إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات سياسية عسكرية / الصراع في جنوبي السودان





موقع منطقة إبيي
المناطق الحدودية المختلف حولها

مناطق النفط جنوب السودان
أماكن معسكرات الفصائل
الموقع الجغرافي للسودان
التوزيع القبلي
التقسيم الإداري للسودان
التقسيم الإداري لجنوب السودان
تضاريس السودان
قناة جونجلي



مُسير الأحداث المهمة، للصراع في جنوب السودان

مُسيّر الأحداث المهمة، للصراع في جنوبي السودان

19 أغسطس 1955

·   نقلت وكالات الأنباء أخبار تمرد قوات الدفاع في جنوب السودان.

·   أعلن الحاكم العام في السودان، الطوارئ بمديريات: الاستوائية، وأعالي النيل، وبحر الغزال.

·   عقد مجلس الوزراء السوداني اجتماعاً، حضره قائد قوة الدفاع، ومدير البوليس، لمواجهة الاضطرابات. وناقشوا ترحيل قوات كبيرة بالطائرات للجنوب، وأثرّ قطع الاتصالات الهاتفية بين جوبا والخرطوم، وقُتل ضباط شماليون وجرح آخرون.

21 أغسطس 1955

·   أصدر القائد العام لقوة دفاع السودان، البلاغ الحربي الأول، عن الحالة في جنوب السودان:

·   "لم يزل تعزيز القوات في جوبا جارياً على قدم وساق، وكل شيء فيها هادئ، وقد استرجعت القوة الحامية لجوبا، بعض العربات، التي كانت تستعملها القوة المتمردة، وكان بها كثير من المهمات العسكرية".

·   ذكر البلاغ أن الاتصال بـ "توريت" لا يزال متعذراً. وأضاف: "أن الحالة هادئة في باقي المديريات الجنوبية، ولكن ما زال الاتصال التليفوني واللاسلكي مع الجنوب متعذراً، لانشغال جميع الخطوط بالاتصالات العسكرية والإدارية".

24 أغسطس 1955

·   قالت وكالة الأنباء المصرية، إنّ أسباب اندلاع التمرد، في الجنوب، تُعزى إلى رفض جنود الفرقتين المرابطتين في توريت، تنفيذ أمر قائدهم، وامتناعهم عن إطلاق النار على المواطنين. واعتبر القائد هذا العمل تمرداً، وحاول تجريدهم من السلاح. ولكن الجنود بدأوا العصيان العام واحتلوا المراكز الرئيسية. واستطاع القائد وبعض الضباط، أن يصلوا إلى جوبا في عربة، دون أن يدركهم المتمردون.

·   ولمّا كانت خطوط التلغراف والتليفون معطلة في توريت، فقد اتصل القائد، في جوبا، بالخرطوم، وأبلغ الحكومة النبأ.

·   وقد قبضت الفرقتان المتمردتان على زمام الأمور في توريت، ولم تُعرف بعد حقيقة الحوادث داخل المدينة. غير أن بعض كبار الموظفين، استطاعوا أن يفروا من توريت إلى جوبا.

·   وفي جوبا حدث تمرد آخر للسبب نفسه، فقد ثار مائة من الجنود الجنوبيين، حين أريد تجريدهم من السلاح، وقُتل جاويش وفرّ عدد من الجنود يحملون أسلحتهم.

28 أغسطس 1955

·   تلقي الرئيس جمال عبدالناصر، رسالة من الحاكم العام للسودان يبلغه فيها استسلام القوات المتمردة في توريت، وموافقة القوات الجنوبية على تسليم المراكز الأمامية في الأربع والعشرين ساعة القادمة، منعاً لسفك الدماء.

1 سبتمبر 1955

·   أفاد مراسل جريدة الأهرام الخاص، أنه يُفهم من التقارير الواردة عن حركة التمرد، أن أكثر من 500 شخص قتلوا أثناء القتال، الذي حدث في توريت، ومن بينهم سبعة من ضباط الجيش، وأربعة من رجال وزارة المعارف، والباقون من الأهالي. وتبين أن الذين نجوا من النيران قد ذبحوا بالحراب، وأن عملية القتل شملت الرجال والأطفال والنساء.

