إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات سياسية / الأكراد والمشكلة الكردية




الملا مصطفى البرزاني
جلال طالباني
عبدالله أوج آلان
عبدالرحمن قاسملو


منطقة الأكراد "كردستان"



الملحق الرقم (7)

الحدث

التاريخ

·        حشد الأكراد قواتهم في المناطق الجبلية الوعرة، شرق البلاد، وأصبح جبل أرارات ملجأهم الرئيسي، وأصبحت معظم الولايات الشمالية ـ الشرقية، في أيدي الأكراد، عملياً، وتم إنشاء إدارة مدنية كردية بزعامة إبراهيم باشا، وأصبح الأكراد، في شرق تركيا، يتصرفون بنوع من الإدارة الذاتية المستقلة.

نهاية 1928 ـ أوائل 1930

·         هزم الأكراد المنتفضون في تركيا فصيلة من القوات التركية، في منطقة "كيري"، مما زاد الأمور اشتعالاً، وجعل الجيش التركي يتحرك بكثافة وقوة نحو شرق تركيا.

6 أبريل 1930

·         قتل إسماعيل سمكو عند مدينة (أوشنافيه)، حيث سلم نفسه للحكومة الإيرانية، طالباً العفو، بعد تشديد الحصار عليه، وتضييق الخناق حوله من القوات الإيرانية والتركية.

21 يونيه 1930

·        استطاعت القوات التركية تحقيق الانتصار، والقضاء على الانتفاضة، بعد أن قامت الحكومة بالتعامل مع الفصائل الكردية بالمعدات الثقيلة والدعم الجوي، مما أجبر الأكراد على الفرار إلى المناطق الجبلية الوعرة، بين الحدود الإيرانية ـ التركية، واستمرت المعارك الطاحنة في أرارات، إلى أن وصلت القوات التركية إلى مؤخرة الفصائل الكردية، وحاصرتهم، فانهارت المقاومة الكردية أمام الجيش التركي.

أواخر يوليه 1930

·        أعلن معظم سكان السليمانية مقاطعتهم للانتخابات البرلمانية؛ احتجاجاً على الاتفاقية الأنجلو ـ عراقية، التي تم التوقيع عليها، في 30 يونيه 1930، وتطورت الأحداث سريعاً وجاء الشيخ محمود إلى العراق، من منطقة حدودية في إيران، مما ألهب الوضع وزاد التوتر.

6 سبتمبر 1930

·         وجه الشيخ محمود والرائد محمود جودت بياناً إلى عصبة الأمم، حول الوضع في كردستان العراق.

30 نوفمبر 1930

·         وصلت القوات العراقية إلى منطقة خورمال، للسيطرة على الوضع الأمني، بعد أن جرت بعض الاشتباكات، بين الفصائل الكردية والقوات الأنجلو ـ عراقية، في أواخر 1930 وأوائل 1931.

29 يناير 1931

·        بدأت في بارزان والمناطق المتاخمة الاضطرابات، بين صفوف الأكراد، مما دفع إلى بعض الصدامات الأنجلو ـ عراقية ضد الأكراد في المنطقة، كما زار ممثلو السلطات الإنجليزية المنطقة والتقوا الشيخ أحمد البرزاني، وطلبوا منه وقف الانتفاضة، لكنه رفض.

مارس 1931

·         اضطر الشيخ محمود إلى طلب اللقاء بالجانب البريطاني، ووصل الشيخ ميران إلى بنجوين، بإذن خاص، حيث استقبله النقيب هولت، سكرتير المندوب السامي البريطاني لشؤون الشرق الأوسط.

بداية مايو 1931

·        وافق الشيخ على الاستسلام، واقتادته القوات العراقية إلى السليمانية، ومنها إلى بغداد، ومن ثم إلى مدينة أور، حيث منفاه، وبعد تولي رشيد عالي الكيلاني الحكم عام 1941، ترك للشيخ حرية اختيار المكان، الذي يعيش فيه، فاختار السليمانية إلى أن وافته المنية، عام 1956.

13 مايو 1931

·        قامت انتفاضة في منطقة همدان الإيرانية، بقيادة جعفر سلطان، وتم القضاء عليها بكل شدة وقسوة، من جانب القوات الإيرانية.

