إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات سياسية / الحرب الأهلية اللبنانية






مواقع المخيمات الفلسطينية
مواقع المخيمات الفلسطينية
لبنان - التوزيع الطائفي
الجمهورية اللبنانية
تعداد الفلسطينيين بلبنان
جنوب لبنان



اليوميات

ثانياً: دور اللبنانيين في حربهم الأهلية

الحدث

التاريخ

العام

الشهر

اليوم

·    سادت الاضطربات عدة مناطق في لبنان، في أعقاب الاشتباك الذي وقع في صيدا، احتجاجاً على منح امتياز صيد الأسماك شركة "بروتين"، التي يرأسها كميل شمعون. وفُجرت شحنة ناسفة في مقر الشركة في بيروت. كما وقع انفجار في حي الأشرفية في العاصمة، بالقرب من مبنى وزارة الخارجية. وأذاعت "وكالة الأنباء الفلسطينية" بياناً رسمياً، هاجمت فيه الأوساط، التي تحاول توريط المقاومة الفلسطينية في أحداث صيدا وفي 3 مارس قدم مالك سلام، وزير الموارد المائية والكهربائية، استقالته، احتجاجاً على أحداث العنف في صيدا.

1975

مارس

1 ـ 2

·    في صيدا، تظاهر مؤيدو موقف الجيش. كما نظمت مظاهرات، احتجاجاً على كيفية معالجة الحكومة لأحداث صيدا. وتظاهر الصيادون إحتجاجاً على منح امتياز الصيد شركة بروتين. فلقي نائب صيدا، السيد معروف سعد، مصرعه. وفي بيروت، اجتمع مجلس الوزراء، لبحث الأزمة وسط أنباء كانت تشير إلى حدوث انقسام في صفوفه، حول الأسلوب، الذي عالجت به الحكومة أحداث صيدا.

1975

مارس

5 ـ 6

·    وقعت اضطربات في البلاد، عند تشييع جنازة نائب صيدا السابق. وفي صيدا، هاجم المتظاهرون، المسلحون بالصواريخ المضادة للدبابات والمدافع الرشاشة، رجال الجيش.

1975

مارس

7

·    اعتمدت الحكومة بعض الحلول الوسط للمطالب المطروحة أمامها. ووافقت على مطلب إصدار قانون جديد، يعيد تنظيم الجيش. كما وافقت على طلب إجراء تحقيق في أحداث صيدا، وفي الدور الذي أداه الكولونيل أحمد ذكا، قائد القوات المسلحة في جنوبي لبنان، وإبراهيم عباس رئيس الاستخبارات. وأعلنت الحكومة، كذلك، بأن وزير التجارة قد تلقى تصريحاً "بإعادة النظر في مسألة منح امتياز الصيد شركة "بروتين"، على نحو ما يتوافق مع مصالح جميع الأطراف المعنية.

1975

مارس

12

·    اكتشفت السلطات اللبنانية سبع رسائل ناسفة، في مركز البريد، في بيروت. إحداها موجَّهة إلى رئيس تنظيم الناصريين المستقلين في بيروت، إبراهيم قليلات. وثانية موجَّهة إلى الأمين العام لحزب البعث العربي في لبنان، عاصم قانصوة.

1975

مارس

13

·    زار الرئيس سليمان فرنجية، الإمام موسى الصدر، زعيم الشيعة، لتهنئته بالفوز في الانتخابات المحلية. فصفت علاقتهما بعد تكدرها، خلال عام 1974، إثر انتقاد الإمام موسى الصدر ما أسماه بإهمال الرئيس فرنجية "مشاكل سكان الجنوب".

1975

أبريل

4

·    الرئيس سليمان فرنجية يقبل الاستقالة المقدمة من وزير الصحة، مجيد أرسلان، في 2 أبريل.

1975

مايو

7

·    أصدر مجلس الوزراء قراراً يسحب مرسوم امتياز شركة "بروتين"،ويدعو إلى البحث في إنشاء "تعاونية" للصيادين.

1975

أبريل

7

·    أعلنت نقابة الصيادين، أن الإجراء الحكومي، المتخذ في اليوم السابق، غير مرْضٍ. وطالبت بإلغاء الامتياز الممنوح لشركة بروتين.