·   وفي بلاغ رسمي، أصدرته قيادة قوة دفاع السودان، "أن جنود القوة وصلوا إلى توريت، ووجدوا المدينة مهجورة، وسلّمت قلة من الجنود المتمردين أسلحتهم، بينما فرّ الباقون إلى القرى المجاورة. ويسود الاعتقاد بأنهم اتجهوا جنوباً. وقد وجد في توريت 27 شخصاً أحياء من غير الجنوبيين، تحت رعاية الكنسية الكاثوليكية هناك، ومنهم الدكتور أنور خطاب طبيب توريت، وهو مصري، وبعض الأطفال والنساء".

·   ويؤخذ من الأنباء، التي وردت إلى جريدة الأهرام المصرية، أن المتمردين في توريت احتلوا المدينة، وأخذوا أسلحتهم وذخيرتهم، وأن قوات الحكومة تتبعهم.

2 سبتمبر 1955

·   قال مراسل جريدة الأهرام الخاص، "إنه من المتوقع أن يستسلم عدد كبير من المتمردين، بعد أن استسلم 57 من رجال توريت. والمعتقد أن نحو ثلاثمائة جندي وضابط، لا يزالون مختبئين في الأدغال. وقد ناشدت حكومة السودان زُعماء القبائل، أن يعاونوا في اعتقال المتمردين. وبلغ عدد القتلى من رجال توريت حتى الآن 85 في منطقة مريدي، وعُلِم أن مدير المنطقة ومساعده قد قتلاً".

·   قد ساد الهدوء مدينة "واو" ومديرية بحر الغزال، وبعث الضابط المختص في الجنوب إلى الحكومة، رسالة يطلب فيها إعادة الضباط الشماليين لتَسَلُم أعمالهم.

·   لم ينشر بعد التقرير، الذي وضعه السيد مبارك زروق، وزير المواصلات، بعد عودته من جوبا.

·   تقول بعض الدوائر السودانية، إن حوادث الجنوب مرجعها إلى حقد الجنوبيين على الشماليين، يضاف إلي ذلك الاستعمار البريطاني، وأن السياسة البريطانية مسؤولة عن الأزمة الحالية.

·   وتتهم هذه الدوائر بريطانيا بإضافة حواجز سياسية ودينية مفتعلة، إلى الحواجز الطبيعية بين الجنوب والشمال.

3 سبتمبر 1955

·   صدر البلاغ الحربي التالي، صباح، في الخرطوم:

·   "استسلم 87 جندياً من المتمردين، وثمانية من الأولاد، الذين يلتحقون بالجيش للتدريب. إضافة إلى ثلاثين جندياً استسلموا في الأربع والعشرين ساعة الأخيرة. والحالة في ملكال هادئة وعادية، وقد سلم بعض المتمردين من تلقاء أنفسهم. وسلم آخرون بوساطة الملازم الثاني "ريناندو"، وهو الضابط الجنوبي، الذي كان قد تسلم شروط التسليم في جوبا".

9 سبتمبر 1955

·   أصدرت القيادة العامة السودانية البلاغ الحربي التالي:

·   "بلغ عدد ضحايا حوادث الجنوب 13 شخصاً في مريدي، وعشرة في انزارا، و3 في أمادي، و3 في ياي، وأن جميع العمليات العسكرية هناك تسير طبقاً للخطة المرسومة دون مقاومة. وقد بدأت توريت تستعيد نشاطها تدريجياً، بعد أن عاد إليها عدد كبير من المدنيين والتجار، الذين سَلمت متاجرهم من النهب والتدمير. ووصل عدد الذين استسلموا حتى الآن في منطقة توريت، 144 صف ضابط وجندياً، و4 ضباط، وثمانية من المجندين. وفي المناطق الأخرى استسلم 25 صف ضابط وجندياً، و22 من رجال البوليس والسجانين. وما زال هناك نحو 300 جندي من المتمردين، فارين في الأدغال والغابات، وأن القوات العسكرية تجد في أثرهم للقبض عليهم".