خريف 1931

·        قامت قوات الحكومة العراقية، بالهجوم على بارزان، وتم تسليم شيخ بارزان إنذاراً حكومياً بالاستسلام، لكنه رفض الإنذار، واستمرت الفصائل الكردية في المقاومة، وبرز نجم مصطفى البرزاني، بصفته أحد القياديين العسكريين.

9 ديسمبر 1931

·         وجه كل من المندوب السامي البريطاني، ووزير الداخلية العراقي إنذاراً جديداً للشيخ أحمد، إلا أنه رفض أيضاً الإنذار، وأعلن أنه لن يستسلم أبداً.

10 مارس 1932

·        قامت القوات الحكومية بهجوم مكثف، استمر شهرين، حققت فيه القوات العراقية والبريطانية الانتصار على قوات الشيخ أحمد.

15 مارس 1932

·         أعلنت الحكومة التركية قانوناً للتهجير، حيث تقوم سياسة الحكومة على التفريق والتهجير للأكراد، حتى يصعب عليهم القيام بأي انتفاضات أو قلاقل أمنية.

5 مايو 1932

·         أصدرت محكمة أضنة التركية حكماً، في شأن قضية احتجاجات أرارات الكردية، في شرق البلاد، وحكم على 30 شخصاً بالإعدام شنقاً، وعلى 58 بالسجن لفترات مختلفة.

22 مايو 1932

·        سلم الشيخ أحمد البرزاني نفسه للقوات التركية المقاومة مع قواته في بلاد ما بين النهرين، وعقد اتفاق بين تركيا والعراق على تأمين الحدود بين البلدين سمي "اتفاق شيروان". وبعد هذا الاتفاق بوقت قصير، سلمت الحكومة التركية الشيخ أحمد البارزاني للسلطات العراقية، شرط الإبقاء على حياته.

22 يونيه 1932

·        قرر مجلس عصبة الأمم قبول العراق عضواً في عصبة الأمم، وأصبحت الدولة 57 من أعضاء عصبة الأمم، وحل محل المندوب السامي السفير البريطاني، لتمثيل دولته.

3 أكتوبر 1932

·         مات الملك فيصل ملك العراق، بعد أن تولى حكم البلاد حوالي 12 عاماً.

7 سبتمبر 1933

·        نصب الملك غازي ملكاً على العراق، خلفاً لأبيه، وحكم حتى 3 أبريل 1939.

8 سبتمبر 1933

·         أقرت الدولة التركية قانون الترحيل الرقم 2510، الذي يكرس إبعاد الأكراد عن مناطقهم الأم، وبذلك يصعب عليهم تنظيم أنفسهم، أو توحيد صفوفهم للقيام بأي احتجاجات على الدولة التركية.

21 يونيه 1934

·        أقر مجلس الأمة العالي في تركيا القانون 1848، حول تعديل بعض بنود قانون التهجير، وتلخص هذا التعديل في أن سلسلة من المهام المتعلقة بتهجير الأكراد، من الولايات الشرقية إلى الغربية، تم تحويلها إلى إدارة وزارات الداخلية والعمل الاجتماعي والصحة، بعد أن كانت منوطة بالحكومة.

18 نوفمبر 1935

·        قامت الحكومة التركية بتحويل ديرسيم إلى ولاية ذات تنظيم خاص، وتغيير اسمها إلى "تونجيلي"، وشكلت منطقة دائرة التفتيش الرابعة العامة"، التي ضمت ولايات (إليازيغ، وتونجيلي، وبينغول)، أي ما يشكل جميع أراضي ديرسيم، سابقاً، كما تم تشكيل إدارة خاصة لهذه المناطق، تحت قيادة الجنرال "البدوغان" المفتش العام.

