إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات سياسية عسكرية / المشكلة الشيشانية





منطقة القفقاس (القوقاز)

الجمهوريات والمقاطعات
جمهوريات وأقاليم القوقاز
خريطة إمارة القوقاز
خريطة الأقاليم المحلية والمدن



تسلسل تاريخي لأهم أحداث المشكلة الشيشانية

تسلسل الأحداث

1/9/1991

  • استطاع الجنرال طيار جوهر دوداييف الإطاحة برموز الحكم الشيوعي في جمهورية الشيشان، وإقالة حكومة لذوكوزافجايف، آخر حكومة شيوعية في الشيشان، بدعم وتأييد من الكرملين، ومن بوريس يلتسين شخصياً، ولكن هذا التأييد لم يدم طويلاً بعد ترسيخ سلطة يلتسين في الكرملين.

27/10/1991

  • جرت أول انتخابات رئاسية في الشيشان شارك فيها أكثر من 80% من الشعب الشيشاني، وجرت الانتخابات تحت إشراف 27 دولة معترف بها في الأمم المتحدة، ووقع المراقبون الدوليون على صحة نتائجها التي أحرز فيها  القائد جوهر دوداييف تأييد 85% من الشعب الشيشاني، وأصبح، من خلالها، دوداييف رئيساً لجمهورية الشيشان.

1/11/1991

  • اجتمع المؤتمر القومي الشيشاني، برئاسة الرئيس المنتخب جوهر دوداييف، وفى نهاية الاجتماع، أعلن جوهر دوداييف استقلال الجمهورية الشيشانية.ثم جرت انتخابات برلمانية، وتم تعيين وزارة شيشانية ومحكمة خاصة بالشيشان، وتم وضع أول دستور للبلاد.

2/11/1991

  • سارع الرئيس الروسي بوريس يلتسين وحكومته، إلى عقد المؤتمر الاستثنائي الخامس لنواب الشعب، وانتخاب روسلان حسب اللاتوف، الشيشاني الأصل، وأصدر المؤتمر قراراً يرفض الاعتراف بالانتخابات التي جرت في الشيشان، يوم 27 أكتوبر 1991 واعتبرها غير شرعية، ومن ثم عدم شرعية ما ترتب عليها، بما فيها عدم الاعتراف بشرعية الرئيس جوهر دوداييف.

4/11/1991

  • أصدر الرئيس بوريس يلتسين رئيس روسيا الاتحادية، مرسوماً بتشكيل هيئة طوارئ للتعامل مع الوضع الناشئ في الشيشان، وطالب المرسوم باستخدام جميع الإمكانات لحل الأزمة سياسياً ودعم هيئات السلطات الشرعية والحركات الاجتماعية التي تسعى إلى استعادة الوضع الدستوري والشرعي، ورفض الاعتراف بالرئيس دوداييف رئيساً للشيشان.

7/11/1991

  • أصدر الرئيس بوريس يلتسين مرسوماً بإعلان حالة الطوارئ في الشيشان، ولكن بما أن الاتحاد السوفييتي لا يزال قائماً، فإنه من غير الممكن تطبيق حالة الطوارئ إلا بعد الحصول على موافقة مجلس السوفييت الأعلى لروسيا الاتحادية، في غضون 72 ساعة من صدوره. إضافة إلى ذلك فقد عارض المرسوم وزيران متنفذان هما فيكتور بارانيكوف وزير داخلية الاتحاد السوفييتي آنذاك، وف.باكتين رئيس الكي.جي. بي لروسيا الاتحادية، وهو جهاز الاستخبارات الذي أنشأه يلتسين مؤخراً، أما بارانيكوف، وزير داخلية الاتحاد السوفييتي، فقد أعلن:" إنه لا يستطيع تطبيق المرسوم".

9/11/1991

  • طارت قوة عسكرية إلى العاصمة الشيشانية جروزني، لفرض حالة الطوارئ، لكن عشرات الآلاف من المواطنين احتشدوا في مطار المدينة، ومنعوا القوات الروسية من الهبوط. وعلى أثر هذه المحاولة الروسية قام الرئيس جوهر دوداييف بتشكيل وحدات الجيش الشيشاني، وتشكيل كتيبة إسلامية لمن يرغب من مسلمي القوقاز نصرة الشعب الشيشاني.

10/11/1991

  • عادت القوة العسكرية، التي أرسلتها الحكومة الروسية إلى الشيشان، إلى موسكو مرة أخرى بعد المقاومة الشيشانية لها، وعدم الاتفاق بين الجنرالات العسكرية في الكرملين عليها، وتأييدهم لها.

مطلع عام 1992

  • تشكلت لجنة تنظيمية معارضه لسلطة الرئيس جوهر دوداييف بدعم من موسكو، وادعت اللجنة أن مهامها استعادة النظام الدستوري في جمهورية الشيشان، وقد أسهم عدد من الوزراء في الحكومة التي كانت تحكم الشيشان في العهد الشيوعي، مثل أحمد داودييف، وزير الداخلية في الحكومة البائدة، وكذلك عمر افتورخانوف، رئيس المجلس المؤقت الموالي للحكومة في موسكو.

