إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات سياسية عسكرية / الصراع في جنوبي السودان





موقع منطقة إبيي
المناطق الحدودية المختلف حولها

مناطق النفط جنوب السودان
أماكن معسكرات الفصائل
الموقع الجغرافي للسودان
التوزيع القبلي
التقسيم الإداري للسودان
التقسيم الإداري لجنوب السودان
تضاريس السودان
قناة جونجلي



مُسير الأحداث المهمة، للصراع في جنوب السودان

1 أغسطس 2003

·   عدد الأمين العام لحزب المؤتمر الوطني، الحاكم في السودان، المخاطر التي تضمنتها الوثيقة التفاوضية المثيرة للجدل حول التسوية السياسية في السودان، والتي قدمتها الهيئة الحكومية للتنمية "إيقاد"، الراعية للمفاوضات لطرفَي النزاع، كأساس للنقاش.

5 أغسطس 2003

·   قال ياسر عرمان، الناطق باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان، إن الخرطوم ستكون محاصرة بثماني جبهات قتال، إذا اختارت طريق الحرب وغلقت أبواب السلام. وتنطلق الأحد المقبل، جولة حاسمة من مفاوضات السلام، التي ترعاها الهيئة الحكومية للتنمية "إيقاد"، وينتظر طرفا النزاع نقاشاً ساخناً، بعد رفض الحكومة وثيقة للحل الشامل طرحها الوسطاء. وتصر الحركة الشعبية على التمسك بها كأساس للحوار.

·   التقى الدكتور جون قرنق، زعيم الحركة الشعبية، في نيروبي، هيلدا جونسون، وزيرة التعاون الدولي النرويجية. وتعد النرويج إحدى دول الترويكا؛ إضافة إلى بريطانيا وأمريكا الراعية لمفاوضات "الإيقاد". وأشار إلى أن اللقاء يأتي في إطار الاتصالات والمشاورات التي يجريها الوسطاء من دول "الإيقاد"، والمراقبين وسكرتارية "الإيقاد" مع بعضهم ومع أطراف النزاع. من جهة ثانية، أكد عرمان، أنه لا يوجد أي حديث لتعديل وثيقة الوسطاء في الجولة المقبلة للمفاوضات؛ مشيراً إلى أن موقف الحركة واضح في هذا الجانب، وهو "لا بديل لوثيقة "الإيقاد" كأساس للتفاوض".

·   أكد الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل، وزير خارجية السودان، أن حكومته دعيت إلى جولة جديدة من المفاوضات، في العاشر من أغسطس، وقبلت المشاركة في هذه الجولة، في نيروبي؛ موضحاً أن بلاده تجري اتصالات مكثفة مع الأطراف المختلفة المعنية بالملف السوداني، وفي مقدمتها مصر والولايات المتحدة الأمريكية وعواصم إقليمية أخرى، منها: نيروبي وأديس أبابا ولندن وغيرها، حتى يستطيع السودان تقريب وجهات النظر، وحتى مع الجهات السودانية المهتمة بأمر السودان؛ إضافة إلى الحكومة.

6 أغسطس 2003

·   قررت الحكومة السودانية إخضاع مبادرة الهيئة الحكومية للتنمية "إيقاد"، الراعية لمفاوضات السلام السودانية، للتقويم من جديد، وتحديد مدى جدواها من خلال نتائج الجولة القادمة التي تبدأ الأحد المقبل.

·   حذرت الحكومة دول "الإيقاد" من تبني وثيقة ناكورو، التي طرحها الوسطاء كمشروع حل نهائي للازمة السودانية، والتي رفضتها الخرطوم. وقالت: "إن "الإيقاد" ستكون منحازة إذا فعلت ذلك، وغير مؤهلة لدور الوساطة".

·   عبر جيف ملنجتون، القائم بأعمال السفارة الأمريكية سابقاً، والمكلف حالياً بملف السلام السوداني، عن تفاؤله بقرب وصول الحكومة والحركة، إلى اتفاق سلام. وقال: "أنا شخصياً متفائل للغاية. وإذا أجريت مقارنة سريعة بين الوضع الآن وما كان عليه قبل عامَين؛ فالصورة مختلفة تماما". وأضاف: "بعد عام من المفاوضات المباشرة بين الطرفَين، في كينيا، قطع الطرفان شوطاً كبيراً في اتجاه السلام؛ وما تحقق من إنجاز في المفاوضات واضح للجميع".

8 أغسطس 2003

·   عبرت المعارضة السودانية عن شكوكها، حيال إعلان الرئيس السوداني، الفريق عمر البشير، الخاص بمشروع "تداول السلطة"، وتحقيق الوفاق الوطني في السودان. ووصفت حكومة البشير بأنها غير مؤهلة لتحقيق الوفاق الوطني في البلاد. وقال حاتم السر علي، الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي: "إن الحكومة كانت وما زالت تضع العراقيل أمام مسيرة السلام، وتسعى بكل الوسائل والسبل لتفتيت وحدة القوى السياسية؛ وبالتالي، فهي غير مؤهلة لتحقيق الوفاق الوطني"؛ مشدداً على ضرورة قيام الحكومة السودانية بتهيئة المناخ الملائم، ودفع استحقاقات السلام، لإثبات جديتها.

·   وصل إلى أسمرا، وفد وسطاء "الإيقاد"، برئاسة الجنرال لازاراس سيمبويو، وذلك لإجراء مباحثات مع الرئيس الإريتري، أسياس أفورقي، حول عملية السلام السودانية. فيما وصل إلى أسمرا، كذلك، جون قرنق، زعيم الحركة الشعبية، لإجراء مشاورات مع القيادة الإريترية؛ بينما توجه نائبه، سيلفا كير، قبل ثلاثة أيام، إلى العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، لنفس الغرض.

9 أغسطس 2003

·   أبلغت الولايات المتحدة الأمريكية كلاًّ من الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان، أن الوقت قد حان للتوصل إلى اتفاق سلام، ينهي عشرين عاماً من الحرب الأهلية، التي تعد أطول حروب أفريقيا. وقال فيليب ريكر، نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، في بيان: "إن القضايا الرئيسية، أصبحت مطروحة على الطاولة". وأضاف "أن الأطراف مسؤولة عن تسوية نقاط الاختلاف بينها، واتخاذ قرارات شجاعة للتوصل إلى اتفاق نهائي". وتابع: "الآن، هو وقت التوصل إلى اتفاق؛ لقد استمر النزاع في السودان مدة طويلة جداً"؛ مشيراً إلى الحرب المستمرة منذ عشرين عاماً. ومن المقرر أن تبدأ جولة جديدة من المحادثات بين الحكومة والحركة الشعبية، التي يتزعمها جون قرنق، يوم غد، في كينيا؛ إلا أن السودان هدد بعدم حضور المحادثات، ما لم تعدل مسودة الاتفاق، التي طرحتها سكرتارية "الإيقاد" كأساس للنقاش.

·   وفي أسمرا، أعلنت سكرتارية "الإيقاد"، برئاسة الجنرال الكيني، لازوراس سيمبويو، رفضها لتغيير الوثيقة المعروفة باسم: "وثيقة ناكورو". وقالت إنها قررت، بعد إجراء محادثات استمرت ثلاثة أيام، مع كل من رؤساء: إريتريا، أسياس أفورقي؛ ورئيس وزراء إثيوبيا، ملس زيناوي؛ والرئيس الأوغندي، يوري موسيفيني، عدم تقديم أي مبادرة جديدة غير مبادرتها المطروحة حالياً. وقالت بعض المصادر، إن الزعماء الثلاثة أجمعوا على أن منبر "الإيقاد" هو المنبر الوحيد، الذي يشكل أرضية لحل المشكلة السودانية، وأن الوثيقة المطروحة تعتبر أساساً حقيقياً للمفاوضات.

13 أغسطس 2003

·   فرغت اللجنة، المكلفة من قبل القوى السياسية، من صياغة مذكرة ثانية، تسلم إلى رئيس الجمهورية،، عقب توقيعها، بواسطة ممثلي هذه القوى. فيما أعلنت الحركة الشعبية انضمامها إلى ملتقى السلام السوداني، الذي يضم أحزاباً: حاكمة ومعارضة، تقود حواراً لجهة تحقيق الإجماع الوطني. وأبلغت الحركة "ملتقى السلام السوداني" انضمامها للركب، وأنها بصدد تسمية ممثلها لحوار الإجماع الوطني. وتبحث القوى السياسية، في جلستها غداً، قضية السلام، من خلال مناقشة وثيقة حزب الأمة المطروحة في هذا الصدد؛ وذلك بحضور ممثل رئيس الجمهورية؛ حيث إن مذكرة القوى السياسية الثانية، تطالب رئيس الجمهورية بإطلاق سراح المعتقلين فوراً، وإنفاذ دراسة ومراجعة القوانين المقيدة للحريات، ورفع حالة الطوارئ في غير مناطق العمليات؛ بجانب مناشدتها أطراف النزاع لوقف العمليات العسكرية.

·   وسط تكتم إعلامي، بدأت زيارة قائد الحركة الشعبية إلى مصر. وفيما لم يلتق قرنق بأي من المسؤولين المصريين، أو قيادات المعارضة، توقعت بعض المصادر، في العاصمة المصرية، أن يكون قرنق موجوداً بالغردقة. ومن جهة أخرى، أجرى وزير الدفاع السوداني، اللواء بكري حسن صالح، مباحثات مكثفة مع القيادة المصرية، شملت الرئيس حسني مبارك؛ ونظيره المصري، المشير محمد حسين طنطاوي.

14 أغسطس 2003

·   كشف عوض أحمد الجاز، وزير الطاقة، عن وجود عدد من حقول النفط، في شمال وجنوب البلاد، بجانب مشاريع أخرى، مرتبطة بإنتاج النفط. وأكد في الوقت نفسه رفض الحكومة لمطلب الحركة الشعبية، بمنحها 80% من عائدات النفط، واتهم جهات أجنبية، لم يسمها، بتأجيج الصراع المسلح في ولايات دارفور .

·   قال وزير الطاقة، بمناسبة احتفال وزارته بيوم النفط، إن السودان يأتي في المرتبة السادسة في قائمة الدول الغنية بالموارد؛ مشيراً إلى أن إنتاج البترول الذي بدأ بولاية الوحدة، ثم هجليج، سيمتد إلى مربعات 9، التي تغطي ولايات الجزيرة، والنيل الأبيض، والخرطوم؛ بجانب المربع الذي يغطي سنار والدندر.

15 أغسطس 2003

·   حذر جون قرنق، من اتفاق سلام، لا يسنده إجماع وطني، حيث انتقل طرفا النزاع السوداني إلى مرحلة التفاوض غير المباشر، بعد ثلاثة أيام من المشاورات، بتناول قضية السلطة.

16 أغسطس 2003

·   قال جون قرنق، رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان: "إن لا أحد يستطيع أن يحدد أو يتوقع متى تنتهي المفاوضات بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية إلى التوقيع على اتفاق محدد، على الرغم من أن ذلك كان ممكناً، لولا انسحاب الحكومة". وأضاف: "أنهم ما زالوا يطالبون بكل العاصمة لتكون قومية؛ ولكن الأمر سيحسم من خلال المفاوضات. أما مطالبة الحركة بوجود جيشَين، فأمر طبيعي، لا يهدد وحدة السودان؛ فهناك بالفعل حالياً أكثر من جيشَين في السودان تعترف بهما الحكومة". ونفى أن تكون وثيقة "ناكورو"، قد تضمنت أي بند ينادي بإقامة بنكَين مركزيَّين، مستنداً إلى البنود 25/1 و25/2 و25/4 منها. كما أشار إلى أن اتهام الحكومة للحركة بدعم حركة دارفور "أمر غريب وغير منطقي، خاصة أن الحكومة تؤكد أن ما يحدث هناك نهب مسلح".

17 أغسطس 2003

·   حملت مصر وكينيا الحركة الشعبية مسؤولية تعثر المفاوضات. وأكدتا أن المشكلة تكمن الآن في موقف الحركة الشعبية من وثيقة "ناكورو"، وليس موقف الحكومة السودانية.

·   كشف علي عثمان محمد طه، النائب الأول لرئيس الجمهورية، عن مقترح للوسطاء لتجاوز الخلاف حول الاجندة، بين الحكومة والحركة الشعبية، وذلك بطرح كافة الوثائق بما فيها وثيقة "ناكورو"، لمناقشتها علي طاولة المفاوضات.

·   بعث ملتقى السلام السوداني، الذي يضم قوى سياسية: حاكمة ومعارضة، برسالتَين إلى زعيم الحركة الشعبية، جون قرنق؛ ورئيس التجمع الوطني، المعارض، محمد عثمان الميرغني، تطالبانهما بتسمية مندوبيهما للمشاركة في جلسات الملتقى، بعد أن أبديا الموافقة المبدئية للانضمام لركب الحوار الذي تقوده القوى السياسية لخلق إجماع وطني؛ حيث إن الملتقى سيتسلم،، ردَّين مكتوبَين، من قرنق والميرغني، يسميان فيهما مندوبيهما. وتلتقي القوى السياسية مجدداً بالفريق البشير، بعد غد، لتسليمه مذكرة.

19 أغسطس 2003

·   قرر وسطاء الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا، "إيقاد"، رفع محادثات السلام بين الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان، إلى أجل غير مسمى، بعد فشل الطرفَين، بعد أسبوع من المفاوضات، في الاتفاق على أجندة للتفاوض.

20 أغسطس 2003

·   يصل الخرطوم كانترو مسيوكا، وزير الخارجية الكيني، قادماً من القاهرة؛ في وقت يجري فيه وسطاء "إيقاد"، بمعاونة وسطاء غربيين، مشاورات مكثفة ومتصلة مع وفدَي الحكومة والحركة الشعبية، لانتشال مفاوضات السلام من عثرتها، عقب تعليقها .

21 أغسطس 2003

·   أكدت فايزة أبو النجا، وزير الدولة بالشؤون الخارجية؛ ووزيرة التعاون الدولي المصري، أن الموقف المصري الأخير، الذي أعلنه أحمد ماهر، وزير الخارجية، بشأن تعنت الحركة الشعبية في المفاوضات، هو استمرار للسياسة الموضوعية التي تنتهجها مصر تجاه السودان، للحفاظ على وحدته واستقراره ووضع نهاية للحرب.

·   طرح كالنزو مسيوكا، وزير الخارجية الكيني، على الحكومة السودانية، مقترحاً لعقد قمة لرؤساء "إيقاد"، يحضرها قائد الحركة الشعبية، جون قرنق، في الفترة ما قبل العشرين من سبتمبر، الموعد الذي حدده الوسطاء لانتهاء المفاوضات الجارية حالياً في منتجع نانيوكي.

·   اقترح وسيط "إيقاد"، لازاراس سيمبويو، على وفدَي الحكومة والحركة، أجندة جديدة لإنقاذ المفاوضات، التي علقت منذ يومَين؛ تضمنت إلزام الحركة الشعبية بتقديم ردها على وثيقة "ناكورو"، تعلن من خلاله، تبنيها كأجندة، إذا رغبت في ذلك. كما ألزم مقترح سيمبويو الحكومة بأن تعلن بوضوح، إن كانت ترغب في مناقشة الوثيقة، في حال تبنتها الحركة.

