إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / السِّير الذاتية للشخصيات الواردة في كتاب "مقاتل من الصحراء" / السِّير الذاتية للشخصيات، في المملكة العربية السعودية









ماو تسي تونج Mao Tse-tung

سيرة ذاتية

الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود

(1331 ـ 1402هـ) (1913 ـ 1982م)

خالد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل بن تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود بن محمد بن مقرن بن مرخان بن إبراهيم بن موسى بن ربيعة بن مانع بن ربيعة المريديّ .. وينتهي نسبه إلى بكر بن وائل من بني أسد بن ربيعة.

ملك المملكة العربية السعودية (1395 ـ 1402هـ)  (1975 ـ 1982م)

 

ولد الملك خالد بن عبدالعزيز بمدينة الرياض في ربيع الأول من عام 1331هـ، 1913م، ونشأ في كنف والده الملك عبدالعزيز. فتعلم القراءة والكتابة، وحفظ القرآن في طفولته، ودرس العلوم الشرعية على يد نخبة من علماء البلاد، وقد تركت هذه التنشئة الدينية أثرها العام على أخلاقه وتصرفاته، وبالتالي على إدارته عندما تسلمّ مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية.

اشترك الملك خالد بن عبدالعزيز في بعض الحملات العسكرية، وخاصة إبان معاهدة الطائف في عهد أبيه الملك عبدالعزيز. كما عُين مستشاراً لأخيه فيصل عندما كان نائباً على الحجاز، فقد تولى إدارة إمارة مكة المكرمة نيابة عن أخيه فيصل مدّة من الزمن، كما صحبه في رحلات كثيرة خارج البلاد. وعُين رئيساً للوفد السعودي المفاوض في شأن الخلاف بين السعودية واليمن عام 1353هـ، 1934م. وعُين مساعداً لأخيه فيصل في مؤتمر (المائدة المستديرة) الذي عقد في لندن عام 1358هـ، 1939م لبحث القضية الفلسطينية. وعُين ولياً للعهد بعد مبايعة فيصل بن عبدالعزيز بالملك، وكان ذلك في 27 ذي القعدة 1384هـ، 1964م، وأصبح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء. وظل كذلك إلى أن استشهد أخيه الملك فيصل في 13 ربيع الأول 1395هـ، الموافق 25 مارس 1975، فبويع خالد بن عبدالعزيز ملكاً واختير أخوه الأمير فهد بن عبدالعزيز لولاية العهد.

سار الملك خالد بن عبدالعزيز على النهج السياسي الذي اختطه الملك عبدالعزيز، وسار عليه الملك فيصل في المحافظة على حماية الدولة والتمسك بتعاليم الإسلام، والاحترام الكامل لمبادئ ميثاقي جامعة الدول العربية وهيئة الأمم المتحدة. وكلل عهده بالرخاء الاقتصادي العميم، الذي أسهم كثيراً في رقي النهضة الحضارية في شتى المرافق. وقد شهدت البلاد في عهده افتتاح جامعتي الملك فيصل بالدمام وأم القرى بمكة المكرمة.

كما اهتم كثيراً بدعم المشروعات الزراعية والحيوانية. وأنشئت في عهده صوامع الغلال ومطاحن الدقيق، مما أسهم في إنتاج كميات من القمح زادت عن حاجة المملكة. وفي عهده أنشئت وزارة الصناعة والكهرباء، التي قامت بإعداد الخطط الصناعية في المملكة، الأمر الذي شجع القطاع الصناعي وساهم في رفع مستوى الصناعة والتصنيع في البلاد. واهتمت الدولة بتطوير الخدمات الصحية والعلاجية دون مقابل. كما تطور الجيش السعودي، والحرس الوطني وأسلحتهما.

عُني الملك خالد بن عبدالعزيز بدعم القضايا الإسلامية والعربية، وسعى لتوحيد صفوف المسلمين، فدعا إلى عقد مؤتمر القمة الإسلامي الثالث سنة 1401هـ، 1981م بجوار البيت العتيق في مكة المكرمة، وقد صدر عن هذا اللقاء الإسلامي المميز بيان تاريخي اشتهر باسم (بيان مكة التاريخي).

ومن أبرز القضايا التي اهتم بها الملك خالد بن عبدالعزيز على الساحة العربية والإسلامية قضية فلسطين، حيث عمل على دعمها سياسياً ومادياً ومعنوياً. وللملك خالد يد بيضاء في دعم المجاهدين الأفغان ومساعدتهم في المحافل السياسية الدولية والمحلية، ودعمهم بالمال والعتاد وبكل ما من شأنه نصر قضيتهم.

واعترافاً بجهد الملك خالد بن عبدالعزيز بمناصرة القضايا الإسلامية، منح جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام في عام 1401هـ، 1981م.

توفي الملك خالد سنة 1402هـ، 1982م في الرياض، فخلفه في حكم البلاد أخوه الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود.