إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات سياسية / ثورة 23 يوليه، في مصر




وثيقة التنازل عن العرش
وداع علي ماهر
محمد نجيب وعبدالناصر
محاصرة قصر عابدين
مع ضباط الكتيبة (13) مشاة
لقاء مع الإخوان المسلمين
مقر مجلس قيادة الثورة
مقر رأس التين بالإسكندرية
اللواء محمد نجيب وعلي ماهر
الملك فاروق والسفير البريطاني
الملك فاروق في احتفال
البيان الأول للثورة
اليخت الملكي المحروسة
الرسالة الموجهة للملك فاروق
اجتماع مجلس قيادة الثورة
تعليمات بعودة اليخت المحروسة
دبابة أمام قصر المنتزه
زيارة للوحدات العسكرية





الفصل الخامس

ساعة الصفر: منتصف الليل.

          الواجب المخصص للقوة: مساندة سرية الكتيبة الثالثة عشرة المشاة في تنفيذ واجبها، في الاستيلاء على مبنى رئاسة الجيش بكوبري القبة.

          وقد ارتكب زغلول عبدالرحمن خطأً جسيماً، في مفهوم الفن العسكري، بإبلاغه ساعة الصفر مبكرةً، عن موعدها الصحيح، بمقدار ساعة كاملة، إذ أن تقديم ساعة الصفر أو تأخيرها، عن الموعد المحدد في خطة العمليات، قد يؤدى إلى فشل العملية بأكملها، وقد يتعرض مرتكبها إلى تقديمه للمحاكمة العسكرية، ولكن الله سلم فبدلاً من أن يؤدى هذا الخطأ غير المقصود إلى الفشل؛ كان من أهم عوامل النجاح للحركة.

  1. تشكيلات سلاح الفرسان بالقاهرة (الوحدات المدرعة)، التي اشتركت في الانقلاب

          ضمت وحدات المدرعات، التي اشتركت في الانقلاب، ليلة 22 يوليه 1952، كتيبة دبابات وكتيبة سيارات مدرعة وكتيبة مشاة محملة ميكانيكية وبعض قوات الخيالة إضافة إلى لمجموعة العمليات المكونة من البكباشي أ.ح حسين الشافعي والصاغ أ.ح ثروت عكاشة والصاغ أ.ح خالد محيي الدين والصاغ أ.ح عثمان فوزي.

          وكانت مهمة الوحدات المدرعة سد الطرق والمنافذ بين المنطقة العسكرية، والمدينة، وتأمين تحركات وحدات الكتيبة  الثالثة عشرة مشاه، ورفع معنوياتها. وتضم (48) دبابة و(48) سيارة مصفحة.

الضباط الأحرار، في وحدات الفرسان، التي شاركت في الانقلاب، ليلة 22يوليه

ملاحظـــــات

الوحدة

الاجتماع

الرتبة

م

جملة عدد الضباط

العمليات

ثروت محمود عكاشة

صاغ أ.ح

1

المشتركين (2) ضابط

 

عثمان حسين فوزي

صاغ أ.ح

2

جملة عدد الضباط

كتيبة الدبابات

أحمد سامي تركي

يوزباشي

1

المشتركين (11) ضابط

 

عبدالله فهمي حسن

يوزباشي

2

 

 

أحمد رؤوف أسعد

يوزباشي

3

 

 

توفيق عبده إسماعيل

ملازم أول

4

 

 

أحمد إبراهيم حمودة

ملازم أول

5

 

 

حسن رفعت الدمنهوري

ملازم أول

6

 

 

علي محمد علي

ملازم أول

7

 

 

محمد أحمد المغربي

ملازم أول

8

 

 

محمد إبراهيم عطية

ملازم أول

9

 

 

محمد بهاء الدين الحسيني

ملازم أول

10

 

 

عبدالمنعم فؤاد عانوس

ملازم ثان

11

جملة عدد الضباط

كتيبة السيارات

سعد حسن حمزة

صاغ أ.ح

1

المشتركين (12) ضابطاً

المدرعة

عبدالفتاح أحمد علي

يوزباشي

2

 

 

محمد مأمور القاضي

ملازم أول

3

 

 

إبراهيم عبدالغفور العرابي

ملازم أول

4

 

 

أحمد علي المصري

ملازم أول

5

 

 

محمود عبداللطيف حجازي

ملازم أول

6

 

 

ممدوح شوقي أحمد شوقي

ملازم أول

7

 

 

آمال فتح الله المرصفي

ملازم أول

8

 

 

فاروق عزت الأنصاري

ملازم ثان

9

 

 

أحمد ممدوح إسماعيل

ملازم ثان

10

 

 

فكري محمد بطاح

ملازم ثان

11

من قوة المدرسة وانضم إلى الكتيبة.

