إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / السِّير الذاتية للشخصيات الواردة في كتاب "مقاتل من الصحراء" / السِّير الذاتية للشخصيات، في العراق









ماو تسي تونج Mao Tse-tung

سيرة ذاتية

طه ياسين رمضان

(1938 ـ 2007م)

رجل دولة عراقي، نائب رئيس الجمهورية

 

ولد طه ياسين رمضان في الموصل، ونشأ بها. حصل على الثانوية العامة، والتحق بالكلية العسكرية وتخرج فيها، ثم أحيل إلى التقاعد في عام 1959، ثم أُعيد إلى الخدمة، بعد ثورة 8 فبراير 1963، ثم أُحيل إلى التقاعد، مرة أخري، عام 1964، وفُرضت عليه الإقامة الجبرية، لمدة سنتين. وبعد ذلك، اُنتخب عضواً في القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي.

وفي 17 يوليه 1968، أُعيد للخدمة في الجيش، ثم عُين عضواً في مجلس قيادة الثورة، في نوفمبر 1969. وترأس محكمة خاصة، في مطلع عام 1970، لمحاكمة أعداء الثورة.

في مارس 1970، عُين وزيراً للصناعة، واستمر في هذا المنصب إلى أن عُين وزيراً للإسكان، عام 1976، ثم أصبح قائداً للجيش الشعبي. وكان طه ياسين رمضان قد أُعيد انتخابه للقيادة القطرية في مطلع عام 1974، وأُسند إليه منصب وزير التخطيط، بالوكالة، من نوفمبر 1974 إلى مايو عام 1976. وفي عام 1977، انتخب عضواً في القيادة القومية للحزب.

تولى طه ياسين رمضان منصب نائب أول لرئيس الوزراء، على أثر تولى صدام حسين رئاسة الجمهورية، في 16 يوليه 1979. وخول له منصبه متابعة نشاط الوزارات ومؤسسات الدولة، كما قام بزيارات لدول أوروبا الغربية، والاتحاد السوفيتي، بهدف تطوير علاقاتها بالعراق. وكان له نشاط دبلوماسي ملحوظ، أثناء وبعد غزو العراق للكويت عام 1990.

شغل منصب نائب الرئيس العراقي للفترة من 1991م إلى 2003م.

اعتقل في 19 أغسطس 2003، في مدينة الموصل، شمالي العراق.

وكان اسمه قد ورد في قائمة الـ55، التي وضعتها الولايات المتحدة لكبار المطلوبين من النظام العراقي السابق.

وقد حكم على "رمضان" أواخر العام 2006 بالسجن المؤبد بسبب دوره فيما يُعرف بقضية "الدجيل"، إلا أن محكمة الاستئناف أوصت بتشديد العقوبة إلى الإعدام.

وفي الثاني عشر من شهر فبراير من عام 2007، أصدرت المحكمة العراقية العليا - المشكلة من قِبل قوات الاحتلال - حكماً يإعدام "رمضان" شنقاً حتى الموت. ونفذ الحكم في 20 مارس 2007.

وكان حُكم إعدامه قد قوبل بردود فعل دولية مختلفة، وطالبت منسقة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة "لويز أربور" بعدم تنفيذ الحكم الذي رأت فيه "خرقاً للقانون الدولي".