إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات سياسية / الأكراد والمشكلة الكردية




الملا مصطفى البرزاني
جلال طالباني
عبدالله أوج آلان
عبدالرحمن قاسملو


منطقة الأكراد "كردستان"



الملحق الرقم (7)

تسلسل الأحداث المهمة

الحدث

التاريخ

·  اغتيال عميد الأسرة البرزنجي، الشيخ سعيد البرزنجي، الذي استطاع فرض سيطرته على السليمانية، وعلى يده برز اسم الأسرة البرزنجية، منذ عام 1886، وخلفه، في زعامة الأسرة، ولده الشيخ محمود، بعد ولديه أحمد والشيخ قادر، ولعب الشيخ محمود دوراُ مهماً في حياة العراق، منذ عام 1917 حتى عام 1930.

1908

·  تسليم السليمانية للشيخ محمود، على أن يحكمها باسم الدولة العثمانية، ويبقى الفوج التركي هناك، تحت إمرته وتصرفه، بعدما ترك الأتراك بغداد في عام 1917، ثم كركوك 1918، وبعد هزيمة (مندروس)، التي استسلمت فيها تركيا للحلفاء.

1918

·  تم تعيين الشيخ محمود، حكمداراً للسليمانية، بعد أن أعلن استعداده لتسليم لواء السليمانية، للحاكم العسكري البريطاني، الذي رحب بالأمر، فأوفد إليه ضابطين لمفاوضته، ورحب الشيخ بهما، وعين الميجر نويل مستشاراً ملكياً له، والميجر دانليس مستشاراً عسكرياً.

نوفمبر 1918

·   تأسست جمعية "تعالي كردستان"، التي عقدت اتفاقاً مع حزب "الحرية والائتلاف"، حول منح الحكم الذاتي لكردستان، في إطار الإمبراطورية العثمانية.

1918

·  تعيين الميجر سون حاكماً سياسياً في السليمانية، حيث أرادت بريطانيا تقليص نفوذ الشيخ محمود، فرد الشيخ باعتقال الضباط البريطانيين، وتولى السيطرة المطلقة على الشؤون الإدارية، وقطع المواصلات السلكية مع كركوك، واستولى على قافلة متجهة من كفري إلى السليمانية.

منتصف مارس 1919

·   قدم شريف باشا مذكرتين، نيابة عن الأكراد، إلى مؤتمر فرساي، طالب فيهما بالحقوق القومية للشعب الكردي.

22 مارس 1919

·   استولى الشيخ محمود على مدينة حلبجة العراقية، فور نزاعه مع البريطانيين.

26 مارس 1919

·   استطاع الشيخ محمود السيطرة على السليمانية، وأخذ بعض الضباط البريطانيين أسرى.

21 مايو 1919

·   استجمعت القوات البريطانية قواها، واتجهت نحو مضيق دربندربازيان، بين كركوك والسليمانية، واستطاعت، بعد حركة التفاف، إصابة الشيخ وأسرته وبعض من أتباعه، وألقت القبض عليه.

18 يونيه 1919

·  حكم على الشيخ محمود بالإعدام. لكن القائد البريطاني، أبدل الحكم، بعد الاحتجاجات الصاخبة في السليمانية، إلى الحبس 10 سنوات، وانتهى الأمر بالنفي إلى الهند.

29 يونيه 1919

·  عقد الأتراك الكماليون مؤتمراً في أرضروم، حول فكرة إنشاء دولة تركية وطنية، وأسهم في المؤتمر بعض القيادات الكردية؛ لعرض وجهة النظر الكردية وطرح قضيتهم، إلا أن ما جاء في البيان الختامي للمؤتمر، اقتصر على "إن ولاية أرضروم وسيواس ودياربكر وخربوت ووان وبتليس، تشكل وحدة متكاملة، غير قابلة للتقسيم أو التجزئة عن الإمبراطورية العثمانية، بأية ذريعة كانت .. إن مسلمي هذه المناطق يأخذون، بعين الاعتبار، المميزات العرقية والاجتماعية المتباينة، لكل هذه الجماعات المسلمة، التي تتشكل منها الأمة، إلا أنهم، وبشكل عام، يعتبرون أنفسهم إخوة منحدرين من أب واحد وأم واحدة".

