إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات سياسية / الوحدة اليمنية والحرب الأهلية (1994)






المناطق القابلة للانفجار العسكري
المرحلة الأولى
المرحلة الثالثة
المرحلة الثانية
انتشار بعض قوات الشطرين
اليمن الجنوبي
اليمن الشمالي
جغرافية مسرح العمليات اليمني



القسم الأول: خريطة التعددية السياسية والفكرية، "الأحزاب السياسية وتوجهاتها":

القسم الأول: خريطة التعددية السياسية والفكرية، "الأحزاب السياسية وتوجهاتها"

1. لعبت الأحزاب السياسية في اليمن، الدور الرئيسي في إزكاء الصراع، ونشوب الحرب الأهلية، نظراً لاختلاف التوجهات السياسية لكل حزب، على الرغم من التوقيع على وثيقة التحالف الثلاثي، التي أُعلنت في أول أغسطس 1993، والاشتراك في حكومة ائتلافية واحدة.

2. توالى الإعلان عن تأسيس الأحزاب السياسية، في اليمن، منذ قيام دولة الوحدة، في "مايو 1990"، التي أقر دستورها التعددية الحزبية، ونظّم قانون الأحزاب تلك التعددية، واكتسبت كلمة "الحزبية"، مدلولاً وطنياً، بعد أن كانت، ولسنوات طويلة، في اليمنين سابقاً، رمزاً للخيانة والخروج، على النظام والوطنية.

وبعد عامين تقريباً من قيام الوحدة، وصل عدد الأحزاب المعترف بها رسمياً، إلى ستة وأربعين حزباً، "ولكل حزب جريدته الخاصة"، في بلد لا يزيد عدد سكانه عن 16.5 مليون نسمة. وكان عدد تلك الأحزاب يتغير بالزيادة، أو النقصان، نتيجة عمليات التحالف، والاندماج، والانشقاق، التي تمر بها الخريطة الحزبية.

وتتكون الخريطة الحزبية، من قسمين أساسيين، يضم أولهما حزبي السلطة الحاكمة، وهما "حزب المؤتمر الشعبي العام، وأمينه العام هو الرئيس علي عبدالله صالح، والحزب الاشتراكي اليمني، وأمينه العام هو علي سالم البيض. ويضم "القسم الثاني" كافة الأحزاب الشعبية، والإسلامية، وأهمها حزب التجمع اليمني للإصلاح"، والناصرية، والبعثية.

ولا تتطابق خريطة التعددية الحزبية فكرياً وسياسياً، إلا تطابقاً جزئياً. وكان الانقسام الرئيسي في الخريطة الفكرية والسياسية، ينحصر بين التوجهات الإسلامية، من ناحية، والتوجهات العلمانية، من ناحية أخرى، لبناء الدولة، وتطوير المجتمع. والتوجهات الإسلامية لا تنفرد بها الأحزاب الإسلامية فقط، "مثل حزب التجمع اليمني للإصلاح"، بل إن حزب المؤتمر الشعبي، الذي حكم اليمن الشمالي سابقاً، والمشارك في الحكم الموحد حالياً، يحمل هو الآخر جانباً كبيراً من التوجهات والأهداف الإسلامية، على الرغم من أنه يضم بين صفوفه بعض العلمانيين، خاصة أولئك، الذين انشقوا على الحزب الاشتراكي اليمني الجنوبي.

1.   وقد أدى ظهور العديد من الأحزاب، وخاصة المعارضة منها، إلى سرعة الغليان السياسي. في إيجاز نستعرض أهم الأحزاب السياسية وتوجهاتها:

أ. حزب المؤتمر الشعبي العام "شمالي" :

(1) تأسس رسمياً في أغسطس 1982، بعد انتهاء الحوار السياسي للقوى الفاعلة في المجتمع، ضمن ما كان يسمى بلجنة الحوار الوطني. وفي بداية تأسيسه، ضم بين صفوفه كافة القوى السياسية الفاعلة، والكثير من الفصائل الدينية، والقبلية الشيعية الزيدية، وشكّل الإخوان المسلمون، والبعثيون الموالون للعراق، والناصريون، أهم القوى بداخله. وقد أصبح هذا الحزب أكبر وأقوى الأحزاب السياسية، بعد الوحدة.