6 يونيه 1936

·        اعترض سكان ديرسيم على القانون الجديد، الذي يعمل على تطويق ديرسيم بالقوات التركية، وأرسل زعيم أكراد ديرسيم سيد رضا رسالة إلى الجنرال البدوغان، يؤكد فيها مطالب شعب ديرسيم، كما أرسل نجله برا إبراهيم إلى الجنرال البدوغان؛ لوضعه في الصورة كاملة، ولكن تم اغتياله في قرية دشت، فوجه سيد رضا نداءً عاماً للأكراد، دعا فيه للقيام بحركة كردية واحدة ضد القوات التركية، ولبى رؤساء العشائر في ديرسيم النداء على الفور، وبدأت حركة التمرد ضد القوات التركية، بعنف شديد، حيث اندلعت الانتفاضة، وبلغ تعداد رجالها ما يبرو على 30 ألف مقاتل، قاموا بهجوم شرس ضد قطاعات القوات التركية، فدمروا الجسور والطرق، ووجهت القوات المسلحة فيلقاً كاملاً نحو منطقة الانتفاضة، كما حضر رئيس الوزراء، عصمت إينونو، يرافقه وزير الداخلية شكري كايا لتعضيد موقف القوات التركية، وظلت المعارك مستمرة حتى خريف عام 1937، حين بدأت الثلوج تتساقط على الجبال، فأعاقت عمليات المعارك، وأوقف الطرفان إطلاق النار.

يوليه 1936 ـ سبتمبر 1937

·         استطاعت القوات التركية هزيمة الفصائل الكردية، بصورة شاملة، كما تم القبض على قائد الانتفاضة سيد رضا.

5 سبتمبر 1937

·         أصدرت المحكمة العسكرية التركية في إليازيغ حكماً بالإعدام على سيد رضا قائد انتفاضة ديرسيم، وأحد عشر من أنصاره.

10 نوفمبر 1937

·         تم تنفيذ الحكم في كل من سيد رضا، ونجله الأصغر، ورئيس عشيرة يوستان قتبر آغا، ورئيس عشيرة قريشان سيد حسين آغا.

18 نوفمبر 1937

·         وجه الأكراد نداء إلى الأمين العام لعصبة الأمم، طالبوا فيه بالحقوق المشروعة للشعب الكردي، بالعيش بحرية. كما وجهوا نداءً إلى الدول الكبرى للتدخل لدى تركيا؛ لوقف السياسة القمعية التركية ضد الشعب الكردي.

20نوفمبر 1937

·        تم التوقيع على اتفاق سعد أباد، بين كل من العراق وتركيا وأفغانستان وإيران، والذي شعر الأكراد أنه موجه ضدهم بالدرجة الأولى، حيث قضت مادته السابعة: "أن يلتزم كل طرف من الأطراف المتعاقدة، باتخاذ الإجراءات ضمن نفوذه، ضد قيام، أو نشاطات العصابات المسلحة، والجمعيات والمنظمات، التي تحاول تقويض المؤسسات القائمة، أو تهدد النظام والأمن في أي منطقة، أو على أراضي الطرف الآخر المتعاقد".

1937

·        قتل الملك غازي، ونودي بابنه فيصل الثاني ملكاً على البلاد، وكان عمره 4 سنوات، وتم تعيين الأمير عبدالاله وصياً على العرش، حيث حكم البلاد بالتعاون مع نوري السعيد رئيس الوزراء.

3 أبريل 1939

·         تم تنصيب محمد رضا بهلوي شاهاً لإيران.

17 سبتمبر 1941

·        انعقد في كردستان اجتماع تأسيسي لحزب زيني كردستان (حياة كردستان)، الذي اتخذ برنامجاً يطالب بالحقوق القومية للشعب الكردي، وعلى رأسها الحكم الذاتي للأكراد، في إطار الدولة الإيرانية، كما طالب بضرورة وحدة الأكراد في دولة واحدة، بعد تنفيذ مطالب الحكم الذاتي للأكراد، في إيران والعراق وتركيا، وأصدر الحزب مجلة "نيشمتان" (الوطن) في مهاباد؛ لنشر الثقافة الكردية، وترسيخ الحقوق القومية في فكر الشعب الكردي.

أواخر 1942

·        استطاع البرزاني الحصول على الكثير من السلاح، بعد سيطرته على عدد كبير من مراكز الشرطة، في الشمال، ووجه البرزاني رسالة إلى الحكومة، طالب فيها برفع مستوى حياة الشعب، وتحسين قطاعي الصحة والتعليم، إضافة إلى الحقوق القومية للأكراد، لكن رئيس الحكومة نوري السعيد رد بمطالبة البرزاني بالاستسلام الفوري.

