ملحق

مشروع التكتل الوطني للمعارضة اليمنية

لمعاجلة الأزمة السياسية

في 19 أكتوبر 1993

"طرح التكتل الوطني للمعارضة اليمنية، والذي يضم كلاً من:

* حزب رابطة أبناء اليمن.

* حزب التجمع الوحدوي اليمني.

* التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري.

* حزب الحق.

* اتحاد القوى الشعبية.

* عدداً من الشخصيات الوطنية.

مشروعاً يتضمن 16 بنداً، وصفها بأنها المعالجة الحقيقية التي تمنع استمرار الأزمة السياسية وتكرارها، وتنزع الفتيل القابل لتفجيرها". والبنود المطروحة جاءت فيما يلي:

1. يلتزم مجلس النواب رقابة صارمة على السلطة التنفيذية.
2. تشكيل حكومة تضطلع بمهماتها المنصوص عليها في الدستور، ويتوجب على الائتلاف القائم، الكف عن التدخل في شؤونها.
3. عدم التصرف بالمال العام، خارج إطار الموازنة العامة المقرة من مجلس النواب، ولا يحق لوزير المال في هذا الإطار الامتناع عن صرف الموازنة المخصصة لأي جهة من الجهات، بعد إقرارها في البرلمان.
4. الإقرار بحق المجتمع المحلي في الإشراف على إدارة شؤونه المحلية ذات الطابع الخدمي والتنموي، وطبقاً للسياسة العامة للدولة.
5. إعادة النظر في البناء الهيكلي للدولة بما ينسجم مع احتياجات المجتمع.
6. قيام قضاء قوي، ونزيه، ومستقل عن السلطة التنفيذية.
7. حياد القوات المسلحة، وأجهزة الأمن، وعدم زجها في صراعات الأحزاب.
8. وزارة الداخلية هي المسؤول المباشر عن الأمن العام في البلاد.
9. إعادة النظر في دور جهاز الأمن السياسي، وفقاً لقانون ينسجم مع الدستور، والنهج الديمقراطي، وتحديد عمله بحماية الوطن من المؤامرات الخارجية.
10. إعادة النظر في تشكيل لجنة التقسيم الإداري وتفعيلها.
11. تشكيل هيئة وطنية، يشارك فيها الائتلاف الحاكم، والتكتل الوطني للمعارضة، وكل الأحزاب، وأساتذة من جامعتي صنعاء، وعدن، من العلماء والمشايخ والشخصيات، مهمتها وضع مشروع للتعديلات الدستورية، أو وضع مشروع تعديل دستور جديد.
12. انتخاب مجلس شوري بالتساوي بين المحافظات، على أن تحدد اختصاصاته بدقة، لئلا تتعارض مع المجالس التشريعية أو التنفيذية.
13. تشكيل هيئة للإشراف على أجهزة الإعلام الرسمية.
14. الإسراع في تشكيل مجلس للأمن القومي، معني بالدراسات (وإبداء) الرأي في المسائل التي تخص سيادة الوطن ومصيره.
15. تشكيل هيئة وطنية شعبية، مهمتها تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه، وإدانة من يخل به علناً.
16. التزام جميع القوى الخيار الديمقراطي، وإدانة أي جهة تباشر أي نشاط يرمي إلى تشطير الوطن، وشق الجبهة الداخلية.