10 ـ 13 يوليه

1919

·  نظم الكماليون الأتراك مؤتمراً بمدينة سيواس، لم تأت فيه أي إشارة لحقوق الأكراد، وقد جعل من قرارات مؤتمري أرضروم وسيواس أساساً للميثاق القومي، الذي اعتمده برلمان إستانبول.

11 سبتمبر 1919

·  اعتمد البرلمان التركي، في إستانبول، الميثاق الوطني للدولة التركية، نص البند الأول منه على "أن أجزاء الإمبراطورية العثمانية الواقعة على طرفي الخط المثبت في صلح رودوس، بتاريخ 30 أكتوبر 1918، والمأهولة على الأغلب بالأتراك والمسلمين، المرتبطين بالأواصر الدينية والثقافية، والمتطلعين لهدف واحد، تشكل وحدة تامة غير قابلة للتجزئة، بأي ذريعة واقعية كانت أم حقوقية".

يناير 1920

·   نظم المجلس الوطني أمر قيام الجمعية الوطنية التركية، وانتُخب مصطفى كمال أتاتورك رئيساً لهذه الجمعية.

أبريل 1920

·  وقعت حكومة السلطان محمد السادس اتفاقية سيفر، التي تعترف، في بعض موادها، على الحقوق القومية للأكراد، وجاء، في معاهدة سيفر في بندها ذي الرقم 62، "تأسيس الحكم الذاتي في المناطق ذات الأغلبية الكردية، في إطار تركيا، وذلك على أيدي ممثلي إنجلترا وفرنسا وإيطاليا". وكذلك ذو البند الرقم 63، الذي ينص على "إلزام تركيا بتحقيق الحكم الذاتي، خلال ثلاثة أشهر، وفق الخطة، التي زودتها بها اللجنة" وأخيراً البند ذو الرقم 64، الذي ينص على "إمكانية تقدم الأكراد إلى عصبة الأمم، بطلب استقلالهم عن تركيا، كما يمكن للمجلس الموافقة على هذا الطلب، الذي سيلزم تركيا الاعتراف به، فيما بعد، على أن يتم ذلك بموجب اتفاقية خاصة، بين تركيا ودول الحلفاء الأساسيين، وتناولت الفقرة الأخيرة من هذا البند (الموصل)، حيث ورد فيها: "لدى تنازل تركيا عن المناطق الكردية، فإن الدول الحليفة الرئيسية لن تعترض على الانضمام الاختياري للأكراد القاطنين في أجزاء كردستان الداخلة ضمن ولاية الموصل، إلى مثل هذه الدولة الكردية المستقلة". امتعض الأتراك من معاهدة سيفر، وشعروا بتسليم جزء كبير من مناطقهم لاستقلال بلاد أخرى، أو سيطرة الحلفاء، ولم يبق للدولة إلا إستانبول، وبعض أجزاء الأناضول، فتدهورت شعبية السلطان، بينما تعاظمت سلطة مصطفى كمال أتاتورك.

10 أغسطس 1920

·  أسس خالد بك جبرانلي لجنة سرية في أرضروم، سميت بلجنة "أزادي" الاستقلال، واتصل بقادة جمعية انبعاث كردستان عبدالرحمن وعبدالقادر حكاري، وقام بجمع مذكرات من الأكراد للالتماس، لدى عصبة الأمم، حول منح الاستقلال لكردستان. وتم إرسال هذه المذكرات إلى عصبة الأمم، عن طريق مصطفى نمرود وشريف باشا.

