إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات سياسية عسكرية / الصراع في جنوبي السودان





موقع منطقة إبيي
المناطق الحدودية المختلف حولها

مناطق النفط جنوب السودان
أماكن معسكرات الفصائل
الموقع الجغرافي للسودان
التوزيع القبلي
التقسيم الإداري للسودان
التقسيم الإداري لجنوب السودان
تضاريس السودان
قناة جونجلي



مُسير الأحداث المهمة، للصراع في جنوب السودان

23 يناير 1967

·   قالت وكالات الأنباء، إن أحداثاً بالغة الخطورة، جرت في الأيام القليلة الماضية في مدينة توريت في جنوب السودان، سقط فيها أربعون قتيلاً.

·   استقبل رئيس الوزراء، وزير الداخلية السوداني، ورئيس "جبهة جنوب السودان"، كليمنت أمبورو، وناقش معه حوادث "توريت"، التي لم تُعلم عنها تفصيلات دقيقة. وقد وعد رئيس الوزراء السوداني أن تجري الحكومة تحقيقاً في هذه الحوادث.

28 يناير 1967

·   قالت مصادر رسمية في الخرطوم، إن قوات الحكومة قتلت 29 متمرداً، في هجوم شنته على أكبر معسكرات المتمردين، في إقليم كبويتا. وأن من بين القتلى الأب ساترينو، الذي كان عضواً في برلمان السودان حتى عام 1958م، ثم هرب إلى أوغندا. وظلّ منذ ذلك الوقت يقود العمليات السياسية والعسكرية، لفصل جنوب السودان عن الشمال.

3 مايو 1967

·   نشرت الصحف السودانية، أن القوات المسلحة شنت خلال الأيام القليلة الماضية عمليات عسكرية كبيرة، في منطقة شرق المديرية الاستوائية، قضت خلالها على معقل مهم وخطير للمتمردين، بالقرب من جبل شكاري. وصادرت كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر.

28 أبريل 1968

·   تلقت وزارة الداخلية السودانية، تفصيلات عن الحركة، التي قام بها 500 من المتمردين في منطقة أعالي النيل. فقد هاجموا رجال الأمن، ووقعت مصادمات خطيرة قُتل فيها 80 من المتمردين وجرح 74.

13 مايو 1968

·   نقلت وكالات الأنباء وقوع اضطرابات عنيفة في الخرطوم، أسفرت عن قتل شخص واحد وإصابة 22 آخرين بجراح، عندما ألقى بعض المتظاهرين، من أبناء جنوب السودان، الطوب على رجال الأمن، خارج نادى حزب سانو السوداني، في أعقاب حادث اغتيال وليم دينق زعيم الحزب. وقد اضطرت الشرطة إلى إطلاق الرصاص والغازات المسيلة للدموع، ضد جموع المتظاهرين، وألقى القبض على 165 شخصاً منهم. صدرت أحكام بالسجن لمدة أسبوع على 149 منهم.

·   صدر في الجنوب أمر بإغلاق جميع نوادي حزب سانو، وبعض الحانات الموجودة في المديريات الجنوبية. وصادرت قوات الشرطة في الخرطوم كميات من الأسلحة، وقضبان الصلب والفؤوس، خشية استخدامها في إثارة الاضطرابات.

·   وتواصل السلطات التحقيق في حادث اغتيال وليام دينق، في كمين في جنوب السودان مع 6 آخرين، وهو الحادث الذي ارتكبته بقايا المتمردين في الجنوب.

7 ديسمبر 1968

·   هاجمت دورية من قوات الأمن السودانية، معسكراً للمتمردين في منطقة قورقيال، في مديرية بحر الغزال. وأسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة من المتمردين.

16 يوليه 1969

·   أُعلن صباح أن مجموعة من زعماء التمرد في جنوب السودان، شكلوا حكومة عسكرية مؤقتة للجنوب. وقال رئيس وزراء السودان في أول تعليق له، إن زعماء التمرد الموجودين خارج السودان، فئة "عميلة" للاستعمار، الذي خلق المشكلة في أساسها.

·   وكان المتمردون، الذين يعملون في أوغندا، قد أعلنوا تشكيل حكومة عسكرية مؤقتة، برئاسة "الجنرال" أميديو تافبخ، زعيم حركة التمرد المعروفة باسم ـ "أنيانيا" ـ الرمح المسموم، التي شنت غارات في مديريات الجنوب الثلاث منذ 14 عاماً، بدأتها بغارة جوبا المشهورة، التي بدأت بعدها مطاردة القوات السودانية للمتمردين.

