إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / السِّير الذاتية للشخصيات الواردة في كتاب "مقاتل من الصحراء" / السِّير الذاتية للشخصيات، في الولايات المتحدة الأمريكية









ماو تسي تونج Mao Tse-tung

سيرة ذاتية

ويليام جَسْ باجونيس

William Gus Pagonis

 

أولاً: بيانات عامة:

باجونيس Pagonis

لقب العائلة          :

ويليام جَسْ باجونيس William Gus Pagonis

الاسم بالكامل        :

تشارلروي Charleroi، ولاية بنسلفانيا Pennsylvania، 30 أبريل 1941

مكان وتاريخ الميلاد :

أمريكي من أصل يوناني

الجنسية             :

الإنجليزية

اللغة                :

والداه هما: قنسطنطينوس وجينِّي (كونتوس) باجونيس

Constantinos and Jennie (Kontos) Pagonis

أسرته              :

ثانياً: المؤهلات العلمية:

1.  بكالوريوس في العلوم من جامعة ولاية بنسلفانيا Pennsylvania State University عام 1964

2.  درجة الماجستير في إدارة الأعمال تخصص (الإمدادات والتموين) من الجامعة نفسها عام 1970.

ثالثاً: الوظائف الرئيسية والمناصب التي تولاها:

وكان عمره ست سنوات. عمل في تلميع الأحذية في مطعم متنقل يملكه والده.

1947

1.

وكان عمره عشر سنوات. عمل في تنظيف الموائد كما عمل بواباً.

1950

2.  

التحق بالجيش الأمريكي في فيلق تدريب ضباط الاحتياط في جامعة ولاية بنسلفانيا Pennsylvania State University، وأصبح ملازم ثان في فيلق النقل في يونيه 1964

 

3.

تطوع للخدمة في فيتنام، حيث كان قائداً للمجموعة 1907 نقل، في منطقة ميكونج دلتا Mekong Delta، التي تشرف على نقل قوارب المدفعية المشاركة في العمليات النهرية.

1967

4.

عاد إلى فيتنام ضابط نقل في الفرقة 101 قوات محمولة جواً ثم تولى مهمة فريدة هي ضابط تنفيذي للكتيبة الثانية فرقة 501 مشاة.

1970

5.

من الوظائف الهامة التي كلف بها:

·                    قائد الكتيبة 10 نقل

·                    مدير الإمداد والتموين في قيادة القوات الأمريكية في بنما.

·                    قائد قطاع الإمداد في الفرقة الرابعة مشاة.

·                    نائب قائد قيادة 21 للإمداد في ألمانيا.

·                    مساعد رئيس أركان الإمداد والتموين في البنتاجون.

·                     رئيس الإمداد والتموين لقيادة القوات الأمريكية.

 

6.

رئيس الإمداد والتموين للقيادة المركزية الأمريكية في أثناء حرب الخليج، بالمملكة العربية السعودية، من شهر أغسطس 1990.

ثم أصبح رئيس قيادة تموين مسرح 22 عمليات الجيش، حيث كان معه قوة من 70.000 شخص، أثناء عملية درع الصحراء. مهمتهم إسناد عمليات استقبال وتحركات 300.000 جندي، و 110.000 عربة متحركة، و 1.200 عربة مدرعة، و 33.000 حاوية.

1990

7.

يشغل حالياً مركز نائب رئيس الإمداد والتموين في شركة سيرس Sears وروي بوك Roebuck

 

8.

رابعاً: ملاحظات عامة:

1.  كان باجونيس إدارياً موهوباً يتميز بطاقة تتفجر حيوية ونشاطاً.

2.  تمت ترقيته إلى رتبة "فريق" أثناء وجوده في المملكة العربية السعودية تقديراً لكفاءته وجدارته، في مهمة بالغة التعقيد، تعد أكبر عملية إسناد إداري في التاريخ العسكري، وذلك أثناء عملية درع الصحراء بالسعودية.

3.  عقب حرب الخليج، ألف باجونيس كتابه المعروف "الجبال المتحركة": قيادة وإدارة الإسناد الإداري لحرب الخليجMoving Mountains. Logistics Leadership and Management of the Gulf War.

وهو الكتاب الذي وصفه النقاد بأنه من أفضل الكتب في مجال الإمداد والتموين لعام 1992.

