إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات سياسية عسكرية / الصراع في جنوبي السودان





موقع منطقة إبيي
المناطق الحدودية المختلف حولها

مناطق النفط جنوب السودان
أماكن معسكرات الفصائل
الموقع الجغرافي للسودان
التوزيع القبلي
التقسيم الإداري للسودان
التقسيم الإداري لجنوب السودان
تضاريس السودان
قناة جونجلي



ثبت الأعلام

ثبت الأعلام

 

عمر حسن البشير

·   وُلد في قرية حوش بانقا في محافظة وادي النيل التي تقع شمالي شرق الخرطوم 170 كم.

·   عمل ميكانيكياً ليدفع مصاريف تعليمه في المرحلة الثانوية، ثم التحق بعدها بالجيش السوداني، عام 1988 عُين قائداً للفرقة الثامنة جنوب السودان.

·   عام 1989 قاد انقلاباً عسكرياً ضد حكومة الصادق المهدي، ومعه مجموعة ضباط متوسطي الرتبة، دون عنف أو مواجهة عسكرية.

·   عام 1993 عيَن البشير نفسه رئيساً للدولة، وفاز بانتخابات عام 1996 وانتخابات عام 2000.

·   انتهجت حكومة الإنقاذ سياسة الأسلمة والحرب الأهلية مع الجنوب، وانتهاج سياسية خارجية خاصة بغزو العراق/ الكويت، ما أدى إلى عزل الحكومة عن المجتمع الدولي خلال فترة التسعينيات.

·   عام 1999 كان اكتشاف النفط على أُسس تجارية وتصديره، وهي بداية انتعاش الاقتصاد السوداني وانفتاحه على القوى الخارجية.

·   عام 1999 تمت إجازة تعدد الأحزاب السياسية في السودان، التي كانت محظورة منذ عام 1989.

·   عام 2005 أنهى البشير الحرب الأهلية مع الجنوب في اتفاق سلام شامل، وشُكِّلت حكومة وطنية مركزية في الخرطوم وحكومة لإقليم جنوب السودان، مع استمرار الأزمة في دارفور.

·   في يوليه 2009، مخطط إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية، طبقاً لاتفاق السلام الشامل، يناير 2005.

 

جون قرنق دي مابيور

·   ينتمي إلى قبيلة الديتكابور، من منطقة أعالي النيل، وكان عضواً في جماعة "أنيانيا".

·   عام 1972 خدم في الجيش السوداني بعد اتفاق السلام مع الرئيس جعفر نميري، كملازم أول وتدرج في رتبته حتى عقيد.

·   عام 1982 أُرسل ليسحق تمرداً عسكرياً في جنوب السودان بمنطقة "بور" شنّه جنود كانوا ينتمون إلى حركة "أنيانيا". فدعم قرنق المتمردين وانضم إليهم بدلاً من سحقهم. ويعود الأمر إلى رفضه فرض قوانين الشريعة الإسلامية في الشمال.

·   عام 1983 عيّن نفسه قائداً عاماً للجيش الشعبي لتحرير السودان، ورئيس الجناح السياسي للحركة، التي تُسمى الحركة الشعبية لتحرير السودان، وكان يناصر ويطالب بسودان جديد علماني، وكان مؤيداً للوحدة السودانية.

·   قاد محادثات السلام مع الشمال، في الفترة من عام 2002 حتى عام 2005.

·   وقّع اتفاق السلام الشامل في يناير 2005، ونُصِّب نائباً أولاً لرئيس جمهورية السودان في يوليه 2005.

·   لم يستمر في منصبه سوى ثلاثة أسابيع، حيث قُتل في حادث طائرة مروحية أثناء عودته من أوغندا إلى جنوب السودان في 30 يوليه 2005. وشكّلت لجنة فنية مشتركة من السودان وأوغندا، وبمساعدة الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، وخبراء من الطيران الكيني، أعلنت تقريرها في أبريل 2006، أن الحادث نجم عن خطأ قائد الطائرة نتيجة ظروف ملاحية صعبة.

·   في 15 يونيه 2007 أعلنت أرملة "جون قرنق"، السيدة "ربيكا نيادينج" من محل إقامتها في نيروبي بكينيا أن زوجها جرى اغتياله، ولم تسمِّ أحداً أو جهة مسؤولة عن مقتله.