·   أصدر زعماء التمرد بياناً، جاء فيه إنهم أنشأوا مجلساً ثورياً يُعرف باسم "أنييدي". وأشار البيان إلى وقوع انقسام بين المتمردين. وأن تشكيل حكومة مؤقتة لجنوب السودان تحت أي اسم، لا يغير من الأمر شيئاً. وأن انشقاقاً قد حدث بين أفراد هذه الحكومة دفع بعضهم إلى الخروج عليها، وتشكيل حكومة جديدة.

·   أكد رئيس الوزراء السوداني، أن الحكومة تعتمد على العناصر الوطنية من أبناء الجنوب، الذين أعلنوا تأييدهم للحل الذي أعلنته الحكومة، وهو منح جنوب السودان الحكم الذاتي الإقليمي، في إطار السودان الموحد. "ولا يوجد ما يحول دون المضي في تحقيق أماني جنوب السودان، وهو عمل يُشارك فيه الآن أبناء الجنوب أنفسهم".

25 يوليه 1969

·   صرح مصدر مسؤول، أن لجنة التحرير التابعة لمنظمة الوحدة الأفريقية، رفضت أن تقدم المساعدة للمتمردين في جنوب السودان، الذين شكلوا في أوغندا ما أسموه "الحكومة المؤقتة لجنوب السودان".

28 يناير 1971

·   أُعلن أن القوات المسلحة السودانية، استولت على معسكر "ونجي كبول"، وهو أحد المعاقل الكبيرة للمتمردين الجنوبيين، ويقع على بعد خمسة أميال من الحدود الأوغندية. ويُعد من أهم معسكرات المتمردين من الناحية الإستراتيجية، ويمثل المركز الرئيسي لأحد قادة التمرد، وهو جوزيف لاقو، الذي تدعمه إسرائيل وتمده بالمرتزقة.

20 سبتمبر 1971

·   أصدر المجلس العسكري العالي في السودان، الحكم في قضية رولف شتاينر، ورفعه إلى الرئيس جعفر نميري. وسيعقد المجلس هذا الأسبوع جلسة خاصة لإعلان الحكم، في قضية رولف شتاينر، الذي بدأت محاكمته في أوائل شهر أغسطس الماضي.

·   كان المدعي العام قد طالب المجلس، بإصدار حكم الإعدام على رولف شتاينر (من ألمانيا الغربية)، بتهمة تشجيع المتمردين في جنوب السودان، وقيادة المتمردين في بعض غاراتهم. وكان شتاينر قد أُصيب في إحدى العمليات وفر إلى أوغندا، حيث سلمه الرئيس الأسبق (مليتون أوبوتي) إلى السلطات السودانية.

21 مارس 1972

·   أصدر الرئيس السوداني أمراً برفع حظر التجول في كل أنحاء جنوب السودان. وهو الحظر الذي كان مفروضاً في بعض المناطق منذ 18 أغسطس عام 1955، بداية حركة التمرد. كما تقرر تغيير كافة القيادات العسكرية في الجنوب، في ضوء المرحلة الجديدة بعد إعلان اتفاق الحكم الذاتي الإقليمي للجنوب.

8 سبتمبر 1973

·   أصدر الرئيس السوداني قراراً برفع حالة الطوارئ عن جميع أنحاء السودان، اعتباراً من الساعة السادسة صباح يوم 10 سبتمبر 1973. وسيوجه الرئيس السوداني في المساء، خطاباً يتعلق بالاضطرابات الأخيرة.

17 أكتوبر 1974

·   أعلنت السلطات السودانية فرض حظر التجول، من غروب الشمس إلى شروقها، في العاصمة الإقليمية جوبا، عقب التظاهرات التي قام بها الطلبة الأسبوع الماضي، احتجاجاً على مشروع قناة جونقلي المقترح.

19 أكتوبر 1974

·   أعلنت الحكومة الإقليمية في جنوب السودان، موت شخصين، وإلقاء القبض على ما يقرب من مائتين، خلال الاشتباكات التي نشبت بين قوات الأمن والطلبة في مدينة جوبا، عاصمة جنوب السودان، وبسبب الاشتباكات، خرج الطلبة في تظاهرات ضد مشروع الري السوداني ـ المصري، الذي تقرر تطبيقه في جنوب السودان.

