سيرة ذاتية

فريد أوجرين

Fred W. O'Green

 

أولاً: بيانات عامة:

ثالثاً: الوظائف الرئيسية والمناصب التي تولاها:

رابعاً: ملاحظات عامة:

1.  فريد أوجرين رجل أعمال أمريكي تولى منصب رئيس شركة ليتون، ومدير عملياتها، وهي واحدة من أكبر شركات نظم الدفاع في أمريكا.

2.  بعد سجل طويل حافل في أعمال النظم الإلكترونية الدفاعية، تقاعد فريد أوجرين في مارس 1988.

3.  تخلى أوجرين في عام 1986 عن لقب CEO ، أي رئيس الشركة ومدير عملياتها لخليفته للسيد أوريون هوخ Orion Hoch .

4.  كان أوجرين هو ثاني رجل يتولى منصب رئيس الشركة ومدير عملياتها. طوال تاريخها. فقد كان تشارلز تكس ثورنتون Charles Tex Thornton ، أول من تولى هذا المنصب وهو الذي شارك في تأسيس شركة ليتون، والذي أصبح أسطورة في عالم رجال الأعمال والشركات. بعد عدة سنوات من العمل رئيساً للشركة ومديراً لعملياتها، وكان شريكه في تأسيس الشركة هو روي أش Roy Ash الذي أصبح رئيساً للشركة، ومن ثم دخل عالم السياسة، حيث عمل رئيس مكتب الإدارة والميزانية للرئيس الأمريكي نيكسون.

5.  عندما التحق أوجرين بشركة ليتون، عهد إليه روي آش، الرئيس السابق للشركة، بالإشراف على دعم وتقوية التطور في عمليات نظم الدفاع الإلكترونية، التي تشمل نظم تزويد الحرب الإلكترونية، ومعدات ونظم الاتصالات، وأجهزة الرادار، ومنها رادارات الإنذار المبكر، وأجهزة استقبال إنذارات الرادار.

6.  ترك أوجرين بصماته الواضحة على شركة ليتون، وأدى إلى تطور كبير في أقسامها الصناعية الـ 25، ولذا ذكره مدير العمليات ومحللو نظريات ونظم الأمن بأنه ترك الشركة في صورة رائعة.

قال أحد المحللين "إن أوجرين قد فكك أجزاء البيت الذي شيده ثورنتون Thornton ، والذي كان به أجزاء كثيرة تحتاج إلى تغيير، لقد خلق أصولاً عقلانية للشركة".

7.  قال السيد آش Ash : "إن فريد أوجرين يعد واحداً من خبراء العالم في مجال نظم الدفاع الإلكترونية، ولا ريب أن الشركة وصلت في عهده إلى موقع القيادة. وإذا كانت الشركات تركز اهتمامها على قوتها ونموها، فإن فريد أوجرين قد ركز على قوته هو".

8.  عندما أصبح أوجرين رئيساً للشركة ومديراً لعملياتها في عام 1981 وجد أن الشركة تواجه صعوبات جمة، وأنها واقعة في مواقف حرجة مع كثير من الهيئات الخارجية. وأن هذه الصعوبات قد أثارت خلافات ومشاكل كثيرة بين وحدات الشركة نفسها. ولقد بذل أوجرين جهداً ملحوظاً أدى في النهاية إلى انتهاء هذه المشاكل وزوال الخلافات.

9.  في عهد ثورنتون Thornton ، عُهد إلى شركة ليتون بإنشاء أنظمة هامة في المملكة العربية السعودية، تعرض لها بالتفصيل الأمير خالد بن سلطان في كتابه "مقاتل من الصحراء" الفصل الثامن. ولقد كان التأخير في استكمال نظام القيادة، والسيطرة والاتصالات، الذي تعاقدت عليه قوات الدفاع الجوية السعودية، مع الشركة سبباً في خلق مشاكل عديدة للطرفين، المملكة من ناحية، والشركة من ناحية أخرى. وقد أدى ذلك إلى انخفاض في أرباح قطاع الإلكترونات المتقدمة، الذي يشمل وحدتي الدفاع الرئيسيتين، من 221,9 مليون دولار في عام 1985 إلى 116,8 مليون دولار في عام 1986.

10. تميز أوجرين بالنشاط الواضح في الشؤون المدنية كذلك، وهو يؤمن إيماناً قوياً ببرامج بناء الشخصية وبرامج إعداد القادة، مثل برنامج ROTC أي "برنامج تدريب قائد المستقبل. ومن الأقوال الشهيرة لأوجرين في هذا المجال: "الاتزان والثقة إنما يأتيان مع الخبرة في المواقع القيادية".

ولقد أثبت برنامج ROTC أنه بيئة تدريبية ممتازة تخلق القدرة على اتخاذ قرارات صحيحة إزاء المواقف المختلفة.

وكل خطوات الحياة بالفعل، تتطلب وتكافئ أولئك الذين يمكنهم تحليل، وتقدير قيمة الموارد المتاحة وتوظيفها لتحقيق أهداف محددة.

11. وصفه الأمير خالد بن سلطان في كتابه مقاتل من الصحراء "بأنه شاب ريفي خلوق، من ولاية أيوا Iowa " .

وقال: "لم يغب عن تقديري أن شركة ليتون واجهت مشاكل فنية صعبة، لكنني لم أكن راضياً عن أدائها بشكل عام. وأدى ذلك بطبيعة الحال إلى تعكير صفو العلاقة بيني وبين فريد أوجرين".