إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات سياسية / إيران.. التاريخ والثورة (الثورة الإيرانية من وجهة النظر الإيرانية)




هاشمي رافسنجاني
محمود أحمدي نجاد
محمد رضا بهلوي
محمد علي رحماني
محمد علي رجائي
آية الله منتظري
مير حسين موسوي
الإمام آية الله الخوميني
سيد محمد خاتمي
سيد علي خمنة آي





إيران

ثبت الأعلام

 

محمود أحمدي نجاد[1]

·         ولد أحمدي نجاد عام 1957، أي أنه تولى رئاسة الجمهورية الإيرانية في سن الثامنة والأربعين.

·         ينتمي إلى عائلة فقيرة كثيرة العدد (له سبعة أشقاء). كانت تقيم بقرية "كرمسار"، في محافظة "سيمنان"، جنوب شرق طهران؛ قبل أن تنتقل إلى مدينة طهران، بعد عام واحد من ولادة نجاد. وكان والده يعمل حداداً.

·         عندما اندلعت الثورة الإسلامية ضد الشاه، أوائل عام 1979، كان نجاد في الحادية والعشرين من عمره.

·         انضم إلى الحرس الثوري، أثناء الحرب الإيرانية ـ العراقية؛ وأبدى كفاءة قتالية عالية. ثم تم ضمه إلى المجموعات الخاصة التي اخترقت الدفاعات العراقية، وفجرت منشآت كركوك النفطية، إبان الحرب.

·         تدرج في المناصب داخل الحرس الثوري، فتولى قيادة فيلق الهندسة الحربية الخاص، ثم منصب قائد منطقة.

·         شارك في تأسيس "لجان الطلاب الإسلامية". وأسهم في اللقاءات الطلابية التي كانت تعقد مع مؤسس الثورة، الإمام الخميني؛ ثم من بعده مع المرشد علي خامئني، والتي انتهت إلى تشكيل "مكتب تعزيز الوحدة الطلابي"، كبرى المنظمات الطلابية الإيرانية.

·    تخرج عام 1986 في جامعة "علم وصنعت" في طهران، متخصصاً في الهندسة المعمارية.

·    عام 1988 نال درجة الماجستير. وانضم إلى هيئة التدريس في كلية الهندسة المعمارية في الجامعة نفسها. ثم نال درجة الدكتوراه في الهندسة وتخطيط النقل والمواصلات.

·    عمل مستشاراً لمحافظ كردستان. ثم تولى عام 1993 منصب المستشار الثقافي لوزير الثقافة والتعليم العالي، قبل أن ينتقل محافظاً لأردبيل، في شمال غربي إيران. ومكنه عمله ثماني سنوات، في أذربيجان وأردبيل ذواتَي الغالبية التركية، من إجادة التركية بطلاقة.

·    فاز برئاسة بلدية طهران عام 2003. ولفت الأنظار، وحصل على شعبية كبيرة بنجاحه في إعادة تنظيم المدينة وتعبيد الطرقات وتنظيفها.

·    يعرف أحمدي نجاد بتواضعه الجم. وتبدوا عليه علامات الزهد، خصوصاً في ملابسه؛ ما يذكر بمظهر الرعيل الأول من رجال الثورة.

·    عندما تولى رئاسة بلدية طهران، رفض نقل إقامته إلى المقر الفخم المخصص لرئيس البلدية؛ مفضلاً البقاء في منزله، في أحد الأحياء الفقيرة في جنوبي طهران.

·    يتمتع بشعبية عالية بين الفقراء و"المستضعفين"، الذين يذكرهم كثيراً في خطاباته.

·    خاض انتخابات الرئاسة، تحت شعار: "عودة الحكومة إلى الشعب". ويكثر من استخدام كلمة العدالة في لقاءاته الشعبية.

·    معروف بمحاربته للفساد، ومن أقواله المشهورة: "إن بيت مال المسلمين أمانة في أعناق المسؤولين".



[1] المصدر: جريدة "الحياة"، لندن، 19 يونيه 2005.