ملحق

وزارة أحمد نجيب الهلالي باشا

الوزارة الثانية

22 يوليو 1952 - 24 يوليو 1952

ـــــــ

أمر ملكي رقم 51 لسنة 1952

صادر إلى حضرة صاحب الدولة أحمد نجيب الهلالي باشا

حضرة صاحب الدولة أحمد نجيب الهلالي باشا.

        لما لنا بكم من عظيم الثقة، ولما عهدناه فيكم من سداد الرأي ومضاء العزيمة وواسع القدرة على الاضطلاع بمهام الأمور، قد رأينا أن نوجه إليكم مسند رياسة مجلس الوزراء، في الظروف الدقيقة الراهنة التي تتطلب السهر المتواصل على مصالح الوطن وحقوقه في الداخل والخارج.

        وإنا لوطيدو الأمل في أن توفقوا إلى تحقيق مطالب البلاد وأهدافها القومية، وأن لا تدخروا جهدًا ولا وقتًا في تقويم أداة الحكم فيها، وتوفير أسباب الاستقرار والثبات لها، وتوطيد أركان الأمن والنظام بين ربوعها، فضلا عن دعم بنيانها الاقتصادي، والنهوض بشتى مرافقها لتنعم بحياة نقية كريمة، عمادها صفوف موحدة، وقوى مجمعة، وقلوب مؤلفة ، وشعارها أن مصلحة الوطن فوق كل مصلحة، وأن إسعاد الشعب هو أقدس الغايات وأعز المرامي.

       وقد أصدرنا أمرنا هذا إلى دولتكم، للأخذ في تأليف هيئة الوزارة، وعرض المشروع علينا لصدور مرسومنا به.

       حقق الله آمالنا، وكتب لنا التوفيق في تحقيق ما نصبوا إليه من رفعة لوطننا وإسعاد لشعبنا.

       صدر بقصر المنتزه في 30 شوال 1371 (22 يوليو 1952)

فاروق       

*

* *

جواب

حضرة صاحب الدولة أحمد نجيب الهلالي باشا

مولاي

       أحمد الله إلى مولاي ثقته الغالية حمدًا باقيًا على الأيام، أشكر إليه ما أسبغ من عطائه، وأتم من نعمائه، سائلا المولى جل وعلا عونه وتوفيقه في إصلاح ما يجب إصلاحه، وإتمام

ما ينبغي إتمامه، جاعلين نصب أعيننا تحقيق مطالب البلاد وأهدافها، وتوطيد أركان الأمن والنظام بين ربوعها، وتقويم أداة الحكم فيها، وتدعيم بنيانها الاقتصادي، والنهوض بشتى مرافقها، حتى تبلغ البلاد في ظل مولاي أقدس غاياتها وأعز مراميها، وهى الغايات والمرامي التي هتفت بها البلاد في أسماع العالمين، لنؤدي بذلك ما يجب علينا من حق لله والمليك والوطن، غير مدخرين في ذلك جهدًا ولا وقتًا، لا نحل في ذلك إلا الحلال ولا نحرم إلا الحرام.

        وإنني على ثقة يا مولاي بأن شعبكم الوفي سيلبي دعوتكم الكريمة للوقوف من ورائكم صفوفًا موحدة مجتمعة على كلمة سواء لا عوج فيها، وقلوبنا مؤلفة، شعارها مصلحة الوطن، وإحقاق الحق وإبطال الباطل.

        وليس شيء أبين بيانًا ولا أبلغ بلاغا من بيان تلك الطريق الواضحة التي رسمتموها لنا، وأوحيتم بها إلينا، لتحقيق مصالح الوطن في الداخل والخارج.

        وإني قيامًا بما عهد إليّ أتشرف بأن أعرض على جلالتكم أسماء حضرات الوزراء الذين قبلوا معاونتي في مهمتي وهم:

        فإذا حاز هذا الاختيار قبولا لدى مولاي، رجوت من جلالته التفضل بإصدار المرسوم باعتماده.

وإني يا مولاي المخلص الوفي الأمين.

بولكلي في 30 شوال 1371 (22 يوليو 1952)

أحمد نجيب الهلالي     

*

* *

مرسوم بتأليف الوزارة

نحن فاروق الأول ملك مصر والسودان

بعد الاطلاع على المادة 49 من الدستور؛

وعلى أمرنا الكريم الصادر في 21 يوليو1879؛

وعلى أمرنا رقم 51 الصادر في 22 يوليو 1952؛

وبنا ء على ما عرضه علينا رئيس مجلس الوزراء؛

رسمنا بما هو آت

مادة 1 - عين:

مادة 2 - على رئيس مجلس الوزراء تنفيذ هذا المرسوم.

صدر بقصر المنتزه في 30 شوال 1371 ( 22 يوليو 1952 )