ربيع 1943

·        وافق البرزاني على المفاوضات مع الحكومة، وتم عقد لقاء بين الملا مصطفى البرزاني وضباط الاتصال، بمنطقة "ميركه سور"، وعرض البرزاني عدة مطالب للاتفاق، مع الحكومة أهمها:

·        إقامة منطقة إدارية خاصة، تضم المدن الكردية (كركوك، وأربيل، والسليمانية، وخانقين، ودهوك).

·        تعيين كردي في كل وزارة؛ لإدارة المنطقة الكردية.

·        تعيين كردي نائباً لكل وزير.

·        الاعتراف باللغة الكردية لغة رسمية.

·         إجراء الإصلاحات الاقتصادية، وزيادة الاعتمادات في كردستان.

أواخر ديسمبر 1943

·        وصل مجيد مصطفى، ممثل الحكومة العراقية، إلى منطقة الانتفاضة في شمال العراق، وبعد مفاوضات استمرت أسبوعاً، تم التوصل إلى اتفاق يسمح للشيخ أحمد وكل قادة الحركة الكردية المعتقلين سابقاً بالعودة إلى بارزان، وسافر مصطفى البرزاني إلى بغداد؛ لإكمال الاتفاق، وتم التوصل إلى عدد من النقاط، أهمها:

·        تبقى الأراضي، التي استولى عليها الأكراد تحت إشرافهم.

·        يطلق سراح جميع المعتقلين بسبب حوادث الشمال.

·        من حق الأكراد المحافظة على سلاحهم، بما فيه الذي استولوا عليه أثناء المعارك.

·        إمداد كردستان بالمواد الصناعية والتموينية على أسس عادلة.

·        تنتقل إدارة المناطق الكردية إلى الأكراد.

·        تحصل كردستان العراق على حقوق الحكم الذاتي، في حقل الثقافة والتعليم.

·         تخصص الحكومة مواد لبناء المدارس والمستشفيات في كردستان.

6 يناير 1944

·        شنت الحكومة العراقية هجوماً كاسحاً على المواقع الكردية، استطاعت، بعده بشهر واحد، أن تستولي على بله وكه بلند، وأركوش، وعدد آخر من المناطق القريبة من زيبار.

أغسطس 1945

·        تم الإعلان، رسمياً، في بغداد، عن الاستيلاء على منطقة انتفاضة بارزان، وانسحب مصطفى البرزاني إلى كردستان إيران، حيث أسهم في العمل بوزارة الدفاع، في جمهورية مهاباد، وشُكلت في أربيل محكمة عسكرية، حكمت على 35 شخصاً بالإعدام، من بينهم مصطفى البرزاني والشيخ أحمد البرزاني، كما حكمت على 80 شخصاً بالسجن لفترات مختلفة، وتم حظر نشاط جميع المنظمات، التي ترفع شعار القومية الكردية.

6 أكتوبر 1945

·        صدر برنامج الحزب الديموقراطي الإيراني الكردستاني، حيث كان قائماً على أساس مبدأ الشرعية والعدالة والحضارة، ووفقاً لبرنامج الحزب، فإن أهم أهدافه نيل الشعب الكردي حقوقه القومية، وتأسيس نظام تعليم باللغة الكردية، وانتخاب ممثلين عن مناطق كردستان؛ للمشاركة في الأجهزة الإدارية، ومشاركة الأكراد بفعالية في أجهزة الدولة ومؤسسات البلاد، وحرية النشاط السياسي .. ألخ، وقد جاء في البرنامج "كل ما سيجري عمله في مناطق كردستان، يجب أن يتفق تماماً مع مصالح السكان فيها، فللشعوب والمجموعات العشائرية والدينية، الحق في انتخاب النواب في مجلس الشعب، من دون أي مضايقات، وبصرف النظر عن عددهم".

ديسمبر 1945

·        تجمع عدد كبير من القادة البارزين، في الحزب الديموقراطي الإيراني الكردستاني؛ للمداولة في موضوع الحكم الذاتي، وذلك في أوسع مساجد مهاباد، حيث كانت السلطة، عملياً، في أيدي الأكراد، منذ فترة، وكان الجيش الإيراني قد أخلى المنطقة، أثناء الحرب مع روسيا وبريطانيا، ولم تتمكن السلطات الإيرانية، بقواتها الخاصة، من التغلب على الأكراد المسلحين، وإقامة الإدارة الإيرانية في هذه المناطق.

