إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات سياسية / مشكلة الصحراء الغربية (البوليساريو)





أماكن الاستعمار الفرنسي والإسباني
الحدود المغربية "المغرب الكبير"
الحرب الجزائرية ـ المغربية

ولايات المغرب العربي
الأهمية الاقتصادية للصحراء الغربية
المدن ومراكز التوطن الرئيسية
التقسيم الإداري والجغرافي
الدولة البربرية بشمال أفريقيا
الحدود التقريبية للمغرب العربي
الفتوحات الإسلامية من 22 – 64 هـ
الفتوحات الإسلامية من 69 – 92 هـ
توزيع المجموعات القبلية
تقسيم الصحراء الغربية
حدود موريتانيا والصحراء الغربية



الأكــــراد

ملحق

وثيقة تجديد البيعة

الحمد لله،

والصلاة والسلام على رسول الله.

مولاي، صاحب الجلالة الملك المعظم سيدنا الحسن الثاني، أدام الله مجدكم، وأيدكم بروح منه، وأبقاكم حصيناً للمغرب، ووحدته، وعزته، وازدهاره. لقد شرفتني، يا مولاي، بخطابكم السامي، وأذنتم لشخصي الضعيف، للمثول بين يدي جلالتكم، بمراكش، عاصمة الجنوب، بتجديد البيعة، وتأكيد العهود، التي كانت بين أجدادكم المنعمين، وبين خدامكم، من آبائنا وأجدادنا، إنه لشرف عظيم منحتموني إياه، وإني لأدعو الله، سبحانه وتعالى، أن يجعلني أهلاً لهذا الشرف. وسأعمل كل ما في وسعي، للحضور، فوراً، إلى القصر العامر بالله. وإلى أن تصل ساعة اللقاء، فإني أعاهد الله، وأشهده على الإخلاص لجلالتكم، والتفاني في طاعتكم، وأنني أضع يدي الضعيفة في يدكم الكريمة؛ لأجدد بيعتي، وأؤكد ولائي، لأن مبايعتك هي مبايعة الله وطاعتك طاعة الله.

قال تعالى:  إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله، يد الله فوق أيديهم ، وقال تعالى:  يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله، وأطيعوا الرسول، وأولي الأمر منكم ، وقال تعالى:  ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا، فإن حزب الله هم الغالبون، وقال تعالى:  ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجراً عظيماً .

مولاي، إنني أبايعك وأعاهدك، كما بايع وعاهد أجدادي أجدادك المنعمين، وإني أدعو الله، سبحانه وتعالى، أن يجعله عهداً مستمراً، إلى يوم الدين، حفظ الله جلالتك، بما حفظ به الذكر الحكيم، وأيدك بالسبع المثاني، والقرآن العظيم، وحفظ ولي عهدك، الأمير الأسعدي، سيدي محمد وأخوه الأمير السعيد المحبوب مولاي رشيد، وحفظ الله الأسرة الشريفة كلها، وحقق على يديك كلمة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.

والله على ما أقول وكيل، وكفى بالله شهيداً وكفى به ولياً ونصيراً.

والسلام على مقامكم العالي ورحمة الله.

حرر في لاس بالماس صباح يوم الأحد 27 شوال عام 1395، موافق 2 نوفمبر 1975.

الإمضاء

الحاج خطري الجماني