12 سبتمبر 1955

·   صدر عن القيادة العامة السودانية البيان التالي:

·   "سلم 19 جندياً متمرداً في توريت، وتسعة آخرون في كبوتا، الواقعة شرق المديرية الاستوائية، و26 من رجال ياي بغرب المديرية الاستوائية، أنفسهم لقوة الدفاع".

·   وافقت الجهات المسؤولة في السودان أخيراً، على سفر سبعة من الصحفيين السودانيين، والأطباء والحكيمات والممرضات وموظفي المستشفيات، إلى الجنوب. وهذه أول مرة يُسمح فيها للصحفيين السودانيين بالسفر إلى الجنوب، منذ وقوع الحوادث الأخيرة في المديرية الاستوائية.

·   وصل إلى الخرطوم مساء، السيد لوليك لادو زعيم الليريا، من قبائل اللاتوكا في جنوب السودان، والذي اختير ليكون عضواً في لجنة التحقيق في حوادث الجنوب الأخيرة، لتأدية اليمين مع بقية أعضاء اللجنة، أمام السيد إسماعيل الأزهري بوصفه وزيراً للداخلية. وسيتوجه أعضاء اللجنة إلى الجنوب لمباشرة عملهم، عقب تأديتهم لليمين مباشرة. وسوف ينضم ضابطان من قوة دفاع السودان إلى اللجنة، بوصفهما مراقبين فحسب.

·   أصدر السيد بنجامين لوكي، رئيس حزب الأمة الجنوبي، بياناً أعرب فيه عن أسف حزبه لحوادث الجنوب، وحَمَل البيان ومواساته لكل سوداني نُكب في تلك الحوادث. وجاء في البيان "أن ما يقع في الجنوب الآن، هو صورة لكل ما يحدث في العالم، خاصة في بلاد هي على أبواب الحرية والاستقلال". واختتم السيد لوكي بيانه قائلاً: "إننا نأمل عندما ينتهي هذا النزاع ـ وهو ما نرجو أن يحدث قريباً ـ أن نجد سلاماً وأمناً يُقرِّب بيننا، ويوطد علاقات الأخوة بين الجميع. وأن التقاليد القبلية مستحكمة في السودان عامة، والجنوب البدائي خاصة، وأن القبائل الجنوبية ذات التقاليد الموروثة لا تقر الجنود المتمردين على ما فعلوه من أعمال القتال".

23 سبتمبر 1955

·   أصدرت القيادة العامة السودانية البيان التالي:

"وتمشياً مع الإجراءات القانونية، التي تُتخذ الآن بَعْد حوادث الجنوب التي بدأت في 18 أغسطس الماضي، رأى المسؤولون أن يقبضوا على كل رجال البوليس والسجانة في المديرية الاستوائية رهن التحقيق، لمعرفة البريء من المذنب. وقد أذعن جميع رجال البوليس والسجانة لأمر القبض، ما عدا بوليس وسجانة مدينة ياي، إذ فرّوا هاربين بمجرد تلاوة الضابط المسؤول أمر القبض، مما أضطر المسؤولين لإطلاق طلقات هوائية. ولمّا لم تفد، أطلق المسؤولون النار. فأدى ذلك إلى قتل 7 وجرح 3 من البوليس. وقد نُفذت الأوامر بدقة في المراكز نفسها، ونظراً لسرعة التحقيق عاد كثيرٌ من أفراد البوليس والسجانة، ممن ثبت براءتهم، إلى أعمالهم. وبلغ عدد الذين استسلموا من المتمردين، في الجنوب إلى الآن، 4 ضباط و536 صف ضابط وعسكرياً و17 ولداً (أي أبناء الجنود الذين يتدربون على الخدمة العسكرية). وأُحيل أحد عشر طالباً من طلبة مدرسة عطار، بمديرية أعالي النيل، إلى محكمة كبرى، بعد انتهاء التحقيق الجنائي معهم. وكان هؤلاء الطلبة الجنوبيون قد اعتقلوا لمهاجمتهم المدرسة، ومحاولاتهم الاعتداء على أساتذتهم من الشماليين، الذين نجوا بوساطة أحد القوارب البخارية. فاستقلوه إلى ملكال عاصمة المديرية، ثم عادوا إلى المدرسة ومعهم قوة مسلحة لاستعادتها من الطلبة، الذين استولوا عليها.