·   أشارت بعض المصادر إلى أن مقترح سيمبويو، قد يكون مخرجاً للطرفَين لتأسيس أجندة جديدة، يمكن التفاوض حولها؛ حيث كشفت أن وسطاء "إيقاد" أوكلوا لخبراء أمريكيين إعداد مقترحات حول بندَي: الثروة والسلطة؛ فيما أوكلت قضية الترتيبات: الأمنية والعسكرية، لخبير بريطاني.

·   أوضحت بعض المصادر، أن آلية التحقق والمراقبة لاتفاق وقف العدائيات، ستقدم، غداً، الجمعة، استعراضاً لما أُنجز منذ توقيع الاتفاق، في أكتوبر من العام الماضي؛ وذلك لتذكير الطرفَين والوفود المشاركة بأهمية ما تم التوصل إليه في الفترة السابقة.

·   شهدت الخرطوم اتصالات مكثفة، أجراها وزير الخارجية الكيني، كالنزو مسيوكا، شملت كبار المسؤولين في الحكومة، بغرض إنقاذ المفاوضات، المعلقة منذ يومين، وإعادتها إلى مسارها الصحيح؛ فيما أعلن قائد الحركة الشعبية، جون قرنق، استعداده للسلام، وعدم رغبته في الانسحاب من المفاوضات. ودخل مسيوكا في محادثات مكثفة، شملت الرئيس البشير، ومستشار السلام، الدكتور غازي صلاح الدين؛ ووزير الخارجية، مصطفى عثمان إسماعيل.

·   أكد الرئيس البشير التزام الحكومة بتحقيق السلام العادل والدائم والشامل، واستعدادها لبذل كل الجهود التي تحقق ذلك، بوصف السلام خياراً إستراتيجياً. وأشاد البشير، خلال لقائه بمسيوكا، بحضور المستشار السياسي، الدكتور قطبي المهدي؛ ووزير الخارجية، مصطفى عثمان إسماعيل، بالدور الذي تضطلع به "إيقاد" لتحقيق السلام في السودان، وبالإنجازات التي حققتها بالتوقيع على بروتوكول مشاكوس، ووقف العدائيات. وجدد البشير تأييد حكومته لمبادرة "إيقاد"، وعبر عن أمله في أن تتواصل جهودها الرامية لتحقيق السلام. وامتدح البشير الجهود القيمة التي تبذلها كينيا، برئاسة مواي كيباكي، ووزير خارجيته، لدعم مساعي السلام. من جانبه، وصف مسيوكا لقاءاته بالمسؤولين في الحكومة، بأنها كانت مفيدة. وقال في تصريحات للصحافيين، إنه اتفق مع المسؤولين على أن مبادرة "إيقاد"، هي الخيار الأفضل لتحقيق السلام في السودان وفي الإقليم.

·   أعرب مصطفى عثمان إسماعيل عن تفاؤله بنجاح المفاوضات الجارية، في التوصل إلى اتفاق سلام. وأكد حرص الحكومة على إحلال السلام، باعتباره هدفاً إستراتيجياً. من جانبه، أكد زعيم الحركة الشعبية، جون قرنق، إصراره على السلام، وعدم رغبته في الانسحاب من مفاوضات السلام المتعثرة، في منتجع نانيوكي؛ لكنه جدد استعداده للحرب، إذا فرضت عليه.

·   قال قرنق، إن حركته قادرة على الحرب، ومستعدة لدفع استحقاقات وفاتورة السلام. وطالب الرئيس عمر البشير بسلام الشجعان، واستكمال عملية السلام. واتهم الحكومة بالخوف من السلام، وعدم القدرة على الحرب ومواصلة القتال. ووصف موقف الخرطوم من وثيقة "ناكورو" بأنه مناورة. وأضاف أن المجتمعَين: الدولي والإقليمي، مثلها؛ والشعب السوداني يتوقع سلاماً سودانياً، يحافظ للبلاد على وحدة طوعية، وعاصمة قومية، تخلو من أي تمييز بسبب الدين أو الجنس أو العرق. وذكر قرنق، أن نقل العاصمة إلى جوبا، ليس حلاً عملياً؛ وأنه لن يقبل بمنصب نائب الرئيس، لكنه يقبل بتداول الرئاسة مع البشير، في الفترة الانتقالية، ثلاث سنوات لكل. كما أكد استعداده لاتخاذ قرارات شجاعة للتوصل إلى اتفاق سلام، واعتبر جلوسه مع حكومة، وصفها بأنها أصولية، ثمناً عادلاً وتنازلاً من حركته.

23 أغسطس 2003

·   قال وزير الخارجية، الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل، إن المفاوضات الجارية حالياً، في نانيوكي، لم تفشل؛ ولكنها لم تحقق النجاح المرجو. ورأى أن رسالة الرئيس البشير للرئيس الأمريكي، جورج بوش، جاءت لأن المفاوضات تحتاج لقوة دفع، لوجود العديد من العقبات. وأكد في الوقت نفسه طرح وزير الخارجية الكيني، كالنزو مسيوكا، العديد من المقترحات التي وافقت عليها الحكومة، ومن شأنها انتشال المفاوضات، المعلقة منذ عدة أيام، من وهدتها. وأكد إسماعيل أنه من السابق لأوانه الحكم على عملية التفاوض بالنجاح أو الفشل، و "أن عملية السلام تمضي، لكن لم تحقق نجاحاً، نسميه نجاحاً؛ كما أننا لم نصل لمرحلة الفشل".

·   أوضح وزير الخارجية، أن الرسالة التي بعث بها الرئيس البشير إلى نظيره الأمريكي، جورج بوش، أكدت التزام السودان وحرصه على الوصول بالمفاوضات إلى سلام مستدام؛ كما أنها أمنت على الدور الإيجابي، الذي يمكن أن تلعبه الولايات المتحدة الأمريكية. وأضاف أن الرسالة جاءت في هذا الوقت بالذات، لأن المفاوضات تحتاج لقوة دفع لإزالة العقبات التي تعترض المفاوضات. وأكد إسماعيل، أن وزير الخارجية الكيني، مسيوكا، الذي أنهى، الأول، زيارة إلى الخرطوم، طرح أفكاراً تمكن المفاوضات من تجاوز العقبات التي تعترضها. لكن إسماعيل، الذي تجنب الكشف عن تلك المقترحات، أعلن موافقة حكومته وتجاوبها مع تلك المقترحات.

·   رحب وزير الخارجية بانعقاد مؤتمر الفصائل الجنوبية، في إكسفورد، وقال إن الحكومة ستتجاوب مع نتائج المؤتمر، إن كانت تصب في مصلحة الوطن والسلام.

24 أغسطس 2003

·   أنهى وفدا الحكومة والحركة الشعبية الجولة السابعة من المفاوضات، دون تحقيق نتائج تذكر. واتفقا علي أن يستأنفا الجولة المقبلة، في العاشر من سبتمبر المقبل؛ على أن يسبق ذلك تكوين جماعة مشتركة بين الطرفَين، للتحضير للجولة المقبلة، بمشاركة وسطاء "إيقاد". وعزا بيان صحافي مشترك، صدر عقب إنهاء الجولة،، بعد أسبوعَين من التفاوض، إرجاء المفاوضات، بعد أن كان قد تم الاتفاق مبدئياً بين الطرفَين على استمرار الجولة حتى العشرين من سبتمبر المقبل، إلى مزيد من التشاور بين الوفدَين وقياداتهما، بعد تعثر الاتفاق على جدول عمل يناقش الأمور الفعلية، وموضوع التفاوض والاستناد على مرجعية مشتركة للتفاوض. وأكد الطرفان في بيانهما المشترك التزامهما بمسيرة السلام، في إطار "إيقاد"، وأن يعملا سوياً من أجل تحقيق السلام في السودان.

·   أكد وسيط "إيقاد"، الجنرال لازاراس سيمبويو، لدى مخاطبته الجلسة الختامية التي انعقدت برئاسته وبمشاركة وفدَي التفاوض، وأعضاء اللجنة السياسية، من: إثيوبيا، أوغندا، إريتريا، كينيا، والوسطاء من: الولايات المتحدة الأمريكية، بريطانيا، إيطاليا، والنرويج، ومراقبين من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، أكد أن السلام أصبح هدفاً لا بد من الوصول إليه. وطالب الطرفَين بالعمل الجاد للوصول إلى سلام. وأوضح سيمبويو في البيان الختامي، الذي تلاه في الجلسة، أن تأجيل المفاوضات جاء لإجراء مزيد من التشاور بين الوفدَين وقياداتهما. واعترف أن الجولة التي استغرقت أسبوعَين، حفلت بصعوبات: إجرائية ومنهجية وموضوعية، عدة، جعلت من الصعوبة الاتفاق على جدول عمل يناقش الأمور الفعلية موضوع البحث، بعد أن تم إنجاز مسائل مهمة في مشاكوس، وهي علاقة الدين بالدولة، وتقرير المصير، وشكل الحكم. وقال إنه لم تتبق إلا مناقشة مسائل توزيع الثروة والسلطة، والإجراءات الانتقالية، انطلاقاً مما تم الاتفاق عليه.

·   أكد نائب السفير السوداني في كينيا، الدرديري محمد أحمد، عودة طرفَي التفاوض إلى طاولة المفاوضات، بعد أسبوعَين، اعتبرهما مهلة للوفدَين للتشاور مع قياداتهما. وقال تجاوزنا الكثير من العقبات الإجرائية. ووصف أجواء المفاوضات، في أيامها الأخيرة، بأنها كانت "في غاية الود والجدية، وأن جهداً كبيراً بذل لتلطيف الأجواء"، وأكد أن الطرفَين تجاوزا وثيقة "ناكورو".

·   قال الناطق الرسمي باسم وفد الحكومة المفاوض: "إن الأيام الأخيرة للجولة السابقة، سادها حوار إيجابي. واعتبر تأجيل المفاوضات فرصة لعودة الفريقَين لقياداتهما، لمزيد من التشاور".

25 أغسطس 2003

·   أصدر التجمع الوطني، المعارض، وثيقة للإجماع الوطني، تتضمن رؤيته حول قضايا علاقة الدين بالدولة، والدستور القومي، وتقرير المصير، وشكل أجهزة الحكم، والترتيبات: العسكرية والأمنية. وشملت الوثيقة التي سميت "وثيقة الإجماع الوطني في السودان" من أجل السلام والتحول الديموقراطي والتنمية المتوازنة والوحدة الوطنية، رؤية التجمع المعارض حول هذه القضايا.

·   اقترحت الحكومة الكينية عقد لقاء، يجمع النائب الأول لرئيس الجمهورية، علي عثمان محمد طه، بجون قرنق، قائد الحركة الشعبية، في نيروبي، قبل استئناف جولة المفاوضات المقبلة.

26 أغسطس 2003

·   شرع وفدا الحكومة والحركة الشعبية في مشاورات مع قياداتهما، من أجل إحكام التنسيق والاستعداد للجولة القادمة، المقرر استئنافها في العاشر من سبتمبر القادم. وفيما يصل الخرطوم،، المبعوث البريطاني للسلام في السودان، السفير آلان غولتي، لإجراء محادثات مع الحكومة، حول القضايا العالقة في مسارات التفاوض.

·   أكد ناشطون سودانيون في مجال حقوق الإنسان، وقيادات المجتمع المدني، على ضرورة إجراء مراجعات دقيقة لمواد الدستور، وكافة القوانين المقيدة للحريات، وإقرار نظام ديموقراطي حقيقي؛ لضمان استدامة السلام المقبل، عبر المفاوضات الجارية حالياً في كينيا. وشددت جماعات حقوق الإنسان، وقيادات المجتمع المدني، لدى لقائها، بمنزل غازي سليمان، بوفد معهد الدراسات الإستراتيجية والدولية، في واشنطن، الذي يزور البلاد حالياً، برئاسة مستر ريك بارتون، مستشار أول المعهد، شددت على ضرورة وضع الضمانات الكفيلة بإقرار سلام حقيقي ومستدام.

·   حذر رئيس حزب الأمة، الصادق المهدي، من فشل الجولة المقبلة للمفاوضات بين الحكومة والحركة الشعبية، في حال استئنافها دون تدخل أطراف أخرى. ودعا إلى ضرورة تدخل مصر والجامعة العربية، بعد تناقض مواقف الطرفَين.

27 أغسطس 2003

·   نفى وزير الخارجية الكيني، كالنزو مسيوكا، أن تكون محادثات السلام السودانية قد تعرضت لانهيار. ورفض الاتهام الموجه لبلاده بالانحياز لأي طرف في المفاوضات التي ترعاها؛ واتهم وسائل الإعلام بوضع العقبات أمام المحادثات السودانية.

·   المشاركون في مؤتمر لندن، يشرعون في الاتصال بالحكومة، ووسطاء السلام؛ لدعم الحوار (الجنوبي ـ الجنوبي). فقد قرر المشاركون في منبر الجنوب، الذي اختتم أعماله، مطلع الأسبوع الحالي، في العاصمة البريطانية، لندن، الجلوس إلى الحكومة، وحزبها الحاكم، لإطلاعهما على مقررات المنبر؛ بجانب إيفاد مندوبين إلى نيروبي، لمقابلة سكرتارية "إيقاد"، وشركاء ووسطاء عملية السلام السودانية لذات الغرض. كما دعوا المجتمع الدولي لدعم الحوار (الجنوبي ـ الجنوبي)، الذي يهدف إلى توحيد كافة التكتلات والفصائل الجنوبية، في الداخل والخارج، تحت مظلة المنبر الديمقراطي لجنوب السودان.

28 أغسطس 2003

·   قال وزير الخارجية السوداني، مصطفي عثمان إسماعيل، إن السودان يسعى لأفريقيا خالية من أسلحة الدمار الشامل، بقطع الطريق أمام انفلات الأسلحة الكيميائية في الدول الأفريقية. وأكد أن إستراتيجية حكومته، تتركز على التوصل إلى اتفاق سلام، مع الحركة الشعبية، يسد المنافذ أمام بروز أية حرب جديدة.

·   أكد فريق من الخبراء الأمريكيين تصاعد اهتمام الإدارة الأمريكية، على مستوى الرئيس بوش، بعملية السلام الجارية بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية، في كينيا. ورفض الاتهام الموجه لبلاده، بالتحيز لطرف ضد الآخر. ورأى أن التوصل إلى اتفاق سلام قد يقود أمريكا إلى إقامة أكبر سفارة لها في المنطقة الخرطوم؛ ولكنه عاد واتهم الحكومة بعدم الجدية في التوصل إلى اتفاق سلام.

29 أغسطس 2003

·   أكد آلان غولتي، مبعوث الإدارة البريطانية للسلام في السودان، أن مفاوضات السلام الجارية في كينيا، بين الحكومة والحركة الشعبية، لن تفشل، وستصل إلى نتيجتها الطبيعية. ورفض مبدأ تحديد قيد زمني للتوصل إلى اتفاق سلام؛ لكنه أشار إلى أن هناك الكثير الذي ينبغي عمله، في سبيل الوصول إلى هذه الغاية.

30 أغسطس 2003

·   أكدت بعض المصادر قيام اللقاء المرتقب بين النائب الأول لرئيس الجمهورية، علي عثمان محمد طه؛ وقائد الحركة الشعبية، جون قرنق، في منطقة نيفاشا السياحية، التي تقع على بعد 90 كماً، من العاصمة الكينية، نيروبي.