11 مارس 1975

·   أُعلن عن وقوع اشتباك مسلح في حامية أكوبو بمديرية أعالي النيل، قُتل فيه قائد الحامية، وهو برتبة عقيد، وسبعة من الجنود. وقد وقع الحادث إثر إشاعة تقول بتجنيد بعض الجنود الذين خرجوا من قبل، من جنوب السودان قبل إعلان الحكم الذاتي، وأن المجندين سينضمون إلى الجيش النظامي الحكومي. وقد نفى السيد أبيل ألير نائب رئيس الجمهورية، في بيان أذاعه، هذه الادعاءات. وذكر أن السّلام قد عاد إلى جنوب السودان.

13 أبريل 1976

·   أُعلن في جوبا، بجنوب السودان، كشف مخطط لإشعال تمرد مسلح في الجنوب. وقد أُلقي القبض على ثلاثة من أعضاء المجلس الإقليمي. وكان المخطط، يقضي باغتيال بعض الشخصيات، إضافة إلى عمليات تهريب وتخريب.

2 فبراير 1977

·   أعلن نائب رئيس الجمهورية السوداني، أن قوات من الجيش والبوليس، أحبطت بعد ظهر تمرداً عسكرياً، كان يهدف إلى السيطرة على مطار جوبا في الجنوب، وتدمير الوحدة الوطنية للبلاد. وقد قتل المتمردون، أثناء محاولتهم السيطرة على المطار، ثمانية من زملائهم وأثنين من الأجانب، رفضوا التعاون معهم.

10 أبريل 1977

·   نشرت الصحف السودانية أن 105 متهمين، بينهم 83 من صف الضباط و20 مدنياً وشرطيين، سوف يقدمون إلى المحاكمة قريباً، بتهمة الاشتراك في الهجوم على مطار جوبا بجنوب السودان، في فبراير الماضي.

6 يونيه 1977

·   تبدأ الأسبوع القادم محاكمة المتهمين بمحاولة الاستيلاء على مطار جوبا، التي وقعت في فبراير الماضي. ويبلغ عددهم 86 من العسكريين.

·   كما سيقدم 11 آخرون إلى دائرة أخرى من محكمة أمن الدولة، لمحاكمتهم بتهمة إشاعة الاضطرابات في مدينة جوبا نفسها، بعد المؤامرة الفاشلة للاستيلاء على مطار المدينة بشهر واحد.

·   أصدرت الخارجية السودانية بياناً، اتهمت فيه الاتحاد السوفيتي بتدبير مؤامرة جديدة ضد السودان.

18 مايو 1983

·   صدر بيان عن القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية جاء فيه، أن الجيش السوداني قضى على محاولة تمرد عسكرية بين القوات المرابطة في جنوب السودان؛ وأن قوات الجيش هاجمت المتمردين في الكتيبة 105، التابعة للفرقة الأولى في بور والبيبور بإقليم جونقلي، وتمكنت من سحق التمرد. وأن قوات الجيش صادرت كمية ضخمة من الأسلحة والذخائر والمتفجرات، التي كانت في حوزة المتمردين. وهي أسلحة وردت من الخارج، مما يثبت أن التمرد عمل إجرامي معادٍ لأمن السودان ووحدته. وأشار البيان إلى أن اتصالاً وتحريضاً أجنبيين، كانا وراء هذا التمرد الفاشل. وأكد سلامة وأمن جميع المدنيين والأجانب في بلدتي بور والبيبور بإقليم جونقلي، حيث كانت ترابط قوات المتمردين. وقد عادت الأمور في المنطقة إلى حالتها الطبيعية، بعد سحق التمرد.

20 مايو 1983

·   ذكرت وكالة الأنباء السودانية، أن معارك دارت، بين الجيش والكتيبة 105 المتمردة في الجنوب، أسفرت عن مقتل 70 من أفراد الكتيبة، و8 من جنود الجيش، بينهم ضابط برتبة رائد.