·   نُقل 272 من الجنود الجنوبيين المتمردين من سجن مركز توريت، إلى جوبا عاصمة المديرية الاستوائية. وكان من بينهم الضابط الجنوبي "البينو"، الذي يُعتقد، حتى الآن، أنه قائد حركة التمرد. وقد صرّح الضابط البينو عقب القبض عليه، بأنه بين يديه وثائق خطيرة تُدين شخصيات كبيرة من الجنوبيين، الموجودين في شمال السودان".

25 سبتمبر 1955

·   صرح مسؤول في الحكومة الأوغندية أن حكومته تنوي عدم تسليم الجنود المتمردين، الذين لجأوا إليها من جنوب السودان. وأنها لن تسلم إلاّ الذين تثبت أدانتهم بعد التحقيق.

·   وصرح القائمقام المستشار العسكري في لجنة التحقيق الإدارية، أن اللجنة تنتظر أن يُفرغ من سماع شهادة الشهود الموجودين في العاصمة السودانية، وهم نحو 121 شاهداً، في أوائل الأسبوع القادم. وأن اللجنة ستغادر الخرطوم إلى جنوب السودان بعد ذلك، لمواصلة التحقيق في المناطق التي حدثت فيها الاضطرابات.

·   أحيط سجن جوبا العسكري من جميع الاتجاهات، بسياج من الأسلاك المكهربة، حتى لا يحاول أحد من المتمردين الفرار. وسيُنقل إلى هذا السجن جميع الجنود، الذين كانوا قد فروا إلى أوغندا ويزيد عددهم على 150 جندياً. كما سينقل إليه جميع المتمردين من المديرية الاستوائية.

·   صرح المستشار القانوني للجنة التحقيق، أن المحكمة العسكرية، التي ستتولى محاكمة المتمردين، ستبدأ أعمالها بعد 45 يوماً على وجه التقريب.

7 أكتوبر 1955

·   نقلت وكالات الأنباء صدور الحكم بإعدام ثمانية متمردين، في جنوب السودان، وجهت إليهم تهمة القتل العمد. كما صدرت أحكام أخرى بالسجن والغرامة، على عدد من المتمردين.

12 أكتوبر 1955

·   نقلت وكالات الأنباء صدور الحكم بإعدام 27 متهماً بالتمرد، وأحكام أخرى بالسجن على أربعين متهماً.

23 أكتوبر 1955

·   نقلت وكالات الأنباء صدور الحكم بإعدام تسعة متهمين ـ من المتمردين ـ في الجنوب، ولا يزال 600 منهم، في سجن جوبا، ينتظرون محاكمتهم. ولا يزال 446 متمرداً عسكرياً لم يستسلموا، حتى الآن في الجنوب.

·   أفاد بلاغ من القيادة العامة لقوة دفاع السودان صباح، أن الذين استسلموا للسلطات العسكرية في المديرية الاستوائية: 4 من الضباط، و616 من ضباط الصف والجنود، منهم 21 من المجندين.

·   تدل الإحصائية، التي أجرتها قوة دفاع السودان، أن الذين لم يستسلموا من المتمردين العسكريين حتى الآن هم: ضابطان و390 من صف الضباط والجنود، و54 من المجندين.

9 ديسمبر 1955

·   نقلت وكالات الأنباء أن محكمة توريت، تلقت أمراً بتنفيذ حكم الإعدام في الضابط (البينو)، قائد حركة التمرد في جنوب السودان. كما أُعدم، أيضاً، 16 متمرداً في توريت.