11/10/1992

  • حشدت الحكومة الروسية قوات ضخمة لها على حدود الشيشان، وأعلن الرئيس جوهر دوداييف حالة الطوارئ في البلاد؛ تحسباً من هجوم روسي عليها لكن القوات الروسية تراجعت، بعد فترة من رفع حرارة التوتر بين موسكو وغروزني.

أكتوبر 1992

  • حاولت المعارضة الشيشانية المدعومة من موسكو، الاستيلاء على الإذاعة والتليفزيون، وبعض المنشآت الحيوية في البلاد؛ لإحداث انقلاب تستطيع من خلاله السيطرة على الدولة، خاصة وأن القوات الروسية المساندة لها ترابط على الحدود، ولكن قوات الرئيس الشيشاني جوهر دوداييف كشفت تحركات المعارضة، واستطاعت التصدي لها وإفشالها.

2/4/1993

  • حل الرئيس دوداييف البرلمان الشيشاني، وحل الحكومة، وأدخل نظام الحكم الرئاسي في الجهورية الشيشانية.

5/1993

  • ضغطت موسكو لتوسيع نشاط المعارضة ضد الرئيس دوداييف، ونجحت في عقد مؤتمر حضره الشيشانيون القاطنون في الخارج، كنوع من إظهار التأييد للمعارضة داخل الشيشان، وإظهار جبهة عالية من الرفض للرئيس جوهر، والنظام القائم في الشيشان ، وقرر المؤتمر تنظيم استفتاء في 5 يونيو على السلطة في الشيشان.

5/6/1993

  • حاولت المعارضة تنظيم استفتاء للحصول على ثقة الناخبين ولإقصاء سلطة الرئيس دوداييف من البلاد ولكن هذا الاستفتاء أخفق، بسبب عدم مشاركة فعالة من الشعب الشيشاني، في الوقت نفسه، الذي هاجم فيه رجال دوداييف مراكز الاقتراع التي افتتحتها المعارضة، وحدثت اشتباكات بين الطرفين أدت إلى مقتل  50 شخصاً . وفشل تنظيم الاستفتاء وفشلت المعارضة في زعزعة الاستقرار بالشيشان، تحت مظلة الديموقراطية.

13/6/1993

  • بدأت المعارضة الداخلية في انتهاج أسلوب الهجوم المسلح ضد الرئيس دوداييف، وبدعم من موسكو أقامت جيوب في مناطق مختلفة من الشيشان، إذ تخندق بيسلان جنتميريف عمدة غروزني السابق، مع أنصاره، في أوروس مارتان، ورسلان لابازانوف في أرجون،  وعمر أفتورخانوف وأنصاره، في منطقة  ناديتريتشنى، وعملت هذه الجيوب العسكرية على زعزعة الأمن والاستقرار في الشيشان والتحرك ضد سلطة الرئيس جوهر دوداييف سياسياً وعسكرياً. وتدعمها في هذا التحرك الحكومة الروسية.

12/1993

  • تم الإعلان عن المجلس المؤقت للجمهورية الشيشانية والذي يعتمد على حزبين سياسيين كبيرين: هما داجوكخ ومورشو، ومنظمات صغيرة أخرى معارضه للسلطة في الشيشان، وأيدت روسيا المجلس المؤقت، وعملت على إشعال الصراع بين أبناء الشعب الشيشاني، لتدمير فكرة استقلال الشيشان . تزعم المجلس المؤقت عمر أفتور خانوف.

3/6/1994

  • حاولت المعارضة اغتيال الرئيس جوهر دوداييف؛ بإطلاق النار عليه في ساحة تياترالنايا. ولكن المحاولة فشلت، ونجا الرئيس دوداييف من الموت بأعجوبة.

2/8/1994

  • أعلنت موسكو صراحة عن دعمها للمعارضة، وتأييدها للمجلس المؤقت الذي يتزعمه عمر أفتور خانوف.

26/11/1994

  • شنت المعارضة هجوماً كبيراً على قوات السلطة في الشيشان، واستخدمت في هجومها الأسلحة الثقيلة، إذ بدأ الهجوم بست دبابات من طراز ت-72 استطاعت فرض حصار على جروزني، لمنع وصول الإمدادات إليها، وقامت 40 مروحية بتمشيط العاصمة، وضرب الأهداف الاستراتيجية فيها. وتلقت المعارضة تعزيزات من موسكو، وقدرت بـ 25 دبابة ثقيلة، إضافة إلى القصف الجوي، ودارت معارك كبيرة بين قوات المعارضة، وقوات الرئيس دوداييف، حيث استطاعت المعارضة، من خلال زيادة عدتها وعتادها، دخول العاصمة الشيشانية غروزني، إلا أن المقاتلين الشيشان أظهروا براعة عالية في القتال والشجاعة، استطاعوا من خلالها قهر قوات المعارضة، وإحراق العديد من الدبابات، وانسحبت المعارضة تاركة خلفها أكثر من مائتي رجل، بين قتيل وجريح وأسير، من بينهم بعض الجنود الروس.