·   قال مسؤول أمريكي، يزور الخرطوم حالياً، إن الإدارة الأمريكية، ومعظم أعضاء الكونجرس، لديهم قناعة، بأن الحكومة السودانية غير جادة في الوصول إلى اتفاق سلام في المفاوضات الجارية، في كينيا، مع الحركة الشعبية لتحرير السودان. ورفض أريك بارتون، المستشار بمركز الدراسات: الإستراتيجية والدولية، في واشنطن، الاتهامات بتحيز بلاده لصالح الحركة الشعبية، التي يتزعمها جون قرنق. ورأى أن التوصل إلى اتفاق سلام في السودان، قد يؤسس لإقامة أكبر سفارة أمريكية، في المنطقة، في الخرطوم. ويزور فريق من المركز الأمريكي الخرطوم حالياً، لاستطلاع آراء القوى السياسية السودانية بمختلف توجهاتها، حول عملية السلام السودانية.

·   اشترطت قيادات بارزة في الحزب الاتحادي الديمقراطي اعتماد الوثيقة، التي أصدرها التجمع المعارض، كأساس للإجماع الوطني. واعتبرت الاتصالات التي تجريها الحكومة مع بعض القوى السياسية استقطاباً، "تريد الإنقاد أن تتقوى به، أمام الحركة الشعبية، في كينيا".

·   كشفت بعض المصادر السودانية، في واشنطن، عن تلقي الحركة الشعبية دعماً مالياً، من الإدارة الأمريكية، بمبلغ عشرة ملايين دولار.

1 سبتمبر 2003

·   جددت الحكومة السودانية اتهامها للحركة الشعبية، بمساندة الجماعة المسلحة في دارفور. وأطلق الزهاوي إبراهيم مالك، وزير الإعلام، تحذيرات للقوى التي وصفها بأنها تحاول التلاعب بأمن ومقدرات البلاد. ونقل مركز الإعلام السوداني عن بعض المصادر، أن الطائرة التي أسقطتها القوات المسلحة، يوم الخميس، في شمال دارفور (غرب)، تتبع لشركة "مايك جروب" المملوكة لشخص مقيم في بريطانيا، يدعى نيك ويلسون، وأن الحركة استأجرت الطائرة للعمل في مهام تتعلق بنقل الأسلحة والذخائر والأفراد وإجلاء الجرحى، بجانب قيامها برحلات دورية بين قاعدة لوكسيكون في كينيا، ومناطق عديدة في شمال بحر الغزال والاستوائية وجنوب أعالي النيل بالجنوب.

2 سبتمبر 2003

·   يلتقي علي عثمان طه، النائب الأول لرئيس الجمهورية، زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان، جون قرنق، لبحث تطورات عملية السلام في السودان. فقد سعى طه لدى الكينيين لترتيب اللقاء مع قرنق، وحدد لإتمام اللقاء، بعد موافقة الطرفَين؛ ولكن أشير إلى احتمال تخلف الحركة عن اللقاء، مثلما حدث سابقاً في نيجيريا، عندما حضر الجانبان إلى أبوجا، ورفض قرنق مقابلة طه، رغم أنهما كانا في مكان واحد.

3 سبتمبر 2003

·   أكد أمين حسن عمر، عضو وفد الحكومة في مفاوضات السلام السودانية، أن القضايا الخلافية المطروحة على طاولة المفاوضات، قابلة للحل، وليست مستحيلة؛ وأن الجولة المقبلة لن تكون النهائية. وأضاف في رد على سؤال حول الموعد الذي حددته الولايات المتحدة الأمريكية، بأن يكون الحادي والعشرون من أكتوبر المقبل، موعداً نهائياً للتوقيع، إن الموعد لن يكون نهاية للتفاوض. وأشار إلى أنه من الممكن أن يكون هناك اعتقاد بأن المحادثات اقتربت من الحل، ثم يفاجأ الناس بتعثر من خلال التفاصيل. وحول التوقيع على بروتوكول "ماشاكوس"، فإنه تم بضغوط، قال عمر: إن البروتوكول تم تحريكه بمبادرات من الطرفَين، وليس من الوسطاء، وبعيداً عن رعاية "الإيقاد" والوسطاء؛ ولذلك تم التوصل إلى اتفاق على التوقيع.

4 سبتمبر 2003

·   تسلمت الحكومة السودانية رسالة، بعث بها الرئيس الأمريكي، جورج بوش، للرئيس السوداني، عمر البشير، تتعلق بتطورات عملية السلام، ودعم الإدارة الأمريكية للمفاوضات. ووصف د. مصطفى عثمان إسماعيل الرسالة، التي تسلمها من القائم بالأعمال الأمريكي، بأنها إيجابية، وأنها تأتي رداً على رسالة من البشير، كان قد أوضح فيها ملاحظات الحكومة على وثيقة ناكورو. وأوضح د. إسماعيل، في تصريحات صحافية، أن الاجتماع بين علي عثمان محمد طه، النائب الأول، والعقيد جون قرنق، رئيس الحركة الشعبية، سيتم في كينيا.

5 سبتمبر 2003

·   بدأ في مدينة نيفاشا الكينية اجتماع تاريخي وحاسم في مسيرة السلام السودانية، بين علي عثمان طه، النائب الأول للرئيس السوداني، وزعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان، الدكتور جون قرنق. وأفادت بعض المصادر، أن الاجتماع سيستمر لمدة يومَين، ويناقش القضايا الخلافية العالقة بين طرفَي النزاع السوداني، وسيمهد الطريق للمفاوضات المقرر استئنافها في العاشر من سبتمبر الجاري، في نانيوكي، في وسط كينيا. وأشارت إلى أنه على ضوء هذه المحادثات، سيتحدد مصير الجولة المقبلة بين النجاح والفشل. وسيقدم وسطاء الهيئة الحكومية للتنمية، "إيقاد"، ورقة مقترحات تحتوي على أجندة التفاوض؛ وامتنعت المصادر الخوض في التفاصيل. وقال قرنق في مؤتمر صحافي، لدى وصوله إلى مطار ويلسون، في نيروبي، إنه سيعقد اجتماعاً نادراً مع النائب الأول للرئيس السوداني، لمنع انهيار محادثات السلام الهادفة لإنهاء حرب أهلية، دامت 20 عاماً. وقال إنه سيجتمع مع طه في نيفاشا، غرب نيروبي، في لقاء وصفه بأنه "مهم وحاسم". وأضاف: "سيكون الاجتماع بالغ الأهمية، حان الوقت لحل الأزمة السودانية ... سنذهب إلى نيفاشا، لإنقاذ عملية السلام من الانهيار". ومن المقرر أن يقدم وسطاء الإيقاد ورقة مقترحات، تحتوي على أجندة التفاوض خلال المباحثات؛ بيد أنها امتنعت عن الخوض في محتوى الوثيقة.

6 سبتمبر 2003

·   استؤنفت محادثات نادرة بين النائب الأول للرئيس السوداني، علي عثمان طه، وزعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان، جون قرنق، في محاولة لمنع انهيار محادثات السلام، وإنهاء أطول حرب في القارة الأفريقية، مستمرة منذ 20 عاماً. وقالت مصادر مطلعة، إن المسؤولَين الرفيعَين قررا أن تمتد المفاوضات بينهما ربما حتى الوصول إلى تسوية مرضية، تنهي الخلافات الرئيسية، وتمهد الطريق للوصول إلى اتفاق سلام نهائي، في جولة المفاوضات الثامنة، المقررة الأربعاء المقبل، في نانيوكي، في وسط كينيا، برعاية الهيئة الحكومية للتنمية، "إيقاد".

7 سبتمبر 2003

·   تواصلت المحادثات الاستثنائية، التي يجريها نائب الرئيس السوداني، علي عثمان محمد طه، وزعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان، جون قرنق، ودخلت يومها الرابع، وسط أنباء بأن الطرفَين ما زالا يتمسكان بمواقفهما، ولم يقدما أي تنازلات. وعقد الجانبان جلستَي مفاوضات صباحية ومسائية. وغير طه وقرنق مكان اجتماعهما، بسبب حجوزات مسبقة في منتجع بلدة نيفاشا الراقي، شمال غربي نيروبي، الذي بدأت فيه المحادثات. وقال لازاراس سيمبويو، كبير الوسطاء في عملية السلام بالسودان، إن "تغيير مكان الاجتماع نبأ طيب بالنسبة لي؛ لأن ذلك يعني أنهما يريدان مواصلة التفاوض". والتقى الطرفان للمرة الأولى، يوم الخميس، في محاولة لإنقاذ عملية السلام الهشة، الرامية لإنهاء نزاعهما. وعلى الرغم من أن الطرفين لم يقدما أي تنازلات حتى الآن، لكنهما يشعران بأن هذه قد تكون فرصتهما الأخيرة لإبرام اتفاق.

8 سبتمبر 2003

·   تتواصل بصورة حثيثة المفاوضات بين علي عثمان طه، نائب الرئيس السوداني، وجون قرنق، زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان، ودخلت يومها الخ، وسط ترقب باتخاذ قرارات مصيرية ومهمة في أي لحظة. وأشارت مصادر مطلعة قريبة من المفاوضات، التي تجري وسط تكتم شديد، إلى وجود أمل في أن يتوصل الطرفان في اجتماعهما النادر، في نيفاشا، في كينيا، إلى صيغة توفيقية تتيح توقيع اتفاق سلام، ينهي أطول حرب في القارة الأفريقية.

9 سبتمبر 2003

·   دخلت المحادثات السودانية الجارية بين النائب الأول للرئيس السوداني، علي عثمان محمد طه، وزعيم الحركة الشعبية، جون قرنق، مرحلة دقيقة، وهي تدخل يومها السادس؛ وتحدث وسطاء عن تقدم هائل. وتعيش الخرطوم حالياً أجواء سلام. وقال كبير الوسطاء الكينيين، الجنرال لازاراس سيمبويو: "إن معدل تقدم المباحثات تغير تماماً"؛ وإنها تحقق تقدماً هائلاً. وأضاف: "هناك تقدم هائل؛ لأن رئيسَي الجانبَين، أجريا مباحثات مباشرة". وقال سيمبويو، إن الرجلَين أمضيا حوالي ثماني ساعات في اجتماعات مباشرة، منذ وصولهما لإجراء مباحثات في نيفاشا. ووصل جيف ميلينجتون، الممثل الأمريكي في "إيقاد"، وهو تكتل إقليمي، يشرف على مباحثات السودان، إلى نيفاشا، للاجتماع مع قرنق وطه، كل على حدة.

12 سبتمبر 2003

·   تتجه أنظار السودانيين بكل طوائفهم تلك الأيام، إلى منتجع نيفاشا الكيني الراقي، ترقباً لإعلان اتفاق تاريخي بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان؛ تقول الخرطوم إنه ربما يوقع في أي لحظة. لكن مصادر غربية في نيروبي، أشارت إلى أن الانتظار ربما يطول أكثر مما هو متوقع، بسبب ظهور عقبات جمة. ورغم الأجواء الاحتفالية التي تشهدها الخرطوم حالياً باقتراب المفاوضات، التي يجريها علي عثمان طه، النائب الأول للرئيس السوداني، وجون قرنق، زعيم الحركة الشعبية، من نقطة النهاية؛ وإشارتها إلى احتمال توقيع مذكرة تفاهم في أي لحظة، وتوقيع اتفاق سلام نهائي، منتصف أكتوبر المقبل؛ إلا أن المؤشرات الجديدة تشير إلى أن التوصل إلى اتفاق، يحتاج إلى مزيد من الوقت والجهد؛ إذ إن الجانبَين كانا قريبَين جداً من التوصل إلى اتفاق، وتوصلا بالفعل إلى تفاهم وأفكار كثيرة شفوياً، إلا أن حضور وزير الدفاع السوداني، اللواء بكري حسن صالح، أعاد المفاوضات إلى نقطة البداية، برفضه وثيقة قدمتها الحركة الشعبية، ووافق عليها طه، حول الترتيبات الأمنية؛ وأعاد المفاوضات فيها إلى نقطة البداية.

15 سبتمبر 2003

·   قال وزير الخارجية السوداني، مصطفى عثمان إسماعيل، إن المفاوضات بين نائب الرئيس السوداني، علي عثمان طه، وزعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان، جون قرنق، في كينيا، تجاوزت مرحلة الخطر؛ وإن الجانبَين توصلا إلى تفاهم حول 50 في المائة من نقاط الخلاف.

22 سبتمبر 2003

·   اتفقت الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان، على تمديد اتفاق وقف إطلاق النار، عند انقضاء أجله، في الثلاثين من الشهر الجاري، لمدة شهرَين آخرَين.

25 سبتمبر 2003

·   توصلت حكومة جمهورية السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان ـ الجيش الشعبي لتحرير السودان (الأطراف)، إلى اتفاقية محددة في شأن الترتيبات الأمنية، خلال الفترة الانتقالية، وفقاً للنص الموقع الذي سيدمج مع الاتفاق النهائي لبرتوكول مشاكوس. وتم الاتفاق وتأكيد أن الأطراف ستبدأ حالاً التفاوض في المواضيع المتبقية التي ما زالت عالقة، وفي ما بعد ستتفاوض في شأن اتفاق على وقف شامل لإطلاق النار، بهدف الوصول نهائياً إلى اتفاق سلام شامل في السودان.

27 سبتمبر 2003

·   قال الوسيط الكيني، الجنرال لازاروس سيمبويو، في نيفاشا، وسط كينيا، حيث تجري المفاوضات: "لقد أرجأنا الاجتماع. ووافق أبرز المسؤولين على الالتقاء مجدداً؛ لكنهم لم يحددوا موعداً لذلك". وقال إن لجنة تضم مندوبين عن الطرفين، "ستجتمع في السادس من الشهر المقبل، للتطرق إلى المواضيع الثلاثة العالقة، وهي: تقاسم السلطة؛ والثروات؛ ووضع المناطق الثلاث المتنازع عليها، وهي: النيل الأزرق وجبال النوبة وأبيي".

·   رحب الاتحاد الأوروبي بالاتفاق، الذي تم التوصل إليه بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان، بزعامة جون قرنق، بشأن عدد من الإجراءات: الأمنية والعسكرية، بين الطرفَين. وقال البيان، الذي وزعت نسخة منه في مقر المفوضية الأوروبية، في بروكسل، إن جميع دول الاتحاد الخمس عشرة، والدول الأخرى المرشحة للحصول على عضوية الاتحاد، ترى أن هذا الاتفاق بمثابة خطوة جيدة في الاتجاه الصحيح؛ وتبدي استعدادها لدعمه سياسياً ومادياً.

30 سبتمبر 2003

·   مصادر مقربة من المفاوضات السودانية، ذكرت أن الخرطوم اقترحت، خلال جولة المفاوضات، التي جرت أخيراً بين علي عثمان طه، النائب الأول للرئيس السوداني، والعقيد جون قرنق، زعيم الحركة الشعبية، إجراء ترتيبات، في المرحلة المقبلة، يتم خلالها إلحاق العقيد قرنق برتبة دفعته في الجيش السوداني، الذي تركه عام 1983، ليقود تمرداً ضد الحكومة. وقالت تلك المصادر إن رفقاء قرنق في الجيش السوداني، هم الآن برتبة فريق. وأوضحت أن ذلك الاقتراح سيناقش مفصلاً، خلال مناقشة قضية اقتسام السلطة، الشهر المقبل. وأشارت إلى أن الاقتراح جاء في سياق ترتيبات أوضاع الفترة الانتقالية المقبلة، بما يتناسب مع وضع زعيم الحركة الجديد، كنائب للرئيس، له صلاحيات عسكرية رفيعة، وكمسؤول أول في الجنوب.

