إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / السِّير الذاتية للشخصيات الواردة في كتاب "مقاتل من الصحراء" / السِّير الذاتية للشخصيات، في العراق









ماو تسي تونج Mao Tse-tung

سيرة ذاتية

سعدون حماديّ[1]

(1930م ـ 2007م)

سياسي ورجل دولة عراقي

 

وٍلد في كربلاء، عام 1930، وتلقى دراسته الجامعية في الجامعة الأمريكية في بيروت. ثم التحق بجامعة وسكنسن الأمريكية، حيث حاز شهادة الدكتوراه في الاقتصاد (الإصلاح الزراعي). وكان قد درس الاقتصاد في جامعة بغداد، عام 1957.

انتسب لحزب البعث العربي الاشتراكي، أثناء دراسته في بيروت، وبرز في صفوف الحزب، في أواخر الخمسينات، ثم عمل في ليبيا، حيث أُودع السجن، إبان العهد الملكي، لقيامه بنشاط ثوريٍّ فيها.

عُين وزيراً للإصلاح الزراعي، في أول وزارة، شكّلت على أثر سقوط حكم عبدالكريم قاسم، في 8 فبراير 1963، وأعفي من منصبه، بعد انقلاب 18 نوفمبر 1963. انضم إلى العمل في الأمم المتحدة، ليعمل خبيراً اقتصادياً في دمشق، كما عمل مستشاراً اقتصادياً للحكومة السورية في منتصف الستينات.

في أكتوبر 1968، عُين عضواً في مجلس التخطيط، وفي الشهر التالي، عين رئيساً لمجلس إدارة شركة النفط الوطنية العراقية وحتى مايو 1975. وبنهاية عام 1969، عين وزيراً للنفط والمعادن. وفي 11 نوفمبر سنة 1974، أصبح وزيراً للخارجية العراقية. وشارك من خلال منصبه هذا في المؤتمرات العربية والدولية منذ ذلك الحين. واشتهر باتزانه وهدوء أعصابه. عينه صدام حسين رئيساً للمجلس الوطني العراقي (مجلس النواب).

وفي عام 1982 أصبح نائبًا لرئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، فيما عُيّن رئيسًا للوزراء في مارس عام 1991. وانتُخب عام 1996 رئيسًا للمجلس الوطني (البرلمان) حتى مارس 2003 عند الاجتياح الأمريكي للعراق.

توفي في مارس 2007 في إحدى مستشفيات ألمانيا؛ بعد مرض عضال أُصيب به أثناء فترة أسْره لدى القوات الأمريكية.

وكان "حمادي" قد اعتُقل لعدة أشهرًا بعد الغزو الأمريكي للعراق في مارس 2003، وتنقل بين معتقل أمريكي بالقرب من المطار وسجن "أبو غريب" غربي بغداد، قبل أن يُطلق سراحه في فبراير 2004.

له كتابات عديدة حول الإصلاح الزراعي، والوحدة العربية، وقضايا الثورة العربية. وكان من مؤسسي مركز دراسات الوحدة العربية.

 



[1] موسوعة السياسة، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، مج 3، ص 165.