6/12/1994

  • أوفد الرئيس بوريس يلتسين وزير دفاعه بافل غراتشوف إلى أوستيا الشمالية، للاجتماع مع الرئيس جوهر دوداييف، وأوضح غراتشوف أن مهمته تشمل إنذاراً، وجهه الرئيس الروسي لأطراف النزاع في الشيشان، والقاضي بتسليم أسلحتهم، والالتزام بقرار مجلس الأمن الروسي الذي يدعو إلى إعادة الشرعية ـ من وجهة النظر الروسية ـ والنظام والأمن إلى جمهورية الشيشان، وإطلاق سراح الأسرى الروس.
  • وخلال الاجتماع وافق الرئيس دوداييف على إطلاق سراح الأسرى، ولكنه قابل المطالب الروسية الأخرى برفض قاطع لا يقبل الحوار، وأكد الرئيس دوداييف لوزير الدفاع الروسي أن قضية استقلال الشيشان لا يمكن المساومة عليها، على الإطلاق، بينما هدد وزير الدفاع الروسي بالتدخل المسلح.

7/12/1994

  • في تصعيد عاجل وسريع من موسكو إلى الشيشان، نحو الصدام المسلح، أصدر الرئيس بوريس يلتسين مرسوماً بشن هجوم عسكري على الشيشان، بعد أربعة أيام، وطالب وزير الدفاع الروسي بالدخول إلى العاصمة الشيشانية بكافة الوسائل ومحاولة القضاء على السلطة في الشيشان بأسرع وقت وأقل عدد من الضحايا.

11/12/1994

  • زحفت القوات الروسية التي يقدر قوامها 40 ألف مقاتل، على ثلاث جبهات تدعمها معظم أنواع الأسلحة من دبابات، ومدفعية، وصواريخ، إضافة إلى الطائرات الحربية متجهة نحو أراضي جمهورية الشيشان، بحجة إعادة النظام والأمن، والقضاء على حرب العصابات. وهكذا بدأ الصدام المسلح المباشر بين القوات الإسلامية الشيشانية والقوات المسلحة الروسية، بمختلف أسلحتها.

26/12/1994

  • أبدت المقاومة الشيشانية بسالة عالية في صد الهجوم الروسي، وقاد الرئيس الشيشاني جوهر دوداييف المعارك، ضد الجيش الاتحادي الروسي، واستطاع الصمود أمامه كما زج بأولاده في الحرب، وقد أصيب ابنه أوفلر، إصابات خطيرة، تم نقله على أثرها إلى نازران عاصمة الانجوش للعلاج.

31/12/1994

  • استطاع الجيش الروسي اقتحام تحصينات المقاتلين الشيشان، واختراق دفاع المقاتلين للدخول إلى غروزني، وقامت القوات الروسية بعد اقتحام المدينة بفرض حصار عليها، وضربها بوابل من الصواريخ والمدفعية الثقيلة، ولكنها لم تتمكن من احتلالها، بسبب المقاومة الشيشانية العنيفة الموجودة في جيوب متفرقة من المدينة.

6/1/1995

  • أعلن مجلس الأمن العسكري لروسيا الاتحادية عن استمرار العمل العسكري، في جمهورية الشيشان؛ إلى أن يتم القضاء على السلطة الشيشانية بقيادة الرئيس جوهر دوداييف.

11/1/1995

  • تعثرت محاولات الليبراليين الروس، أثناء جلسة برلمانية ساخنة، لوقف الحملة العسكرية علي الشيشان ، وصرح جوهر دوداييف الرئيس الشيشاني بأنه يدعو لتسوية سلمية، وإيقاف الحملة العسكرية، في وقت يصعِّد يلتسين الموقف من موسكو ويطالب بضرورة حسم الصراع الشيشاني، في أسرع وقت ممكن.
  • أعلنت القوات الروسية عن تقدمها عسكرياً داخل العاصمة الشيشانية غروزني، وذكرت "إنها استولت على القصر الرئاسي"، لكن المجاهدين الشيشان كذبًّوا هذا الإعلان الروسي، وأكدوا أن معارك شرسة تدور داخل المدينة، من شارع إلى شارع. وتقصف القوات الروسية كل المناطق الاستراتيجية والحيوية بالمدنية، بما فيها القصر الرئاسي، ولكنها لم تستول عليه، أو تتمكن من السيطرة على العديد من المناطق المهمة بالمدينة، سيطرة كاملة.

13/1/1995

  • أعلنت المقاومة الشيشانية أنها نجحت في إلحاق الهزيمة بعدد من عناصر الجيش الروسي، واستطاعت الاستفادة من بعض المواقع المهمة في المدينة، واضطرت القوات الروسية إلى التخلي عن هذه المواقع، بعدما أظهر المجاهدون الشيشان بسالة، لا مثيل لها، في حرب الشوارع، وأرجع المحللون صمود المقاتلين الشيشان، أمام القوات الروسية داخل المدينة، بمعرفتهم بأماكن المناورة، وجهل الجنود الروس بمعالم المدينة، مما يوقعهم في كثير من كمائن المقاومة.
  • هددت ألمانيا بإيقاف مساعداتها المالية لروسيا إذا واصلت حرب الشيشان وتحاول أوروبا الضغط على الحكومة الروسية، في الوقت نفسه الذي يرفض فيه يلتسين التدخل الغربي بحجة أن الأمر شأن داخلي لروسيا الاتحادية.