·   أصدرت محكمة جوبا حكم الإعدام، على خمسة أشخاص، لإدانتهم بالاشتراك في قتل 33 من الشماليين، في بلدة كابويتا.

6 مارس 1956

·   صرح رئيس القضاء السوداني في مؤتمره الصحفي، أن الخمسة والأربعين متمرداً، من الفرقة الاستوائية، الذين لجأوا إلى الأراضي الأوغندية عقب حوادث التمرد، لم يتم استردادهم بعد، نظراً لمطالبة حكومة أوغندا بعض التفاصيل الخاصة بالتهم الموجهة إليهم. وأضاف، أن السلطات القضائية في السودان، سبق أن كيفت التهم الموجهة ضد أولئك المتمردين، لكي يتم تسليمهم على أساسها؛ وأن الأمر متروك الآن لوزارة الخارجية السوداني، لإجراء الاتصالات اللازمة لإقناع حكومة أوغندا بضرورة تسليم أولئك المتمردين. كما أوضح رئيس القضاء السوداني، أنه قد صدر حتى الآن 260 حكماً ضد المتهمين في حوادث الجنوب، أيد منها الحاكم العام السابق، ومجلس السيادة 195 حكماً، ونُفذ الإعدام فعلاً حتى، في 161 شخصاً.

15 مايو 1956

·   نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن قوات من الجيش السوداني تحركت إلى بلدة مريدي، في جنوب المديرية، بعد أن تلقت قيادة الجيش أنباء عن تجمع عدد من الجنود المتمردين، الذين كانوا يعملون في الفرقة الاستوائية المنحلة، عقب حوادث التمرد في العام الماضي، وعددهم 33 جندياً متمرداً.

·   أبلغت قيادة القوات السودانية، التي تحركت إلى مريدي، القيادة العامة للجيش في الخرطوم، أن الجنود المتمردين محاصرون الآن.

6 سبتمبر 1956

·   قالت وزارة الدّفاع السّودانية إن جاويشين وجندياً واحداً قتلوا، كما أُصيب ضابط وبعض الجنود بجروح، في اشتباك بين دورية من الجيش والبوليس، وبعض المتمردين في توريت بالمديرية الاستوائية . وكانت الدورية قد خرجت للبحث عن المتمردين، بعد أن تلقت أنباء عن وجودهم في شرقي البلدة. وقد رافق الدّورية مفتش المركز، الذي أُصيب بجروح أيضاً حين أُطلقت النيران على أفراد الدورية عند اقترابها من البلدة. وردت الدورية على إطلاق النار، ولكن المتمردين تمكنوا من الفرار.

7 سبتمبر 1956

·   أذاعت وزارة الدفاع السودانية بياناً جاء فيه، إن نجدات قوية من رجال الجيش السوداني أرسلت إلى منطقة "أكوزا"، التي تبعد 90 كماً عن مدينة "توريت"، في المديرية الاستوائية في جنوب السودان، وذلك لتعزيز القوات السودانية في المنطقة لمطاردة المتمردين، الذين هاجموا إحدى الدوريات العسكرية . وقد نتج عن مهاجمة المتمردين، الذين يختفون في المنطقة الاستوائية منذ العام الماضي، للدورية العسكرية، أن قُتل جنديان وأصيب مفتش المركز وأحد الضباط بجراح.

·   أصدر حزب الأحرار الجنوبي بياناً، أبدى فيه أسفه لهذا الحادث. في الوقت الذي بدأت فيه أحزاب الأحرار والأمة والشعب الديموقراطي، تعمل لجمع الصفوف وتوحيد الكلمة. وقد أعلن البيان أن الحزب سيرسل وفداً إلى جنوب السودان، لمحاولة وضع الأمور في نصابها.