(2) يتولى أمانة الحزب الرئيس علي عبدالله صالح، الذي تحالف مع العناصر البعثية، ومكنّهم من السيطرة على الحزب، عن طريق تعيينهم في المناصب الرئيسية، وذلك لمواجهة الحزب الاشتراكي الجنوبي، صاحب التجربة الحزبية الطويلة، والكوادر السياسية المحترفة.

ومنذ إعلان الوحدة، التحقت بالحزب مجموعة من المنشقين، عن الحزب الاشتراكي الجنوبي، وهي التي تسيطر على قيادة حزب المؤتمر، في معظم محافظات الشطر الجنوبي.

وَتُوِّجَ ذلك، بتعيين أربعة شخصيات يمنية جنوبية، وهم من أشد خصوم الحزب الاشتراكي، في عضوية اللجنة العامة للحزب. وإلى جانب هذا، فإن قيادة الحزب تضم مجموعة يطلق عليها "التكنوقراط" بقيادة عبدالكريم الإيرياني، وعبد العزيز عبد الغني. وبسبب تلك التناقضات في تكوين حزب المؤتمر الشعبي، فَقَدَ الحزب الكثير من صبغته الإسلامية، مما أدى إلى خروج قيادات إسلامية بارزة منه، التحقت بحزب الإصلاح.

(3) كان للتوجه الإسلامي لحزب المؤتمر، قبل الوحدة، المشاركة الفعالة في صياغة التوجهات الإسلامية لنظام الحكم، وهو ما ظهر بوضوح في الدستور الدائم لليمن الشمالي، وفي الميثاق الوطني للمؤتمر الشعبي العام.

(4) يتلخص البرنامج المعلن للحزب، بأنه الأجدر بثقة الجماهير، لكونه أكثر قدرة على تلمس معاناتها وآمالها. وأعلن الحزب عن هويته الإسلامية دون تعصب، وتبنى سياسة اقتصادية متوازنة، وسياسة خارجية معتدلة، وقوامها: تقوية العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية، والاحتفاظ بعلاقات جيدة مع شركات البترول العالمية، والمؤسسات الاقتصادية الدولية، والعمل على تنمية الثورة النفطية واستغلالها، وتوسيع قاعدة التعليم، وتدعيم القوات المسلحة، والأمن، وتطويرهم ـ وإعادة بناء سد مأرب التاريخي. كما وعد بحل المشاكل الاقتصادية، والمعيشية، للمواطن اليمني، من خلال معالجة المشاكل التموينية، وزيادة الإيرادات، ووضع سياسة نقدية واضحة، وتشجيع ودعم الصناعات الحرفية، التي تعتمد على العمالة الكثيفة. وعلى صعيد الأمن وعد الحزب، بمحاربة الجريمة، وظواهر الثأر، والإرهاب، والعنف السياسي، والرشوة والفساد. وقدم الحزب نفسه للشعب اليمني لتحمل مسؤولياته، على أساس برنامج، وصفه بأنه بعيد عن المزايدات الكلامية، والشعارات المضللة.

ب. الحزب الاشتراكي اليمني "جنوبي":

(1) نشأ عام 1958 كفرع من جبهة القوميين العرب، ومر بمراحل متعددة، وصراعات بين الأجنحة القومية، والماركسية، المكونة له.

وفي عام 1969، حسم الماركسيون الصراع لصالحهم، وفي أكتوبر 1978، تغير اسم الحزب من "الحزب الشيوعي"، إلى اسمه الحالي "الاشتراكي". ولكنه لم يتمكن من التخلص من تاريخه، وحظي بتأييد ضعيف في الشمال بعد الوحدة، وكانت أعنف أزمة تعرض لها الحزب، هي التصفيات الدموية، التي تفجرت في 13 يناير 1986، وأخذت شكل حرب أهلية، جعلت البلد على حافة الانهيار.