30/1/1995

  • دفعت روسيا الاتحادية بتعزيزات عسكرية جديدة، إلى قواتها في الشيشان، على أثر نجاحات المقاومة الشيشانية الأخيرة، وصمودها أمام القوات الروسية، ووصل عدد القوات الروسية إلى ما يقارب 300 ألف جندي، في محاولة لإنهاء الحرب الشيشانية، بأسرع وقت ممكن، بعدما بدأت الاحتجاجات من حكومات المجتمع الدولي حول استمرارها.

1/2/1995

  • فرضت الحكومة الروسية حالة الطوارئ في إنجوشيا وأوسيتيا الشمالية، بسبب استمرار الحرب الشيشانية، ومحاولة حصار أي منفذ لصمود للمقاتلين الشيشان.

6/2/1995

  • أعلن المقاتلون الشيشان عن مقتل وجرح الآلاف من القوات الروسية، على الرغم من استخدامها أحدث الأسلحة والقنابل العنقودية، وكذلك العديد من الأسلحة المحرمة دولياً.

13/2/1995

  • توصلت قوات الحكومة الروسية إلى اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار، مع المقاتلين الشيشان. وعدت الحكومة الروسية بجولة مفاوضات أخرى، خلال أيام، لبحث تبادل الأسرى، وجثث القتلى، بين الجانبين.

15/2/1995

  • فشلت المفاوضات بين القوات الروسية والمقاتلين الشيشان، حول تبادل الأسرى وجثث القتلى، وتوترت المحادثات بين الجانبين، وبدأت الاستخبارات الروسية في مطاردة الرئيس جوهر دوداييف، وعملت على التحضير لاستخدام القوة العسكرية بشراسة بعدما رفض المقاتلون شروطها، والاستسلام لقواتها.

21/2/1995

  • شنت القوات الروسية بشن هجوماً واسع النطاق على العاصمة الشيشانية غروزني تدعمه الدبابات والمدفعية الثقيلة، وعشرات الطائرات، وكثف الروس نيرانهم على قصر الرئاسة، وبعد دفاع مستميت من المقاتلين الشيشان، لم يستطيعوا تحمل كمية النار المهاجمة. ومن ثم لم يكن أمامهم حل سوى الانسحاب إلى الجبال، والخروج من العاصمة الشيشانية غروزني.

26/2/1995

  • دوت بالعاصمة الشيشانية أصوات انفجارات ضخمة أدت إلى مقتل 25 جندياً روسياً ، وفي الوقت نفسه اكتشفت مقبرتان جماعيتان للضحايا الشيشان.

28/2/1995

  • تم إسقاط طائرتين روسيتين على الأراضي الشيشانية، وكان الرد الروسي أن تعرضت غروزني العاصمة إلى قصف مدفعي مكثف عشوائي.

19/3/1995

  • جمَّد الاتحاد الأوروبي الاتفاقية التجارية مع روسيا الاتحادية، بسبب استمرار الحرب في الشيشان.

29/3/1995

  • قامت القوات الروسية باقتحام آخر معاقل المقاومة الشيشانية، مما اضطر القوات الشيشانية إلى الانسحاب من مدينة شالي، في الوقت نفسه، واصلت قوافل اللاجئين الشيشان مسيرتها إلى داغستان، حيث أُعلن أنه قد لجأ إليها نحو 30 ألف.

30/3/1995

  • واصل الروس ضغوطهم العسكرية على المقاتلين الشيشان، وتحقيق انتصارات أخرى؛ إذ أُعلن عن سقوط مدينة غود يرميس الشيشانية.

8/4/1995

  • في هذا الوقت أعلنت روسيا سقوط آخر معاقل المقاومة الشيشانية، ولكن وكالات الأنباء كذبت المزاعم الروسية.

15/4/1995

  • فشلت روسيا في اقتحام قرية باموت الصغيرة، كما نجح المقاتلون الشيشان في إرغام الجيش الروسي على الانسحاب منها، بعد أن قصفها بالدبابات والطائرات، خمسة أيام متتالية.

22/4/1995

  • استأنفت القوات الروسية قصف قرية باموت الشيشانية.

26/4/1995

  • أعلن بافيل غرانشيف وزير الدفاع الروسي عن وقف العمليات العسكرية في الشيشان، من أول مايو .. وروسيا تنتهك معاهدة خفض القوات، وتعزز وجودها في القوقاز.

5/5/1995

  • قيام مظاهرات صاخبة في غروزني والمدن الشيشانية الأخرى التي خضعت للاحتلال، والتي لم تهدأ لحظة واحدة، رغم ما حل بها من خراب وتدمير، وعبرت عن رفضها التعامل مع سلطات الاحتلال الروسية، واشتبكت الجماهير الشيشانية العزلاء مع الروس وألحقوا بهم خسائر واضحة. ورفضت الجماهير التعامل مع الحكومة الجديدة التي شكلتها روسيا في الشيشان.

15/5/1995

  • أعلن الروس أن جمهورية الشيشان أصبحت بكاملها تحت سيطرتهم ولكن وكالات الأنباء سارعت بنفي هذه المزاعم.