14 أكتوبر 1956

·   نقل مراسل الأهرام الخاص خبراً جاء فيه: إن فلول المتمردين عادت لإثارة القلاقل في جنوب السودان؛ وأن وحدة عسكرية أرسلت للقضاء على حركتهم نهائياً. كما زالت فكرة الاتحاد الفيدرالي، وبدأ العمل لدعم الثقة بين جنوب السودان وشماله.

30 أغسطس 1957

·   قالت الأنباء الواردة إن عصابات في جنوب السودان، تشن حملات من الإرهاب على منطقة أوكيرا ـ كيمان، بالقرب من النقطة، التي تلتقي عندها حدود أوغندا والسودان وكينيا. وتقتل هذه العصابات رجال القبائل المحليين. وآخر حادثين من هذا النوع، وقد أُرسلت إلى المنطقة المضطربة قوات من البوليس السوداني والأوغندي. ويُعتقد أن هذه العصابات من فلول عصابات المتمردين، التي كانت تعتصم في منطقة الحدود منذ الفتنة، التي نشبت قبل ثلاث سنوات مضت.

25 مارس 1958

·   أوردت وكالة أنباء الشرق الأوسط، كما نشرت صحيفة الرأي العام السودانية، خبراً عن اعتقال ثمانية من الموظفين والعمال الجنوبيين، بتهمة حيازة منشورات تحض على كراهية الشماليين.

·   نشرت الصحف السودانية أن مدير المديرية الاستوائية، عقد اجتماعاً من سلاطين قبائل المديرية وزعمائها، حذرهم فيه من الاشتغال بالسياسة، مشيراً إلى أنهم قد انتخبوا ممثليهم، الذين يتحدثون باسمهم في البرلمان.

17 ديسمبر 1962

·   صرح موظفو السفارة الأمريكية في كمبالا، أنهم تلقوا أنباء عن تحركات للقوات السودانية، بالقرب من النقطة، التي تلتقي عندها حدود السودان والكونغو وأوغندا. وقالت أن القوات السودانية دخلت الكونغو، وأحرقت عدة قرى أثناء العمليات، التي قامت بها لتطويق اللاجئين السودانيين. وقد أرسلت بعض وحدات من قوات أوغندا إلى منطقة الحدود الشمالية القريبة، من قبيل الاحتياط.

10 نوفمبر 1963

·   أذاع راديو بيروت، نقلاً عن تلغراف الصنداي البريطانية، أن هناك حركة تمرد في جنوب السودان تدبره منظمة الحشرة السامة؛ وأن 60 شخصاً قتلوا، وجرح كثيرون، واعتقل عشرات في هذه الحركة، وأن موجة العنف استمرت 6 أسابيع، وأدت إلى أسوأ أعمال سفك للدماء، منذ تمرد جنود المنطقة الاستوائية عام 1955.

·   وتلجأ منظمة "الحشرة السامة"، إلى أساليب وحشية، في مهاجمة قوات الجيش السوداني في الجنوب.

3 فبراير 1964

·   نقلت وكالات الأنباء محاكمة 60 شخصاً في جنوب السودان، بتهمة قيادة تمرد مسلح، والعثور على وثائق خطيرة عند قادة التمرد، تثبت صلتهم بحركة في أوغندا والكونغو.

·   ومن بين المتهمين برناندينو، ابن زعيم قبيلة "الدينكا"، الذي تلقى علومه في إرسالية كاثوليكية. وقد وُجدت عند اعتقاله وثائق تُدينه، من بينها خطاب وقعّه شخص وُصف بأنه سكرتير الاتحاد الوطني الأفريقي السوداني. وذكرت بعض المصادر أن الخطاب يُشير إلى تعيين برناندينو قائداً أعلى، لِمَا أسماه "جيش تحرير الأراضي السودانية"، ومنحه سلطة وضع الخطة للاستيلاء على مدينة "واو". وتحوي الوثائق الأخرى، التي ضبطت لدى برناندينو، خططاً لعملية عسكرية ضد حكومة السودان. وقد أُصيب برناندينو بجراح، لم يستطع معها التحرك عند اعتقاله. أما الباقون من الإرهابيين المتهمين فقد فروا. وقد تم الاستيلاء على عدد من مدافع "ستين"، والبنادق وقنابل "مولوتوف"، في ذلك الوقت.