صيف 1920

·  قامت لجنة استقلال كردستان، في تركيا، بالاستعداد للانتفاضة شرقي ديرسيم، ونظم الأكراد اجتماعات متتالية لتوحيد صفوفهم، كان أولها في ثكنة حسين عبدالله، من ناحية يليجة (قضاء كانفال)، ثم اجتماعاً في خوزات مركز ديرسيم، أسفر عن توحيد الجهود، في سبيل انتزاع الحقوق القومية.

نوفمبر 1920

·  أرسلت القيادات الكردية، في تركيا، مذكرة إلى حكومة أنقرة، تطالب بإيضاح موقف الحكومة، من الحكم الذاتي لكردستان.

15 نوفمبر 1920

·  أرسل الزعماء الأكراد، في تركيا، برقية إلى الباب العالي، جاء فيها: "تقضي معاهدة سيفر بإنشاء كردستان مستقلة مشتملة على ولايات دياربكر والعزيز ووان وبتليس، وعليه يجب تأسيسها، وإلا فسنكون مضطرين لانتزاع الحق بقوة السلاح".

25 نوفمبر 1920

·  بدأ الاحتكاك العسكري، بين الأكراد في تركيا والقوات التركية، حيث قام الجيش التركي باعتقال بعض الشخصيات الكردية في الأومرانية.

·  قامت معركة، بين الفصائل الكردية في تركيا والجيش التركي، في الأومرانية، استمرت يوماً كاملاً، وأسفرت عن تطويق الفصائل الكردية الأومرانية، واستسلام الفوج التركي، وتحرير المعتقلين من السجون، ورفع علم كردستان.

4 مارس 1921

·  عقدت الحكومة البريطانية مؤتمراً موسعاً، في القاهرة، حضره تشرشل وزير المستعمرات البريطانية، ولورانس السفير البريطاني في العراق، وهلدان القائد العام للجيش البريطاني في العراق، وجعفر العسكري، واليهودي ساسون حسقيل ممثلين للعراق، والسيدة بيل سكرتيرة السفارة البريطانية في العراق، وبعد مناقشات طويلة استقر الرأي على تشكيل حكومة عربية مستقلة، في الحدود الدولية، التي رسمت للعراق، واتفق على تعيين الملك فيصل بن حسين شريف مكة، ملكاً على العراق.

9 مارس 1921

·  أرسل القادة الأكراد، في تركيا، برقية إلى رئيس المجلس العالي، في أنقرة، يطالبون فيها بتشكيل ولاية مستقلة من المراكز (كوجري، وديفرغي، ورفاخية، وكورجاي، وكيماخ)، التي يشكل الأكراد أغلبية سكانها، وتعيين أحد الأكراد محافظاً لها. بعد ازدياد لهيب الانتفاضة الكردية، تمكن الأكراد من الاستيلاء على أقضية (كانفال، وكوجيخار، وديفرغي، وزازا، وريفاخيه وكوروجاي، وكماخ)، وأحرز الأكراد انتصارات غير متوقعة.

11 مارس 1921

·  رفضت حكومة أنقرة النظر في البرقية أو تلبيتها، وأرسلت وفداً إلى الولايات الشرقية، برئاسة رئيس محكمة النقض، الذي وصل إلى سيواس، وحاول التفاهم مع قادة الانتفاضة وتهدئتهم.

15 مارس 1921

·  تم تتويج فيصل ملكاً على العراق،بعد أن وصل إلى البلاد في أواخر يونيه 1921، حيث تم إجراء استفتاء عام، كان نتيجته 96% تأييداً لفيصل.

23 أغسطس 1921

18 ذو الحجة 1341

·        عاد الشيخ محمود إلى السليمانية، واختاره الإنجليز رئيساً للمجلس المحلي المنتخب، ثم حاكماً عاماً، بعد أن ثار الأكراد على تتويج الأمير فيصل، وحدثت اشتباكات بينهم وبين القوات البريطانية شمال السليمانية، وعمدت الحكومة البريطانية إلى تهدئة الأوضاع الكردية، فاتفقت مع الشيخ محمود على العودة إلى العراق، على أن يقتصر نشاطه السياسي على لواء السليمانية.