18/5/1995

  • استمرار المعارك بين الشيشان والروس في مختلف مناطق الشيشان، وتمكن المجاهدون، بأسلحتهم الخفيفة، من إسقاط عدة طائرات روسية. وكذلك فشلت الطائرات الروسية في تعقب المجاهدين الذين اعتصموا بالجبال.

25/5/1995

  • اضطر دوداييف لتهديد الروس بتوسيع نطاق الحرب، ونقلها إلى داخل الأراضي الروسية، بل والتلويح باستخدام أسلحة الدمار الشامل، ضد أهداف روسية، وفى مقدمتها موسكو.

30/5/1995

  • هدد دوداييف بنقل الحرب إلى أوروبا التي تدعم الروس في حربهم ضد الشيشان.

13/6/1995

  • قام شامل باساييف بتنفيذ عملية بوديونوفسك، إذ قاد مجموعة من المجاهدين الشيشان، مكونة من 143 مجاهداً، وقامت المجموعة بخطف 1500 رهينة روسية، بعد هجوم ناجح على أحد المستشفيات الروسية، وتم الاستيلاء على المستشفى. وذلك بعد أن ادعت روسيا أن المقاومة الشيشانية قد انتهت تماماً.وكان الهدف من العملية هو إجبار الروس على سحب قواتهم، والاعتراف باستقلال الشيشان.

15/6/1995

  • أصر الروس على خيار القوة في حل قضية رهائن المستشفى، وأصدر يلتسين أوامره للقوات الروسية، وتحركت على الفور قوات من عناصر الوحدات الخاصة التابعة للاستخبارات والدفاع والداخلية، وجهاز حماية الرئيس يلتسين، متوجهة إلى بوديونوفسك، لمهاجمة المستشفى. وصبت القوات الروسية قذائفها على الرهائن والمقاتلين الشيشان مما أسفر عن قتل 150 رهينة روسية.

16/6/1995

  • لم يؤد هذا الهجوم من قبل القوات الروسية إلى إطلاق سراح الرهائن؛ مما أرغم رئيس الحكومة الروسية تشيرنوميردين على إجراء اتصال هاتفي، مع المجاهد شامل باساييف، الذي وطالب بإجراء استفتاء في روسيا بشأن الوضع في الشيشان، لكن تشيرنوميردين أكد استحالة إجراء مثل هذا الاستفتاءٍ، لأنه غير ممكن بموجب الدستور الروسي، وأكد باساييف أنه سيفرج عن الرهائن بعد أن يصدر رئيس الوزراء الروس أمر وقف إطلاق النار، ويبدأ المحادثات في الشيشان، فأكد رئيس الحكومة أن أمر وقف إطلاق النار قد صدر وكذلك وقف الأنشطة العسكرية. وقد انتهت العملية بخروج المجاهدين، ومعهم 190رهينة، بينهم 160 صحفي و8 نواب أعضاء في الدوما، وسار موكب المجاهدين في سبع حافلات وتوقف في داغستان، ولم تفارقهم الدبابات الروسية، ولا المروحيات لحظة واحدة.

16/6/1995

  • أفرج الثوار عن 140 رهينة، وهكذا تمكن المجاهدون من الوصول بالقافلة إلى بلادهم الشيشان، وقبل يومين من الوصول، صدر الأمر بوقف إطلاق النار في الشيشان، وتم الاتفاق بين الطرفين على التفاوض على أساس الانسحاب التدريجي الروسي من بلاد الشيشان.

2/7/1995

  • حدوث أزمة سياسية في روسيا بعد عملية بوديونوفسك، وأمر يلتسين بعزل رئيس الأمن القومي وبعض القادة المسؤولين.

15/7/1995

  • بدأت المفاوضات بين الشيشان والروس؛ لإنهاء الحرب الشيشانية وسحب القوات الروسية.

31/7/1995

  • اضطر الروس إلى توقيع اتفاق مع الشيشان، نص على " وقف الأعمال العسكرية، وتبادل الأسرى، ووقف كل العمليات الانتحارية، ونزع سلاح المقاتلين الشيشان، بعد انسحاب القوات الروسية من جمهورية الشيشان، مع السماح للشيشانين بالاحتفاظ بوحدات للدفاع الذاتي التي تضم كل منها نحو 20 رجلاً، في كل قرية أو مستوطنة.

7/8/1995

  • رفعت روسيا حالة التأهب بين قواتها، بعد أن سيطر الفزع على الجنود الروس، بسبب قدرات المقاومة الشيشانية العالية على الصمود، أمام القوة الروسية الكبيرة والمتقدمة.

15/8/1995

  • أعلن الجيش الروسي أن القوات الشيشانية بدأت تسلم أسلحتها، بعد تهديد يلتسين استخدام القوة، لكن ذلك تم في إحدى القرى فقط.

17/8/1995

  • أعلنت روسيا البدء في سحب قواتها من الشيشان، ولكنها في الواقع لم تسحب إلا عدداً من القوات الرمزية.

19/8/1995

  • تسوية الخلاف حول الاتفاق العسكري، بين الروس والشيشان، تمهيداً لاستئناف مباحثات السلام.