·   كما قُدم للمحاكمة قس كاثوليكي، بتهمة جمع الأموال لإرسالها إلى قواعد الاتحاد الوطني الأفريقي، في جمهورية الكونغو وأوغندا.

·   ومن بين المتهمين عدد من المسؤولين في جنوب السودان، وموظفي المستشفيات والسجون، وغيرها من المنشآت المحلية، إلى جانب جوزيف قرنق، وهو المحامي الوحيد في جنوب السودان، الذي تلقى تعليمه في جامعة الخرطوم.

12 فبراير 1964

·   أذاعت وكالات أنباء الشرق الأوسط، أنّ 152 متهماً، قدموا للمحاكمة بتهمة التآمر لفصل الجنوب. كما ستجرى في مدينة "واو"، عاصمة مديرية بحر الغزال، محاكمة 56 شخصاً من المدنيين، اتهموا بالاشتراك في حوادث التمرد، التي كانت تهدف إلى الاستيلاء على المدينة.

21 فبراير 1964

·   أذاعت وكالة أنباء الشرق الأوسط، أنّ المحكمة قضت بإعدام ثلاثة في جنوب السودان، لإدانتهم بتزعم محاولة التمرد في الجنوب. كما حكمت أيضاً على خمسة آخرين بالسجن مدى الحياة، وعلى 15 بالسجن لمدد مختلفة. وستبدأ المحكمة بعد ذلك محاكمة متهمين آخرين ـ من بينهم قسيس إيطالي كاثوليكي، وأربعة تجار يونانيين ـ بتهمة مساعدة الحركات الإرهابية في جنوب السودان.

21 سبتمبر 1964

·   أُعلن عن مقتل 113 متمرداً في معركة عند أعالي النيل، عندما حاولوا شن هجوم على قبيلة "شين لاو".

17 ديسمبر 1964

·   أذاع راديو أم درمان، خبراً بتشكيل لجنة للتحقيق في وقف القتال في مديرية بحر الغزال، وإقناع المواطنين بوقف القتال وتهدئة الأحوال. وتشكلت اللجنة من 11 عضواً، وقد اجتمعت بالمسؤولين في المديرية، ثم بعمال مصانع "واو" حيث ناشدتهم مباشرة أعمالهم في هدوء، وطلبت منهم التعاون مع إخوانهم أبناء الشمال. وقصد أعضاء اللجنة بعد ذلك إلى عدة مدن، للاتصال بالزعماء، لإقناع المواطنين بوقف إطلاق النار، أسوة بإخوانهم في المديرية الاستوائية ومديرية أعالي النيل.

·   وقالت وكالة "الأسوشييتد بريس" من كمبالا، أن منظمة جنوب السودان والاتحاد الوطني الأفريقي، يترددان في دعوة اللاجئين من الجنوب إلى العودة "تحت الظروف الحالية". وأن وفداً يضم وزيرين من حكومة السودان، سيجري اتصالات بزعماء حركة الجنوب لحملهم على العودة، بعد أن صدر عفو عام عن حوادث الجنوب.

18 ديسمبر 1964

·   أذاع راديو أم درمان، أن بعض سلاطين قبائل الجنوب أبلغوا السلطات، أن عدداً من الهاربين قد عادوا إلى مناطق الجنوب، وأبدوا استعدادهم لمزاولة أعمالهم الطبيعية.

·   اللجنة التنفيذية، التي تشكلت في "واو"، عاصمة بحر الغزال، تواصل جهودها للعمل على تهدئة الأحوال، والتعاون التام بين أبناء الشمال والجنوب.

·   نقلت بعض الإذاعات العالمية، أن اشتباكات وقعت بين جماعات مسلحة من سكان مديرية بحر الغزال، وقوات للجيش هناك. وأن منع التجول فُرض في المدينة، من الساعة السابعة مساءً حتى الصباح.