2 أكتوبر 2003

·   اعترف وزير خارجية السودان، مصطفى عثمان إسماعيل، بوجود وجهات نظر مختلفة بين أعضاء الحكومة حول الاتفاق، الذي توصلت إليه الخرطوم مع الحركة الشعبية لتحرير السودان؛ لكنه نفى وجود أي معارضة جدية للاتفاق. وأشار إلى أن الاتفاق، لاقى تأييداً من الحكومة والحزب والقوى السياسية المعارضة ومن قبل الشعب السوداني. وقال إن مستشار الرئيس للسلام، غازي صلاح الدين، كانت لديه بعض الملاحظات على الاتفاق. وأفاد بأن غيابه عن المفاوضات الأخيرة، وعن حفل التوقيع، لا يمثل أي معارضة للاتفاق. وأضاف: "سيكون للدكتور غازي دور هام في استكمال بقية الملف في عملية متابعة السلام". وكشف إسماعيل أن السودان سيلجأ إلى الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، لتنفيذ اتفاقية السلام النهائية.

7 أكتوبر 2003

·   انفجر لغم أرضي في بلدة، في محافظة رشاد، في منطقة جبال النوبة السودانية المتنازع عليها؛ ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص، بينهم خمس نساء؛ وأصيب آخران بجراح. وكان الضحايا تقلهم سيارة تابعة لمنظمة دولية، تقوم بمكافحة الألغام الأرضية، في مناطق جبال النوبة، حينما وقع الانفجار في قرية "كودي، الواقعة في المناطق التي تسيطر عليها الحركة الشعبية لتحرير السودان.

·   أشاد الرئيس السوداني، الفريق عمر حسن البشير، بالحركة الشعبية لتحرير السودان، التي ظل يقاتل ضدها منذ 20 عاماً؛ وحيا زعيمها، الدكتور جون قرنق. وقال البشير، في فاتحة أعمال الدورة الجديدة للمجلس الوطني (البرلمان): إن حرص قرنق ومتابعته كانا سبباً في إنجاح جولة المفاوضات السودانية الماضية في كينيا، والتي توصل فيها الطرفان إلى اتفاق حول الترتيبات الأمنية للفترة الانتقالية (6 سنوات)، التي ستعقب اتفاق سلام شامل. ووصف "اتفاق الترتيبات الأمنية" بأنه المفتاح الرئيسي للسلام والوحدة. وأضاف، أمام النواب: "اسمحوا لي أن أشيد بالجيش الشعبي لتحرير السودان، وزعيمه، العقيد جون قرنق؛ الذين سمحوا بأن تسفر مفاوضات السلام إلى نتيجة". كما أشاد بكينيا التي تستضيف المفاوضات.

18 أكتوبر 2003

·   بدأ نائب الرئيس السوداني، علي عثمان طه؛ وزعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان، الدكتور جون قرنق، في مدينة نيفاشا، قرب العاصمة الكينية، نيروبي، جولة جديدة من محادثات السلام السودانية الرامية لإنهاء 20 عاماً من الحرب الأهلية. وقد بدأ اللقاء بين الوفدَين، برئاسة طه وقرنق، بحضور وزير الخارجية الكيني، كالونزو موسيوكا، الذي دعا الطرفَين إلى مواصلة المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق سلام، حيث قال: "العالم يتطلع إليكم، وينتظر مثل هذا الاتفاق". ودعا موسيوكا الحكومة والحركة الشعبية إلى بذل مزيد من الجهد، للوصول إلى اتفاق سلام نهائي؛ معتبراً أن اتفاقية الترتيبات الأمنية، كانت خطوة مهمة. وأضاف: "في السابق، كان الطرفان يضعان قضية الترتيبات الأمنية في أواخر قائمة التفاوض؛ لكنهما، الآن، اتفقا في أول جولة جمعت بين طه وقرنق". وأشار إلى أن نجاح المفاوضات جاء نتيجة للعزيمة والمرونة اللتَين، تحلى بهما الطرفان في اتخاذ القرارات الجادة. وتابع: "نحن نشجع الطرفَين؛ وهذه هي سياسة كينيا في الوساطة ... خلال الفترة الماضية (العشرة أيام الأخيرة)، كانت هناك لجان فنية، تعمل للوصول إلى رؤية واضحة في القضايا العالقة، وعملوا مع جماعة من الخبراء الدوليين، لإنجاز توصيات، رُفعت إلى طه وقرنق، لاتخاذ قرارات مهمة حولها".

·   أكد التجمع الوطني الديمقراطي السوداني، المعارض، أهمية وجوده في المفاوضات السودانية الجارية في نيفاشا، في كينيا، بحجة أنه يشكل الوعاء الجامع لكل أهل السودان. ونقلت مصادر مطلعة في هيئة القيادة عن محمد عثمان الميرغني، رئيس التجمع، إصراره خلال لقائه مع المبعوث البريطاني للسلام في السودان، آلان غولتي، على أهمية مشاركة التجمع وجميع القوى السياسية الأخرى في حوار السلام، خاصة بعد دخول المفاوضات مراحلها الأخيرة ببحث مسألة شكل ومستقبل الحكم في السودان. وقال الميرغني: " إن التجمع إذا كان قد قبل اقتصار الحوار على طرفَي الحكومة والحركة فقط، في السابق، فمن غير المعقول أن يقبل باستمرار هذا الوضع، في الوقت الراهن". وأكد الميرغني استمرار الاتصالات بينه وبين قائد الحركة الشعبية، جون قرنق، بشأن التنسيق، ومتابعة مجريات التفاوض أولاً بأول.

25 أكتوبر 2003

·   تختتم،، مفاوضات السلام السودانية الجارية في كينيا حالياً، بين نائب الرئيس السوداني، علي عثمان طه، وزعيم الحركة الشعبية، جون قرنق؛ لكن اقتراح سكرتارية "إيقاد" الراعية للمفاوضات بتمديد الجولة لمدة أسبوع آخر، وجد تجاوباً من الحركة الشعبية، في ما تدرس الخرطوم الاقتراح. والشيء الوحيد الذي خرجت به هذه الجولة من المفاوضات، هو اتفاق الطرفَين على تمديد وقف إطلاق النار المؤقت لمدة شهر آخر، حتى 30 ديسمبر المقبل، اعتباراً من 30 نوفمبر، موعد انتهاء الهدنة. وقالت المصادر، إن الوسطاء في الهيئة قدموا اقتراحاً للطرفَين لتمديد المفاوضات حتى الثاني من نوفمبر المقبل، لحسم الخلافات حول موضوع الثروة، الذي بقيت فيه نقاط خلاف قليلة لحسمه وتوقيع اتفاق بشأنه.

31 أكتوبر 2003

·   هناك اتجاه قوي لتقديم موعد المفاوضات السودانية، بين نائب الرئيس السوداني، علي عثمان طه، وزعيم الحركة الشعبية، جون قرنق، في نيفاشا في كينيا، ليتم خلال أيام بدلاً من الموعد المحدد في 30 نوفمبر المقبل، وهو التاريخ الذي حدده كبير وسطاء الإيقاد، الجنرال الكيني، لازاراس سيمبويو، في ختام جولة المفاوضات الأخيرة، في 26 أكتوبر الجاري. وقالت المصادر إن نائب الرئيس السوداني، أبدى رغبته في مواصلة التفاوض، خلال رمضان الجاري، الذي تعذرت به الحكومة لرفع الجولة السابقة، التي كانت تناقش قضايا شائكة ومعقدة، مثل المناطق الثلاث المتنازع عليها (أبيي وجنوب النيل الأزرق، وجبال النوبة). وأضافت المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها، أن طه أجرى اتصالات مع وسطاء إيقاد وقيادات الحركة، في محاولة لتقديم موعد التفاوض.

1 نوفمبر 2003

·   بدأت في الخرطوم اتصالات واسعة، في أوساط القوى السياسية من جنوب السودان، لترتيب عقد مؤتمر "جنوبي جنوبي جامع"، يضم كل الكيانات السياسية الجنوبية بالداخل والخارج، قبل انعقاد الجولة المقبلة من مفاوضات السلام بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان. وولدت فكرة ذلك المؤتمر، خلال اجتماعات عقدت بين الدكتور جون قرنق، ورياك قاي، رئيس مجلس تنسيق الولايات الجنوبية (حكومي) في نيفاشا، بالتزامن مع نهاية الجولة الماضية من المفاوضات بين الحكومة والحركة. وفى السياق نفسه، يعقد مجلس تنسيق الولايات الجنوبية اجتماعاً مع المثقفين، من أبناء الجنوب، للتفكر حول كيفية عقد المؤتمر، من حيث الزمان والمكان والأجندة.

·   أكدت الحركة الشعبية لتحرير السودان وجود جهود، يقوم بها الوسطاء في "إيقاد"، للإسراع بعقد جولة المفاوضات السودانية المقبلة، قبل موعدها المحدد في 30 نوفمبر الجاري. وقال ياسر عرمان، الناطق باسم الحركة: "هناك مشاورات، جرت بين الوسطاء، قادها المبعوث الأمريكي للسلام في السودان، جيف ملنجتون، ووزيرة التعاون الدولي النرويجية، هيلدا جونستون، قبل نهاية الجولة الأخيرة، في نيفاشا، للإسراع بعملية التفاوض".

5 نوفمبر 2003

·   قالت مصادر جنوبية، إن لقاء سيتم قريبا بين زعيم الحركة الشعبية الدكتور جون قرنق، ورئيس مجلس الولايات الجنوبية "مجلس حكومي يحكم جنوب السودان" الدكتور رياك قاي، في سياق الترتيبات السريعة التي تنظمها الخرطوم ونيروبي، تلك الأيام لعقد "مؤتمر جنوبي ـ جنوبي"، يضم كل الفصائل الجنوبية بالداخل والخارج، قبل بداية الجولة المقبلة لمفاوضات "إيقاد"، بين الحكومة والحركة الشعبية. ورجحت المصادر أن يكون اللقاء في العاصمة الكينية نيروبي، في وقت بدأت فيه المليشيات الجنوبية الموالية للحكومة وغيرها تتجه للاتفاق مع الحركة الشعبية، ويترافق كل ذلك مع إخطار صادر من الحركة الشعبية إلى الحكومة بضرورة توفيق أوضاع المليشيات الجنوبية المسلحة. وتحولت الساحة السياسية في الخرطوم منذ أيام إلى عراك سياسي مكثف وسط الجنوبيين، بين الموالين للحكومة، والقوى الأخرى التي همشتها الحكومة، وبدأت تتخذ ميولا في اتجاه الحركة الشعبية، ويبلغ عدد الفصائل الجنوبية المسلحة 16 فصيلاًَ، البعض منها يتبع للحكومة والآخر للحركة، والثالث مستقل.

11 نوفمبر 2003

·   نفت الحركة الشعبية لتحرير السودان وجود أي ترتيبات للقاء يجمع زعيمها جون قرنق، مع رئيس مجلس تنسيق الولايات الجنوبية، رياك قاي، الموالي للحكومة. وقال ياسر عرمان، الناطق باسم الحركة: "لا علم لي على الإطلاق بوجود أي ترتيبات تجري لعقد لقاء بين الدكتور قرنق وقاي"، لكنه أشار إلى أن الحوار "الجنوبي ـ الجنوبي" أصبح من أولويات الحركة ومن البرامج العاجلة للتنفيذ في غضون الأسابيع المقبلة، وقال عرمان: "تجري الاستعدادات والاتصالات لعقد مؤتمر قادة الميليشيات وكذلك مؤتمر السلاطين وزعماء العشائر في الجنوب، ومؤتمراً آخر للقادة السياسيين في الجنوب". واختتم الدكتور جون قرنق، زيارة لأسمرة، بلقاء، جمعه مع الرئيس الإريتري، أسياس أفورقي، وزعيم المعارضة السودانية، محمد عثمان ميرغني.

·   وجهت الحركة الشعبية لتحرير السودان بزعامة جون قرنق، دعوة إلى جامعة الدول العربية، لحضور محادثات السلام التي تجريها مع الحكومة السودانية في ضاحية نيفاشا، قرب العاصمة الكينية، نيروبي، لدى استئنافها بعد شهر رمضان. وقال نائب رئيس الحركة، سيلفا كير، الذي يزور مصر عقب اجتماع مع عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية: "وجهنا الدعوة إلى الأمين العام لحضور وفد من الجامعة المحادثات بصفة مراقب وحضور حفل توقيع الاتفاق النهائي". وقال مصدر، إن سمير حسني، مسؤول ملف السودان في جامعة الدول العربية، سيرأس وفدها في المحادثات. وان الوفد سيتوجه إلى جنوب السودان بعد عيد الفطر، لعقد لقاءات مع القيادات الجنوبية، وبحث إمكانية مساعدة الجامعة في مشروعات التنمية هناك. وقال سيلفا كير، إنه طلب من موسى أن تقوم الجامعة بدور إيجابي في عملية التنمية وإعادة الإعمار في جنوب السودان؛ خاصة المناطق التي تضررت بسبب الحرب.

18 نوفمبر 2003

·   نفت الحكومة السودانية أن يكون الجنرال الكيني، لازاراس سيمبويو، مبعوث "إيقاد" الراعية لمفاوضات السلام في السودان، قد ابلغها خلال زيارته التي قام بها الأسبوع الماضي إلى الخرطوم بوجود مسودة اتفاق حول المناطق الثلاث المتنازع عليها، جاهزة للتوقيع عليها في بداية الجولة المقبلة في 30 نوفمبر الحالي. وقال غازي صلاح الدين، مستشار الرئيس السوداني للسلام، إن سيمبويو لم يطرح على الحكومة أي أفكار جديدة بشان المناطق الثلاث.

25 نوفمبر 2003

·   يلتقي زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان، الدكتور جون قرنق، في نيويورك، الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان، لبحث مساهمة المنظمة الدولية في برامج إعمار جنوب السودان، عقب توقيع اتفاقية السلام السودانية المتوقعة بنهاية العام الجاري. وقال ياسر عرمان، الناطق باسم الحركة: إن قرنق سيبحث مع أنان، دور الأمم المتحدة في مختلف برامج وعمليات السلام، كما سيناقش معه ضمانات تنفيذ الاتفاق.

2 ديسمبر 2003

·   افتتحت في منتجع نيفاشا الكيني، مفاوضات السلام السودانية، على مستوى اللجان الفنية، وسط غياب إعلامي بعد منع الصحافيين من الحضور، وتوجيه إدارات فنادق المنتجع بعدم استقبال أي صحافيين. وستنهي اللجان أعمالهما في الخ من الشهر الجاري بوصول نائب الرئيس السوداني علي عثمان طه، وزعيم الحركة الشعبية الدكتور جون قرنق، إلى مقر المفاوضات، لمواصلة التفاوض خلال أسبوعين، واتخاذ قرارات للوصول إلى اتفاق نهائي. وحث وسيط "إيقاد" الجنرال الكيني، لازاراس سيمبويو، الطرفين في الجلسة الافتتاحية، ببذل مزيد من الجهد، للوصول إلى اتفاق نهائي، وقال في تقييمه للجولة السابقة للمفاوضات بأنها كانت ناجحة.