1975

أبريل

10

·    جرت اشتباكات بين عناصر من المقاومة الفلسطينية، وحزب الكتائب. وجَّه رئيس الوزراء، رشيد الصلح، نداء إلى "جميع المواطنين، لوضع حدّ لحركة التشتيت في صفوف الأخوّة اللبنانية ـ الفلسطينية". نتيجة للجهود، التي بذلها السيد محمود رياض، الأمين العام للجامعة العربية، توصلت الأطراف إلى حل وسط. وطالبت منظمة التحرير الفلسطينية بمحاكمة 7 أعضاء من حزب الكتائب، المسؤولين عن مجزرة عين الرمانة، بينما نفى بيار الجميل، رئيس الحزب، مسؤولية الرجال السبعة، التابعين لحزبه.

1975

أبريل

13 ـ 16

·    اجتمع مجلس الوزراء. وهدد وزير الاقتصاد، عباس خلاف، ووزير المالية، خالد جنبلاط بالاستقالة إذا فشلت الحكومة في تطبيق القانون، ومحاكمة المسؤولين عن الاشتباكات بين الكتائبيين والفدائيين الفلسطينيين.

1975

أبريل

14

·    اتّفق على وقف إطلاق النار، وأعلن جميع الأطراف التزامهم به، فعاد الهدوء إلى بيروت.

1975

أبريل

16

·    طالب رئيس مجلس النواب، صبري حمادة، في جلسة طارئة، إجراء تحقيق في شأن المظاهرات. وانتقد النائب كمال جنبلاط جميع الحكومات السابقة، وعدّها مسؤولة عن تفاقم الأوضاع في البلاد. كما أعلن تأييده التام لحركة المقاومة الفلسطينية. أمّا السيد أدمون رزق، وهو يمثل حزب الكتائب، فأكد تأييد لبنان لأعمال الفدائيين، ولكن بشرط ألاّ تشكل هذه الأعمال تهديداً لسيادته واستقلاله.

1975

أبريل

25

·    صرح السيد رشيد كرامي، بأن المطلوب، الآن، ليس تشكيل حكومة، وإنما "تحديد سياسة لبنان من بعض القضايا الحساسة، وأبرزها، تحديداً، موقفه بالنسبة إلى العمل الفدائي الفلسطيني". كما نفى السيد كرامي وجود أي لون من ألوان الضغوط الخارجية، ولكنه لم ينفِ "وجود مخططات، يسهم فيها غير جهة، تعمل على ضرب وحدة الشعب".

·    جرت مقابلات بين السياسيين، في محاولة التوصل إلى التوفيق بين المواقف المختلفة، حول القضية الفلسطينية والفدائيين. وأذاعت قيادة الجيش، أن حظر التجول، سيرفع بعد ظهر هذا اليوم، في بيروت والمدن الأخرى. وجاء في بيان، أصدره مفتي الجمهورية اللبنانية وعدد من علماء الدين، ضرورة معاقبة المسؤولين عن إطلاق النار على المتظاهرين، وتنسيق التعاون بين الفدائيين والقيادة العسكرية على الحدود.

1975

أبريل

26

·    شكلت لجنة نيابية، مكونة من سبعة أعضاء، لزيارة منطقة الحدود. وطالب الحلف الثلاثي، وتكتل الوسط داخل المجلس النيابي، بانعقاد المجلس لبحث الوضع القائم.

1975

مايو

7

·    قدم وزير الزراعة، سليمان العلي، وهو من الزعماء المسلمين السُّنة، استقالته، وتلاه وزير الدفاع، جوزيف إسكاف، ووزير السياحة سورين خانامريان.

1975

مايو

10

·    أجرى الرئيس سليمان فرنجية، محادثات مع السيد ياسر عرفات، في حضور سفيرّي السعودية ومصر.

1975

مايو

14

·    قدم رئيس الوزراء، رشيد الصلح، استقالته إلى الرئيس سليمان فرنجية (دامت هذه الوزارة 7 أشهر فقط في الحكم). وقد قُبلت الاستقالة، ولكن الرئيس فرنجية طلب من الرئيس الصلح البقاء في منصبه لتصريف الأعمال.

1975

مايو

15

·    تشكلت حكومة عسكرية برئاسة الجنرال نورالدين الرفاعي، دامت 3 أيام فقط. وفي 26 مايو، توغلت القوات الإسرائيلية في جنوبي لبنان، حيث جرى اشتباك عنيف بينها وبين القوى اللبنانية.

1975

مايو

23 ـ 26

·    كلف سليمان فرنجية السيد رشيد كرامي بتشكيل حكومة جديدة.