4.  وصفه الأمير خالد بن سلطان في كتابه "مقاتل من الصحراء بقوله: "يتميز باجونيس بطاقة تتفجر حيوية ونشاطاً. ووصف حرب الخليج بأنها "كانت جنة لرجال التكتيك من قوات التحالف، ولم تكن جحيماً، على الإطلاق، لرجال الإمداد والتموين، بل كانت أيضاً جنةً لهم؛ فالإمدادات وفيرة، والتموين سخي. فهي بالتأكيد، الحرب الأولى في التاريخ التي لم يفقد الجنود خلالها وجبة طعام واحدة!

وما كانت الوفرة والدعة لتتحققا، لولا الجهود الجبارة التي بذلتها الدولة المضيفة، المملكة العربية السعودية، في ميدان الإمداد والتموين ... ويقول الفريق باجونيس، رئيس الإمداد والتموين الأمريكي:

"كان من الممكن أن نواجه وضعاً في غاية الصعوبة، لو أن البلد المضيف كان فقيراً، أو معادياً، أو كليهما معاً"

ويستطرد الأمير خالد بقوله:

"وكثيراً ما كنت أروي عنه قصصاً طريفة خلال الأزمة. فإذا ذكر اسم الرئيس بوش أو الفريق أول شوارتزكوف أمامي، فإن ذلك كان يعني أن التحالف في أحسن حالاته، وأن جميع الأمور تسير على ما يرام. لكن ذكر باجونيس كان كافياً لإثارة قلقي، لأن اسمه يعني أن ثمة "فاتورة" بملايين الدولارات في طريقها إليّ ففي كل مرة ورد فيها اسمه، تكلفت المملكة أموالاً طائلة... ولكن باجونيس، بدأ أولى خطواته العملية معنا بخطوة غير موفقة. إذ لم يمض على وصوله إلى المملكة وقت طويل، حتى أصدر أمراً إلى مرؤوسيه بمصادرة كل ما يرونه مفيداً للمجهود الحربي، بما في ذلك الشاحنات التجارية والسيارات والمعدات وما شابه ذلك. أثرت الموضوع مع شوارتزكوف في غرفة الحرب، وأنا في أشد الاستياء من هذا التصرف، وأطلعته على الأمر الذي أصدره باجونيس. وأخبرته أن هذا الإجراء مرفوض تماماً... وطلبت منه التصرف الفوري. بادر شوارتزكوف إلى الاتصال بباجونيس ووبخه قائلاً: "جس، ترقيتك في الطريق، فلا توقفها"! ألغى باجونيس الأمر الذي أصدره، وقدم اعتذاره على الفور".

5.  ويقول عنه الأمير خالد في موضع آخر: "عانينا، في البداية، بعض المتاعب مع باجونيس، حين أراد التعامل مع الموردين السعوديين مباشرة، غير عابئ بالسعر المقدم. لكننا قررنا، بعد ذلك، أن تنحصر مهمته في اختيار ما يريد من السلع، بينما تتولى وحدة المساندة، في قيادة القوات المشتركة، التفاوض مع المقاولين والمتعهدين المحليين، ومنذ ذلك الحين، أصبح الإجراء المتبع هو أن يقدم باجونيس كشفاً بما يحتاج إليه. ثم يراجع ما يقدمه أصحاب العروض من المقاولين والمتعهدين السعوديين، ليختار من بينهم اثنين أو ثلاثة، ممن يرى أن في استطاعتهم تنفيذ المهمة المطلوبة. ثم يتولى ضباط الإمداد والتموين، بعد ذلك مهمة التفاوض على الأسعار وتحديد المقاول أو المتعهد الذي ترسو عليه المناقصة".

6.  تميز باجونيس بقدرة فائقة على تبسيط أعقد مشكلات الإمداد والتموين، وتحليل عناصرها، ومن ثم التوصل إلى حلول ممكنة.

7.  ليس لديه صبر على التأني والتعقيدات البيروقراطية، وعلى عكس ما يُشاع عنه، فهو لا يحب المركزية الشديدة ويهوى اللامركزية وتبسيط الأمور.

8.  لديه القدرة على استيعاب كمية هائلة من المعلومات، وعلى استدعائها من الذاكرة بسهولة، وعلى حسن توظيفها والاستفادة منها.

9.  يحترم، وينفذ التقاليد العسكرية بصرامة، ويجيد تطبيق مبدأ "جاهز في الوقت المحدد"، فهو يبذل قصارى جهده لتأمين الإمداد والتموين الضروري في وقت طلبه دون أي تأخير.