7 ديسمبر 2003

·   أعرب نائب الرئيس السوداني، علي عثمان طه، عن أمله في أن تشهد جولة المفاوضات الحالية بين الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان، اتفاقاً نهائياً حول المسائل العالقة، يفضي إلى اتفاق سلام شامل، أي بنهاية الجولة خلال أسبوعين. ومارست الولايات المتحدة الأمريكية، ضغوطاً متزايدة على الخرطوم والحركة الشعبية، تستهدف التوقيع على اتفاق سلام نهائي قبل نهاية الشهر الجاري، واعدة بتقديم مساعدة اقتصادية لهذا البلد الذي دمرته 20 سنة من الحرب الأهلية.

·   استئناف الجولة الجديدة والحاسمة من مفاوضات السلام السودانية بين الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان، رسم تاج السر محجوب، رئيس اللجنة الحكومية المعنية بملف "اقتسام الثروة"، في المفاوضات، بورتريه عام، حول استعدادات الحكومة للتفاوض بشأن هذا الموضوع الشائك الذي يعتبره أكثر من مراقب في الخرطوم من أهم القضايا المدرجة في أعمال الجولة. وكان المسؤول حذراً، بما فيه الكفاية، حيال الخوض في "فقرات هذا الملف"، لكنه أكد التوصل إلى اتفاق على "الهيكل العام" للثروة "وبقى إضافة اللحم إلى العظم"، مشيرا إلى أن "ذلك لا يشكل عقدة".

12 ديسمبر 2003

·   قال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية، أنه قد يتم التوصل إلى اتفاق سلام في السودان قبل 25 ديسمبر الحالي، فيما أشارت مصادر سودانية مقربة من المفاوضات إلى احتمالين أحدهما توقيع اتفاق بالأحرف الأولى، أو توقيع اتفاق إطاري حول الثروة على أقل تقدير خلال تسعة أيام. وقال تشارلز سنايدر، مساعد وزير الخارجية للشؤون الأفريقية، أن المفاوضات التي تجرى حالياً في كينيا، بين حكومة الخرطوم والحركة الشعبية لتحرير السودان بزعامة جون قرنق، تقدمت إلى حد أنها قد تسفر عن "اتفاق شامل" قبل احتفالات الميلاد في 25 ديسمبر الجاري.

19 ديسمبر 2003

·   ظلت هناك عدة قضايا رئيسية عالقة في مفاوضات السلام السودانية بمنتجع نيفاشا التي يقودها النائب الأول للرئيس السوداني، علي عثمان طه، ورئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، الدكتور جون قرنق، تمثلت بما يعرف بقضايا المناطق الثلاث المهمشة، والمشاركة في السلطة والثروة. ومنذ نيفاشا الأولى (2 ـ 25 سبتمبر هذا العام)، تناول الطرفان رؤوس هذه المواضيع ولكن تم الانتقال إلى الترتيبات العسكرية والأمنية التي تم الاتفاق حولها، وأحدثت قفزة نوعية في مسار التفاوض، ولكن في نيفاشا الثانية (5 ـ 26 أكتوبر)، ظلت القضايا الرئيسية العالقة كما هي، ولم يحرز تقدم فيها، وهي الآن رهن التفاوض الذي بدأ في السادس من ديسمبر الحالي، ويتوقع أن تنتهي هذه الجولة في العشرين من الشهر الحالي وسط احتمالات كبيرة بالتمديد لها يوما أو يومين. الخلاف حول الثروة.

25 ديسمبر 2003

·   علقت اجتماعات مفاوضات السلام السودانية في منتجع نيفاشا في كينيا، بين الحركة الشعبية لتحرير السودان، بقيادة الدكتور جون قرنق، ورئيس الوفد الحكومي، علي عثمان محمد طه، إلى 48 ساعة، لتعاود أعمالها بعد الاحتفال بأعياد الميلاد. وجددت الإدارة الأمريكية، رغبتها في استمرار المفاوضات بين الحكومة والحركة في نيفاشا، وبذات الزخم من دون أن يحدث أي تعويق لخطوات إنهاء الحرب الطويلة في جنوب السودان. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه السيناتور جون دانفورث، المبعوث الأميركي للسلام في السودان، مع وزير الخارجية السوداني، مصطفى عثمان إسماعيل، وزير الخارجية.

27 ديسمبر 2003

·   استأنفت محادثات السلام مع الحركة الشعبية لتحرير السودان بعد عطلة بمناسبة احتفالات عيد الميلاد، لمحاولة إبرام اتفاق حول كيفية تقاسم الثروة والسلطة وتسوية الخلافات حول ثلاث مناطق متنازع عليها. ووعد الجانبان بالتوصل لاتفاق سلام بحلول نهاية العام رغم إن الخبراء يعتبرون أن هذا الموعد يبدو غير واقعي. والتقى زعيم الحركة الشعبية، جون قرنق مع النائب الأول للرئيس السوداني عثمان علي طه في منتجع نيفاشا لإنهاء تفاصيل اتفاق حول تقاسم الثروة النفطية بعد إنهاء الحرب الأهلية الناشبة منذ 20 عاما. واجتمعت لجنة من المفاوضين، في البلدة الواقعة شمال غربي نيروبي، لبحث وضع المناطق الثلاث: جبال النوبة والنيل الأزرق وأبيي. وتعهدت واشنطن في أكتوبر، بزيادة المساعدة للسودان، لكنها قالت أن المساعدة سترتبط بتنفيذ اتفاق سلام. واتفقت الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان العام الماضي على استثناء المناطق غير المسلمة من تطبيق الشريعة الإسلامية وتنفيذ فترة انتقالية مدتها ست سنوات يصوت بعدها الجنوب على ما إذا كان يريد الانفصال.

28 ديسمبر 2003

·   دخلت قضية "المناطق المهمشة": وهي جبال النوبة، وجنوب النيل الأزرق، وأبيي، المتاخمة للجنوب، في أجندة مفاوضات السلام السودانية بين الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان، في مارس من العام السابق، وظلت أعقد المشاكل التي تواجه طريق الوصول إلى حل. ونجحت الحركة الشعبية لتحرير السودان في فرض هذه القضية على طاولة المفاوضات العام الماضي بعد عشر سنوات من المحاولات الفاشلة. واختلف الجانبان حول تبعية هذه المناطق، رغم انهما اتفقا في بروتوكول ماشاكوس، الموقع في 20 يوليو 2002، على حدود الجنوب التي خططها الاستعمار البريطاني قبل خروجه في عام 1956، وصارت المناطق الثلاث بالتالي ضمن حدود الشمال. إلا إن الحركة الشعبية ترى أن هذه المناطق التي تأثرت بشكل مباشر بالحرب في الجنوب لقربها منه، عانت من تهميش المركز، وصارت ضحية للحرب، وطالبت بتقرير مصيرها أسوة بالجنوب، لكنها عادت مع تواصل جولات المفاوضات وطالبت بحكم ذاتي لمنطقتي جنوب النيل الأزرق، وجبال النوبة، وتمسكت بالمنطقة الثالثة أبيي، وطالبت بضمها إلى ولاية بحر الغزال الجنوبية، باعتبار إن معظم سكانها من قبائل الدينكا الممتدة في الجنوب.

30 ديسمبر 2003

·   قال الرئيس السوداني، عمر حسن البشير، أنه يتوقع أن تتوصل حكومته إلى اتفاق سلام نهائي، مع الحركة الشعبية لتحرير السودان، التي يتزعمها جون قرنق، خلال أسبوع. وقال البشير في مؤتمر صحافي في العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا حيث اجتمع مع رئيسي إثيوبيا واليمن، أن تقدما كبيرا أحرز، وانه من المتوقع التوصل لاتفاق نهائي في عملية السلام خلال أسبوع. ويجري ممثلو الحكومة السودانية والحركة الشعبية، محادثات سلام في كينيا، على أمل التوصل لاتفاق ينهي 20 عاماً من الحرب الأهلية؛ التي أسفرت عن نحو مليوني قتيل ومعظمهم لقي حتفه بسبب الجوع والأمراض. من جهته قال إدوارد لينو أحد قادة الحركة الشعبية أن حركته لا علاقة لها بالنزاع في دارفور، وذلك ردا على اتهامات الحكومة للحركة الشعبية بالتورط في الاضطرابات هناك. وقال لينو "كنا نتوقع أن ترتفع الحكومة لمستوى المسؤولية"، ملمحا إلى التقدم في محادثات السلام في نيفاشا بكينيا.

7 يناير 2004

·   برعاية منظمة الإيقاد، وقعت الحكومة السودانية والحركة الشعبية "اتفاق تقاسم الثروة" في نيفاشا/ كينيا.

18 يناير 2004

·   زيارة الرئيس "عمر البشير" للقاهرة لإحياء التكامل المصري السوداني والاتفاق على إصدار قانون الحريات الأربع (التحلل ـ التنقل ـ العمل ـ الإقامة)، وتوقيع عدد من الاتفاقيات الاقتصادية والأمنية والإعلامية والدفع بالاستثمار المصري في السودان.

26 مايو 2004

·   برعاية منظمة الإيقاد، وقعت الحكومة السودانية والحركة الشعبية ثلاث اتفاقيات حول تقاسم السلطة، وحل النزاع في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، وحل النزاع في منطقة إبيي، في نيفاشا/ كينيا.

5 يونيه 2004

·   برعاية منظمة الإيقاد، وقعت الحكومة السودانية والحركة الشعبية في نيروبي/ كينيا، ما أطلق عليه "إعلان نيروبي" والذي تضمن توثيق الاتفاقيات الست التي تم الوصول إليها سابقاً (مشاكوس ـ الترتيبات الأمنية ـ تقاسم الثروة ـ تقاسم السلطة ـ اتفاق منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق ـ منطقة إبيي).

11 يونيه 2004

·   مجلس الأمن يصدر القرار الرقم 1547 لتشكيل بعثة سياسية متقدمة في السودان UNAMIS، لتسهيل الاتصال والتنسيق مع الأطراف المعنية.

4 نوفمبر 2004

·   الإدارة الأمريكية تمدد العقوبات الاقتصادية على السودان.

18 نوفمبر 2004

·   عقد مجلس الأمن اجتماعاً استثنائياً لم يحدث منذ 14 عاماً في نيروبي/ كينيا، وأصدر قراره الرقم 1574، بإلزام الطرفين توقيع اتفاق سلام شامل بنهاية عام 2004.

19 نوفمبر 2004

·   إعلان منظمة الإيقاد وبمشاركة أطرف الصراع ما سُمي "إعلان نيروبي" في كينيا، والذي تضمن اختتام دور الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية "منظمة الإيقاد" في مفاوضات السلام بالسودان.

31 ديسمبر 2004

·   برعاية الأمم المتحدة والأطراف الدولية، وقعت الحكومة السودانية والحركة الشعبية ثلاث اتفاقيات، الأول خاص بطرق وآليات تطبيق اتفاق تقاسم السلطة، 26 مايو 2004، والثاني خاص بآليات تطبيق اتفاق الترتيبات الأمنية ووقف إطلاق النار، أما الثالث فهو خاص بآليات تطبيق الاتفاقيات السابقة التي تم توقيعها، مثل وسائل تنفيذ تقاسم الثروة، وسائل تنفيذ اتفاق حل نزاع أبيي، وجنوب كردفان والنيل الأزرق.

6 يناير 2005

·   توقيع اتفاق السلام الشامل بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية في نيفاشا/ كينيا، لينهي بذلك حالة الصراع المسلح بين الشمال والجنوب في السودان، ولم يتعد الاتفاق توثيق وتجميع جميع الاتفاقيات السابقة بدءاً من اتفاق مشاكوس 2002، حتى اتفاقيات نيفاشا 31 ديسمبر 2004.

24 مارس 2005

·   أصدر مجلس الأمن قراره الرقم 1590 بتشكيل بعثة للأمم المتحدة لحفظ السلام في السودان، وقوامها 10 آلاف فرد.

18 يونيه 2005

·   وقّعت الحكومة السودانية والتجمع الوطني الديموقراطي المعارض، وبمشاركة زعيم الحركة الشعبية "جون قرنق" اتفاق القاهرة، برعاية مصرية، والذي ركز على تقاسم السلطة بين جميع القوى السياسية في السودان.

9 يوليه 2005

·   أدى "جون قرنق" زعيم الحركة الشعبية قَسَمْ نائب رئيس جمهورية السودان في احتفال رسمي بالخرطوم، حضره الأمين العام للأمم المتحدة.

9 يوليه 2005

·   انسحاب القوات السودانية العاملة في جنوب السودان، عدا بعض القوات (12 ألف فرد) المكلفة بتأمين آبار النفط في المناطق المتنازع عليها.

30 يوليه 2005

·   مقتل "جون قرنق" رئيس الحركة الشعبية في حادث طائرة عمودية، خلال عودته إلى جنوب السودان قادماً من أوغندا. وبعد ثلاثة أيام تولى "سلفاكير ميرديت" رئاسة الحركة الشعبية خلفاً لقرنق، الذي نصّب اللجنة التشريعية المؤقتة لجنوب السودان رسمياً في جوبا، أغسطس 2005.

15 سبتمبر 2005

·   الإعلان عن تشكيل أول حكومة وحدة وطنية في السودان (حكومة فيدرالية مركزية).

أكتوبر 2005

·   تشكيل أول حكومة لجنوب السودان.

نوفمبر 2005

·   إقرار الدستور الجديد لجنوب السودان.

14 أكتوبر 2006

·   الحكومة السودانية توقع اتفاق سلام نهائي مع قوى المعارضة في شرق السودان، برعاية إريترية في أسمرة.

5 ديسمبر 2006

·   بدء الحركة الشعبية حملة سياسية ودبلوماسية وإعلامية ضد حكومة الإنقاذ في الخرطوم، على المستوى الداخلي والإقليمي والدولي، تتهمها بعدم تنفيذ الاتفاق الشامل، وطالبها بحل القضايا الخلافية، مثل قضية إبيي الغنية بالنفط، وترسيم الحدود بين الشمال والجنوب، والمناطق المتنازع عليها، وقضية شفافية عوائد النفط وعدم استكمال انسحاب الجيش السوداني من الجنوب، مع تصعيد المواجهة السياسية والإعلامية بين الشمال والجنوب نهاية عام 2006 وحتى 2007.

11 أكتوبر 2007

·   الحركة الشعبية تعلق مشاركتها في الحكومة المركزية بالخرطوم، وتسحب وزراءها ومستشاريها في السلطة، وتطالب بحل القضايا الخلافية المعلقة. وأعطت مهلة حتى 9 يناير 2008 لتنفيذ مطالبها أو الانسحاب من اتفاق السلام والعودة للحرب. وطالبت المجتمع الدولي بعقد مؤتمر دولي لإنقاذ اتفاق السلام بين الشمال والجنوب.

19 أكتوبر 2007

·   الرئيس السوداني "عمر البشير" يصادق على مطالب الحركة الشعبية بشأن تغيير وزرائها في الحكومة المركزية، مع استمرار الحركة الشعبية في تعليق مشاركتها بالحكومة المركزية ارتباطاً بحل القضايا الخلافية.