21 يناير 1946

·        اجتمع قادة الحركة الكردية، في إيران، في ساحة جوارجرا (المشاعل الأربع)، وتزينت مدينة مهاباد بالأعلام الكردية، وأخذت الشعارات الوطنية تدوي من أفواه المواطنين الأكراد، في كل مكان، تقابلها حوائط المدينة، التي كتب عليها كتابات الشوق لحرية الأكراد، وحضرت الجماهير من مختلف أرجاء كردستان، ومثلت عناصر من قبائل ماش، ومنجور، وبارزان، وشيكاكي، وجلالي، وهركي، وبكزاده، واعتلى قاضي محمد المنصة ليعلن: "بالاستناد على حق الشعوب في تقرير المصير، نعلن تشكيل جمهورية كردستان الديموقراطية"، وعانقت أعلام الجمهورية المباني والجبال، وضمت مناطق الجمهورية (مهاباد ـ شنو ـ سردشت ـ بانه ـ سقز ـ ميناندواو ـ وسندج "سنه").

23 يناير 1946

·        بدأ القاضي محمد ترتيب البيت الكردي الحديث، فاستدعى عشرة من أعضاء اللجنة المركزية للحزب، وطلب منهم إبداء الرأي حول تأليف الحكومة الكردية.

5 فبراير 1946

·        تم الإعلان عن تشكيل الحكومة الكردية، التي ضمت 13 وزيراً على النحو التالي:

·        حاجي بابا شيخ رئيساً للوزراء ورئيساً لمجلس الوزراء

·        محمود حسين سيف قاضي نائباً لرئيس الوزراء ووزيراً للدفاع

·        مناف كريمي نائباً لرئيس الوزراء ووزيراً للمعارف

·        سيد محمد أيوبيان وزيراً للصحة

·        عبدالرحمن إيلخاني زاده وزيراً للخارجية

·        إسماعيل إيلخاني زاده وزيراً للمواصلات

·        ميرزا أحمد اللهي وزيراً للاقتصاد

·        محمود والي زاده وزيراً للزراعة

·        خليل خسروي وزيراً للعمل

·        ميرزا خليل خسروي وزيراً للاتصال

·        حاجي مصطفى دوفي وزيراً للتجارة

·        ميرزا خاني خسروي وزيراً للداخلية

·        ملا حسين مجدي وزيراً للعدل

·        وقد أقسم قاضي محمد، باعتباره رئيساً للجمهورية، مع الوزراء، اليمين على الإخلاص للجمهورية، وقيامهم بأداء واجباتهم من أجل ازدهار الشعب الكردي وتقدمه، وصدرت القوانين باسم رئيس الجمهورية، وكان، على رأس أولويات الحكومة الفتية في مهاباد، ترسيخ أقدامها، وإضفاء الاستقرار بين أرجائها، وحماية كيانها؛ لذا فقد عملت على وجود جيش قوي في حالة استنفار دائم، كما قام وزير الدفاع بتعيين أربعة جنرالات على رأس جيش مهاباد، وهم ملا مصطفى البرزاني، محمد حسين سيفي قاضي، وعمر خان شيكاك، وحمد رشيد خان بانه.

11 فبراير 1946

·        عقدت الحكومة الكردية لجمهورية مهاباد معاهدة، مع حكومة أذربيجان، تؤكد الصداقة والروابط القوية بين الطرفين، وانتعش نشاط المثقفين، وأصبحت مهاباد مركزاً لإصدار كتب الأدب باللغة الكردية، وتم السماح بدفع ضريبة الدخل إلى الخزينة على دفعتين أو ثلاث دفعات.

23 أبريل 1946

·        انسحب الاتحاد السوفيتي من شمال إيران، وعرض الإيرانيون أن يكون للأكراد محافظة، يحكمها حاكم تعينه الحكومة الإيرانية، وكان يتوقع أن يتم تعيين قاضي محمد حاكماً لهذه المحافظة، إلا أن السوفيت لم يعطوا الضوء الأخضر لقاضي محمد بقبول هذا العرض، خاصة أن الجمهورية الكردية كانت تتلقى كل الدعم والعون من الاتحاد السوفيتي، فعاد قاضي محمد من طهران، ومعه نقطة البداية لنهاية أول حلم للأكراد لتحقيق جمهورية في العصر الحديث.