وكانت الوحدة بين شطري اليمن، بمثابة طوق النجاة للحزب الاشتراكي، حيث جاءت في الوقت، الذي اندثرت فيه النظم الاشتراكية، التي يعتنق الحزب مبادئها، في أوربا الشرقية.

ومنذ إعلان الوحدة، التحقت مجموعات من المنشقين، عن الحزب الاشتراكي الجنوبي، بالمؤتمر الشعبي العام، وفي مقدمتهم القيادات العليا الموالية للرئيس السابق، علي ناصر محمد، التي سيطرت على قيادة حزب المؤتمر، في معظم محافظات الشطر الجنوبي. ثم تُوج ذلك بتعيين أربعة أشخاص، من أشد خصوم الحزب الاشتراكي، في عضوية اللجنة العامة لحزب المؤتمر، وهم القادة الذين تزعموا جناح علي ناصر محمد، في أحداث يناير 1986، الدامية في الجنوب.

(2) يشارك الحزب الاشتراكي، حزب المؤتمر الشعبي في إدارة السلطة، ولكنه أقدم منه من حيث النشأة، وأكثر تمرساً في العمل السياسي، والتوجه الإعلامي والدعائي.

(3) يقدم الحزب الاشتراكي نفسه، على أنه حزب التحديث والعلمانية في اليمن، والوحيد القادر على مواجهة التيار الإسلامي. ومع أن الحزب، يتمتع بخبرات تنظيمية طويلة، إلاّ أنه يعاني من مشاكل الصراع والانشقاق، وهو صاحب تجربة فاشلة في الحكم، وحيث مارس السلطة بدكتاتورية بوليسية مطلقة، لا تزال تفعل فعلها السيئ في نفوس اليمنيين. وحاول طوال حكمه، إدخال الأفكار الشيوعية في التعليم، والإعلام، والثقافة، والزراعة، والتصريح بالخمور.

(4) وعلى الرغم من إيمان الحزب الاشتراكي بالماركسية اللينينية، إلاّ أنه يحاول اتباع سياسة واقعية، بغض النظر عن الشعارات التي يرفعها، وذلك منذ نهاية الثمانينات. وقد أدت هذه السياسة إلى تطوير علاقاته بدول الغرب، وخاصة بريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية.

(5) ويتلخص برنامج الحزب في العمل، على تقوية المؤسسات الدستورية، وتوسيع الممارسات الديموقراطية، وتحقيق الوحدة الوطنية الكاملة، والاندماج الاجتماعي، واحترام مصالح طبقاته وفئاته، وصيانة السّلام الاجتماعي، واستكمال بناء الدولة اليمنية، وضرورة تحديد الأسعار، للمواد الغذائية الأساسية والدواء، وتطبيق قانون الضمان الاجتماعي، وعدالة الأجور، وتنظيم العلاقة، بين ملاك الأراضي والمستأجرين.

ج. الأحزاب والتنظيمات الإسلامية السياسية:

تقتصر على أربعة أحزاب رئيسية، هي:

(1) حزب التجمع اليمني للإصلاح"شمالي":

(أ) هو أكبر الأحزاب السياسية، التي تمثل الاتجاه الإسلامي، في اليمن الموحد. تأسس في 4 أبريل 1980، ويتزعمه عبدالله بن حسين الأحمر، من الشيعة الزيدية، وشيخ مشايخ حاشد. وظل يمارس نشاطه في الشّطر الشّمالي، حتى تم الاعتراف به رسمياً، بعد صدور دستور الوحدة، وأصبح ثاني أكبر حزب بعد حزب المؤتمر. وهو ينطلق في رؤيته من إيمانه بالإسلام، كمنهج حياة. ويدعو منذ قيامه إلى وحدة اليمن، وكان يدعو دوماً، إلى إزالة الحكم الشيوعي من اليمن. ويشكّل الإخوان المسلمون الجناح الرئيسي داخل الحزب. ويضم ضمن قياداته العالم الإسلامي الشيخ عبد المجيد الزنداني، وهم ينتمون فكرياً، لمدرسة الإخوان بمصر، ولكنهم متأثرون في تجربتهم الحزبية، بتجربة الجبهة القومية الإسلامية في السودان، بقيادة حسن الترابي.