21 أكتوبر 2007

·   الحكومة السودانية تتهم الحركة الشعبية بحشد قوة عسكرية من 630 فرداً في إقليم بحر الغزال. والحركة الشعبية تتهم الحكومة السودانية بحشد قواتها العسكرية في مناطق قريبة من حدود جنوب السودان.

4 نوفمبر 2007

·  زيارة سلفاكير إلى واشنطن والتي جاءت بعد يوم واحد من المباحثات التي أجراها مع المبعوث الأمريكي "أور لاو ناتسيوس"، في مدينة جوبا عاصمة الجنوب، حول الخلافات مع حزب المؤتمر الوطني، والتي طرح المبعوث الأمريكي خلالها خطة أمريكية لإيجاد منطقة عازلة بين الشمال والجنوب لتفادي حدوث احتكاكات بين الطرفين، وقد أثارت هذه الزيارة جدلاً كبيراً بين طرفي الحكم وعمقت من الخلافات بينهما.

12 ديسمبر 2007

·  اتفق شريكا الحكم على حل القضايا المعلنة بين الشمال والجنوب، وأبرزها إعادة انتشار قواتها على جانبي الحدود، على أن تستكمل القوات الحكومية عملية الانسحاب وإعادة الانتشار خارج حدود الجنوب بحلول نهاية عام 2008، والموافقة على أجراء الإحصاء السكاني العام عام 2008،  والاتفاق على عودة وزراء الحركة الجدد للحكومة المركزية وأداء القسم.

10 مايو 2008

·  قامت حركة العدل والمساواة بهجوم عسكري واسع النطاق على مدينة أم درمان، وقيام القوات الحكومية بصدد الهجوم وتدمير القوات المهاجمة، ومقتل 450 فرد، وأسر أكثر من 150 فرد، وقد أدانت الأحزاب السودانية، ودول الجوار، ومعظم دول العالم هذا الهجوم.

20 مايو 2008

·  وقع حزب الأمة القومي بزعامة السيد الصادق المهدي، وحزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان اتفاقا بين الطرفين، عرف باسم "اتفاق التراخي الوطني".

8 يونيه 2008

·  استطاع الشريكان أن يضعا حدا للخلاف بينهما على حدود أبيي بعد عدة اشتباكات عنيفة، أحدثت خسائر ضخمة في الأرواح من الجانبين بلغت 21 قتيلا في صفوف الجيش الحكومي، وعدد غير معروف في صفوف قوات الحركة الشعبية، ونزوح أكثر من 50 ألف نسمة يمثلون معظم السكان، وقد استطاع شريكا الحكم أن يتفقا على اللجوء إلى التحكيم الدولي للفصل في خلافهما حول ما توصل إليه تقرير خبراء مفوضيه حدود أبيي وأكد الطرفان الالتزام بقرار هيئة التحكيم وتنفيذه.

15 يوليه 2008

·  في منتصف يوليه 2008 عقد "لويس أوكامبو" المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية مؤتمرا صحفيا أعلن فيه لائحة اتهام ضد الرئيس عمر البشير يتهمه من خلالها بارتكاب عدة جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية فضلاً عن الإبادة الجماعية لثلاثة قبائل ذات أصول أفريقية في دارفور وهي الزغاوة والفور والمساليت.

11 أكتوبر 2008

·  إعلان الحركة الشعبية لتحرير السودان تعليق مشاركتها في حكومة الوحدة الوطنية (التي تشارك فيها بنسبة 28% ، 52% لحزب المؤتمر الوطني) على خليفة زيادة حدة الخلافات مع حزب المؤتمر الوطني حول تنفيذ بنود اتفاقية السلام الشامل الموقعة بين الطرفين في نيفاشا وقد تمحورت أهم نقاط الخلاف في (الميليشيات الجنوبية المسلحة، إعادة الانتشار، عائدات البترول، ترسيم الحدود، تعديل بعض القوانين، التعداد السكاني).

15 ديسمبر 2008

·  توصل شريكا الحكم إلى اتفاق مبدئي لإنهاء الخلاف بينهما، حيث أجري التعديل الوزاري المطلوب في الوزراء الممثلين للحركة الشعبية، كما اتفقا على تنفيذ قرارات مؤسسة الرئاسة وتوجيهاتها والتي اعتمدها الرئيس عمر البشير في مجال القضايا الرئيسية لإحياء وتحديد اتفاقية السلام وتأكيد حق تقرير المصير وجعل الوحدة جاذبة والعمل على تعزيز المصالحة الوطنية.

4 مارس 2009

·  صدور قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرة توقيف ضد الرئيس عمر البشير والتي احتوت على سبعة اتهامات تؤهل الرئيس البشير للاعتقال، وبذلك يصبح أول رئيس دولة يصدر ضده أمر اعتقال أثناء سلطته.

16 مارس 2009

·  أعلن الرئيس البشير طرد 13 منظمة إغاثة إنسانية تعمل في دارفور بذريعة أنها مضرة بالأمن القومي، كما قرر نقل مهام الإغاثة إلى منظمات وهيئات وطنية.

يوليه 2009

·  أتخذت القمة الأفريقية المنعقدة "سرت" خلال شهر يوليه 2009 قراراً بدعوة مجلس الأمن لتفعيل المادة (16) لتأجيل تنفيذ قرار توقيف الرئيس البشير لمدة عام.

22 يوليه 2009

·  توصل حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان ، إلي اتفاق يقضي بإحالة ملف الخلاف على ترسيم حدود أبيي إلى التحكيم، وقد قبل الجانبان قرار محكمة التحكيم الدولية بلاهاي باقتراح حدود جديدة للمنطقة أدت إلى منح الشمال مساحة تتراوح بين عشرة آلاف وأثني عشر ألف كيلو متر مربع إجمالي المساحة المتنازع عليها والتي تبلغ حوالي 16 ألف كيلو متر مربع، والأهم أن هذه الحدود جعلت أهم حقول نفط السودان وهو حقل "هجليج" تابعا للشمال، كما أكد الحكم الحقوق الثابتة في الرعي والتنقل عبر المنطقة لكل من قبيلتي المسيرية والدينكا نقوك.

19 أكتوبر 2009

·  أعلنت الإستراتيجية الأمريكية الجديدة في عهد الرئيس باراك أوباما، والتي بنيت على ثلاثة محاور أساسية بالنسبة للسودان:

1. السعي لنهاية النزاع وانتهاك حقوق الإنسان والإبادة في دارفور.

2. تطبيق اتفاقية السلام بين الشمال والجنوب من أجل سلام بعيد الأمد.

3. العمل على ضمان عدم توفير السودان مأوى للإرهابيين الدوليين.

30 أكتوبر 2009

·  دعا سلفاكير لأول مرة تصريحاً شعب جنوب السودان للتصويت مع الانفصال وذلك في كلمة ألقاها في نهاية أكتوبر 2009 في قداس أقيم في كاتدرائية القديسة ترايزا في مدينة جوبا.

30 ديسمبر 2009

·  يعد الكثير من الشد والجذب والمناورات السياسية، اتفاق طرفا حكومة الوحدة الوطنية (المؤتمر الوطني والحركة الشعبية) على مسودة قانون الاستفتاء والتي وافق عليها المجلس الوطني الانتقالي (البرلمان) في نهاية ديسمبر 2009.

11 - 15 أبريل 2010

·  أجريت الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمحلية للسودان في آن واحد وتم من خلالها انتخاب 60% من نواب المجلس الوطني (البرلمان) ومجالس الولايات، وقد أسفرت الانتخابات عن هيمنة كاملة لحزب المؤتمر الوطني ،واحتفاظ الرئيس السوداني عمر البشير برئاسة البلاد.

19 سبتمبر 2010

·  جدد "سيلفاكير" رئيس حكومة جنوب السودان أثناء زيارته لواشنطن تمسكه بإجراء استفتاء الجنوب في موعده، في التاسع من يناير 2011، وأعلن رفضه التام أن يقدم الجنوب السوداني أي تنازلات نفطية مقابل الحصول على استقلاله من الشمال.

12 أكتوبر 2010

·  أعلنت مصادر سودانية أن الجيش الشعبي يحرك مدرعات على الحدود بين الشمال والجنوب في إتجاه لتنفيذ مخطط تقوم به الحركة الشعبية لنشر أكبر عدد من قوات الجيش الشعبي على الحدود وتحديدا في منطقة أبيي.

16 أكتوبر 2010

·  أعلنت مسؤول بارز في الأمم المتحدة أنه صدرت الأوامر لنشر تعزيزات من قوات حفظ السلام الدولية على دخول خطوط التماس الساخنة بين شمال السودان وجنوبه، لمنع أندلاع العنف قبيل استفتاء تقرير المصير المقرر في التاسع من يناير 2011.

16 نوفمبر 2010

·   حذر الرئيس أوباما من خطورة الوضع في السودان أثناء لقائه مع عدد من الناخبين الأمريكيين الشبان، وفي نفس الوقت أعلنت "سوزان رايس" مندوبه الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، أن رئيس حكومة جنوب السودان سيلفاكير طلب أقامة منطقة عازلة لمسافة 16 كم تديرها الأمم المتحدة على امتداد الحدود بين شمال وجنوب السودان، وقد رفضت الحكومة السودانية هذا الطلب شكلا وموضوعاً.

12 يناير 2011

·   إجراء المفاوضات الخاصة بالحدود في أبيي بين شمال وجنوب السودان بواسطة الأمم المتحدة: تجري الأطراف المعنية في أبيي على الحدود بين شمال السودان وجنوبه مفاوضات، بوساطه من الأمم المتحدة، بهدف السيطرة على الوضع المتوتر في المنطقة المتنازع عليها بين شطري البلاد، والتي شهدت خلال الأيام الأخيرة صدامات مسلحة بين القبائل العربية، من جهة، والقبائل الإفريقية والجيش الشعبي لتحرير السودان، من جهة أخرى.

·   إعلان مفوضية الاستفتاء نسبة المشاركة: أعلنت مفوضيه استفتاء تقرير مصير جنوب السودان أن عمليه الاقتراع تجاوزت 60% في ولايات جنوب البلاد ، بينما سجلت الولايات الشمالية نسبة 40%.

16 يناير 2011

·   انتهاء عملية الاستفتاء وإغلاق مراكز الاقتراع: أغلقت مراكز الاقتراع الخاصة باستفتاء جنوب السودان أبوابها في الساعة 1800 بالتوقيت المحلي، بعد أن استقبلت الناخبين السودانيين الجنوبيين لمدة أسبوع. وأكدت مفوضية الاستفتاء أن نسبة الاقتراع تجاوزت 80%. في حين أن نسبة المشاركة المطلوبة لاعتماد نتيجة الاستفتاء هي 60% فقط.

21 يناير 2011

·   إعلان النتائج الرسمية الأولية للاستفتاء: بينت نتائج أولية رسمية نشرتها المفوضية المشرفة على الاستفتاء في جنوب السودان، بعد فرز أكثر من 80% من الأصوات ، بينت اقتراع حوالي 99% من السودانيين الجنوبيين لصالح الانفصال عن الشمال.

·   97.5% من سكان مدينة جوبا الجنوبية صوتوا لصالح الانفصال عن الشمال: أظهرت النتائج الأولية للاستفتاء الخاص بمصير جنوب السودان أن 97.5% من سكان مدينة جوبا، عاصمة جنوب السودان ، صوتوا لصالح الاستقلال والانفصال عن شمال السودان ، بينما حذر هايلي منكيريوس، الممثل الخاص للأمم المتحدة في السودان، من ان التوتر في منطقة أبيي " قد يؤثر سلباً على الاستفتاء ".

30 يناير 2011

·   مظاهرات طلابية تطالب باستقالة الحكومة بعد انفصال الجنوب: فرقت الشرطة السودانية مظاهرات طلابية في وسط الخرطوم مطالبة باستقالة الحكومة، واعتقلت عشرات الطلاب، فيما انتشر المئات من أفراد الشرطة المسلحين في شوارع الخرطوم الرئيسية، وحاصروا الجامعتين اللتين بدأت فيمها الاحتجاجات.

·   مفوضية الاستفتاء: 99% من الجنوبيين صوتوا لصالح الانفصال عن السودان: أعلنت مفوضية استفتاء جنوب السودان أن النتائج الأولية للاستفتاء تظهر أن 98.83 % من الناخبين في جنوب السودان اختاروا الانفصال عن الشمال، في الاقتراع الذي جري في 9 يناير.

7 فبراير 2011

·   صدور المرسوم الرئاسي بنتائج الاستفتاء: أصدر الرئيس السوداني عمر حسن البشير مرسوما قبل فيه بنتائج الاستفتاء حول تقرير مصير جنوب السودان، بعدما استلم نسخة منها قبل ساعات من إعلانها رسميا في الخرطوم. وأوضح البشير أن العلاقة مع الجنوب ستكون الأفضل في علاقات السودان الإقليمية، نظراً للأواصر الاجتماعية والتداخل والتجارة. أوضحت النتائج النهائية لاستفتاء جنوب السودان المعلنة موافقة أهل الجنوب بأغلبية كاسحة على إعلان الاستقلال، ما يمهد الطريق لقيام أحدث دولة في أفريقيا. وأعلن رئيس مفوضية الاستفتاء حول تقرير مصير جنوب السودان النتائج النهائية للاستفتاء. وقال أن ما مجموعة 98.83 % من الناخبين في جنوب السودان اختاروا الانفصال عن الشمال.

9 فبراير 2011

·   إعلان موسكو ترحيبها بخطوات البشير، بشأن انفصال جنوب السودان: أكد الناطق الرسمي باسم الخارجية الروسية أن موسكو ترحب بالخطوات التي تتخذها السلطات السودانية، بشأن تسوية قضايا فصل الجنوب عن الشمال، مشيرا إلى أهمية وضع العلاقات البناءة بينها مستقبلاً. كما ذكر مبعوث الرئيس الروسي للسودان أن الاستفتاء يُعد سابقة حضارية في تسوية النزاعات.

10 فبراير 2011

·   واشنطن تنقل مبعوثها الخاص في السودان إلى منصب دبلوماسي: أكد البيت الأبيض أن المبعوث الأمريكي الخاص للسودان سكوت غريشن سيتنحي عن منصبه ، بعد أن ساعد في وضع الأساس لاستفتاء سلمي لانفصال الجنوب الشهر الماضي.

·   تجدد الاشتباكات بين قوات جيش جنوب السودان وميليشيات متمردة: أعلن جيش جنوب السودان أن 16 شخصا على الأقل قتلوا، في اشتباكات بين قواته وميليشيا متمردة. ونشب القتال مع جنود موالين لجورج أتور، الذي كان ضابطاً كبيراً في الجيش الشعبي لتحرير السودان، في ولاية جونقلي بجنوب البلاد، وخرق هدنة هشه مع حكومة الجنوب.

15 فبراير 2011

·   تجدد الاشتباكات بين جيش جنوب السودان ومتمردين جنوبيين: قتل أكثر من 200 شخص خلال مواجهات بين جيش جنوب السودان ومتمردين جنوبيين الأسبوع الماضي. كما اعلن ذلك باقان اموم الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان. من جانب أخر، أعلنت السلطات السودانية عن طرد منظمة "أطباء بلا حدود" من أراضيها بعد اتهامها بالتجسس على الحكومة السودانية ومساعدة المتمردين.