23 مايو 1983

·   أعلن وزير الإرشاد والإعلام القومي السوداني، أن القوات المسلحة السودانية تمكنت مؤخراً من ضبط كمية من الأسلحة الإسرائيلية، لدى السرية التابعة للكتيبة 105، التابعة للفرقة الأولى في الأقاليم الجنوبي. وهي السرية، التي وقع فيها تمرد في الأسبوع الماضي وتم القضاء عليه. وأن ما حدث بهذه السرية ليس انقلاباً أو محاولة انقلاب، وليس صراعاً بين عناصر جنوبية ضد عناصر شمالية، بقدر ما هو تمرد في سرية محدودة للغاية، قوامها 150 فرداً في منطقة بور والبيبور انضمت إليها عناصر أجنبية من خارج السرية، حتى أصبح عددهم 330 شخصاً.

17 نوفمبر 1983

·   أعلن وزير الإعلام أن منطقة ملكال، على الحدود الشرقية الجنوبية للسودان، تعرضت لهجوم مسلح من عناصر متمردة، وأن القوات السودانية تصدت لهم، وألحقت بهم خسائر فادحة لاذ بعدها المسلحون بالفرار. وأن هذا المخطط الإجرامي الكبير أعدت له إثيوبيا وليبيا، بالتعاون مع الخوارج، ضد السودان.

·   أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، أن قوات الجيش اجتاحت قاعدة للمتمردين، وأطلقت سراح رهينتين بريطانيتين، من بين الإحدى عشرة رهينة من البريطانيات والفرنسيات، اللائى اختطفهن المتمردون.

18 نوفمبر 1983

·   أعلن بيان للقوات المسلحة السودانية أن 400 من المتمردين، قتلوا وأصيبوا في قتال عنيف بين الجيش والمتمردين، الذين هاجموا قرية "ملوال"، في إقليم أعالي النيل قرب الحدود الإثيوبية. وأن قوات كوبية وإثيوبية، اشتركت في القتال في صفوف المتمردين.

27 نوفمبر 1983

·   أكد نائب القائد العام للقوات المسلحة السودانية، أن قواته فرضت سيطرتها الكاملة على الموقف في منطقة أعالي النيل. وأن المعلومات الواردة من الإقليم، تؤكد وجود انقسامات في صفوف المتمردين.

21 ديسمبر 1983

·   أعلن نائب رئيس الجمهورية السودانية أن الجيش اقتحم الحصار، الذي فرضه المتمردون في الجنوب، على بعد 30 كماً من الحدود الإثيوبية. وكبد الجيش المتمردين خسائر فادحة، ولاذوا بعدها بالفرار في اتجاه الحدود الإثيوبية.

3 فبراير1984

·   أعلن نائب رئيس جمهورية السودان، أن قوات سودانية أُرسلت لحماية عمال النفط في جنوب السودان، بعد أن قتل مسلحون انفصاليون ثلاثة من الأجانب، وأصابوا سبعة آخرين، في هجوم شنوه على مجمع "شيفرون" النفطي، الذي يعمل به حوالي مائة من الأجانب وآلاف العمال المحليين.

11 فبراير 1984

·   ذكرت وكالة الأنباء السودانية، أن الجيش السوداني صد هجوماً شنه المتمردون في جنوب السودان، الذين تساندهم قوات إثيوبية وليبية، على شركة الأشغال الكبرى لمارسيليا، وهي شركة فرنسية. وقد ألحق الجيش خسائر كبيرة بالمتمردين، وسيطر تماماً على الموقف في منطقة السوباط، التي تقع بها الشركة. ولا يزال يقوم بحملة عسكرية واسعة النطاق ضد المتمردين، الذين تسللوا خلال الأسابيع القليلة الماضية إلى السودان من إثيوبيا، مع بعض الجنود الإثيوبيين والليبيين. وتتهم السلطات السودانية دولتي إثيوبيا وليبيا، بتمويل المسلحين، الذين يتسللون إلى الأقاليم السودانية عبر الحدود الإثيوبية.

18 فبراير 1984

·   أعلن وزير النقل السوداني عن فقد 80 مواطناً في الهجوم على الباخرة، الذي شنه المتمردون بجنوب السودان. وكانت الباخرة تقل 800 راكب، عندما تعرضت للهجوم. أُنقذ 720 منهم. وأن القوات المسلحة تسيطر على الوضع في المنطقة، وأنها قتلت 30 من المسلحين.

25 مارس 1984

·   أعلن الرئيس السوداني، أنه يؤيد التوصل إلى تسوية، عن طريق التفاوض في جنوب السودان، إذا تخلى جون قرنق، زعيم المتمردين، عن عقيدته الماركسية بشكل علني. وأنه على استعداد للسماح للقرنق بالعودة إلى السودان، والاشتراك في حوار مع الأشقاء في المناطق الجنوبية، بهدف إيجاد تسوية عن طريق التفاوض لمشكلة جنوب السودان. كما عرض الرئيس العفو عن المتمردين.