1975

مايو

28

·    جرت أعمال اختطاف في بيروت، أدت إلى احتجاجات في صفوف السكان، الذين رفعوا المتاريس في الشوارع. وقد هاجم كمال جنبلاط حزب الكتائب، واتهمه بالتواطؤ مع إسرائيل ووكالة الاستخبارات المركزية، لإثارة اضطرابات طائفية. ورد بيار الجميل أنه سيرفع دعوة على زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي، وطالب برفع الحصانة النيابية عنه.

1975

يونيه

4

·    اجتمع رشيد كرامي بسليمان فرنجية، لبحث موضوع الأمن العام في البلاد. وأعلن متحدث باسم القيادة العسكرية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن المنظمة شكلت محكمة خاصة، لمحاكمة الفدائيين، الذين ينتهكون وقف إطلاق النار.

1975

يونيه

5

·         انتهاك وقف إطلاق النار في ضواحي بيروت.

1975

يونيه

24

·    شكلت الحكومة الجديدة، برئاسة رشيد كرامي. وتقرر وقف إطلاق النار.

1975

يونيه

30

·    نشب قتال بين أهالي 3 قرى على طريق بيروت ـ صيدا، أدى إلى تدخّل قوات الأمن.

1975

يونيه

12

·    حصلت الحكومة الجديدة، التي شكلها رشيد كرامي، على ثقة المجلس النيابي، بأغلبية 83 صوتاً وامتناع 16 نائباً عن التصويت مجموع 79 من النواب الحاضرين، وقد تخلف كمال جنبلاط، والنواب السبعة المنتمون إلى جبهة "النضال الوطني" عن الاجتماع. وتعهدت الحكومة الجديدة بإجراء تحقيق عادل، حول الأسباب والظروف، التي أدت إلى الحوادث الأخيرة.

1975

يونيه

15

·    سادت الاضطرابات بين الأحياء الجنوبية الغربية من بيروت، وقطعت الطرق، بعد أن رفع السكان المتاريس في الشوارع، احتجاجاً على حملة الاعتقالات. وفي اليوم التالي، عاد الهدوء، بعد أن أفرج عن 3 معتقلين.

1975

يونيه

17 ـ 18

·    ساد بيروت التوتر من جديد، بعد أن رُفعت المتاريس، خلال الليل. وجرت عمليات خطف، من بينها خطف أحد أعضاء "الكتائب جاك معلوف، رداً على خطف 15 شخصاً، معظمهم من الفلسطينيين، في شرقي بيروت. وقد تبادلت الجماعات المسلحة إطلاق النار في الشوارع.

1975

يونيه

27

·    لقي 3 رهبان من الموارنة مصرعهم في دير قرية "دير عياش" بالقرب من زغرتا.

1975

سبتمبر

9 ـ 10

·    تركزت قوات الجيش في المنطقة العازلة بين طرابلس و"دنبة" في الشمال. وأكدت الحكومة أن الجيش، سيتولى "الفصل بين المقاتلين، في حالة تجدد القتال". وجهت الأحزاب والتنظيمات التقدمية، تحث قيادة كمال جنبلاط، نداء إلى الجماهير للقيام بإضراب عام، لمدة 24 ساعة، يوم 15 سبتمبر.

·    اعتمدت الحكومة مشروع قانون، يشكل، داخل الجيش، مجلساً للقيادة (8 ضباط)، يرأسه قائد الجيش، ويعطي مجلس الوزراء الحق في تعيين رئيس هيئة أركان الحرب، والمراقب العام للجيش. وهو حق كان من اختصاص رئيس الجمهورية. وقد حول المشروع إلى مجلس النواب للموافقة.

·    أغارت القوات الإسرائيلية على معسكر للفلسطينيين في البرغلية. وفي اليوم نفسه، نشب القتال بين السكان المسلمين والمسيحيين، في عكار، أقصى الشمال.

1975

سبتمبر

11

·    ألغت الأحزاب التقدمية الإضراب العام، الذي كانت قررت القيام به في 15 سبتمبر.

·    وفي طرابلس، جرت اشتباكات جديدة، وكذلك في شكا، على طريق طرابلس، بين قوات الجيش وبعض المسلحين المسلمين، التابعين لـ "حركة 24 أكتوبر"، التي يتزعمها السيد فاروق المقدم.

1975

سبتمبر

14

·    اتفق جميع الأطراف على مبدأ وقف إطلاق النار في بيروت. ولكن القرار لم يحترم، في مساء اليوم نفسه، إذ تبودل إطلاق النار، وازداد عدد الاغتيالات، ونشبت حرائق عديدة في العاصمة. ورفض رئيس الحكومة، رشيد كرامي، حضور اجتماع مجلس الوزراء، بعد الظهر، احتجاجاً على انتهاك وقف إطلاق النار. ولم يتخذ المجلس أي قرار، حول تدخّل الجيش في العاصمة.