21/8/1995

  • استطاعت القوات الروسية السيطرة على مركز للشرطة، قرب مدينة غروزني، عاصمة الشيشان، كان قد استردته القوات الشيشانية سابقاً، وأدى ذلك إلى استشهاد ما يقرب من 80 شيشانياً.

26/8/1995

  • مصرع وإصابة 40 روسياً في عمليات فدائية لقوات المقاتلين الشيشان.

20/9/1995

  • فشل المباحثات بين الشيشان والروس، واستمرار المعارك في الشيشان على الرغم من ادعاءات روسيا بانتهاء الحرب في الشيشان.

6/10/1995

  • إصابة قائد القوات الروسية في الشيشان، ومصرع بعض معاونية، أثناء محاولة لاغتياله.

25/10/1995

  • مظاهرات شيشانية في العاصمة غروزني، احتجاجاً على تعيين دوكوزا مخاييف رئيساً للوزراء في الشيشان، بتأييد من الكرملين.

25/11/1995

  • محاولة فاشلة لاغتيال دوكوزا مخاييف، رئيس حكومة الشيشان الموالي لروسيا الاتحادية.

27/11/1995

  • كثفت القوات الروسية قصفها المدفعي على المقاتلين الشيشان، في محاولة منها لإحباط أي تحرك للمقاتلين، مع بدء الانتخابات في منتصف الشهر المقبل.

19/12/1995

  • بدأ الجيش الروسي هجومه على مدينة غوديرميس الشيشانية، وسط مقاومة كبيرة داخل المدنية.

25/12/1995

  • أكدت النتائج النهائية للانتخابات الروسية فوز الشيوعيين بـ22.31% من الأصوات، كما فاز مرشح موسكو دوكوزا فخاييف برئاسة الشيشان، في الوقت الذي أعلنت فيه موسكو عن السيطرة الكاملة على مدينة  غوديرميس الشيشانية.

9/1/1996

  • قام المقاتل الشيشاني سلمان رادويف، 28 سنة، بعملية أطلق عليها اسم الذئب الوحيد، إذ تمكن من التسلل، مع مجموعة من الفدائيين، إلى قرية بيروفوما سكايا، واحتجز 1500 رهينة من الروس، في مستشفى كزليار في داغستان، قرب الحدود مع الشيشان، ورفضت القوات الروسية الاستجابة لمطالب المقاتلين الشيشان التفاوض لايقاف الحرب في الشيشان، إذ أمر بوريس يلتسين بحل المشكلة عسكرياً، وقامت القوات الروسية بتطويق القرية، وقصفها، ولم ينج من الرهائن سوى 28 من أصل 1500. بينما استطاع سلمان رادويف ورفاقه التسلل، من بين الحواجز التي بتطوقت القرية، مصطحبين معهم 60 رهينة روسية مدنية . وأعلن المقاتلون الشيشان أنهم ينوون إطلاق سراح جميع  الرهائن لديهم دون أدنى أذى لهم. فقط بشروط سياسية.

13/1/1996

  • وجه رئيس جهاز أمن الدولة الروسي إنذاراً للمقاتلين الشيشان بإطلاق سراح الرهائن، في الوقت الذي حاصرت فيه القوات الروسية، معززة بالمدرعات قافلة الرهائن، فيما عرض المقاتلون الشيشان مبادلة الرهائن بأعضاء حكومة بلادهم الذين تعتقلهم موسكو.

18/1/1996

  • أنهت القوات الروسية عملياتها العسكرية ضد الشيشان، وأُطلق سراح 82 رهينة.

25/1/1996

  • عيًّن الرئيس بوريس يلتسين نائبين لرئيس الوزراء الروسي، هما ألكسندر كازاكوف وفلاديمير كادينكوف.

9/2/1996

  • استطاع المقاتلون الشيشان تفجير عدد من العبوات الناسفة في المواقع الإستراتيجية العسكرية الروسية، في العاصمة الشيشانية غروزني ،كما قامت العديد من التظاهرات داخل المدينة؛ مما دفع القوات الروسية إلى إغلاق العاصمة الشيشانية.

13/2/1996

  • حاصرت القوات الروسية إحدى معاقل المقاتلين الشيشان في شمال البلاد.

16/2/1996

  • أُعلن في امستردام منح جائزة وورلد بريس فوو ـ افضل صورة صحفية في العالم ـ لعام 1995 إلى المصور الأميركي لوسيان بيركنز من صحيفة واشنطن بوست على صورة بالأبيض والأسود عن الحرب في الشيشان. وتختصر الصورة الفائزة مأساة هذا النزاع، في نظرة فتى شيشاني كان يرنو إلى المصور، من خلف زجاج حافلة تنقله بعيدا عن المعارك، باتجاه قرى تقع فوق التلال.

24/2/1996

  • أدخلت القوات الروسية بعض وحداتها إلى جمهورية إنجوشيا؛ لتعقب المقاتلين الشيشان، وسط مخاوف من امتداد الحرب إلى باقي دول القوقاز.

6/3/1996

  • هاجمت القوات الشيشانية طائرة ركاب قبرصية، وتم استسلام خاطفي الطائرة في مطار ميونخ بألمانيا، في اليوم التالي مباشرة، والإفراج عن جميع الركاب.