13 يونيه 1984

·   ذكر بيان للقوات المسلحة أنها صدت خلال الأسبوع الماضي، هجوميين للمتمردين في منطقتي كسلا بالشرق، والناصر بالجنوب؛ وأنها ألحقت خسائر فادحة بالمتمردين، بلغت 355 قتيلاً، ومئات من الجرحى، إضافة إلى الاستيلاء على الأسلحة، التي كانت بحوزتهم. وقد استشهاد 8 عسكريين خلال العمليتين، وإلى سيطرة القوات المسلحة على المنطقة، سيطرة كاملة.

8 يوليه 1984

·   أكد وزير الداخلية أن الجيش السوداني يسيطر تماماً، على محافظتي بحر الغزال وأعالي النيل في جنوب السودان. وأن العمليات العسكرية، التي قام بها في هذين القطاعين كللت بالنجاح. وأن المتمردين حاولوا مؤخراً نقل نشاطهم إلى جنوب المنطقة الاستوائية في السودان، ولكن بلا جدوى.

29 أكتوبر 1984

·   صرحت مصادر مسؤولة في الخرطوم، أن عدداً من المتمردين في جنوب السودان، يتزعمهم وليم شول، انشقوا عن جبهة حركة تحرير السودان.

24 نوفمبر 1984

·   أعلنت قوات الجيش السوداني أنها أحبطت، محاولة تخريب في جنوب إقليم كردفان، قام بها عدد من المتمردين المتسللين من الأراضي الإثيوبية، وقد قتلت القوات السودانية 8 من المتمردين، وأصابت عدداً كبيراً منهم بجراح، في اشتباك وقع الأسبوع الماضي.

19 ديسمبر 1984

·   صرح وزير النقل والمواصلات السوداني، أن تسعة سودانيين لقوا مصرعهم، وفُقد ثمانية آخرون، في هجوم شنه المتمردون، ضد سفينتي نقل ركاب بالقرب من مدينة "بور"، على بعد أكثر من ألف كم جنوبي الخرطوم. وقد غرقت إحدى السفينتين، وتم انتشالها فيما بعد. وكان جميع ركاب السفينتين من سكان الجنوب.

9 يناير 1985

·   أكدت وكالة الأنباء السودانية، أن قوات الجيش السوداني قتلت وأصابت عدداً كبيراً من المتمردين، في هجوم شنته على معسكر للمتمردين في منطقة "بنتيو"، التي تبعد عن جنوب الخرطوم بمسافة 760 كماً؛ وأنها استولت على كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة.

12 يناير 1985

·   ذكرت وكالة الأنباء السودانية، أن القوات السودانية هاجمت ودمرت معسكراً للمتمردين في منطقة لاسو بجنوب السودان، مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد كبير منهم. وقد قتل ستة جنود خلال هذا الهجوم، وعادت باقي القوات إلى قواعدها سالمة.

3 مارس 1985

·   أعلن الرئيس السوداني وقف العمليات العسكرية، ضد المتمردين في جنوب السودان. وأن دور القوات المسلحة سيقتصر على الدفاع، إذا تعرضت لهجوم، أو تعرضت مصالح الوطن للخطر.

·   جدد الرئيس، في خطابه بمناسبة الذكرى الثالثة عشرة لإعلان الوحدة بين الشمال والجنوب، نداءه للتمرديين بإلقاء السلاح، والاستجابة لمبدأ الحوار، كأسلوب أمثل لحل المنازعات. كما جدد إعلان العفو العام على كل العائدين إلى أرض الوطن، وكل الذين قبلوا أسلوب الحوار.

7 مارس 1985

·   أُعلن أن العمليات العسكرية في جنوب السودان قد توقفت من قبل الجنوبيين، خلال العامين الماضيين. وكانت هذه العمليات تكلف القوات المسلحة السودانية مليون جنية يومياً.

3 مايو 1985

·   أعلن وزير الدفاع السوداني أن بعض فصائل التمرد في الجنوب، وافقت على مبدأ الحوار ووقف القتال، على الرغم من رفض جون قرنق، رئيس جبهة تحرير جنوب السودان، التفاوض مع الحكومة السودانية.