1975

سبتمبر

18

·    تكونت "لجنة المصالحة الوطنية"، التي ضمت ممثلين لأهم التجمعات، الحزبية والطائفية، برئاسة رشيد كرامي، مهمتها إعادة الاستقرار والأمن إلى البلاد. وأعلن حظر التجول في بعض أحياء العاصمة.

1975

سبتمبر

19

·    أصدر رؤساء الطوائف، المجتمعون في دار الفتوى في بيروت، بياناً، "يدين كل محاولة تستهدف الانقسام الجغرافي والنفسي للبنان"، ويطالب بأعمال "سياسية اجتماعية واقتصادية جذرية، تستهدف تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة بين المواطنين".

·    وفي جونيه، على بعد 15 كم من العاصمة، وفي منطقة طرابلس، جرت اشتباكات، دامت ساعتين، وانتهت باتفاق الأطراف على وقف إطلاق النار. وبادر الجيش، على أثر ذلك، إلى إبعاد المقاتلين من جانبي المتاريس.

·    اتهم الشيخ حسن خالد، مفتي الجمهورية اللبنانية، "الطائفية السياسية اللبنانية"، وحمّلها مسؤولية فشل حركة المجلس النيابي وتدهور الإدارة، وتقييد الجيش، وتدمير الاتصالات. وطالب الزعيم الديني، بإحداث تغيير سياسي، لأنه الحل الوحيد للأزمة الداخلية القائمة.

1975

أكتوبر

4 ـ 5

·    عاد القتال إلى بيروت، على نحو عنيف بين المسلمين، في الشياح، والمسيحيين، عين الرمانة وشمل مناطق: النبعة وسن الفيل والأشرفية والكارنتينا، في الجزء الشمالي الشرقي من بيروت، والبسطة في جزئها الغربي، حيث دمرت القنابل منازل اثنين من الزعماء الناصريين: إبراهيم قليلات وعصام العرب. وفي شمالي لبنان، شهدت زغرتا وطرابلس اشتباكات جديدة.

1975

أكتوبر

7

·    اتُّفق على وقف إطلاق النار، ابتداءً من الساعة الثالثة، بعد ظهر يوم 8 أكتوبر. ولكن، في اليوم التالي، جرت اشتباكات جديدة في بيروت، كما شبت حرائق في المدينة القديمة. وكذلك في الشمال، بين طرابلس وزغرتا. وقد هدد الرئيس رشيد كرامي بالاستقالة، على أثر نقاش حادّ، بينه وبين وزير الداخلية، كميل شمعون، الذي ألقى مسؤولية الاشتباكات الجديدة على منظمة "الصاعقة"، الموالية لسورية. ثم انتقل الرئيس كرامي إلى دمشق لطلب الوساطة السورية، مرة أخرى، في إقناع المقاومة الفلسطينية واليسار اللبناني، بالالتزام بقرار وقف إطلاق النار، المتفق عليه في اليوم السابق. وقد أبرم ياسر عرفات والرئيس اللبناني، اتفاقاً، يتعلق بالتزام قرار وقف إطلاق النار. واجتمع زعيم الكتلة الوطنية البرلمانية، العميد ريمون إده، بزعيم "الكتائب"، ولكنه فشل في إقناع الأخير بالاعتدال في موقفه. وفي قرية "فنيدق"، عمد سكانها المسلمون إلى تدمير قرية "تل عباس"، المسيحية السكان، انتقاماً لمصرع اثنين منهم.

1975

أكتوبر

8 ـ 9

·    بدأت قوات "الكوماندوز"، التابعة للجيش، بإزالة المتاريس من شوارع بيروت.

1975

أكتوبر

11

·    كُلف الجيش بسد جميع منافذ العاصمة، والحفاظ على الأمن على أهم الطرق، التي تربط بيروت بباقي لبنان.

·    نشأ خلاف بين رئيس الدولة ورئيس الوزراء. وقد صرح الأخير بأن هناك مناورات، تستهدف وزارته، وتعيين وزارة جديدة، تحظى بمساندة العراقيين.

·    وجّه كمال جنبلاط، في اجتماع "الجبهة العربية لمساندة الثورة الفلسطينية"، المنعقد في دمشق (يضم 50 حزباً وتشكيلات سياسية تقدمية عربية) اتهامات إلى الرئيس سليمان فرنجية و"شركائه". وطلب من حكومة دمشق، مساعدته على صد إسرائيل، التي تعمل، من خلال أعوانها من الكتائبيين، على تقسيم لبنان، ومحو طابعه العربي.