17/3/1996

  • القوات الروسية تقوم بقصف مكثف لقريتي ساما شكى و فيدينو؛ لاعتقادها وجود مقاتلين شيشان فيها، وأبدى سكان القرية مقاومة عنيفة ضد القصف الروسي.

22/3/1996

  • أعلنت المقاومة الشيشانية، في بيان لها، أن أفرادها أوقعوا نحو 114 قتيلاً وجريحاً، في عدد من الهجمات لها، خلال اليومين الماضيين.

31/3/1996

  • أعلن الرئيس بوريس يلتسين وقف العمليات العسكرية في الشيشان، ولكن أكد قائد القوات الروسية استحالة تنفيذ إيقاف العمليات في الوقت الحاضر.

14/4/1996

  • بدأت روسيا سحب 14 وحدة عسكرية من الشيشان، بينما أعلن المقاتلون الشيشان إسقاط طائرة هليوكوبتر، في اليوم التالي، وسط تصعيد العمليات المقاومة الشيشانية.

21/4/1996

  • استشهد القائد الشيشاني جوهر دوداييف، في الساعة العاشرة والنصف من مساء اليوم، حين كان يستخدم هاتفاً نقالاً يعمل بالأقمار الصناعية. عندما كان موجوداً في قرية جاخي ـ تشو جنوب الشيشان، على بعد 30 كيلومتراً جنوب غروزني، وعند وصوله إلى القرية توجه إلى منزل صديقه القاضي العسكري، مجيمدوف جانييف، حيث صحبته زوجته ألفتينا، وممثله في موسكو خاميد كوربانوف، علاوة على مرافقه وحراسه، وفى الساعة العاشرة والنصف توجه دوداييف، بصحبة خاميد كوربانوف وحارسه، إلى الخلاء ليتمكن من ضبط موجه جهازه الهاتفي الفضائي، وأجرى اتصالاً هاتفياً مع كونستاتين وررف البرلماني الروسي، حول المباحثات المقترحة بين قوات المقاومة الشيشانية والقوات الفيدرالية الروسية، وما أن بدأ الحديث حتى تم رصد وتحديد موقعه.
  • وسرعان ما انطلقت طائرتان هجوميتان من إحدى القواعد في إقليم روستوف المجاور، وألقيتا قذائفهما على المكان المحدد، فأصابت القذائف دوداييف ومرافقيه إصابات شديدة. لم يلبثوا معها إلا أن وافتهم المنية.

24/4/1996

  • اجتمع قادة المقاتلين الشيشان، بعد ثلاثة أيام من مقتل زعيمهم، وأعلنوا مبايعة سليم خان يا ندرباييف، رئيساً مؤقتاً للشيشان، وقائداً للجهاد، ومتابعة النضال من أجل الاستقلال والحرية.

29/4/1996

  • شاعت أنباء عن مصرع سليم خان ياندارييف، الزعيم الشيشاني خليفة الرئيس جوهر دوداييف، ولكن المقاتلون الشيشان كذبوا هذه الأنباء، وبعد ساعتين من تكذيبهم للخبر ظهر ياندارييف علي شاشة التليفزيون.

4/5/1996

  • قام المقاتلون الشيشان بهجوم على مقر وزارة الداخلية الروسية، في العاصمة الشيشانية غروزني.

12/5/1996

  • نشرت صحيفة إزفيستيا أجزاء من تقرير ذكرت أنه وزع أخيرا على قادة وزارات الأمن والدفاع والداخلية، وتضمن تفصيلات عن طرق تمويل المقاومة الشيشانية، وأشار إلى إنها تحصل على دعم من الموازنة الفيدرالية ومن بلدان وجهات إسلامية وعربية. وذكر التقرير أن أفراد الجاليات الشيشانية في الدول المستقلة يدفعون مساهمات تصل إلى 10% من دخلولهم للمقاومة، وقُدر مجموع المساعدات السنوية بـ 20 مليون روبل ـ أربعة ملايين دولارـ، وأشار واضعو التقرير إلى أن القادة الميدانيين يحصلون على جزء كبير من الأموال، التي تُعتمد في أغراض الإعمار، إضافة إلى حصة من أموال وزارات الدفاع والداخلية والطوارئ.

12/5/1996

  • شهدت العاصمة الشيشانية معارك ضارية. وأفاد ناطق عسكري أن القوات الفيدرالية فقدت ثلاثة قتلى وستة جرحى. وأشار إلى أن رجال المقاومة شكلوا مجموعات صغيرة، من 5 ـ 7 أشخاص، تتحرك بسرعة وتنزل ضربات خاطفة، ثم تنسحب.

13/5/1996

  • أعرب مسؤول روسي عن "مخاوف جدية" على سلامة الرئيس بوريس يلتسين، في حال زيارته للجمهورية الشيشانية، التي جرت المعارك في مناطق مختلفة منها.