أغسطس 1946

·         تألفت وزارة جديدة في طهران، وضعت على رأس أولوياتها بسط سيطرتها الكاملة، على كامل التراب الإيراني، وبدأت باسترداد سيادتها على جميع أرجاء إيران.

19 أكتوبر 1946

·        دخلت القوات الإيرانية تبريز، بعد اشتباكات كثيفة، بين الجيش الإيراني وجيش مهاباد، واستمرت المناوشات، لفترة من الزمن، حتى سيطرت القوات الإيرانية على الموقف.

16 نوفمبر 1946

·        سقطت جمهورية مهاباد، بعد أن دخل الجيش الإيراني مهاباد، وحسم الموقف لمصلحة الجمهورية الإيرانية، وبذلك انهار الحلم الكردي في إيران، وكانت النهاية لأول دولة كردية في التاريخ الحديث، والقرن العشرين.

17 ديسمبر 1946

·         إعدام قائد الشعب ورئيس الجمهورية قاضي محمد، وأخيه صادر قاضي عضو البرلمان، وابن عمه سيف قاضي وزير الدفاع.

31 مارس 1947

·        سن مجلس الأمة التركي الكبير القانون الرقم (5098)، الذي ضبط عدداً من مواد قانون المستوطنات الرقم (2510)، الصادر في 1934. وبمقتضى المادة المؤقتة ذات الرقم (1) فإن جميع المضايقات المؤقتة في حقوق الأفراد، الذين تم تهجيرهم قسراً، وفق مجلس الوزراء، إلى المناطق المعنية قبل إصدار هذا القانون، قد ألغيت. وقد جاء ذلك التحرك بعد انتقال النظام السياسي في الدولة التركية إلى نظام التعددية الحزبية، واشتد نفوذ الشيوخ والأغوات، وأصبحوا عنصراً يؤثر في الانتخابات التركية، مما حدا ببعض الأحزاب أن تستميلهم إلى جانبها، فأخذ حزب الشعب الجمهوري الحاكم يحسن علاقاته مع الأكراد.

8 يونيه 1947

·         اعتقال عدد كبير من قيادات الحزب الديموقراطي الكردستاني الإيراني، والحكم عليهم بالسجن، لفترات طويلة على أثر وقوع محاولة اغتيال فاشلة، ضد الشاه محمد رضا بهلوي، مما أدى إلى تعليق مفعول نشاط الحزب من جديد.

4 فبراير 1949

·        قامت حركة فلاحية كرديةفي إيران، بانتفاضة في منطقة بوكان انتشرت بسرعة في مدينتَي مهاباد وبوقان، وأحرزت بعض النجاحات خلال هذه الفترة، كما أن الحزب الديموقراطي الكردستاني الإيراني، كان قد قام بإعادة تنظيم صفوفه، ونال تأييد حزب الشعب الإيراني (توده)، إلا أن الانقلاب، الذي حدث عام 1953، على حكومة مصدق بك، أربك كل التنظيم وأعاد قادة الحزب إلى النشاط السري.

1951 ـ 1953

·         التوقيع على حلف للتعاون المتبادل، بين العراق وتركيا، وهو ما أطلق عليه "حلف بغداد"، وقد انضم إلى الحلف في العام نفسه كل من إيران وباكستان وبريطانيا.

24 فبراير 1955

·        تم إقرار البنية الأساسية لحلف بغداد، في أعقاب الدورة التأسيسية، التي ضمت مجلس وزراء دائم وأربع لجان، حول مسائل مختلفة، منها لجنة الأمن، التي كانت تتألف من وزراء داخلية دول الحلف، حيث تجتمع مرة في العام، وبتحالف إيران وتركيا والعراق بمساندة بريطانيا وباكستان، فقد ازداد الضغط على الأكراد إقليمياً ودولياً.

