إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات سياسية / مشكلة الصحراء الغربية (البوليساريو)





أماكن الاستعمار الفرنسي والإسباني
الحدود المغربية "المغرب الكبير"
الحرب الجزائرية ـ المغربية

ولايات المغرب العربي
الأهمية الاقتصادية للصحراء الغربية
المدن ومراكز التوطن الرئيسية
التقسيم الإداري والجغرافي
الدولة البربرية بشمال أفريقيا
الحدود التقريبية للمغرب العربي
الفتوحات الإسلامية من 22 – 64 هـ
الفتوحات الإسلامية من 69 – 92 هـ
توزيع المجموعات القبلية
تقسيم الصحراء الغربية
حدود موريتانيا والصحراء الغربية



الأكــــراد

ملحق

وثيقة الاستقلال الموقعة بتاريخ 2 مارس 1956

البيان المشترك بين المغرب وفرنسا

إن حكومة الجمهورية الفرنسية، وحكومة جلالة الملك، تؤكدان إرادتهما على أن يعطى المفعول التام، لتصريح لاسيل سان كلو. ويشهدان أنه إثر التطور، الذي حصل بالمغرب، فإن معاهدة فاس، لسنة 1912، لم تعد مطابقة لمقتضيات الحياة العصرية، ولا يمكن أن تكون أساساً، لأن تتحكم في العلائق الفرنسية المغربية.

وعلى هذا، فإن حكومة الجمهورية الفرنسية تؤكد، رسمياً، اعترافها باستقلال المغرب، مع ما يقتضيه، من وجود جيش، وتمثيل خارجي، وعزمها على أن تحترم، وتعمل على أن تحترم وحدة الأراضي المغربية، المضمونة بالاتفاقات الدولية.

وتصرح الحكومتان أن المفاوضات، التي افتتحت في باريس، بين المغرب وفرنسا، وهما دولتان متساويتان، تتمتعان بسيادتهما. غايتها إبرام اتفاقات جديدة، تحدد الترابط بين البلدين، في الميادين، التي مصلحتهما فيها مشتركة، وأن الاتفاقات تنظم التعاون بينهما، على أساس الحرية والمساواة، خاصة في ميادين الدفاع والعلائق الخارجية، والاقتصادية، والثقافية، وأن تلك الاتفاقات ستضمن الحقوق والحريات للفرنسيين، المقيمين في المغرب، وللمغاربة المقيمين بفرنسا، مع احترام سيادة كل من الطرفين.

إن الحكومتين متفقتان، انتظاراً لدخول الاتفاقات الجديدة، في طور التنفيذ، على أن العلاقات القانونية بين المغرب وفرنسا، تسير على مقتضيات بروتوكول، ملحق بهذا التصريح.

البروتوكول الملحق بالبيان المشترك

2 مارس 1956

أولاً: يمارس جلالة سلطان المغرب السلطة التشريعية، بكامل السيادة، ويطلع ممثل فرنسا على الظهائر والقرارات، ويبدي ملاحظات، عندما تمس هذه الظهائر، بمصالح فرنسا، ومصالح الفرنسيين الأجانب، في الفترة الانتقالية.

ثانياً: يتصرف جلالة سلطان المغرب، في جيش وطني، وفرنسا على استعداد لمساعدة هذا الجيش، ووظيفة الجيش الفرنسية الحالية ستبقى، على ما هي عليه، في المدة الانتقالية.

ثالثاً: وميادين التسيير التي حافظت عليها السلطات الفرنسية، سيقع تسليمها، بعد اتفاق، يقع بين الطرفين.

والحكومة المغربية، ممثلة، في لجنة منطقة الفرنك، التي هي الهيئة المركزية للسياسة العالمية لمجموعة الفرنك، كعضو له صوت في المداولات.

ومن جهة أخرى، فإن الضمانات، التي يتمتع بها الموظفون المستخدمون الفرنسيون في المغرب، سيحافظ عليها.

رابعاً: يحمل ممثل الجمهورية الفرنسية بالمغرب، لقب مندوب فرنسا السامي.

حُرر في باريس: 2 مارس 1956.

كريستيان يينو

البكاي إمبارك.