حاليًا. وأضاف في مؤتمر صحفي، أن الرئيس اليوغسلافي، سلوبودان ميلوشيفيتش، عرض تسليم الجنود الثلاثة إلى سلطات قبرص اليونانية، لتسلمهم بدورها للسلطات الأمريكية. وأوضح كبريانو أن ميلوشيفيتش يود إبداء "نياته الحسنة"، من خلال تسليمه للجنود. وأشار كبريانو أنه سيتوجه في وقت لاحق إلى بلغراد، من أجل هذه "المهمة"، التي قال "إنه يقوم بها لأسباب إنسانية صرفة، وبمبادرة شخصية منه".

·   بعث الرئيس الروسي، بوريس يلتسين، أمس، بتفاصيل مبادرة جديدة حول كوسوفا، إلى عدد من قادة دول العالم، متضمنة اقتراحات لإنهاء الصراع الدائر الآن في يوغسلافيا. ولم تذكر وكالة الأنباء الروسية، التي أوردت هذا النبأ، تفاصيل هذه المقترحات، إلا أن مسؤولين روسًا ذكروا أنها تتضمن الدعوة، لوقف غارات حلف شمال الأطلسي الجوية ضد يوغسلافيا، واستئناف محادثات السّلام، حول كوسوفا.

·   شدّد ديمتري ياكوشكين، المتحدث باسم الرئيس الروسي، على ضرورة تزامن وقف عمليات القصف لبلغراد، مع وقف الأعمال العسكرية الصربية في كوسوفا.

·   طالبت وزارة الخارجية الأمريكية بلغراد، بالإفراج عن زعيم ألبان كوسوفا، إبراهيم روجوفا، في أول إعلان عن أن الولايات المتحدة الأمريكية تعتقد، أن يوغسلافيا تحتجزه. وقد أنكر مبعوث يوغسلافيا لدى الأمم المتحدة، أن روجوفا محتجز رغماً عنه، لكنه اعترف أنّ سلامته، مسألة "حساسة جداً".

·   ذكرت وكالة تانيوج اليوغسلافية الرسمية أمس الأول، أن زعيم ألبان كوسوفا، إبراهيم روجوفا، قابل نائب رئيس الوزراء اليوغسلافي، وأنهما اتفقا على العمل معاً من أجل إيجاد حل من خلال التفاوض، لمشكلة كوسوفا وعودة اللاجئين. وقال نائب الرئيس إن بلغراد ستبدأ من اليوم، حوارًا سياسياً مع روجوفا، للتوصل إلى تسوية بشأن كوسوفا.