 

محمود محمد التهامي

صاغ

12

 

 

 

 

 

 

جملة عدد الضباط

كتيبة المشاة

حسن إبراهيم حسنين

صاغ

1

المشتركين (3) ضباط

المحملة

محمد وجيه رشدي

يوزباشي

2

من قوة الأساس وانضم إلى الكتيبـة من قـوة الأساس وانضم إلى الكتيبة

الميكانيكية

مصطفى حمزة

يوزباشي

3

جملة عدد الضباط

الخيالــــة

محمد عثمان الكتبي

ملازم أول

1

المشتركين (2) ضابط

 

 

فاروق توفيق

ملازم أول

2

          وبذلك تكون جملة الذين خرجوا ليلة 22 يوليه 1952، وشاركوا في الانقلاب، (31) ضابطاً ومدنياً على الوجه التالي:

عدد المشتركين

الوحدة

(2) ضابط

العمليات

(11) ضابط

كتيبة الدبابات

(12) ضابط

كتيبة السيارات المدرعة

(3) ضابط

كتيبة الكوبري المحملة (الميكانيكية)

(2) ضابط

الخيال

(1)  مهندس جمال نصار والذي خرج مع تروب السيارات المدرعة الحادية عشرة ذهب إلى محطة إذاعة أبو زعبل.

مدنيون

(31) ضابطاً ومدنياً

الإجمالي

تأهـب الفرســان

          في الخامسة مساء 22 يوليه 1952، وعقب انتهاء الاجتماع، الذي عقد في منزل خالد محيي الدين بمصر الجديدة، اتجه حسين الشافعي، إلى منزل زميله ثروت عكاشة، ببيوت الضباط بثكنات العباسية، وعكفا معاً على دراسة الخطة، التي عرف حسين تفصيلاتها، أثناء الاجتماع المذكور. ومضى الزميلان يستخلصان الواجبات المنوطة بسلاح الفرسان، وكانت مهمة وخطيرة، وقد دون ثروت عكاشة الخطوات التنفيذية، على وريقات صغيرة، عددها عشرة، يمثل كل منها عملية من العمليات. ووضع على رأس كل عملية اسم قائدها. وفي الثامنة مساءً، انضم إليهما خالد محيي الدين، ومضوا جميعاً يراجعون تفصيلات الخطة، ويقومون بتوزيع المهام، على الوحدات المدرعة، التي تقرر اشتراكها في الحركة.

          وخلال انهماك الضباط الثلاثة في عملهم، دخل عليهم جمال عبدالناصر فجأة، وكان يرتدي قميصاً وبنطلوناً، ولم يكن قد ارتدى ثيابه العسكرية بعد. وقدم ثروت عكاشة لزملائه طعاماً خفيفاً، وعندما اطمأن جمال عبدالناصر، على قوة روحهم المعنوية، انصرف وابتسامة الأمل ترتسم على جميع قسمات وجهه ونظراً لما كان يعهده، في زميله ثروت عكاشة، من رقة العاطفة، فقد التفت إليه قائلاً: "ثروت أرجو ألا تجعل للعواطف أي تأثير عليك". وعندما حلت الساعة العاشرة مساءً، أنهى الزملاء الثلاثة الاجتماع، وتوجه حسين الشافعي وثروت عكاشة، إلى ثكنات سلاح الفرسان، بينما أخذ خالد محيي الدين طريقه إلى بوابة الفرسان، التي تؤدي إلى الكتيبة الميكانيكية، التي كان يعمل قائداً ثانياً لها. وفوجئ حسين وثروت، بمجرد وصولهما إلى ثكنات سلاح الفرسان، بانطفاء الأنوار فجأة. وكان أول خاطر جال بأذهان الضباط، أن ما حدث كان متعمداً، وأن الخطة قد اكتشفت، وأن إطفاء الأنوار ما هو إلا وسيلة لإحباط المخطط، الذي ينوون تنفيذه، غير أن ذلك الأمر لم يفت في عضدهم، بل دفعهم إلى مزيد من الحماس، وعلى ضوء الشموع ومصابيح اليد، بدأ ثروت عكاشة يصدر الأوامر التنفيذية، إلى جميع الضباط المشتركين، من وحدات الدبابات والسيارات المدرعة، بينما كان حسين الشافعي، يشرف على سرعة وسلامة التنفيذ، ولم تلبث الأنوار أن أضيئت، بعد أقل من نصف ساعة، مما أكد للضباط أن انطفاءها كان عطلاً طارئاً، وأمراً غير متعمداً، وكان الحظ حليف القوات المدرعة في تلك الليلة، فإن دور خدمة الطوارئ بين وحدات القاهرة، كان منوطاً بكتيبة من الدبابات، من سلاح الفرسان، مما عاون على نجاح الخطة.

