ملحق

مراحل مصادرة الأراضي الفلسطينية في القدس، منذ عام 1967

    منذ عام 1967، حتى يومنا هذا، تم الاستيلاء على ما يزيد على 27.500 دونم، هي من أثمن الأراضي الفلسطينية في القدس. وقدرت القيمة السوقية لهذه الأراضي، بما يزيد على ألف مليون دولار. وتمت مصادرتها بحجة المنفعة العامة. وتعني السلطات بعبارة "المنفعة العامة"، المساكن الخاصة باليهود فقط، أي أن المنفعة العامة، لا تشمل سكان القدس العرب، من المسيحيين والمسلمين. ومعظم هذه الأراضي، تم الاستيلاء عليها، على خمس مراحل:

المرحلة الأولى: يناير 1968

    صادرت إسرائيل حوالي 5100 دونم، في منطقة الشيخ جراح وقلنديا. وأُقيمت عليها مستعمرات التلة الفرنسية، ورامات أشكول ومعاليه دفنا. ويُقدر عدد سكان هذه المستعمرات بما يزيد على 20.000 نسمة، يقطنون في 6000 وحدة سكنية. كما بُنيت المنطقة الصناعية في قلنديا، على جزء من هذه الأراضي المصادرة.

المرحلة الثانية: أغسطس 1970

    استولت إسرائيل، في هذه المرحلة، على 14.000 دونم من الأراضي ذات الملكية الخاصة، التابعة لشعفاط وبيت حنينا، وبيت أكسا، وحزما، وبيت صفافا، وصور باهر. أُقيمت عليها أربع مستعمرات يهودية، وهي: راموت، والطلبية الشرقية، والنبي يعقوب، وجيلو. ويُقدر عدد مستوطنيها اليهود بما يزيد على 101.000 نسمة.

المرحلة الثالثة: مارس 1980

    تمت مصادرة 5000 دونم من الأراضي الخاصة، التابعة لقرى شعفاط وبيت حنينا وحزما، لبناء جفعات زئيف عليها. ويُقدر عدد اليهود، في هذه المستعمرة، اليوم، بحوالي 40.000 نسمة. كما أن سلطات الاحتلال في صدد إكمال 10.000 وحدة سكنية أخرى، لزيادة عدد السكان اليهود إلى 50.000 نسمة، مع نهاية عام 1997.

المرحلة الرابعة: أبريل 1991

    تمت مصادرة 1850 دونماً في جبل أبو غنيم، من الأراضي ذات الملكيات الخاصة، التابعة لقريتَي أم طوبا وبيت ساحور.

    وفي عام 1995، وافقت الحكومة الإسرائيلية، من حيث المبدأ، على بناء مستعمرة هار حوما، وعدد وحداتها 9500 وحدة سكنية. وفي 18 مارس 1997، قررت حكومة نتانياهو اليمينية، بدء العمل في إنشاء المستعمرة. ونتيجة لهذا القرار، توقفت عملية السلام، واتضح للعالم أجمع أطماع حكومة الليكود في التوسع، وسرقة الأراضي، بدلاً من السلام والأمن مع الفلسطينيين والعرب.

المرحلة الخامسة: أبريل 1992

    تمت مصادرة 2000 دونم إضافي من أراضي شعفاط، أُقيمت عليها 2100 وحدة سكنية، خصص بها اليهود المتدينون. ويقطن هذه المستعمرة ما يزيد على 15 ألف نسمة.