سبتمبر 1922

·        تم الإعلان عن حكومة كردية برئاسة الشيخ قادر، شقيق الشيخ محمود، وكانت حقائبها كالتالي:

·        الشيخ قادر (شقيق الشيخ محمود) رئيساً للوزراء

·        حفيد شيخ عبدالقادر                        رئيساً للأركان

·        الشيخ محمد غريب                         وزيراً للداخلية

·        عبدالكريم علكه                             وزيراً للمالية

·        مصطفى باشا يامولكي                     وزيراً للجمارك

·        أحمد برزنجي                              قائداً للشرطة

·        صالح زكي بك صاحبقران                 وزيراً للدفاع الوطني

·        حجي ملا سعيد                             وزيراً للعدل

10 أكتوبر 1922

·         أعلن الشيخ محمود نفسه ملكاً على كردستان، ورفع علم المملكة ذا اللون الأخضر، وفيه دائرة حمراء، وفي وسط الدائرة صورة هلال، بينما حملت طوابع البريد، التي تم إصدارها صورة خنجرين وكلمات (حكومة جنوب كردستان).

18 أكتوبر 1922

·        عقدت الحكومة التركية اتفاقاً، مع زعيم الأكراد العراقيين الشيخ محمود، جاء فيه:

·        تعد الحكومة التركية بمنح الاستقلال لكردستان الجنوبية، وعدم تدخلها في شؤونها الداخلية.

·        تعترف الحكومة، بالشيخ محمود، حاكماً لكردستان في السليمانية.

·        يحق، للحكومة التركية، استخدام القوة المسلحة لكردستان الجنوبية، في حالة الحرب.

1922

·         أرسلت حكومة الملك فيصل العراقية والبريطانيون إنذاراً إلى الشيخ محمود، طالبين منه ضرورة الحضور إلى بغداد، مع جميع أعضاء حكومته، لكن الشيخ رفض ذلك.

فبراير 1923

·         تم عقد البروتوكول البريطاني ـ العراقي، حيث جعل مدة المعاهدة العراقية ـ البريطانية الأولى أربع سنوات، اعتباراً من تاريخ الصلح مع تركيا، وأصبح من المقرر ضم السليمانية إلى العراق، وتأسيس إدارة تضمن حقوق الأكراد القومية.

30 أبريل 1923

·        قصف مكثف للسليمانية، من جانب القوات البريطانية، وقامت بتشكيل لجنة إدارية مؤقتة، من الأكراد المتعاونين معهم.

16 مايو 1923

·        أذاع مجلس الوزراء العراقي بياناً، يشدد على ضرورة احترام الحقوق القومية للأكراد، وينص على:

·        أولاً: إن الحكومة العراقية لا تنوي تعيين موظفين عراقيين،، في الأقضية الكردية، ما عدا الموظفين الفنيين.

·        ثانياً: لا تنوي الحكومة العراقية إجبار سكان الأقضية، على استعمال اللغة العربية، في مراسلاتهم الرسمية.

·         ثالثاً: إن حقوق السكان والطوائف الدينية والمدنية، في الأقضية المذكورة، ستؤمن تأميناً صحيحاً.

11 يوليه 1923

·        تم عقد مؤتمر، في مدينة لوزان الفرنسية، سمي معاهدة لوزان، وكان مصطفى كمال أتاتورك قد قام بترتيب الأمور، بينه وبين المندوبين الأكراد بمجلس الأمة التركي، قبل المعاهدة بفترة. وأعرب مندوب أرضروم حسين بك عوني قائلاً: "إن هذا البلد يعود للأتراك والأكراد، ويحق لأمتين فقط، أن تتكلما من هذا المنبر، الأمتان الكردية والتركية" وأيده في ذلك باقي المندوبين الأكراد، في المجلس، فقام مجلس الأمة التركي العالي بإرسال برقية إلى لوزان، مفادها "إن الأكراد لن ينفصلوا عن الأتراك أبداً". وجد المشاركون في مؤتمر لوزان أن المندوبين الأكراد لا يرغبون في انفصال كردستان عن تركيا، وأن الحكومة تتعهد بتلبية حقوق الأكراد القومية، فألغوا فكرة استقلال كردستان، وجاء في المعاهدة الموقعة، في ما يخص الأكراد ما يلي:

·        البند 38: تتعهد الحكومة التركية بتأمين الدفاع الكلي والناجز عن حياة وحرية المواطنين، بغض النظر عن الأصل والقومية واللغة والعنصر أو الدين.

·         البند 39: لن توضع أي قيود في وجه أي مواطن تركي بخصوص التداول الحر لأي لغة كانت، سواء كانت في العلاقات الخاصة أو التجارية أو في مجال الدين أو الإعلام أو مختلف المطبوعات، أو الاجتماعات العامة.

23 يوليه 1923

·        سيطرت القوات العراقية على السليمانية، وأجبرت القوات البريطانية الشيخ وقواته على الفرار إلى إيران، وتم تعيين الضابط السياسي جابمن حاكماً للسليمانية.

19 ـ 30 نوفمبر 1923

  • تم الإعلان عن الجمهورية التركية، وتنصيب مصطفى كمال أتاتورك رئيساً لها، وبدأت الخطوات الأولى للصراع الكردي مع الدولة القومية التركية.

29 أكتوبر 1923

·        عقد القادة الأكراد اجتماعاً في بالو، قرروا فيه تنشيط الحركة الكردية السرية، واتفقوا على إرسال مذكرة إلى عصبة الأمم، عبر سورية.

شتاء 1924

·         تم وضع حدود مؤقتة بين تركيا والعراق، عرفت باسم "خط بروكسل". وفي اليوم التالي تشكلت لجنة تحقيق، تألفت من "الكونت ب تيليك، وم. يرسن، والعقيد تاوليس"؛ للذهاب إلى المنطقة، وتقديم تقرير إلى عصبة الأمم.

29 أكتوبر 1924

·        سافر علي رضا، نجل الشيخ سعيد بيران، إلى حلب، عبر دياربكر، للتنسيق، بصورة نهائية، مع القادة الأكراد الآخرين عن تنظيم انتفاضة، وانعقد هناك مؤتمر، شارك فيه عدد كبير من الشخصيات الكردية، في تركيا والعراق وسورية.

نوفمبر 1924

·         التقى علي رضا، سيد عبدالقادر في إستانبول، وأطلعه على التحركات السرية الكردية، وضرورة التأهب للانتفاضة.

15 نوفمبر 1924

·        ألقت الحكومة التركية القبض على خالد جبرانلي، كما تم اعتقال حاجي موسى ويوسف ضيا، بعد أن شعرت بخطورة التكتيك الكردي، ومفعول تحركات خالد جبرانلي، وجمعية الاستقلال، فرد الأكراد، على ذلك، باختيار الشيخ سعيد بيران رئيساً لجمعية (استقلال كردستان)، كما تم تحديد موعد بدء انتفاضة للأكراد، تحت قيادة الشيخ سعيد، يوم العيد القومي للأكراد "النوروز" الموافق 21 مارس 1925.

ديسمبر 1924

·         بدأ الشيخ سعيد بالتحرك الميداني، فقام بزيارة للولايات الشرقية، وأثناء جولته التفقدية في بيران وزيارته لأخيه عبدالرحيم، وصلت قوة عسكرية تركية بقيادة الملازم أول حسني أفندي؛ للقبض على عدد من الأكراد، إلا أن أكراد بيران رفضوا تسليمهم، فوقع صدام مسلح، كان نتيجته قتل عدد من الجنود الأتراك، وأسر بعض الضباط، ومنهم حسني أفندي.