نوفمبر 1955

·         دخلت قطاعات الجيش الثورية بغداد، وأطاحت بالحكم الملكي (الملك فيصل ورئيس الوزراء نوري السعيد)، وتحولت السلطة إلى الضباط، الذين أعلنوا الحكم الجمهوري في العراق، وتشكلت الوزارة برئاسة القائد العام للقوات المسلحة، عبدالكريم قاسم، وضمت وزيرين كرديين هما محمود صالح محمود، وزيراً للصحة، ومصطفى علي، وزيراً للعدل. وتأسس المجلس الأعلى للدولة، الذي كان يتكون من ثلاثة أعضاء، كان أحدهم كردياً، وهو خالد النقشبندي، وأبدت الحكومة استعدادها لتفهم الحقوق القومية للأكراد.

14 يوليه 1958

·        أعلن الحزب الديموقراطي الكردستاني السري، عن تأييده التام والكامل للحكم الجديد، في بيان خاص، شدد فيه على مصير الشعبين الكردي والعربي في العراق، وارتباطهما النضالي الوثيق. وجاء في البيان: "إن تقوية الحركة التحررية العربية للشعب العربي وانتصارها، وتحرير العراق من الحكم الملكي البائد، وقيام نظام جمهوري حر، يكون ضمانة للاعتراف بحقوق الشعب الكردي".

16 يوليه 1958

·        التقى وفد كردي، برئاسة السكرتير العام للجنة المركزية للحزب الديموقراطي الكردستاني، إبراهيم أحمد، مع رئيس الحكومة والجمهورية، عبدالكريم قاسم، وأظهرت الحكومة النوايا الطيبة تجاه الشعب الكردي والقضية الكردية.

17 يوليه 1958

·        تم الإعلان عن دستور مؤقت للجمهورية العراقية، وثبتت في الوثيقة، وللمرة الأولى منذ نشأة الدولة العراقية، المساواة بين الشعبين العربي والكردي، فقد نصت المادة الثالثة من الدستور المؤقت على "أن العرب والأكراد هم شركاء، والدستور يضمن حقوقهم القومية في إطار العراق الموحد".

26 يوليه 1958

·        عاد الملا مصطفى البرزاني إلى العراق، بعد أن سمحت الحكومة، للأكراد السياسيين المبعدين والمنفيين، بالعودة على نفقة الحكومة. وأعطي مسكناً في إحدى القصور، التي كان يسكنها نوري السعيد، كما أعطيت له سيارة عبدالإله الوصي على العرش، واستقبلته الحكومة استقبالاً طيباً، كما استقبله الأكراد استقبال الفاتحين.

5 أكتوبر 1958

·        تم تغيير برنامج جبهة الاتحاد الوطني، أثناء اجتماع جماهيري في بغداد، بما يعبر عن الاعتراف بحقوق الأكراد القومية والحكم الذاتي، وجاء في وثيقة التغيير "ترى جبهة الاتحاد الوطني أن وجود العراق نفسه يقوم على تعاون جميع المواطنين، واحترام حقوقهم، والحفاظ على حريتهم، ويعتبر العرب والأكراد شريكين متساويين في وطن واحد، ويعترف بحقوقهم القومية في إطار العراق الواحد، وسوف تساعد على تنفيذ هذه الحقوق".

25 نوفمبر 1958

·         انسحبت حكومة قاسم من حلف بغداد، نهائياً، وانتهجت سياسة الحياد الإيجابي، مما عزز ثقة الأكراد بها، وشجعهم للدفاع عنها.

24 مارس 1959

·        عقدت القيادات الكردية اجتماعاً، تم الاتفاق فيه على برنامج الحزب، ونشره في ملحق جريدة "خبات"، وعهدوا برئاسة الحزب إلى الملا مصطفى البرزاني.

6 أكتوبر 1959

·        منح وزير الداخلية ترخيصاً للحزب الديموقراطي الكردستاني، بعد أن تقدم الملا مصطفى وعدد من أتباعه، إليه، ببرنامج الحزب، الذي كان ذا توجه يساري. وحذفت المادة (23)، التي كانت تشير إلى نضال الحزب من أجل تقرير المصير، إضافة إلى المادة الثالثة، التي تشير إلى انغماس الحزب في اليسار والدعوة إليه.

