إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / السِّير الذاتية للشخصيات الواردة في كتاب "مقاتل من الصحراء" / السِّير الذاتية للشخصيات، في قطر









ماو تسي تونج Mao Tse-tung

سيرة ذاتية

خليفة بن حمد آل ثاني[1]

(1351 ـ 1438هـ) (1932 ـ 2016م)

أمير دولة قطر (1972 ـ  1995م)

هو الشيخ خليفة بن حمد بن عبدالله بن قاسم آل ثاني

 

كان الشيخ خليفة بن حمد بن عبدالله، قد اعتبر نفسه هو ولي العهد الشرعي، بعد وفاة جده، طبقاً لوصية جده عبدالله، باعتبار أن جده الشيخ عبدالله بن قاسم كان قد جعل ولاية العهد لابنه حمد بن عبدالله بن قاسم (والد الشيخ خليفة)، إلا أن حمد توفي عام 1947، في حياة والده، فتنازل الشيخ عبدالله بن قاسم عن الحكم سنة 1368هـ / 1949، إلى ابنه الثاني علي بن عبدالله بن قاسم، (عم الشيخ خليفة)، بشرط أن يتولى خليفة بن حمد بن عبدالله بن قاسم، ولاية العهد، ويكون الحاكم المنتظر بعد عمه علي بن عبدالله بن قاسم.

وتولى الشيخ علي بن عبدالله الحكم في حياة أبيه، الذي عاش بقية حياته مكرماً إلى أن مات. واستمر الشيخ علي في الحكم بعدها، إلى أن تنازل عن الحكم لابنه أحمد بن عبدالله (ابن عم الشيخ خليفة)، عام (1380هـ / 1960م)، ثم توفي الشيخ علي بن عبدالله في بيروت عام 1294هـ / 1974م.

إلا أن الشيخ خليفة بن حمد بن عبدالله بن قاسم آل ثاني، لم يرضخ لتنازل عمه علي بن عبدالله لابنه، أحمد، واعتبر نفسه أحق بالحكم من ابن عمه. وفي شهر فبراير 1972، استطاع الشيخ خليفة بن حمد أن يخلع ابن عمه الشيخ أحمد بن علي، ويستولى على السلطة، وتولى مقاليد الحكم في قطر، في 22 فبراير 1972. وفي 31 مايو 1977، اختار ابنه حمد بن خليفة ولياً للعهد.

وكان الشيخ خليفة بن حمد قد عمل قائداً لقوات الأمن ومسؤولاً عن المحاكم المدنية في دولة قطر، إلى أن أصبح نائب حاكم الدولة في 24 أكتوبر 1960، وتولى منصب وزير المالية، في 5 نوفمبر 1960، وشُكِّلت أول وزارة في دولة قطر طبقاً لأحكام النظام السياسي المؤقت، في 29 مايو 1970. وتولى الشيخ خليفة بن حمد منصب رئيس الوزراء، بالإضافة إلى منصب وزير البترول.

في 3 سبتمبر 1971، وجه الشيخ خليفة خطاباً إلى الشعب القطري أعلن فيه استقلال قطر، منهياً بذلك علاقة قطر التعاهدية مع بريطانيا، وملغياً معاهدة عام 1916.

وفي عام 1972، تولى منصب رئيس الهيئة الاستثمارية لاحتياط الدولة، واستمر في مناصبه حتى توليه مقاليد الحكم في البلاد. وفي عهده حققت قطر نهضة متكاملة في جميع المجالات، ارتقت بها إلى مصاف الدول العصرية المتطورة. وانضمت قطر لجامعة الدول العربية في 11 سبتمبر 1971، وفي 21 سبتمبر من العام نفسه، أصبحت عضواً في الأمم المتحدة. وفي عام 1981، اشتركت قطر مع جاراتها، من دول الخليج، في تكوين مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وانضمت إلى بعض المنظمات الاقتصادية العالمية مثل منظمة الدول المصدرة للنفط (الأوبك)، وفي منتصف السبعينيات من القرن العشرين، آلت ملكية صناعة النفط إلى الحكومة القطرية، وبدأت العمل على تطوير إنتاجه ومنتجاته، واهتمت بالزراعة ، وأنشأت عدداً من المستشفيات والمراكز الصحية، ودور الرعاية الاجتماعية. واستمر الشيخ خليفة في الحكم، إلى أن تمكن ابنه الشيخ حمد بن خليفة بن حمد آل ثاني، من خلعه، أثناء غيابه عن قطر ووجوده خارج البلاد، واستولى الشيخ حمد على السلطة في قطر، وبويع أميراً على البلاد في 30 محرم 1416هـ، الموافق 27 يونيه 1995م.

توفي في الدوحة، يوم الأحد 22 محرم 1438هـ الموافق لـ 23 أكتوبر 2016م، وقد أعلن الحداد العام في قطر لثلاثة أيام.

 



[1] الموسوعة العربية العالمية، ج10، ص155 - موسوعة السياسة، ج2، ص628.