8 فبراير 1925

·        قام طاهر بيران، شقيق الشيخ سعيد الثاني، بالاستيلاء على البريد، من ليجه إلى قرية سيردي، ووصل على رأس وحدة تضم 200 مقاتل إلى كينجو، وسلم الشيخ سعيد الوثائق والأموال، التي استولى عليها. وأصبحت هذه الأحداث هي البداية الحقيقية لحركة الشيخ سعيد بيران وبهذا بدأت الانتفاضة، قبل الموعد، الذي كان محدداً لها بحوالي 41 يوماً، ناهيك عن الاستعداد التكتيكي للأكراد، فقد أصبحت العشوائية هي التي تقود دفة الأمور، والعاطفة هي التي تسيطر على الانتفاضة.

11 فبراير 1925

·        سيطر الأكراد، في تركيا، على محافظة كينجو سيطرة تامة، ووقع المحافظ والموظفون الأتراك في الأسر، كما تولى فقه حسن، رئيس عشيرة مودان، محافظاً جديداً في كينجو، وتم إصدار قانون استثنائي، يحمل توقيع الشيخ سعيد، يقضي بأن تكون كينجو عاصمة مؤقتة لكردستان، وانتقلت السلطة الدينية والمدنية إلى الشيخ سعيد، وأرسلت جميع الضرائب والأسرى إلى كينجو، كما أصدر الثوار نداءً أعلنوا فيه إلغاء ضريبة العُشر الصعبة، ودعوا السكان، بدلاً من ذلك، إلى تقديم المؤن للثوار، مما لاقى استحساناً واسع النطاق، بين صفوف الجماهير الواسعة.

14 فبراير 1925

·        عقد مجلس الوزراء التركي جلسة طارئة، في وقت متأخر من ليلة 22 فبراير وحتى صباح اليوم التالي، وشارك في الاجتماع رئيس الأركان فوزي باشا، وأفضى الاجتماع إلى إعلان حالة الطوارئ، في منطقة الانتفاضة، ووضعها تحت الأحكام العرفية، لمدة شهر كامل، حتى يستطيع الجيش التركي مقاومة انتصارات الانتفاضة.

22 فبراير 1925

·        قام مجلس العموم في البرلمان التركي، بتعديل المادة (1) من قانون العقوبات عن خيانة الوطن، والذي سن في 15 أبريل 1923، (القانون 556) إلى النص التالي: "منع تكوين المنظمات السياسية على أُسس دينية، وكذلك استخدام الدين في سبيل تحقيق الأهداف السياسية، واعتبار الأشخاص القائمين بمثل هذه الأعمال أو المنتسبين إلى مثل هذه التنظيمات خونة".

25 فبراير 1925

·         تقدمت الانتفاضة بشكل سريع على الأرض، والتف حولها آلاف الأكراد، من كل جانب، فقد استولت على ليجة وخاني، وانضم إليها قوات صالح بك، وفصائل حاجي حسن وعمر فارو، وعشائر مستيان وبوتاني في جنوبي (جابكجور)، وكذلك انضم للانتفاضة فصيلة كبيرة تابعة للشيخ شمس الدين في ضواحي دياربكر، وبلغ عدد الفصائل الكردية زهاء 20 ألف مقاتل، مما أربك الحكومة التركية، وأثار الذعر بين قياداتها.

28 فبراير 1925

·        استقالت حكومة فتحي بك في أنقرة، وفي اليوم التالي مباشرة ترأس عصمت باشا الحكومة الجديدة، وشدد في برنامجه، الذي ألقاه بمجلس الأمة التركي الكبير، على ضرورة القضاء على مثيري الاحتجاجات، واستتباب الأمن في البلاد، وبمقتضى هذا البرنامج، أعدت الحكومة تدابير عسكرية، لقمع انتفاضة الشيخ سعيد.