  1. تشكيلات سلاح المدفعية بالقاهرة التي اشتركت في الانقلاب

          وقد اشترك في الانقلاب، ليلة 22 يوليه 1952، من وحدات سلاح المدفعية الوحدات الآتية:

أ. مدفعية الفرقة المدرعة بثكنات ألماظة وتكونت من:

(1) الآلاي الرابع ميدان.

(2) الآلاي الخامس ميدان.

(3) الآلاي الثالثة المضاد للدبابات.

ب. مدفعية الفرقة المشاة الثانية، بثكنات الهايكستب، وتكونت من:وحدات مدفعية الفرقة الثانية مشاة.

ج. مركز تدريب المدفعية

د. مدرسة المدفعية بمنشية البكري.

هـ. تشكيل من المدفعية المضادة للطائرات، مقرها العباسية، بقيادة البكباشي عبدالمنعم أميـن، قائد ثان الآلاي. ومهمة هذا التشكيل تأمين خروج الوحدات، من ثكناتها بمنطقة العباسية. كما أُسند له مهمة احتلال مدخل طريق السويس، وعمل موقع دفاعي عند الكيلو (4,5) لمقاومة أي تحرك إنجليزي محتمل.

الضباط الأحرار في وحدات المدفعية التي شاركت في الانقلاب ليلة 22 يوليه

ملاحظـــــــات

الوحدة

الاجتماع

الرتبة

م

جملة عدد الضباط المشتركين (3) ضابط

قيادة التشكيلات

 

 

 

تشكيلات ثكنات الهايكستب

 

محمد فتح الله رفعت

يوزباشي

1

تشكيلات ثكنات ألماظة

 

محمد أبو الفضل الجيزاوي

يوزباشي

2

تشكيلات أمن الوحدات- تشكيلات الهايكستب.

 

محسن عبدالخالق السيد

يوزباشي

3

جملة عدد الضباط المشتركين (2) ضابط

مدفعية الفرقة المدرعة

 

 

 

 

 

مصطفى كامل مراد

يوزباشي

1

 

 

صلاح الدين عباس حمودة

ملازم أول

2

جملة عدد الضباط المشتركين(5) ضابط.

مدفعية الآلاي الرابع مدرع

 

 

 

 

 

حسن عبدالغفار زكي

يوزباشي

1

 

 

محمد صلاح الدين عبده

يوزباشي

2

 

 

محمد عصمت رضا

ملازم أول

3

 

 

عبدالسلام عثمان أبوالمجد

ملازم ثان

4

 

 

فاروق محمد حجاج

ملازم أول

5

جملة عدد الضباط المشتركين (8) ضابط

مدفعية الآلاي الخامس مدرع

 

 

 

 

 

محمود ربيع عبدالغني

صاغ

1

 

 

حسين جمال نظيم

يوزباشي

2

 

 

محمد حمدي محمود

يوزباشي

3

 

 

محمد كامل رشوان

ملازم أول

4

 

 

جميل هلال عمر

ملازم أول

5

 

 

محمد شاور السيد داود

ملازم ثان

6

 

 

محيي الدين خليل رجب

ملازم ثان

7

 

 

فاروق عبدالقادر السيد

ملازم ثان

8

جملة عدد الضباط المشتركين (4) ضباط

مدفعية الآلاي الثاني م/د مدرع

 

 

 

 

 

بدر حميد بدر

ملازم أول

1

 

 

يوسف زين العابدين خليفة

ملازم أول

2

 

 

حسن محمود صالح

ملازم أول

3

 

 

محمد محمد المكاوي

ملازم ثان

4

جملة عدد الضباط المشتركين (7) ضباط

مدفعية الفرقة المشاة

 

 

 

 

 

علي فهمي شريف

يوزباشي

1

 

 

مصطفى كمال لا جدال

يوزباشي

2

رفض الاشتراك ثم عاد فانضم إلى وحدته.

 

أحمد عبداللطيف شهيب

يوزباشي

3

 

 

عبدالستار أمين عزالدين

ملازم أول

4

 

 

أحمد شوقي المتينى

ملازم أول

5

 

 

منير أحمد شاش

ملازم أول

6

 

 

عبدالرحمن حبيب

ملازم أول

7

جملة عدد الضباط المشتركين (5) ضباط

مدرسة المدفعية

 

 

 

 

 

علي فوزي يونس

يوزباشي

1

 

 

محمد مبارك رفاعي

يوزباشي

2

 

 

أحمد كامل

يوزباشي

3

 

 

مصطفى فهمي عبدالمحسن

يوزباشي

4

 

 

فؤاد حسن صالح

يوزباشي

5

 

 

 

 