1975

أكتوبر

23

·    أعلنت لجنة التنسيق اللبنانية ـ الفلسطينية، أنه أمكن التوصل، في اليوم السابق، إلى اتفاق جديد في شأن وقف إطلاق النار. وصرح متحدث عن "البيت الأبيض"، بأن الولايات المتحدة الأمريكية، تجري مشارات مع المسؤولين اللبنانيين، تتعلق بما تستطيع واشنطن عمله، في مجال المساعدات للبنان.

1975

أكتوبر

 

·    أعلن الرئيس رشيد كرامي، أن حرب الشوارع في بيروت، قد انتهت. كما ناشد الأطراف السماح لقوات الأمن بإجراء دوريات، في سيارات مدرعة.

·    انعقد اجتماع لمجلس قيادة الحزب التقدمي الاشتراكي، استعرض فيه الوضع القائم، وما جاء من معلومات عن تصريح بيار الجميل، رئيس"الكتائب"، بأن هذه الميليشيا ترى، أن وقف إطلاق النار، هو هدنة مؤقتة.

·    أصدر حزب الكتائب بياناً حول الوضع، السياسي والعسكري، في البلاد. جاء فيه وجوب مبادرة الدولة إلى بتنفيذ اتفاقات وقف إطلاق النار بحذافيرها. وتنبيه الرأي العام لوجود عناصر، تشوّش على التدابير الأمنية.

1975

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

نوفمبر

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

3

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

·    حمّل بيار الجميل اليسار مسؤولية الأحداث. ودعا جميع اللبنانيين، على اختلاف طوائفهم، والفلسطنيين، إلى الإسهام مع الدولة، من أجل استرداد سلطاتها وسيادتها ومسؤولياتها، لردع المخربين والمجرمين.

·    استدعى الرئيس رشيد كرامي اللجنة الوطنية، لإقامة حوار (وهي اللجنة التي شكلت في سبتمبر، وضمت 20 شخصية، مكلفة بإيجاد تسوية للأزمة).

1975

نوفمبر

5

·    نشبت أزمة جديدة، تهدد وقف إطلاق النار، حينما أعلن الرئيس رشيد كرامي، أن الجيش لم ينفذ أوامره، المتعلقة بمنع ميليشيا اليمينيين المسيحيين من إنزال شحنة أسلحة، من الباخرة التي رست في ميناء جونيه، بالقرب من بيروت؛ وهو أيضاً وزير الدفاع كذلك. وهدد بالاستقالة، "إنْ الجيش أثبت فشله في القيام بمسؤولياته".

1975

نوفمبر

6

·    عقدت لجنة التنسيق العليا اجتماعاً، في السراي، انتهى بتصريحات غير متفائلة. كان موضوع المناقشة، متابعة بعض قضايا الخطف، وإزالة المتاريس والحواجز في منطقة الشياح.

·    دعا كمال جنبلاط، رئيس الجمهورية إلى تحديد موقفه من قضية الباخرة.

·    أصدرت أمانة سر البطريركية المارونية بياناً، يدعو الجميع إلى إلقاء السلاح، نهائياً، واستئناف الحوار البناء، بصدق وإخلاص. وقد ألح البيان على ضرورة تمكين الدولة من ممارسة سلطاتها(على كافة الفرقاء في جميع أنحاء البلاد)، ومنع تدفق السلاح من أي جهة، وبذل الجهود في التخفيف من آلام المشردين والمنكوبين، والعمل على إيوائهم، وتأمين حاجتهم الأولية.

1975

نوفمبر

7

·    اعتكف الرئيس رشيد كرامي في منزله، في صوفر. ورفض النزول إلى القصر الجمهوري. وأعلن أنه عاكف على وضع برنامج عمل للإنقاذ (في ضوء ما كشفته باخرة السلاح، من انهزام الأجهزة والإدارات).

1975

نوفمبر

8

·    انعقد مجلس الوزراء برئاسة الرئيس رشيد كرامي، لدراسة كيفية "إحياء" هيئة الحوار الوطني، التي عطلتها الأحداث الأخيرة.

1975

نوفمبر

12

·    اتفاق الرئيسين، رشيد كرامي وسليمان فرنجية، على القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية. قرر مجلس الوزراء تكوين وحدة خاصة، من 300 جندي، للتدخل في حالة انتهاك وقف إطلاق النار.