2 مارس 1925

·        سن مجلس الأمة القانون الرقم (578)، الخاص بالحفاظ على النظام، والذي يمنح السلطات صلاحيات واسعة لمحاربة الحركات الشعبية، وأي نشاط معارض، ويسمح باستخدام جميع التدابير المقرونة بحالة الطوارئ، كما اتخذ مجلس الأمة قراراً بتشكيل محكمتين للاستقلال: واحدة منهما لعموم تركيا، مقرها الدائم أنقرة، وتتمتع بصلاحيات محدودة (كان لا بدّ من مصادقة مجلس الأمة التركي في حالة إصدار أحكام الإعدام)، والثانية في الولايات الشرقية، وتتمتع بصلاحيات مطلقة.

4 مارس 1925

·         أمر الشيخ سعيد بشن هجوم على دياربكر من جميع الجهات، لكن القوات التركية المتفوقة عدداً وعتاداً، سيطرت على الموقف، فأصدر الشيخ سعيد أوامره بالانسحاب والتراجع نحو (درخاني).

11 مارس 1925

·        استطاعت القوات الحكومية شن هجوم على منطقة الانتفاضة، من الشمال والجنوب والجنوب الشرقي، في آن واحد، وقاد القوات التركية الجنرال كمال الدين سامي باشا، ولم يجد الأكراد مفراً سوى التراجع، في أول أبريل، باتجاه بالو في نفس الوقت كانت القوات التركية قد أصدرت بياناً، وعدت فيه بمنح مكافأة، قدرها ألف ليرة ذهبية، لمن يلقي القبض على الشيخ سعيد، و700 ليرة ذهبية، لمن يأتي بجثته حتى بعد وفاته. وكان ذلك بداية تحول في المعارك لمصلحة القوات التركية وبداية انهيار الانتفاضة.

أواخر مارس ـ أول أبريل 1925

·         اضطر الشيخ سعيد، يرافقه 300 فارس، إلى التراجع نحو سالهان.

6 أبريل 1925

·         تمت محاصرة القوات الرئيسية للانتفاضة، وتحطيمها في وادي كينجو، وتم إلقاء القبض على قادتها، وعلى رأسهم الشيخ سعيد، والشيخ علي، والشيخ غالب، ورشيد آغا، ومحمد آغا، وتيمور آغا، وبذلك تم القضاء عملياً على انتفاضة الشيخ سعيد.

أواسط أبريل 1925

·        تم اعتقال سيد عبدالقادر، ونجله سيد محمد، وكور عبدالله سعدي، وزعماء عشائر هوشينان.

13 أبريل 1925

·         بدأت محاكمة عدد كبير من الأكراد، الذين شاركوا في انتفاضة الشيخ سعيد، وقد حكم على عدد منهم بالإعدام في 27 مايو، وأودع الآخرون بالسجون التركية.

14 مايو 1925

·        بدأت محاكمة الشيخ سعيد، التي استمرت شهراً كاملاً، وكان معه في قفص الاتهام، الشيخ عبدالله، والشيخ إسماعيل، والشيخ عبداللطيف، والرائد قاسم إسماعيل، وحاجي خالد عبدالحميد، والشركسي رشيد، وعدد آخر من قادة الانتفاضة.

29 مايو 1925

·        قدمت اللجنة، التي شكلتها عصبة الأمم، في شأن الحدود بين تركيا والعراق، تقريرها إلى عصبة الأمم، بعد أن قامت بكل الدراسات، حيث عبرت فيه عن رأيها، لمصلحة انتداب عصبة الأمم، لمدة 25 عاماً، ووجوب أن يكون للأكراد إدارتهم ومحاكمهم وأجهزتهم التعليمية، أنها اعترفت باللغة الكردية رسمياً.

3 سبتمبر 1925

·        صدر الحكم بالإعدام شنقاً على الشيخ سعيد ورفاقه، ونفذ الحكم في اليوم التالي، مباشرة.

29 يونيه 1925

·         تم انتخاب رضا شاه بهلوي شاهاً لإيران، بعد انقلاب في إيران، عام 1921، تولى على أثره وزارة الحربية، ثم أصبح رئيساً لمجلس الوزراء في أكتوبر 1923.