2 مارس 2011

·   تجدد الاشتباكات بين جيش الجنوب والمتمردين: قتل نحو 40 جندياً جنوب السودان في اشتباكات عنيفة وقعت بين جيش جنوب السودان ومتمردين تابيعين للجنرال جورج أتور. وتشكل هذه الاشتباكات استمراراً للمعارك الدامية بين المتمردين والجيش، خلال الأسابيع الماضية.

12 مارس 2011

·   جنوب السودان يعلق حواره مع حكومة الشمال، بسبب "مؤامرة لاسقاط حكومته": صرح قادة جنوب السودان بتعليق الحوار مع حكومة الخرطوم، باعتقاد أنها تسعي إلى إسقاط حكومتهم قبل إعلان الاستقلال المقرر في يوليه المقبل.

21 مارس 2011

·   جنوب السودان يدعو مجلس الأمن إلى نشر قوات دولية بأبيي: دعا باقان أموم، الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان، مجلس الأمن الدولي إلى نشر قوات دولية في منطقة أبيي الغنية بالنفط، والمتنازع عليها بين الشمال والجنوب.

31 مارس 2011

·   تعيين موفد جديد للرئيس الأمريكي في السودان: عين الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" موفداً خاصاً إلى السودان هو برنستون ليمان ، الرئيس السابق للبعثة الدبلوماسية في جنوب أفريقيا ، وذلك ضمن المساعي الأمريكية لدعم انتقال جنوب السودان الغني بالنفط، إلى الاستقلال في يوليه المقبل.

20 أبريل 2011

·   صندوق النقد الدولي يتلقي طلب جنوب السودان حول كسب العضوية فيه: أعلن صندوق النقد الدولي أنه تلقي طلب جنوب السودان حول كسب العضوية في هذه المنظمة المالية الدولية. وجاء في بيان صدر عن الصندوق بهذا الصدد، أن مجلس إدارة الصندوق سينظر في هذا الطلب، بعد أن يصبح إقليم جنوب السودان دولة مستقلة في 9 يوليه المقبل.

21 أبريل 2011

·   مقتل 31 شخصا في الاشتباكات بين جيش جنوب السودان وميليشيا متمردة: نقلت وكالة " رويترز " للأنباء بلاغاً لجيش جنوب السودان، جاء فيه أن 31 شخصاً، على الأقل، قتلوا في اشتباك بين جنوده وأفراد ميليشيات متمردة في أخر أعمال عنف تهز استقرار الجنوب قبل استقلاله في يوليه.

24 أبريل 2011

·   مقتل 55 متمرداً في مواجهات مع الجيش الشعبي لتحرير السودان: أعلن بيتر لام بوث، وزير الإعلام في ولاية أعالي النيل في حكومة جنوب السودان، أن 55 مقاتلاً، على الأقل، لقوا حتفهم عندما اشتبك جيش الجنوب مع ميليشات من المتمردين.

3 مايو 2011

·   إعلان جنوب السودان باتخاذه اللغة الإنجليزية لغة رسمية: أعلن وزير الشؤون القانونية وتطوير الدستور في حكومة جنوب السودان، أن الانجليزية ستكون اللغة الرسمية في دولة جنوب السودان، المقرر الإعلان عن قيامها في 9 يوليه المقبل. وأكد أن الدستور سيكفل حقوق الإنسان وحرية الصحافة والإعلام بصورة كاملة ، مشيرا إلى أن نسبة مشاركة المرأة في مؤسسات الدولة المختلفة لن تقل عن 20%.

6  مايو 2011

·   بان كي مون يدعو شمال السودان وجنوبه إلى عدم إعلان السيادة على إقليم أبيي من طرف واحد: دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون شمال السودان وجنوبه، إلى عدم إعلان السيادة من جانب واحد على إقليم ابيي الغني بالنفط ، قائلاً إن من شان ذلك أن يهدم محاولات حل النزاع، بشأن السيادة على الإقليم سلمياً.

9 مايو 2011

·   انسحاب جيوش شمال وجنوب السودان من أبيي: أعلنت قوات بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام بالسودان (يونميس) عن اتفاق لسحب جيوش شمال السودان وجنوبه من منطقة أبيي النفطية المتنازع عليها، على أن يكتمل الانسحاب في غضون أسبوع.

10 مايو 2011

·   اعتداء مسلح على عناصر من قوات حفظ السلام بإقليم أبيي السوداني: أعلن فرحان حق، المتحدث باسم الامم المتحدة، أن 4 أفراد من قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة أصيبوا بجروح، نتيجة هجوم بالأسلحة النارية ، تعرضوا له في إقليم أبيي المتنازع عليه بين شمال السودان وجنوبه.

14 مايو 2011

·   الاتحاد الأوروبي يمنح جوبا 200 مليون يورو: أعلن مفوض الاتحاد الأوروبي للتنمية، أندريس بيابالغس، من عاصمة الجنوب السوداني جوبا، أن الاتحاد قرر منح 200 مليون يورو لجنوب السودان كجزء من تعاون الاتحاد التنموي مع حكومته. وفي الخرطوم أكد بيابالغس على استمرار التعاون بين السودان والاتحاد الأوروبي.

20 مايو 2011

·   قتال في ابيي واتهامات متبادلة بين قوات الجنوب والشمال: اندلع قتال بين الجيش السوداني وجيش جنوب السودان في منطقة ابيي المتنازع عليها بين الشمال والجنوب؛ فيما تبادل الطرفان الاتهامات بالمسؤولية عن القصف، حسب ما ذكرته وكالة "فرانس بريس" للأنباء. وبلغت الخسائر حوالي 22 جندياً من الجيش الحكومي الشمالي.

·   مقتل 22 شخصا في الاشتباكات بمنطقة أبيي في جنوب السودان: أفادت وكالة "رويترز"، نقلا عن مصدر أمني في الخرطوم، بأ، ما لا يقل عن 22 جنديا من الجيش الحكومي لقوا مصرعهم في الاشتباكات بمنطقة أبيي، التي تتنازع عليها الخرطوم وجوبا.

21 مايو 2011

·   واشنطن والأمم المتحدة تدينان أعمال العنف في منطقة أبيي السودانية: أدانت الولايات المتحدة الهجوم الذي شنه جيش شمال السودان على منطقة أبيي الحدودية، المتنازع عليها مع الجنوب، وسيطرته على المدينة. من جهة أخري، أدانت الأمم المتحدة هجوما مسلحا قالت إنه استهدف قافلة عسكرية من القوات الشمالية كانت مرافقة لقوة تابعة للأمم المتحدة ، كما دعت إلى وقف إطلاق النار في منطقة أبيي فوراً.

·   الجيش السوداني يسيطر على مدينة أبيي بجنوب السودان: ذكرت وسائل الإعلام السودانية أن الجيش سيطر على مدينة ابيي بجنوب السودان، وأن الرئيس السوداني أصدر مرسوما بحل مجلس إدرتها وإعفاء حاكمها. من جهته، أعلنت سلطات جنوب السودان أن القوات الشمالية هاجمت قري في منطقة أبيي الحدودية لليوم الثاني، بعد أن تبادل الجانبان الاتهامات بتصعيد العنف في المنطقة المتنازع عليها.

22 مايو 2011

·   مجلس الأمن الدولي يطالب الجيش السوداني بالانسحاب من أبيي طالب مجلس الأمن الدولي، على لسان السفير الفرنسي لدي الأمم التحدة، جيرار أرو، الجيش السوداني بالانسحاب من منطقة أبيي المتنازع عليها بين شمال السودان وجنوبه.

23 مايو 2011

·   واشنطن ترفض شطب السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، على خلفية ملف أبيي: أعلن المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان، برينستون لايمن، للصحفيين، أن الولايات المتحدة لن تسحب السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، قبل تحديد وضع منطقة أبيي المتنازع عليها بين الشمال والجنوب ، داعيا الخرطوم إلى سحب قواتها من مدينة أبيي.

·   قرار البرلمان السوداني ببقاء الجيش في منطقة أبيي: أقر البرلمان السوداني بالإجماع بقاء الجيش السوداني في منطقة أبيي المتنازع عليها بين الشمال والجنوب، والتي دخلها الجيش لحين الوصول لترتيبات جديدة من خلال الحوار السياسي.

26 مايو 2011

·   رئيس حكومة جنوب السودان يؤكد أنه لن يخوض حربا ضد الشمال على أبيي: أكد رئس حكومة جنوب السودان سيلفاكير، أن الجنوب لن يخوض حربا بسبب توغل جيش شمال السودان في منطقة أبيي المتنازع عليها، وأن ذلك لن يعيق الاستقلال.

28 مايو 2011

·   الجيش السوداني ينهي عملياته العسكرية في ابيي: أنهى الجيش السوداني العمليات العسكرية في منطقة أبيي، بعد السيطرة عليها بشكل كامل.

30 مايو 2011

·   اتفاق بين جنوب السودان وشماله للتفاوض بشأن الأزمة في أبيي: قال رياك مشار، نائب رئيس جنوب السودان، إن الشمال والجنوب اتفقا على التفاوض على وضع حد للأزمة في منطقة أبيي، في إطار جهود نزع فتيل التوتر قبل انفصال الجنوب المقرر بعد ستة أسابيع.

31 مايو 2011

·   إعلان الاتحاد الأفريقي إقامة منطقة معزولة السلاح بين شمال السودان وجنوبه: أعلن الاتحاد الأفريقي أن شمال السودان وجنوبه اتفقا على إنشاء منطقة منزوعة السلاح على الحدود بينهما، تمهيداً لإعلان استقلال جنوب البلاد في يوليه القادم.

3 يونيه 2011

·   مجلس الأمن يطالب الخرطوم بسحب قواتها من أبيي: طالب مجلس الأمن الدولي بالاجماع خلال اجتماع له، حكومة الخرطوم بسحب قواتها فورا من منطقة أبيي الشهر المقبل.

4 يونيه 2011

·   تحقيقات في غياب القوات الدولية، أثناء الاشتبكات بين قوات جنوب السودان وشماله: نقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن دبلوماسيين في الأمم المتحدة، أن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في السودان تحصنت في مواقعها لمدة يومين، أثناء الاشتباكات العنيفة بين قوات الشمال والجنوب ، وأن الأمم المتحدة تحقق في أداء قوات حفظ السلام الزامبية المكلفة بالقيام باعمال الدورية بانتظام، وحماية المدنيين في أبيي بمنطقة الاشتباكات.

6 يونيه 2011

·   اقتراح روسي بتوسيع انتداب بعثة الأمم المتحدة في منطقة أبيي السودانية: دعا مبعوث الرئيس الروسي لشؤون التعاون مع البلدان الأفريقية، ميخائيل مارغيلوف، إلى توسيع انتداب البعثة المشتركة لهيئة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي العاملة في منطقة أبيي السودانية. وقال للصحفين إن مجلس الأمن الدولي أعرب عن قلقه بصدد تفاقم الوضع في المنطقة، وأدان فرض الشماليين سيطرتهم على هذا الجزء من البلاد

7 يونيه 2011

·   بريطانيا تدعو إلى حل سملي للازمة في منطقة أبيي بالسودان: أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ، في أعقاب مباحثاته مع نظيره السوداني على كرتي، أنه يجب إيجاد حل سلمي للأزمة في منطقة أبيي، التي تتنازع عليها الخرطوم وسلطات جنوب السودان.

8 يونيه 2011

·   تجدد الاشتباكات في عاصمة ولاية كردفان: أفادت مصادر في الأمم المتحدة أن ستة أشخاص قتلوا، خلال مواجهات في السودان بين قوات جنوبية وأخري شمالية في مدينة كادقلي، عاصمة ولاية جنوب كردفان، ما أدى إلى توقف وكالة الأمم المتحدة عن العمل في هذه المنطقة.

12 يونيه 2011

·   لقاء البشير وسيلفاكير لسحب القوات من أبيي: نقلاً عن مصادر دبلوماسية، عُقد لقاء بين الرئيس السوداني "عمر البشير"، و"سيلفاكير" رئيس حكومة جنوب السودان، في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا. ووافق الرئيس البشير على سحب القوات التابعة لحكومة الخرطوم من منطقة ابيي المتنازع عليها. وشهدت العاصمة الأثيوبية أديس أبابا اجتماع قمة بين الرئيس السوداني "عمر حسن البشير" ورئيس حكومة الجنوب "سيلفاكير"، وذلك بوساطة من رئيس جنوب أفريقيا "ثابو مبيكي"، في محاولة لوقف تدهور الوضع على الحدود المتنازع عليها بين الجانبين.

13 يونيه 2011

·   دعوة واشنطن لنشر قوة حفظ سلام في أبيي: أكدت هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية، أن واشنطن تدعم فكرة نشر قوة حفظ سلام في منطقة أبيي النفطية، المتنازع عليها بين شمال وجنوب السودان، لضمان إجراءات الأمن في هذه المنطقة.

14 يونيه 2011

·   الأمم المتحدة تتهم الحكومة السودانية بقصف عشوائي لمناطق في ولاية جنوب كردفان: اتهمت الأمم المتحدة الحكومة السودانية بشن حملات قصف مكثفة على مناطق في شمال الحدود مع جنوب السودان. وأضافت، أن القتال بين الجيش السوداني وقوات تابعة للجيش الشعبي في ولاية جنوب كردفان الحدودية، يتسبب في معاناة كبيرة للسكان المدنيين ويعرض عمليات الإغاثة للخطر.

15 يونيه 2011

·   الأمم المتحدة: احتمال سقوط 64 قتيلا على الأقل في اشتباكات بين الشمال والجنوب في السودان: أكد جيش جنوب السودان أنه اشتبك ضد قوات شمالية في منطقة أبيي الحدودية، وذلك بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من استيلاء الجيش الشمالي على تلك المنطقة. من جهتها قالت الأمم المتحدة إن هجمات جوية على ولاية جنوب كردفان الحدودية في السودان ربما تسببت في مقتل ما يصل إلى 64 شخصاً، ودفعت عشرات ألاف إلى الفرار.

17 يونيه 2011

·   الأمم المتحدة تطالب بدعم عاجل لجنوب السودان: أفادت هيئة الأمم المتحدة بانها تحتاج إلى 200 مليون دولار في الوقت الحالي، للتعامل مع الأزمة الإنسانية في جنوب السودان قبل أقل من شهر من إعلان المنطقة استقلالها.

20 يونيه 2011

·   الخرطوم وجنوب السودان يوقعان اتفاقا لجعل أبيي منطقة منزوعة السلاح: أعلن تابو مبيكي، الرئيس السابق لجمهورية جنوب أفريقيا، الذي يقوم بمهمه وساطة في المفاوضات بين شمال وجنوب السودان، أن الطرفين وقعا في العاصمة الآثيوبية اتفاقا لتكون منطقة أبيي المتنازع عليها منزوعة السلاح.

21 يونيه 2011

·   البشير يلوح بحرمان الجنوب من البني التحتية النفطية: هدد الرئيس السوداني عمر البشير بحرمان الجنوب من استعمال البني التحتية النفطية في الشمال، في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن عائدات النفط قبل اعلان استقلال دولة السودان، في 9 يوليه القادم.

·   واشنطن ترحب باتفاق أبيي بين شمال السودان وجنوبه: أعلنت وزير الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون عن ترحيبها بالاتفاق، الذي وقع بين شمال السودان وجنوبه بشأن نزع السلاح من منطقة أبيي المتنازع عليها؛ مؤكدة أن الاختبار الحقيقي للاتفاق يتمثل في كيفية تنفيذه من قبل الطرفين. كما رحبت الخارجية الروسية بهذا الأمر.