11 يونيه 1985

·   ذكرت وكالة الأنباء السودانية أن الخوارج "المتمردين"، هاجموا قرية القردود في إقليم كردفان وقتلوا 150 شخصاً، وأصابوا أعداداً كبيرة من المواطنين العُزّل بجروح. وقد وصلت أعداد كبيرة من الخوارج من منطقة أعالي النيل، وهاجموا القرية وأحرقوا المنازل والمتاجر، واستولوا على 4 آلاف رأس من الماشية، قبل أن تتصدى لهم قوة من الجيش وتجبرهم على الفرار، بعد أن كبدتهم خسائر جسيمة.

·   ناشد رئيس الوزراء السوداني، جون قرنق، قائد قوات التمرد في جنوب السودان، أن يقبل الحوار كأساس لحل الخلافات، والحفاظ على الوحدة القومية للسودان.

18 يونيه 1985

·   أعلن وزير الدفاع السوداني أن حالة الطوارئ ستُلغي في السودان، أول صدور قانون الأحزاب السياسية. وأن حالة الطوارئ لا تزال معلنة في البلاد، نظراً للوضع السائد في جنوب السودان، حيث لم يحترم "الجيش الشعبي لتحرير السودان" قرار وقف إطلاق النار، الذي أصدرته الحكومة. وأن هناك مجموعات أخرى مسلحة تحتشد على الحدود الإثيوبية والليبية، تستهدف الإضرار بأمن السودان وسلامته.

16 يوليه 1985

·   قال متحدث باسم جيش تحرير السودان أن قتالاً بدأ يوم 7 يوليه، اشترك فيه 4 آلاف جندي حكومي، مقابل ألفي من المتمردين، بالقرب من مُنقلا في الإقليم الاستوائي، فقد أسفر عن مصرع وإصابة العديد من أفراد الجانبين. أن تعزيزات أرسلت إلى المنطقة، وأن أكثر من 10 آلاف جندي ورجل بوليس يحاولون الآن السيطرة على الطريق، الذي يربط بين مدينتي "بور" "وجوبا" في المنطقة نفسها.

7 أغسطس 1985

·   ذكر متحدث عسكري أن القوات الحكومية استعادت مدينة بالجنوب، من أيدي قوات المتمردين. كما دمّرت أحد معسكراتهم، وقتلت 149 منهم، وطهرّت كمائن المتمردين في "الجميزة"، قبل استعادة المدينة، التي تقع على بعد 100 كم من جوبا.

15 أغسطس 1985

·   ذكرت أخبار الخرطوم، أن الموقف الأمني بجنوب السودان ومناطق كردفان ودارفور في غرب السودان قد توتر، مما دعا إلى وضع القوات المسلحة السودانية في هذه المناطق، في حالة تأهب قصوى. ودعا وزير الدفاع السوداني لعقد اجتماع طارئ يوم الاثنين القادم، مع قادة القوى السياسية ورؤساء الأحزاب والأمانة العامة للتجمع الوطني، للوقوف على حقيقة الموقف الأمني بجنوب السودان وجنوب كردفان ودارفور والمتغيرات الأمنية، التي طرأت عليه نتيجة حشود قوات المتمردين.

16 أغسطس 1985

·   أعلن وزير الدفاع أن القوات المسلحة السودانية، وضعت في حالة تأهب قصوى في "جونقلي" "وبحر الغزال" بجنوب شرق السودان، بسبب الوضع المتوتر للغاية هناك، ونوايا جون قرنق، الذي يحشد قواته عند محاور حصينة في محاولة لنقل الصراع إلى مناطق جديدة. وأن الحكومة السودانية تعتزم تسليح سكان مناطق جنوبي كردفان بغرب السودان، لأنها أصبحت هدفاً لهجمات المتمردين أخيراً.

20 أغسطس 1985

·   صرح وزير الدفاع السوداني الأول، أن الموقف الأمني في الجنوب السوداني متوتر، وأن قوات المتمردين تمكنت من تطويق القوات المسلحة السودانية في منطقتي "بور" و"يرول". وأن قوات قرنق تتجه الآن للسيطرة على بعض المناطق داخل السودان، وتكوين قواعد لها لتكون نقاط انطلاق لمناطق أخرى.

·   وأكدّ أن الحكومة مازالت تدعو للحوار مع قرنق، لإجراء مفاوضات لتحديد المشكلة وحصرها ومعالجتها.