12 ديسمبر 1925

·         انعقد الاجتماع الختامي لمجلس عصبة الأمم، واتخذ المجلس "خط بروكسل" أساساً لخط الحدود بين تركيا والعراق، ومنح بريطانيا حق الانتداب على العراق 25 عاماً.

15 ديسمبر 1925

·        صادقت عصبة الأمم على قرار لجنة تقصي الحدود بين العراق وتركيا، وتم إلحاق المنطقة الكردية بالعراق، وثبت خط بروكسل حداً فاصلاً بين حدود الدولتين.

16 ديسمبر 1925

·        تم الاتفاق، مع الشيخ محمود، على عدم التدخل في الشؤون السياسية، وأن تغادر أسرته كاملة العراق، مقابل رد جميع أملاكه، والسماح له بتعيين شخص لإدارة هذه الأملاك، إضافة إلى إرسال ابنه بابا؛ علي للدراسة في بغداد.

أكتوبر 1926

·         اندلعت، في تركيا، انتفاضات جبال ساسون، بقيادة محمد علي يونس، وفي نفس الوقت انتهجت الحكومة التركية سياسة تشتيت الأكراد وتفريقهم.

مايو 1927

·        صادق مجلس الأمة العالي التركي على القانون ذي الرقم (1097)، القاضي بتهجير الأكراد من الولايات الشرقية إلى الولايات الغربية.

19 يونيه 1927

·        قام الأكراد في تركيا بتأسيس لجنة "خزيبون" في مؤتمر سري للمنظمات الكردية، والتي ضمت أعضاء التنظيمات مثل "كردستان تعالي جمعيتي"، و"كورد تشكيليات جمعيتي"، و"كورد ميللت فيركاسي" .. ألخ، وحضر المؤتمر عدد من زعماء العشائر والوطنيين الأكراد، حيث استمر حوالي 45 يوماً، وفوضت "خويبون" إحسان نوري باشا، ليقود الحركة الكردية في أرارات.

أغسطس 1927

·        صدر عن مجلس الأمة العالي القانون ذو الرقم (1178)، ينص البند الأول منه على: "يحق لمجلس الوزراء إبطال مفعول القانون ذي الرقم 1097 بخصوص الأشخاص المرحّلين إلى الولايات الغربية، الذين لم يسهموا، عملياً، في انتفاضة الشيخ سعيد والأعمال اللاحقة"، وبناء عليه نقلت السلطات التركية الأكراد، الذين لم يشاركوا في انتفاضة الشيخ سعيد من أماكنهم الأصلية إلى أماكن أخرى متفرقة.

5 ديسمبر 1927

·        شكل المجلس التركي لجنة مصالحة مع الأكراد، وضمت اللجنة 12 نائباً، وعدداً من المسؤولين في الولايات الشرقية، والتقت اللجنة بالوفد الكردي، برئاسة إحسان نوري، في بلدة شيخلي ـ كوبري (منطقة محايدة تفصل بين الفصائل الكردية والقوات التركية)، وأكد أعضاء اللجنة لإحسان نوري أن الحكومة ستعلن عفواً عاماً عن المنتفضين، كما عرضوا عليه منصباً رفيعاً في الدولة، على أن يستسلم الأكراد، ويسلموا أسلحتهم للقوات التركية. لكن الوفد الكردي رفض اقتراحات لجنة المصالحة، وأكد أن مطلبه الوحيد اعتراف تركيا بحقوق الأكراد القومية. وانتهت المفاوضات دون نتيجة.

أواسط مايو 1928

·        عاد سمكو من تركيا إلى العراق وأقام في شمال رواندوز لكن الحكومة العراقية أعربت له عن عدم ارتياحها لوجوده على أراضيها؛ لأن ذلك يسبب بعض القلق للحكومتين الإيرانية والتركية، وإنها ستتخذ التدابير اللازمة لإخراجه من رواندوز.

مايو 1928