1975

نوفمبر

16

·    حذر الرئيس رشيد كرامي، خلال اجتماع لجنة التنسيق، من العدو الإسرائيلي ونياته العدوانية. وقال إن مندوب المقاومة الفلسطينية، عرض معلومات، تفيد أن إسرائيل أعدت العدة لعدوان شامل على جنوبي لبنان، وعلى منطقة الشمال.

1975

نوفمبر

21

·    اتفاق الأحزاب والأطراف المتصارعة على وقف إطلاق النار، في محاولة جديدة لإنقاذ الموقف المتدهور.

1975

نوفمبر

22

·    انهيار وقف إطلاق النار في بيروت. و"الكتائب" تحتل إحدى محطات التليفزيون التجارية. بينما احتلت ميليشيات أخرى مقراً حكومياً، في منطقة الهرمل، شمالي شرقي لبنان.

1975

نوفمبر

23

·    فشل الاجتماع، الذي عقدته لجنة الحوار الوطني، في التوصل إلى اتفاق. وأشار الرئيس كرامي إلى احتمال تقديم استقالته، إذا لم تعمل العناصر المتقاتلة على إنهاء الحرب الأهلية. كما ألقى مسؤولية تدهور الأوضاع على "مسؤول كبير". واتهم بعض الشخصيات بتخريب الأمن القومي، كلما حاول إصلاحه.

·    جال زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي، كمال جنبلاط، في عدد من العواصم العربية، لشرح حقيقة الأزمة اللبنانية.

1975

نوفمبر

24

·    صرح الرئيس سليمان فرنجية، أنه لا يمكنه تحمّل مسؤولية الموافقة على تنازلات، ومنح امتيازات، قد يجد خلفه، مقيد بها. كما أن مجلس النواب، لن يتمكن من اتخاذ أي قرارات في شأن مشروع الإصلاح الدستوري.

1975

نوفمبر

26

·    تمكنت لجنة فرعية، شكلتها لجنة التنسيق العليا، من إزالة 60% من المتاريس، في منطقتَي "عين الرمانة" و"الشياح".

1975

نوفمبر

28

·    دعا الرئيس سليمان فرنجية إلى "المصالحة الوطنية"، وإلى "وضع حدّ للقتال". ثم أدلى الرئيس رشيد كرامي، رئيس الوزراء، ببيان، وافق عليه مجلس بالإجماع، تضمن توسيع الحكومة.

1975

نوفمبر

29

·    عاد زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي، كمال جنبلاط، من جولته في العواصم العربية. كما رأس بيار الجميل، زعيم حزب الكتائب، وفداً، زار دمشق، تلبية لدعوة الرئيس السوري، حافظ الأسد.

1975

ديسمبر

4

·    وقعت اشتباكات جديدة، في بيروت وطرابلس وزغرتا، استخدمت فيها قذائف الهاون والمدافع الرشاشة.

1975

ديسمبر

5

·    للمرة الأولى، تدخلت قوات من الكوماندوز، التابعة للجيش اللبناني، في القتال العنيف، الذي يجتاح بيروت، مما أدى إلى تفجّر الخلافات، داخل الدوائر السياسية اللبنانية، خاصة أن الأزمة السياسية، قد ازدادت عنفاً، بعد فشل مجلس الوزراء في الاتفاق على إعلان حالة الطوارئ، بسبب معارضة الرئيس كرامي إنزال الجيش.

·    هدد كميل شمعون، وزير الداخلية، بالاستقالة، ما لم يصدر قرار، يعلن حالة الطوارئ، في مدة لا تتعدى 12 ديسمبر.

1975

ديسمبر

9

·    انهار الاتفاق الخامس عشر على وقف إطلاق النار (لم يدم سوى 90 دقيقة)، إثر تدهور الموقف في بيروت وعدة مناطق خارج المدينة. إذ شمل القتال والتراشق بالنيران منطقة المصارف.

1975

ديسمبر

12

·    فشلت الجهود المبذولة في وقف إطلاق النار في العاصمة. وارتكبت مذبحة في سهل البقاع. وأعلنت القوى التقدمية شروطها للانسحاب من منطقة الفنادق، إثر اجتماع عقدته، وحضره ممثل لمنظمة التحرير الفلسطينية.

·    حدد السيد كميل شمعون دعوته إلى إعلان حالة الطوارئ، وهي الدعوة التي يعارضها رئيس الوزراء، في حالة فشل كل الحلول في تحقيق وقف إطلاق النار.

1975

ديسمبر

14

·    قرار إنشاء لجنة عسكرية، مكونة من لبنان وسورية والفلسطينيين.