24 أغسطس 1985

·   ذكرت وكالات الأنباء أن 27 سودانياً لقوا مصرعهم، وأصيب عشرات آخرون، بإقليم كردفان، خلال هجوم شنه المتمردون، التابعون لجيش جبهة تحرير السودان.

·   أغار أكثر من 200 متمرد بقذائف الهاون على بلده "لاري"، وفتحوا نيران مدافعهم على السكان العزل، وقتلوا 27 منهم، وجرحوا عشرات آخرين. وسقط 16 من المتمردين قتلى خلال الهجوم، الذي نُهبت فيه المحال، قبل أن يرتدوا عن البلدة.

27 أغسطس 1985

·   أعلنت جبهة "تحرير جنوب السودان"، أن جون قرنق، قائد الجبهة، أمر بوقف إطلاق النار خلال عطلة عيد الأضحى.

4 سبتمبر 1985

·   ذكرت الأنباء أن المتمردين في جنوب السودان، مستعدون للحوار مع الحكومة لتسوية مشكلة الجنوب عن طريق المفاوضات. وأن الأوامر صدرت إلى ممثل المتمردين في الجنوب، بإجراء محادثات مباشرة مع قادة الجيش السوداني في المنطقة.

19 سبتمبر 1985

·   اتهمت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية قوات المتمردين، بزعامة جون قرنق، بإعاقة جهود السلام، والعمل على تصعيد الحرب الأهلية في الجنوب. وأن قوات التمرد استغلت قرار وقف إطلاق النار، ودعوة الحكومة الصادقة للحوار، ونَشَرَت القوات، وأقامت الكمائن، ونفّذت عمليات تخريب ضد المنشآت الاقتصادية.

26 سبتمبر 1985

·   ذكر بيان صادر عن القوات المسلحة، أنها أحبطت محاولة تمرد عسكري، وقعت في الخرطوم بحري وأم درمان؛ وتمكنت من السيطرة الكاملة على الموقف. وأن العناصر الجنوبية، ذات الدوافع والأهداف العنصرية، هي التي قامت بهذه العملية الفاشلة، لبث الفتنة في منطقة الخرطوم العسكرية. وأن فئة من داخل القوات المسلحة، من منطقة جبال النوبة، دبرت التمرد بهدف إحداث فتنة عامة على مستوى المناطق العسكرية في الخرطوم. وقد تمكنت القوات المسلحة السودانية، من احتواء الموقف والسيطرة عليه.

27 سبتمبر 1985

·   أعلن وزير الدفاع السوداني اعتقال50 شخصاً، ممَن اشتركوا في عملية التمرد العسكري الفاشلة، التي وقعت في الخرطوم.

·   كانت عملية التمرد جزءاً من مؤامرة واسعة، بقيادة سياسي معروف بتعصبه العرقي والإقليمي. وذكرت المصادر السياسية في الخرطوم أن المقصود بذلك فيليب عباس غبوش، الذي أعلن تأييده لزعيم المتمردين العقيد جون قرنق. وقد تعاون قائد المؤامرة مع عناصر خارجية، تعمل خارج البلاد.

23 أكتوبر 1985

·   أعلن متحدث باسم القوات المسلحة السودانية، أن قوات المتمردين خرقت وقف إطلاق النار، الذي كانت قد أعلنته؛ وزرعت ألغاماً حول مدينة الناصر في الجنوب، مما أدى إلى إصابة أحد الجنود وبتر ساقه. كما قصفت المدينة بالمدفعية، فردت عليها القوات السودانية وإسكتتها.

27 أكتوبر 1985

·   أعلن وزير الدفاع أن 14 جندياً استشهدوا، وفُقد خمسة مدنيين، خلال هجوم عسكري شنته قوات جون قرنق، على باخرة نيلية تابعة لهيئة النقل النهري في السودان. ووقع الهجوم خلال رحلة للباخرة فجر الأول، من "كوستي" إلى "ملكال" في منطقة الجنوب. وكان جون قرنق قد أعلن في الأسبوع الماضي وقف إطلاق النار، تمهيداً للدخول في مباحثات سلام مع الحكومة.

4 نوفمبر 1985

·   أعلن رئيس قيادة أركان الجيش السوداني، أن قواته نجحت في خرق الحصار، الذي فرضه المتمردون في الجنوب على مدينة بور منذ ثلاثة أشهر. وعادت الحياة إلى طبيعتها.