9 يناير 1960

·        بدأت الملاحقات تطال قادة الحزب الديموقراطي الكردستاني، وتم لقاء بين الملا مصطفى وعبدالكريم قاسم، استمر ثلاث ساعات، من دون إحراز نتيجة.

نهاية عام 1960

·        أصدرت الحكومة التركية القانون الرقم 105، إضافة إلى القانون 2510 "قانون الاستيطان"، الذي بمقتضاه يتم تهجير العائلات غير المرغوب فيها، من ديارهم إلى مناطق أخرى في تركيا، وبدأت الحكومة الجديدة مناقشة مشروع دستور 1961، في المجلس التأسيسي، الذي تم إقراره، دون أي تغيير جوهري في شأن القضية الكردية.

17 أكتوبر 1960

·        حظرت السلطات العراقية إصدار جريدة "خبات" لسان حال الحزب الديموقراطي الكردستاني، كما حظرت المطبوعات الكردية الأخرى. وقرر المكتب السياسي للحزب الديموقراطي الكردستاني أن تغادر القيادات بغداد، سراً، متوجهة إلى كردستان؛ نظراً للأوضاع المتوترة.

مارس 1961

·        تقدم الأكراد بمذكرة إلى رئيس الجمهورية، مطالبين فيها بتطبيق الحكم الذاتي، رسمياً للمناطق الكردية، على أرض الواقع، وقد اشتملت المطالب على:

·        جعل اللغة الكردية اللغة الرسمية الأولى في المنطقة الكردية ذات الحكم الذاتي.

·        جعل الشرطة كردية بكاملها، وكذلك وحدات الجيش المتمركزة في المنطقة الكردية، كما أن الأوامر في الوحدات الكردية يجب أن تكون بالكردية.

·        للحكومة الكردية المؤقتة حق الإشراف على التعليم، والخدمات الصحية، والمواصلات، والشؤون البلدية.

·        صرف قسم كبير من عائدات النفط، المستخرج من منطقتَي الموصل وكركوك، في كردستان.

·        تترك الشؤون الخارجية والدفاع والسياسة والاقتصاد العامة للحكومة المركزية، لكن نائب رئيس الوزراء، ومساعد أركان الحرب، والوزراء المساعدين في كل الوزارات يجب أن يكونوا أكراداً.

·        تستخدم وحدات الجيش الكردي خارج المنطقة الكردية، بموافقة القيادات الكردية فقط، إلا في حالة وجود تهديد خارجي للدولة.

يونيه 1961

·        رفضت الحكومة العراقية المطالب الكردية، باعتبارها تهديداً لوحدة العراق الإقليمية والسياسية، وبدأ قاسم يشعر بعدم الثقة من ناحية الأكراد، وأخذ هو وحكومته يتمسكان أكثر فأكثر، بمبدأ "وحدة العراق القومية" وبدأت الملاحقات تصل إلى قادة الحزب الديموقراطي الكردستاني، وتم لقاء بين الملا مصطفى وعبدالكريم قاسم، استمر ثلاث ساعات، من دون إحراز نتيجة.

يوليه 1961

·         حاصر الأكراد العمادية وزاخو، كما نقلوا مقر قيادتهم إلى أربيل، التي تضم برزان والمناطق المجاورة، بعد ازدياد شقة الخلاف بين الحكومة والقرى الكردية.

6 سبتمبر 1961

·         قصف السلاح الجوي العراقي منطقة بارزان؛ رداً على التحرك الكردي.

7 سبتمبر 1961

·        أعلن الأكراد تحديهم للسلطات العراقية، ورفضهم لأي نداءات حكومية.

10 سبتمبر 1961

·         الحكومة العراقية ترد بهجوم شامل على معظم مدن الشمال.

11 سبتمبر 1961

·        سلم الشيخ أحمد البرزاني زعيم المشايخ البرزانيين نفسه للحكومة العرقية، وتعهد بالولاء لقاسم؛ رغبة منه في تجنب منطقة برزان القصف، وإتاحة الفرصة لأن يكون وسيطاً بين الحكومة العراقية والفصائل الكردية.

4 أكتوبر 1961

·         أعلن الرئيس عبدالكريم قاسم أن القوات العراقية أنهت عملياتها ضد الأكراد.

9 أكتوبر 1961