1976

يناير

21 ـ 22

·    توقيع اتفاق في شتوره بين منظمة التحرير الفلسطينية والدولة اللبنانية نص فيه على انتشار قوات الردع العربيه حول معسكرات اللاجئيين الفلسطينيين وتوحيد عمل هذه القوات.

1977

يوليه

25

·    "الجبهة اللبنانية"، تنشر الوثائق القديمة، من أجل مراجعة الميثاق الوطني، الصادر عام 1943، لمواجهة تجزئة لبنان، وضد إقامة الفلسطينيين بالأراضي اللبنانية، وضد الاحتلال السوري، كذلك.

1980

ديسمبر

23

·    مذكرة من الرئيس اللبناني إلى السكرتير العام للأمم المتحدة، يطلب تمديد فترة عمل القوات الدولية التابعة للمنظمة الدولية، وتوسيع دائرة مجهوداتها، لتشمل كل الأراضي اللبنانية.

1981

أبريل

5

·    رحلة عمل للرئيس اللبناني، تشمل كلاًّ من الولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا وإيطاليا والفاتيكان.

1981

أكتوبر

22 ـ 27

·    وصف سعد حداد انتخاب بشير الجميل لرئاسة الجمهورية، بأنه "نصر لنا"، ولجميع الذين ناضلوا من أجل لبنان. وطالب حداد بإبرام معاهدة صلح مع إسرائيل، حينما تنسحب قواتها من لبنان.

1982

سبتمبر

8

·    دانت الحكومات العربية، عدا سورية، اغتيال الرئيس بشير الجميل.

1982

سبتمبر

16

·    صرح الرئيس أمين الجميل، أن الوقت لم يحن بعد لإبرام معاهدة سلام مع إسرائيل. وأضاف قائلاً: "إنني ضد معاهدة سلام مفتعلة". إن مثل هذا القرار يقع على الحكومة، كما أن على البرلمان أن يوافق عليه.

1982

سبتمبر

26

·    للمرة الأولى، منذ قيام الحرب الأهلية، يتولى الجيش اللبناني الأمن في بيروت الغربية. حيث انتشر نحو ألفَي جندي لبناني.

1982

سبتمبر

27

·    في بيروت، عمد الجيش اللبناني، بعد رحيل الإسرائيليين، إلى استعراض للقوة؛ بادرت مدرعاته، بمساعدة حوالي 250 جندياً من رجال المظلات والمشاة والبحرية، الفرنسيين، إلى عزل الحي التجاري في العاصمة، والشروع في عمليات تمشيط واسعة النطاق، استهدفت البحث عن مخابئ الأسلحة، واعتقال المقيمين بإقامة غير شرعية.

1982

أكتوبر

5

·    عمدت قوات الجيش اللبناني إلى عمليات تمشيط، داخل منطقة مخيمَي صبرا وشاتيلا، بعد أن سدت جميع المنافذ إليها.

1982

أكتوبر

11

·    وصل الرئيس أمين الجميل إلى روما، حيث قابل قداسة البابا، يوحنا بولس الثاني، ورئيس الوزارة الإيطالية، جيوفاني سبادوليني، ووزير الخارجية، إميليو كولومبو.

1982

أكتوبر

21

·    استكملت قوات الجيش اللبناني تمركزها حول كفرمتى وعاليه، ودعمت بما يراوح بين 200 و500 جندي. وبدأت بعمليات تفتيش السيارات، الخارجة والداخلة إلى هاتَين البلدتَين.

·    عاد الرئيس أمين الجميل إلى بيروت، بعد زيارة المغرب، حيث أجرى محادثات مع الملك الحسن الثاني.

1982

نوفمبر

1

·    تجدد القتال في منطقة "الشوف"، على أثر هجوم مسلح على كفرنبرخ.

1982

نوفمبر

8

·    نالت حكومة شفيق الوزان ثقة المجلس النيابي، بأغلبية ساحقة، ولمدة 8 أشهر. وكانت قد طلبت سلطات كاملة في مجالات الانتخابات والإدارة والدفاع والأمن والصحة والمالية والاقتصاد والإعلام والتعليم والشؤون الاجتماعية والتنمية.

·    أعلنت إذاعة بيروت حدوث اشتباكات جديدة بالمدفعية، بين "الكتائب" والميليشيا اليسارية، في كفرنبرخ وبريح والفوارة، وتخضع هذه المنطقة لقوات الاحتلال، التي فرضت عليها حظر التجول.