 

جملة عدد الضباط المشتركين (6) ضباط

مركز تدريب المدفعية

 

 

 

 

 

مصطفى راغب السيد

صاغ

1

 

 

صلاح الدين أحمد كامل

صاغ

2

 

 

حسن ضياء الدين سليمان

يوزباشي

3

 

 

علي محمود علي يوسف

يوزباشي

4

 

 

سعد محمود شحاته

يوزباشي

5

 

 

حلمي عبدالخالق

يوزباشي

6

جملة عدد الضباط المشتركين (6) ضباط

تشكيل الأمن

 

 

 

 

 

عيسىعبداللطيف سراج الدين

يوزباشي

1

 

 

محمد عزب عبدالغني

يوزباشي

2

 

 

خالد فوزي

يوزباشي

3

 

 

جمال الدين فؤاد الليثي

ملازم أول

4

 

 

محمد أحمد حسن

يوزباشي

5

          وبذلك تكون جملة ضباط سلاح المدفعية، الذين خرجوا ليلة 22 يوليه 1952، وشاركوا في الانقلاب (46) ضابطاً، على الوجه التالي:

عدد المشتركين

الوحدة

(3) ضابط

قيادة التشكيلات

(2) ضابط

مدفعية الفرقة المدرعة

(5) ضابط

مدفعية الآلاي الرابع المدرع

(8) ضابط

مدفعية الآلاي الخامس المدرع

(4) ضابط

مدفعية الآلاي الثالثة م/د

(7) ضابط

مدفعية الفرقة

(5) ضابط

مدرسة المدفعية

(6) ضابط

مركز تدريب المدفعية

(6) ضابط

تشكيل الأمن

(46) ضابط

الإجمالي


 



[1]  مقابلة مع اللواء أح محمد فريد عبدالقادر بمنزله بمصر الجديدة يوم الأربعاء 4مارس عام1998. واللواء محمد فريد عبدالقادر نقل إلى وزارة الخارجية عام 1961 بدرجة سفير ولم يكن من الضباط الأحرار.

[2]  إلا أن جمال حماد يذكر أنه عقيد وليس لواء.

[3]  حيث يوضح أن اللواء محمد نجيب لم يدعى إلى اجتماع رئيس الأركان لأنه كان كشف مرضى بمنزله. (وهذه هي الحقيقة).

[4]  والصاغ حسين محمد أحمد حمودة من الضباط الأحرار الذين قاموا بحركة الجيش ليلة 23يوليه عام1952 واليوزباشي سعد حسن توفيق كان من طليعة الضباط الأحرار ومن أعضاء الخلية الرئيسية التي تكونت عام 1943 بواسطة عبدالمنعم عبدالرؤوف وحسين محمد أحمد حمودة وجمال عبدالناصر وكمال الدين حسين وخالد محيي الدين وصلاح خليفة والصاغ محمود لبيب.

[5]  ملاحظة : سوف نتناول ما حدث من أقوال الرئيس جمال عبدالناصر في المكان المخصص لذلك.

[6]  يذكر حسين حمودة فى الصفحة رقم 79 أن الفريق محمد فوزي رئيس هيئة أركان حرب الجيش أثناء نكسة عام1967 ووزير الحربية والقائد العام للقوات المسلحة بعد نكسة عام1967 كان ضابطاً بالكلية الحربية وبرتبة بكباشي وقت قيام الثورة في يوليه عام 1952 وكان من الضباط الأحرار وعلم بالخطة ولم يحضر للتنفيذ كما أخبرني بذلك زكريا محيي الدين.

[7]  نقلاً عن مقابلة تمت بين المؤلف أحمد عطية الله ويوسف صديق بمنزله 25شارع القدس الشريف المهندسين يوم 20مارس عام1973. ويذكر حمدي لطفي في مؤلفه سابق الذكر أن يوسف منصور ذكر له أن مقدمة الكتيبة كان عدد أفرادها 75جندياً و12ضابطاً يشكلون القوة الإدارية للكتيبة.

[8]  وقد قام الملازم أول محمد أحمد علي غنيم بإعتقال جمال عبدالناصر وعبدالحليم عامر ولولا تدخل يوسف صديق منصور ما أفرج عنهم، اُنظر في ذلك لمعي المطيعي.

[9]  كانت هذه الكلمة (انقلاب) هي التعبير المبكر لحركة الجيش عام 1952 حيث لم تكن معالم الثورة قد ظهرت مراحلها بعد.

[10]  يؤكد الدكتور فطين أحمد فريد أنه اتصل بالسيد فهمي عمر بمنزله يوم الثلاثاء 10مارس عام1998 الساعة الثامنة مساءً حيث أكد له أن أول من أذاع البيان هو البكباشي أنور السادات.