24 يونيه 2011

·   أوباما يدعو إلى وقف فوري لاطلاق النار في منطقة أبيي السوداني: أشاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالاتفاق الموقع من قبل الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان، لخفض التوترات في منطقة أبيي، داعياً الطرفين إلى وقف " فوري " لاطلاق النار بولاية جنوب كردفان.

·   الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية: الحركة الشعبية تدعم التمرد بجنوب كردفان.

26 يونيه 2011

·   مشروع قرار أمريكي بنشر القوات الاثيوبية في أبيي يقدم إلى مجلس الأمن الدولي: قدمت واشنطن مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي يجيز نشر 4200 جندي أثيوبي في منطقة أبيي السودانية. وقالت السفيرة الأمريكية لدي الأمم المتحدة، سوزان رايس، إن المشروع جاء بناء على طلب من حكومتي الشمال والجنوب، مضيفه أن الولايات المتحدة تسعي إلى إصدار قرار من قبل مجلس الأمن قي أقرب وقت.

27 يونيه 2011

·   مجلس الأمن يصادق على إرسال قوات لصيانة السلام في منطقة أبيي السودانية: صادق مجلس الأمن الدولي على إرسال وحدة قوات أثيوبية تعدادها 4200 فرد، إلى منطقة أبيي السودانية المتنازع عليها. وينص القرار، بمبادرة من الولايات المتحدة ، الذي تمت المصادقة عليه بالاجماع ، على نشر قوات لصيانة السلام في البداية لفترة ستة أشهر.

·   سيلفاكير: جنوب السودان لا ينوي حرمان الخرطوم من الإيرادات النفطية: أعلن سيلفلكير، رئيس حكومة جنوب السودان، للصحفيين، أن الجنوب لا ينوي حرمان الشمال من الإيرادات النفطية وترك الاقتصاد الشمالي يواجه الانهيار. وأكد على نيه الجنوب التعاون مع الخرطوم.

28 يونيه 2011

·   اتفاق بين الشمال والجنوب السوداني على ضم متمردين إلى الجيش الوطني، بعد انفصال الجنوب.

29 يونيه 2011

·   الرئيس الصيني يدعو السودانيين إلى علاقات حسن الجوار: أعلن الرئيس الصيني، هو جينتاو، خلال محادثاته مع نظيره السوداني عمر حسن البشير في بكين ، أن بلاده تدعو لإقامة علاقات حسن الجوار بين شمال السودان وجنوبه، بعد انفصال المقرر يوم 9 يوليه القادم.

·   السودان والصين توقعان اتفاقية التعاون في مجال النفط: وقعت الصين والسودان في بكين اتفاقية لتعزيز التعاون في مجال النفط، خلال زيارة الرئيس السوداني عمر البشير إلى بكين. كما ناقش الطرفان مسألة القروض السودانية وإعادة جدولتها.

·   روسيا تصوت لصالح قرار مجلس الأمن لارسال قوات إثيوبية لحفظ السلام: صوتت روسيا لصالح قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1990، الخاص بإرسال قوات أثيوبية لحفظ السلام تعدادها 4.2 ألف شخص، إلى منطقة أبيي في السودان.

4 يوليه 2011

·   البشير وكير في أديس أبابا لمعالجة القضايا العالقة عشية إعلان استقلال الجنوب: يعقد الرئيس السوداني عمر البشير، ورئيس حكومة الجنوب سيلفاكير يوم 4 يوليو /تموز مفاوضات في العاصمة الاثيوبية أديس أبابا، بغية التوصل إلى اتفاق بشأن القضايا العالقة بين الطرفين قبل الإعلان عن استقلال الجنوب ، وعلي رأسها إدارة عائدات النفط، ووقف العنف على الحدود.

5 يوليه 2011

·   مجلس الأمن الدولي يرجح منح جنوب السودان العضوية في الأمم المتحدة الأسبوع المقبل: أكد مندوب المانيا الدائم لدي الأمم المتحدة رئيس مجلس الأمن الدولي، بيتير فيتينغ، للصحفيين، أن مجلس الأمن يمكن أن يوصي الجمعية العامة الأسبوع المقبل بمنح جنوب السودان العضوية في الأمم المتحدة، وذلك بعد أيام من انفصاله عن الشمال.

6 يوليه 2011

·   مجلس الوزراء الألماني يقرر تمديد مشاركة القوات الألمانية في بعثه حفظ السلام بالسودان: قرر مجلس الوزراء الألماني في برلين، تمديد مشاركة القوات الالمانية في إحدى بعثات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة في السودان، حتى نهاية سبتمبر المقبل.

8 يوليه 2011

·   سفاكير يؤكد سعيه لإحلال السلام في كافة المناطق السودانية: والبشير يرحب باستقلال الجنوب: أعلن سيلفاكير، بعد أدائه القسم كأول رئيس لجمهورية جنوب السودان المستقلة، عن تمسكه بالسعي لاحلال السلام في المناطق السودانية المضطربة. وأصدر عفواً عن المسلحين الذين كانوا يقاتلون ضد حكومة الجنوب. من جهته، رحب الرئيس السوداني عمر البشير بقيام الدولة المستقلة الجديدة.

8 يوليه 2011

·   إعلان استقلال دولة جنوب السودان: احتفلت جمهورية جنوب السودان بإعلان استقلالها رسميا عن السودان. فقد أصبحت أحدث دول العالم ، بعدما صوت أهل الجنوب في مطلع العام الحالي لخيار الانفصال عن الشمال.

·   الخرطوم تعترف رسميا بدولة جنوب السودان، ومجلس الأمن يقرر إرسال بعثه سلام إليها: أعلنت حكومة السودان عن اعترافها رسميا بدولة جنوب السودان، التي ستعلن يوم غد، فيما قرر مجلس الأمن الدولي إرسال بعثة حفظ سلام لفترة أولية مدتها سنة واحدة إلى جمهورية جنوب السودان، من أجل توطيد السلام والأمن والتنمية في هذه الدولة الجديدة.

9 يوليه 2011

·   إعلان ميلاد دولة جنوب السودان.

10 يوليه 2011

·   إصدار مجلس الأمن الدولي القرار الرقم (1996)، الذي يقضي بنشر بعثه دولية بجمهورية جنوب السودان، تعمل تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، برئاسة النرويجية (هيلدا جونسون)

14 يوليه 2011

·   جنوب السودان يعتمد دستوراً علمانياً يؤسس لتجانس عرقي ديني: اعتمدت جمهورية جنوب السودان دستوراً علمانياً قائماً على الديمقراطية وحقوق المواطنة، على أمل أن تتعايش المجموعات المختلفة دينياً وعرقياً، وبما يدرأ أخطاء الماضي.

16 يوليه 2011

·   التجهيز لاعتماد فتح 25 سفارة لجنوب السودان: طرح وزير خارجية جنوب السودان "دينق ألور" على الرئيس "سيلفاكير" أوراق اعتماد فتح عدد (25) سفارة للدولة الوليدة، والأسماء المرشحة لقيادة التمثيل الدبلوماسي بالسفارات. وشمل حجم التمثيل المقترح عدد أربع سفارات بالدول العربية، هي: "القاهرة ـ أبو ظبي ـ الرياض ـ الخرطوم"، بجانب عدد 21 سفارة أخرى، منها (12) في أوروبا وأستراليا وأمريكا الجنوبية، وعدد (9) في أفريقيا.

·   طرحت حكومة جنوب السودان منح السودان حوالي 20-30% من عائدات بترول الجنوب، مقابل نقل البترول عبر ميناء بورسودان، ومساعدة الشمال اقتصادياً. ورفض مبدأ التقاسم وفقا لاتفاق نيفاشا للسلام.

17 يوليه 2011

·   إغلاق السلطات الأوغندية الطريق التجاري مع دولة جنوب السودان

20 يوليه 2011

·   الحكومة الإسرائيلية تقدم معونات غذائية وأدوية لدولة جنوب السودان، بواسطة جهاز المعونة الإسرائيلية الحكومي (حوالي 35 منظمة إسرائيلية ويهودية)، بتمويل من المنتدي الإسرائيلي للمساعدات الإنسانية الدولية.

30 يوليه 2011

·   صندوق النقد الدولي يرسل مستشاراً دائماً لدولة جنوب السودان، لمساعدتها في تأسيس مؤسساتها الاقتصادية.

1 أغسطس 2011

·   خطاب لرئيس دولة جنوب السودان "سيلفاكير" بجوبا، أكد خلاله على (انتهاء مرحلة الحرب وبدء مرحلة البناء والتنمية ـ عدم الاعتماد على النفط كمصدر للدخل القومي ـ ضرورة الاعتماد على زراعة الأراضي الخصبة بالجنوب ـ محاربة الفساد والقبلية ـ إعلاء الروح الوطنية ـ تشكيل وزارة لشؤون الأمن القومي ـ مهمة الجيش الشعبي في حراسة حدود الدولة).

7 أغسطس 2011

·   تكوين حزب التغيير الديموقراطي بالجنوب: أعلنت مجموعة من أعضاء وحزب الحركة الشعبية التغيير الديموقراطي المعارض، برئاسة "لام أكول"، الانشقاق عن الحزب وتشكيل تنظيم تحت اسم (التغيير الديموقراطي)، بدعوى انعدام الديمقراطية بالحركة والموالاه لنظام الخرطوم.

·   اعتقال حكومة جنوب السودان مدير الأمن العام والمباحث الجنائية لاتهامه بتلقي رشاوي، وإنشاء مراكز اعتقال، وتسليح القبائل الجنوبية مقابل عائد مادي، والعمل على زعزعة الاستقرار بالجنوب.

·   مطالبة مسلمي جنوب السودان بإنشاء محاكم خاصة بهم، والاهتمام بأحوالهم الشخصية، وإرساء مبدأ المساواة بين الأديان.

15 أغسطس 2011

·   توقيع اتفاق ثلاثي يقضي باستمرار تدفق البترول: وُقع اتفاق ثلاثي بين (السودان ـ جنوب السودان ـ الصين) يقضي باستمرار تدفق بترول جنوب السودان، عبر خطوط نقل البترول بشمال السودان إلى الصين.

22 أغسطس 2011

·   سيطرة المنشقين عن الجيش الشعبي على مدينة كاكا: سيطرت قوات دفاع جنوب السودان، بقيادة الفريق المنشق عن الجيش الشعبي (جورج أطور)، على مدينة كاكا التجارية الحدودية بولاية أعالي النيل.

25 أغسطس 2011

·   تصاعد حدة الصراع بين قبيلتي (المورلي والنوير)، بولاية جونجلي بجنوب السودان.

27 أغسطس 2011

·   اتهام دولة جنوب السودان للحكومة السودانية بدعم المتمردين والميليشات المنشقة عن الجيش الشعبي بالجنوب، بهدف إفشال قيام الدولة الجديدة وإرهاب مواطنيها.

·   مهاجمة قوات الفريق المنشق عن الجيش الشعبي (جورج أطور) لعدد من معسكرات الجيش الشعبي بولاية أعالي النيل، أسفرت عن مقتل (15) جندياً وإصابة (31) آخرين، والاستيلاء على أسلحة ومعدات من الجيش الشعبي.

28 أغسطس 2011

·   إعلان رئيس دولة جنوب السودان "سيلفاكير"، تشكيل الحكومة الجديدة.

3 سبتمبر 2011

·   زيارة وفد إسرائيلي، برئاسة نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي (داني دانوني)، للدولة الجديدة، وطرح الوفد استعداده تقديم المساعدات الإسرائيلية للدولة الوليده في كافة المجالات الاقتصادية والسياسية. وأسفرت الزيارة عن اتخاذ حكومة جنوب السودان قراراً يقتضي بإقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع نظيرتها الإسرائيلية.

·   تصاعد حدة الصراع بين قبيلتي (المورلي ـ النوير) بولاية جونجلي بجنوب السودان، ما أسفر عن مقتل عدد (600) فرد وإصابة حوالي (750) آخرين، فضلاً عن نزوح أعداد كبيرة من سكان الولاية، ودعوة الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" حكومة جنوب السودان إلى استعادة الأمن في ولاية جونجلي وحماية المدنيين.

10 سبتمبر 2011

·   اتخاذ حكومة جنوب السودان قراراً يقضي باعتماد اللغة الانجليزية لغة رئيسية في المدارس الثانوية.

15 سبتمبر 2011

·   استئناف مفاوضات استحقاقات ما بعد الانفصال بين الحكومة السودانية وحكومة جنوب السودان، بالعاصمة الإثيوبية "أديس أبابا".

17 سبتمبر 2011

·   اعتزام قبيلة النوير (ثاني أكبر قبائل جنوب السودان) تشكيل فصائل عسكرية لحماية الثروة الحيوانية من هجمات قبيلة الدينكا (أقوي قبائل الجنوب)، وتشكيل ائتلاف سياسي لتقديم شكوى رسمية للمجتمع الدولي من انتهاكات قبيلة الدينكا.

·   اعتقال سلطات الأمن السودانية بولاية النيل الأزرق عدداً من ضباط وجنود الجيش الشعبي التابع لجنوب السودان، واتهامهم بالمشاركة ودعم التمرد في ولاية النيل الأزرق.

·   تصاعد الخلافات الحدودية بين دولة جنوب السودان وأوغندا، ارتباطاً بضم السلطات الإدارية الأوغندية منطقتَي (مويو ـ كوبوكو) من مقاطعة (كاجو كاجي) إلى حدودها الإدارية، واتهام حكومة جنوب السودان اوغندا بالسعي لضم المناطق الغنية بالموارد الطبيعية.

19 سبتمبر 2011

·   مباحثات لرئيس جنوب السودان (سيلفاكير) ورئيس لجنة حكماء أفريقيا (ثامبو مبيكي)، بالعاصمة "جوبا".

20 سبتمبر 2011

·   مباحثات لوزير الدفاع السوداني مع وزير دفاع جنوب السودان، بحضور رئيس لجنة حكماء أفريقيا (ثامبو مبيكي) بالعاصمة "الخرطوم".

1 أكتوبر 2011

·   مباحثات لرئيس جنوب السودان "سيلفاكير" وزعيم حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان التغيير الديموقراطي (لام أكول)، بالعاصمة الكينية (نيروبي)، أسفرت عن تأكيد (لام أكول) اعتزامه العودة لجنوب السودان، والمساهمة في بناء الدولة الجديدة.

2 أكتوبر2011

·   مباحثات لرئيس دولة جنوب السودان "سيلفاكير" والرئيس الأمريكي "أوباما" بنيويورك.

8 أكتوبر 2011

·   الزيارة الرسمية الأولى للرئيس الجنوبي للخرطوم: زار رئيس دولة جنوب السودان "سيلفاكير" زيارة رسمية إلى الخرطوم، هي الأولى له منذ إعلان انفصال دولة جنوب السودان. ويرافق "سيلفاكير" خلال الزيارة وفد وزاري رفيع المستوى وكبير العدد، يضم الوزراء المعنيين بملفات العلاقات والقضايا العالقة بين الدولتين. ومن المتوقع أن يتم خلال الزيارة افتتاح سفارة الجنوب في الخرطوم.