إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات سياسية / سورية من الاستقلال إلى حافظ الأسد




هاشم الأتاسي
أديب الشيشيكلي
أكرم الحوراني
جميل مردم
خالد العظم
حافظ الأسد
حسني الزعيم
سامي الحناوي
صبري العسلي
شكري القوتلي
سعد الله الجابري
فارس الخوري





سورية من عصر الإستقلال والإنقلابات

الفصل الثاني

الوحدة الاندماجية بين مصر وسورية (فبراير 1958)

تَهَدَّد سورية، في سبتمبر وأكتوبر 1957، خطران: عدوان إسرائيلي وتدخُّل تركي عسكري؛ فتعجلت اتحاداً فيدرالياً، يجمعها مع مصر، ثم يحتضن أيّ دولة عربية، تريد أن تنضم إليه. غير أن ميشيل عفلق، زعيم حزب البعث ذي النفوذ القوي في سورية، رأى أن ذلك الاتحاد، يمكِن أن يتيح، بطريقة غير مباشرة، لدول عربية، إذا انضمت إليه، المحافظة على نُظُمها الرجعية؛ فارتأى استبدال الوحدة التامة بالاتحاد الفيدرالي.

تحفَّظ جمال عبدالناصر من وحدة سابقة لأوانها. ولكنه اطرَّح تحفُّظه، بعد أن أَنِس إلى تأييد 34 دولة، ضمها مؤتمر أفرو ـ آسيوي، عقد في القاهرة، في أواخر عام 1957.

أعلنت الوحدة، في فبراير 1958. وانتخب جمال عبدالناصر رئيساً للدولة الجديدة، الجمهورية العربية المتحدة، بجناحَيْها: الشمالي والجنوبي. ولم يغفل الاستعمار عن خطرها، المتمثل في تهديدها لمصالحه في الشرق الأوسط، وتطويقها لإسرائيل من الشمال والجنوب، فجهد في القضاء عليها، وقد نجح 28 سبتمبر 1961.