(ب) أوجز رئيس الحزب برنامج حزبه الإسلامي، في إصلاح الأوضاع المتردية، بصدق الالتزام بشرع الله، وتطبيق أحكامه، وتمكين الشعب من اختيار حكامه، واستيعاب تعدد الرأي، وتنظيم عملية التداول السلمي للسلطة، ويؤكد على الآتي:

  • التمسك بأحكام الشريعة الإسلامية، في كل شؤون الحياة بمختلف مجالاتها.
  • إصلاح الدستور، لتصبح مبادئه وأهدافه، منبثقة من شريعة الإسلام.
  • الحفاظ على أهداف الثورة، والنّظام الجمهوري الشّورى، والدفاع عن سيادة البلاد واستقلالها.
  • العمل على تعميق وترسيخ الوحدة اليمنية، والسعي لتحقيق الوحدة العربية والإسلامية الشاملة.
  • العمل على إصلاح المجتمع اليمني، والحفاظ على قيمه الإسلامية، وإزالة أشكال التخلف، وإتاحة حرية الرأي والتفكير، والبعد عن سياسة القمع والترهيب، والحفاظ على حقوق الإنسان، التي كفلتها الشّريعة الإسلامية.
  • بناء القوات المسلحة، والأمن، وأفراد الشعب، وتربيتهم تربية إيمانية، لإحياء روح الجهاد والفداء.
  • إقامة اقتصاد وطني قوي، نابع من الشريعة، وفق رؤية عصرية تحقق الاكتفاء الذاتي، والاستفادة المثلى من عائدات النفط، والثروات المعدنية.
  • إصلاح القضاء، وتطوير أساليبه، بما يكفل استقلاله ونزاهته، وتيسير إجراءات التقاضي للمواطنين جميعاً.
  • السعي إلى إلغاء قوانين التأميمات، والمصادرات، وإعادة ممتلكات المواطنين إلى أصحابها الشرعيين، ورفض الحزبية الضيقة، والطائفية، والمطالبة بمنع حمل السلاح في كافة المدن اليمنية، والتخلص من المعاملات الربوية، واستبدالها بالمعاملات المصرفية الإسلامية.

(2) اتحاد القوى الشعبية اليمنية:

يؤكد أن الإسلام، هو هوية اليمن، وحضارتها، ويلتزم بتحقيق سيادة الشّرعية، والقانون، وتحقيق اللامركزية، والمشاركة الشعبية، عن طريق مجلس الشورى، وتعزيز الديموقراطية.

(3) حزب الحق:

يؤكد في برنامجه، على واجبه الديني، في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بمفهومه الشامل، في مختلف مجالات الحياة السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والتأكيد على مطابقة القوانين لأحكام الشريعة الإسلامية، وبناء الدولة ومؤسساتها، بما يتفق ومبدأ الشورى في الإسلام، والمطالبة بإعادة النظر في قانون الانتخابات، واستقلال القضاء، والدعوة إلى الاهتمام بالمرأة، ورعايتها وتعليمها.