 

سيلفاكير مايانديت

·   وُلد سيلفاكير في منطقة "قوقريال" وهي أحد معاقل قبيلة "الدينكا" في مديرية بحر الغزال.

·   بدأ حياته مقاتلاً في صفوف حركة التمرد الأولى في الجنوب "أنيانيا".

·   عام 1972 انضم إلى سلاح المشاة في الجيش السوداني برتبة رقيب، بعد توقيع اتفاق السلام بين الحركة ونظام الرئيس "جعفر نميري".

·   انتقل إلى إدارة الاستخبارات العسكرية السودانية، وحصل على دورة تدريبية، واستمر في الترقي حتى وصل إلى رتبة نقيب في الاستخبارات السودانية عام 1983.

·   عام 1983 انضم إلى التمرد في الجنوب وبات عضواً في الحركة الشعبية، وتدرج في مناصبها القيادية حتى أصبح عضواً في قيادة الحركة، التي كانت تتكون من (14) فرداً، لم يتبق منهم أحد الآن غير سيلفاكير، فقد ماتوا في ظروف غامضة، أو نتيجة الاقتتال الداخلي بين أجنحة الحركة.

·   تولى سيلفاكير مهمة إدارة الاستخبارات في الحركة ومشرفاً على التدريب ونائباً لرئيس هيئة الأركان في الجيش الشعبي، ثم رئيساً لها.

·   عمل سلفاكير نائباً لـ"جون قرنق" على المستوى السياسي والعسكري، وشارك "قرنق" في وضع أسس اتفاق مشاكوس عام 2002.

·   اختلف سيلفاكير مع "قرنق" حول إستراتيجية التفاوض وإقامة علاقات وتحالفات مع الشمال، والاهتمام بأزمة الشمال، حيث فضل سيلفاكير إعطاء أولوية للجنوب، ومعارضة إطالة أمد المفاوضات، طالما أن الشمال اعترف بحق تقرير المصير وإقامة نظام قانوني واقتصادي وسياسي جنوبي لا يخضع للشريعة الإسلامية، مع وجود فرصة للانفصال والاستقلال الكامل عن الشمال، ومن ثَم، فإن المفاوضات يمكن حسمها وإطالتها في غير صالح الجنوبيين.

·   تردد عن تصاعد الخلافات بين سيلفاكير وقرنق عام 2004، وأشار بعضهم إلى تزعم سيلفاكير لحركة تمرد ضد "قرنق" في نوفمبر 2004، إلا أن الأزمة تم احتوائها بعد عقد مؤتمر عام لزعماء الحركة وتوزيع سلطات "قرنق" على ثلاثة من الزعماء منهم "سيلفاكير". ويذكر هنا أن سيلفاكير قضى في وقت سابق عدة سنوات في سجون الحركة، بسبب اختلافه في الرأي مع "قرنق".

·   بعد ثلاثة أيام من مقتل "جون قرنق"، تولى سيلفاكير رئاسة الحركة الشعبية ومنصب نائب رئيس جمهورية السودان، في 3 أغسطس 2005. وظل حتى عام 2007 يعيش حالة من الخلافات مع الرئيس "عمر البشير" بسبب تنفيذ اتفاق توزيع السلطة والثروة في اتفاق السلام الشامل.

سماته الشخصية

·   عُرف عنه الاهتمام بالعمل في صمت وتفضيله العزلة، ارتباطاً بتأثره في العمل بالاستخبارات.

·   قليل الحديث ومستمع جيد، ولا يُفصح عن الكثير مما بداخله.

·   تتميز شخصيته بالتوازن الممزوج بالحذر، يحتكر العديد من الوظائف والسلطات القيادية في الجنوب.

·   يلقى تأييداً داخل الحركة الشعبية ويستمد قوته من قبيلته "الدينكا قورقريال"، وهي من أكبر قبائل الدينكا عدداً ولها نفوذ واسع في الجنوب.

·   له علاقات قوية خارجية مع شخصيات سياسية جنوبية لها ثقل سياسي، ومع جماعات ومنظمات أمريكية وأوروبية، خاصة في النرويج.