إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات سياسية عسكرية / الصراع في جنوبي السودان





موقع منطقة إبيي
المناطق الحدودية المختلف حولها

مناطق النفط جنوب السودان
أماكن معسكرات الفصائل
الموقع الجغرافي للسودان
التوزيع القبلي
التقسيم الإداري للسودان
التقسيم الإداري لجنوب السودان
تضاريس السودان
قناة جونجلي



ملحق

ملحق

وزير الداخلية بدولة جنوب السودان في أول حوار له بعد انفصال الجنوب وإعلان الدولة

16 يوليه 2011

أكد "قير شوانق"، وزير الداخلية بدولة جنوب السودان أن استتاب الأمن هو التحدي الأكبر أمام دولتهم الجديدة الوليدة، لأنه بدونه لا يمكن أن يتحقق استقرار أو تنمية. وأكد أن دولة جنوب السودان لن تكون بأي حال من الأحوال مهددة لأمن أو مصالح الدول العربية. وفي حوار أجراه مع صحيفة الأهرام المصرية، كان نصه كالآتي.

·   كيف تنظرون للتحديات التي تواجه دولتكم الوليدة؟

بصراحة إن التحديات التي تواجهنا الآن لبناء دولتنا هي أكبر من التحديات، التي كانت تواجهنا في زمن الحرب، ورغم صعوبة الحرب على مدي 21 عاماً، أجد أن تحديات بناء الاستقرار والتنمية أصعب وأكبر.

وأرى أن كل المجالات تمثل بالنسبة لنا أولوية، الصحة، والتعليم، والبنية التحتية. البلد كبير ويحتاج البنيات الأساسية، وكثير من قرانا ومناطقنا مازالت تفتقد الخدمات الصحية، ومعظم مواطني الجنوب لا يعيشون في المدن، ويجب أن تصلهم الخدمات في مناطقهم، ولن يتم ذلك إلا بوجود الطرق المعبدة والوسائل التي يمكن أن تغير حياة المواطنين، وإذا لم نستطع التجاوب سريعاً مع احتياجات المواطنين فستكون هناك مشكلات، لان تطلعاتهم أكبر من ذلك.

·   وماذا عن التحديات الأمنية؟

لا يمكن نجاح أي من خططنا أو أهدافنا بدون استقرار أمني، وأنا سعيد أن الرئيس "سلفاكير ميارديت" أعلن يوم الاستقلال العفو العام عن كل من تمرد ضد النظام في الجنوب، وليس من مصلحة أي جنوبي التمرد على نظام يمكن التحاور معه، وهذا هو الحل الوحيد والمخرج، وليس الذهاب إلى الخرطوم والاستقواء بها، لأنه لن يقبل أي جنوبي بعد اليوم أن يذهب فرد أو بضعة أفراد إلى الخرطوم للحصول على السلاح، للوصول إلى السلطة بالقوة، في وقت يمكن التنافس على السلطة بطريقة ديمقراطية وعبر الانتخابات.

·   هل الحدود مازالت مغلقة بين الشمال والجنوب؟

نحن لم نغلق الحدود ولن نغلقها ولن نبني حائطا كحائط برلين، ولكن الدخول بعد ذلك بين الدولتين سيكون ملتزماَ بالقوانين الدولية، وهذا كله سيعتمد على القرار السياسي، ونحن في الجنوب الآن لدينا أعداد كبيرة من الأجانب، وخاصة من دول الجوار، من أوغندا وكينيا، لأنهم يبنون البلد بخبراتهم التي نفتقدها في الجنوب، الذي كان معظم أبنائه في الجيش الشعبي، أو القرى دون خبرات.

·   الآن هناك أنباء كثيرة عن ترحيب إسرائيلي بالدولة الوليدة وبالعلاقات معها؟

هذا الأمر سيكون وفقاًَ على قرار سياسي لحكومة دولة الجنوب، لكن أؤكد لكم أنه لا علاقة لنا مع إسرائيل، وإذا أصبحت لنا علاقة معها لن يكون لها أي علاقة أو تأثير سلبي على مصر أو الدول العربية، لأن التأييد الذي قدمته الجامعة العربية وبعض الدول العربية للدولة الوليدة بجنوب السودان له تقدير كبير بالنسبة لنا، ولأنه منذ خلق الله الجنوب كنا مرتبطين أكثر بالعالم العربي، واللغة العربية هي الأكثر شيوعاً في دولتنا، وليس وارداً أن تكون دولة الجنوب مهددة لأمن ومصالح الدول العربية.