(4) حزب رابطة أبناء اليمن في "الجنوب":

يقوده عبدالرحمن الجفري، ويرى هذا الحزب، عدم شرعية استفتاء الدستور، وينُادي بانتخابات عامة. ويؤكد، التزامه بالعقيدة الإسلامية، والفكر الإسلامي، والتراث اليمني العربي، ولا يدعي أنه حزب ديني، ولن يكون كذلك، وهو يرفض التعصب، ويطالب بالتطبيق الحديث للديموقراطية، الانفتاح، والتطور والتحديث، من دون التنازل عن هويته وتاريخه العريق. وهو يؤمن بالعقيدة الإسلامية نهجاً، وفكراً، وسلوكاً، وممارسة، والفصل بين السلطات الثلاث، وانتماء الشعب اليمني إلى الأمة العربية، والأمة الإسلامية، واحترام الحريات العامة، وحقوق الإنسان، الاجتماعية، والسياسية، والدستورية، وارتباط اليمن بالمجتمع الدولي، دون ما تفريط، وبحقوقه والتزامه بالشرعية الدولية.

د. الأحزاب الناصرية:

وهي ثلاثة أحزاب تمارس نشاطها على الساحة اليمنية:

(1) التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري:

وعد الناخبين، بتكريس قيم الحرية، والعدل، والتسامح، كما أكدها الدين الإسلامي الحنيف، رافضاً كل أشكال الاستعباد، والظلم، والتعصب المذهبي، والطائفي، والالتزام بممارسة الديموقراطية، لبناء المجتمع الحديث، القائم على المؤسسات الدستورية الراسخة، التي تعمق نظام التعددية الحزبية، والتداول السلمي للسلطة. كما أكد على أنه يناضل من أجل بناء الدولة اليمنية الحديثة، الحرة، المسلمة، العربية.

(2) تنظيم التصحيح الشعبي الناصري:

ركز في برنامجه الانتخابي، على عشرة مهام، أبرزها تقوية المؤسسات الدستورية، وترسيخ الممارسة الديموقراطية، وتوسيعها، وتطبيق نظام الحكم المحلي، والتصحيح المالي، والإداري، وتطوير تجربة التعاون الأهلي، وفرض سيادة النظام، والقانون، على الجميع، واحترام مصالح فئاته، وشرائحه، والتعايش الأخوي بينهما، وصيانة السّلام الاجتماعي، واستكمال بناء أجهزة الدولة ومؤسساتها والقضاء على الفساد المالي، والإداري، وصيانة المال العام، وتوظيفه لصالح المجتمع، واعتماد مبدأ الانتخاب، بالنسبة للمجالس المحلية، بما في ذلك انتخاب المحافظين، ومديري المديريات، ومنحهم الصلاحيات، التي تمكنهم من ممارسة أعمالهم.

(3) الحزب الناصري الديمقراطي:

أكد في برنامجه الانتخابي، اعتماد الأساليب الديموقراطية السلمية، في نضاله، من أجل تحقيق الديموقراطية، القائمة على التعددية الحزبية، والتداول السلمي للسلطة، ولا ديموقراطية من دون عدالة اجتماعية.

هـ. حزب البعث العربي الاشتراكي:

أكد أنه يخوض هذا المعترك موطداً نفسه، للمشاركة في تحمل المسؤولية، في بناء دولة المؤسسات، وتحقيق الطفرة النوعية التي ينشدها الشعب، وهو يعتبر السلطة وسيلة لخدمة الشعب، وكل المؤسسات المنبثقة عنها أدوات، وليست غاية، وأكد في برنامجه الانتخابي، أنه لا يعد بالمعجزات، لكنه يعد بالنضال الدؤوب، والعمل الجاد من أجل دولة النظام، والمؤسسة الدستورية بصلاحيتها الكاملة، على أساس أنها الضمان الوحيد لحماية الديموقراطية، وإرساء قواعد المجتمع اليمني الحديث.

و. حزب التجمع الوحدوي اليمني:

أعلن في برنامجه الانتخابي، أنه يرى في انتخاب مجلس النواب، بداية تجربة ديموقراطية، تستحق خوضها بالوعي الكامل، والضمير الوطني الحي، ووعد الحزب، أنه يقف "بصدق الإيمان مع الوحدة، والديموقراطية، والمساواة مع كل المرشحين الشرفاء"، وأكد أنه سيلتزم بالنزاهة، في خوض المعركة الانتخابية.