1982

نوفمبر

9

·    أعلنت منظمة "الكفاح المسلح" في بيروت، مسؤوليتها عن حادث مبنى مدينة صور. وبررت هذا العمل بأنه يستهدف اقتلاع السرطان الإسرائيلي من "قلب أمتنا".

1982

نوفمبر

11

·     وقع انفجاران في الشويفات وبرج البراجنة، أسفرا عن 8 قتلى و16 جريحاً، إضافة إلى الأضرار المادية.

1982

نوفمبر

13

·    اقتحم 500 رجل من المسلحين الشيعة، مبنى سراي الحكومة، في مدينة بعلبك، وأحرقوا صورة الرئيس أمين الجميل، ومزقوا العلم اللبناني. وقد منع هؤلاء المتمردون الشيعة القوات السورية، التي تتمركز على بعد 30 ميلاً، شرق بيروت، من التدخل. كما أمروا قوات الجيش اللبناني بالبقاء داخل ثكناتها. وقد نادى المتمردون بالثورة الإسلامية. وهم ينتمون إلى حركة "أمل"، الجناح العسكري للشيعة.

1982

نوفمبر

21

·    الرئيس اللبناني يطلب من كلٍّ من الولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، وإيطاليا، زيادة فاعلية القوات متعددة الجنسيات في لبنان.

1982

نوفمبر

29

·    أعلن تقرير قوى الأمن الداخلي، أنه خلال عمليات الغزو الإسرائيلي للبنان، قتل 19لبنانياً، نحو 84% منهم من المدنيين. و33%، على الأقل، تتدنى أعمارهم إلى 15 سنة. و24.9%، تزيد أعمارهم على 50 سنة.

1982

نوفمبر

30

·    الرئيس اللبناني يعلن، أنه لم يشارك في مذابح صبرا وشاتيلا، ضد الفلسطينيين.

1983

نوفمبر

11

·    الاتفاق اللبناني ـ الإسرائيلي، لإنهاء الحرب الدائرة بين البلدين.

1983

مايو

17

·    الرئيس اللبناني يرفض مشروع وساطة سودانياً، لإنهاء الصراع في لبنان، ويؤكد مسؤولية القوى الأجنبية عن إشعال نيران النزاع الدائر في لبنان.

1983

سبتمبر

13

·         انعقاد مؤتمر الحوار اللبناني.

1983

أكتوبر

31

·    مؤتمر الحوار اللبناني، في لوزان كان أكثر إيجابية منه في جنيف.

1984

مارس

12

·    صدرت مراسيم تعيين حكومة عسكرية، برئاسة قائد الجيش، ميشال عون.

1988

سبتمبر

22

·    أعلن رئيس الحكومة الجديدة نيته البقاء في الحكم فترة، تتخطى الفترة الانتقالية، وانتخاب رئيس جديد.

1988

سبتمبر

23

·    انعقد مؤتمر القمة العربي، غير العادي في الدار البيضاء، تمهيداً لإنهاء الأزمة اللبنانية.

1989

مايو

23

·    اللجنة العليا، المشكلة من ملكَي المغرب والمملكة العربية السعودية، والرئيس الجزائري، دعت البرلمانيين اللبنانيين إلى الاجتماع، وأعلنت وقف إطلاق النار في لبنان، وتأليف لجنة أمنية، برئاسة الأخضر الإبراهيمي.

1989

سبتمبر

30

·    قَدِم الأخضر الإبراهيمي إلى بيروت، وبدأ مهمته بإقناع العماد عون بالموافقة على مشاركة نواب المنطقة الواقعة تحت سيطرته، في مؤتمر الطائف.

1989

سبتمبر

17

·    توصل النواب اللبنانيون إلى صيغة للوفاق الوطني، على أن ينعقد مجلسهم، لانتخاب رئيس الجمهورية، في موعد أقصاه 7/11/1989.

1989

أكتوبر

23

·    أقر مجلس الوزراء اللبناني انتهاج سياسة، دعي، بمقتضاها، الأطراف المتنازعون إلى التعاون، في إطار وثيقة الوفاق الوطني.

1990

يوليه

11

·         إرساء دعائم دستور جديد في لبنان.

1990

سبتمبر

21

·         انتهاء تمرد العماد عون.

1990

أكتوبر

13

·    تولت السلطة حكومة وفاق وطني، برئاسة عمر كرامي، بعد استقالة سليم الحص.

1990

ديسمبر

24

·    نشر الخطاب الذي سلمه العماد عون إلى السفير الفرنسي في لبنان، الذي سلم فيه بشرعية الرئيس رينيه معوض.

1992

أكتوبر

12