13/5/1996

  • قصفت القوات الروسية بلدة أوروس- مارتان، وذكر قائد القوات الفيدرالية، الجنرال فياتشيسلاف تيخوميروف، أن الغارات الجوية على هذه البلدة كانت رداً على نيران أُطلقت منها على هليكوبتر قامت بعملية استطلاعية. ولكن رئيس بلدية أورس-مارتان، يوسف علم رضايف، أكد أنها وقَّعت اتفاق سلام ثلاثياً مع القوات الفيدرالية والحكومة الموالية لموسكو، وشدد على أن أياً من سكانها لم ينخرط في تشكيلات مسلحة مناوئة لروسيا.

14/5/1996

  • أعلن رئيس الوزراء الروسي،  فيكتورتشيرنوميردين، أن "تقدماً سيحرز هذا الأسبوع" في حل المشكلة الشيشانية، وذكر أن اللجنة المكلفة بالتسوية ستعقد قريباً اجتماعاً في غرزوني، فيما أكدت قيادة المقاومة أنها لن تقوم بأي عمل قد يهدد سلامة الرئيس يلتسين في حال زيارته الشيشان.

14/5/1996

  • عقدت لجنة التسوية التي يترأسها تشيرنوميردين اجتماعاً، أعلن رئيس الحكومة على أثره أن عملية التفاوض متعثرة(…)، لكنها ستحقق تقدماً، قبل انتهاء الأسبوع الحالي"، وذكر أن اللجنة ستعقد اجتماعاً في الشيشان قريباً. ونقلت وكالة انترفاكس، عن مصادر مطلعة،" أن اللجنة طلبت من يلتسين إرجاء زيارته إلى غروزني لأن وزراء القوة أشاروا إلى أنهم لا يستطيعون تقديم ضمانات كافية لسلامة رئيس الدولة.

14/5/1996

  • استمرت المعارك العنيفة، بين القوات الروسية والشيشانية كان أشدها في منطقة فيدنيو، وذكرت مصادر مختلفة أن القوات الفيدرالية فقدت زهاء عشرين قتيلاً. وقصفت الطائرات الروسية بالصواريخ بلدتي باموت و ستاري اتشخوي في غرب الجمهورية. وفي العاصمة غروزني جرت معركة استمرت زهاء الساعة، استخدمت خلالها نيران الهاونات والأسلحة الخفيفة، ولم يعلن الجانبان عن خسائر.

16/5/1996

  • عرض الرئيس الأنغوشي رسلان أوشيف وساطة لحل المشكلة الشيشانية، فيما ذكر وزير الدفاع الروسي بافل غراتشوف أن القوات المسلحة قادرة على ضمان سلامة الرئيس بوريس يلتسين، في حال زيارته غروزني. وذكر أوشيف أن المفاوضات، بين موسكو والشيشان، يجب أن تبدأ قبل الانتخابات الرئاسية الروسية المقرر إجراؤها في 16 حزيران/يونيو. وشدد على أن مستوى المفاوضين يجب أن يكون عالياً جداً، واقترح عقد الجلسة الأولى في أنغوشيتيا.

16/5/1996

  • واصلت القوات الروسية عملياتها، وذكرت القيادة العسكرية أن 40 مسلحاً قُتلوا، وأُسر سبعة آخرون، أثناء معركة جرت قرب بلدة شالاجي الجنوبية.

17/5/1996

  • أعلنت القيادة العسكرية الروسية استيلاءها على بلدة ستارياتشخوي، في غرب الشيشان وذكرت المقاومة أن رجالها انسحبوا من البلدة بعد قتال عنيف. وذكر قائد القوات الفيدرالية، الجنرال فياتشيسلاف تيخوميروف: " أن البلدة كانت نقطة ارتكاز للمسلحين الذين قال إنهم تراجعوا إلى الجنوب. ولكن إذاعة ليبرتي نقلت عن رجال المقاومة أنهم انسحبوا منها، قبل دخول القوات الروسية، ولم تفلح القيادة الفيدرالية في دخول بلدة باموت الجبلية المحاصرة، التي تتعرض لقصف جوي ومدفعي مستمر.

17/5/1996

  • وفي العاصمة غروزني جرت اشتباكات، في مختلف أنحاء المدينة، وعُطلت محطة الكهرباء الرئيسية، بعد انفجار في مرجلها.

17/5/1996

  • أكد الرئيس الكازاخي، نور سلطان نزارباييف، استعداده للوساطة ولكنه قال: " إنه لم يتلق عروضاً من الطرفين ".

19/5/1996

  • أكد الرئيس الروسي بوريس يلتسين أنه أُبلغ بوجود خطة لاغتياله، لدى زيارته الشيشان. لكنه تعهد، في الوقت نفسه، المضي قدماً في الزيارة التي تأتي في إطار حملته الانتخابية. ونقلت وكالة أنباء ايتار-تاس الروسية عن يلتسين قوله خلال جولته الانتخابية، في مدينة أومسك(سيبيريا الغربية): " إننا نعلم أن هناك خطة اعتداء تستهدفني "،وقالت الوكالة: " إن يلتسين حصل على هذه المعلومة من منشق انفصالي شيشاني "، ويرغب يلتسين في تحقيق تسوية سلمية في الشيشان، قبل الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية في روسيا، في 16 حزيران/يونيو المقبل. وهو يأمل من خلال ذلك في تحسين صورته شعبياً وكسب مزيد من الأصوات في مواجهة منافسه الشيوعي غينادي زيوغانوف.