10. يعتقد باجونيس أن ثمة مفاتيح خمسة لنجاح عمليات الإمداد والتموين في المستقبل:

الأول: الاتصال الدائم والتنسيق مع العملاء، فهذا يؤدي إلى الالتزام بتوريد المواد المطلوبة بمجرد توفرها، بصورة منتظمة وكافية.

والثاني: التدريب.

يعتقد باجونيس أنه لا بد من إعداد برنامج تدريب كامل لكل أعضاء فريق العمل لكي تتكون لديهم المهارات اللازمة لإنجاز ما هو متوقع منهم، ويكون التدريب على كيفية التزويد بالتموينات الضرورية، وتحديد الموارد وتحديد مستوى ما تم إنجازه.

والثالث: السيولة، وعدم التخزين.

تجنب التخزين بقدر الإمكان، والتركيز على تسليم البائع.

الرابع: تجهيز التموينات حسب التوصية

بمعنى التركيز على الاحتياجات المحددة للعميل، بما في ذلك مراعاة مبادئ تحسين الخدمة العملية، وتقليل النفقات من خلال التخلي عن الأنشطة الإضافية غير المطلوبة.

الخامس: النظرة الشاملة لسلسلة عمليات التموين

من خلال الربط بين مراكز التوزيع، ومراكز جلب السلع على المستوى المحلي.

وتُعد هذه المفاتيح الخمسة، هي النقاط الرئيسية التي يجب أن توفرها "أنظمة المعلومات" ، كي تُحسن القدرة على إدارة سلاسل الإمدادات والتموين.

وهذه المفاتيح تفيد كذلك، في تقدير "الجدوى" ، ليس فقط للبضائع والموجودات في سلسلة الإمدادات والتموين، بل تفيد في تقدير جدوى "مراقبة الأداء، ومراقبة التكلفة". وأشار باجونيس إلى نظام التكلفة الكاملة، الذي يرتكز على مبادئ ABC.

وهو يعتقد، كذلك، أن المختص الناجح في فن الإمداد والتموين لا بد أن يتميز بعدة أشياء:

·   القدرة على ممارسة القيادة الفاعلة.

·   أن يكون لديه مهارات متنوعة في مجال الإمدادات والتموين.

·   الجرأة.

·   يحظى بالتفكير الشمولي المتكامل.

·   أن يكون ملماً إلماماً تاماً بالدور الرئيسي الذي يؤديه الإسناد الإداري.

·   أن يحيط نفسه بالمعاونين المتخصصين في مجالات مختلفة.

·   أن يكون من المديرين الأكفاء في إدارة الموارد والأصول (الموجودات)

·   ألا يكون متشدداً، بل يكن مرناً، قدوة لغيره، ماهراً في إدارة العمل الجماعي (أي ينمي في مرؤوسيه روح الفريق).

ويركز باجونيس على عنصر القيادة، حيث يرى ضرورة توفر القدرة على:

1.  استنباط الأفكار وتداولها بين الفريق، وحث أعضاء الفريق على وضع خطط العمل، والالتزام بها.

2.  أخذ خطط العمل وقيادة عملية التكامل بين الخطط. ويرى باجونيس أن القيادة تتطلب عناصر ثلاثة:

أ. مناخ القيادة:

الذي يهتم بتحديد الأهداف والواجبات المنوطة بكل عضو من أعضاء الفريق.

ب. إدارة مركزية/ وتنفيذ لا مركزي في التحكم في اتجاه الأنشطة، مع تفويض في تحقيق الناتج المطلوب.

ومن ثم فإن اعتقاد باجونيس في الابتعاد عن التعقيد والازدواجية في الأداء هو أن ذلك يعطي الفرص للنمو وتحقيق أعلى إنتاجية ممكنة، والوصول إلى الهدف الذي سبق تحديده.

ج. الحوافز والتشجيع. والتشجيع هنا يعني منح الثقة بعد تقديم تدريب قوي.

ومبدأ باجونيس الأساسي "أن الإدارة تسوس القادة وتمنحهم الخبرة".

التحولات الحضارية والثقافية:

يرى باجونيس أن مواكبة التحولات الثقافية تؤثر على القادة تأثيراً كبيراً، وأن ارتفاع درجة الثقافة يؤدي إلى ازدهار المؤسسات ومضاعفة الانتفاع من جميع أعضاء فريق العمل.

الاتصالات:

كل من الوضوح، والفهم الصحيح، والاتصالات المباشرة السريعة أمور لا غنى عنها. كثير من الناس يتكلمون عن ذلك، ولكن باجونيس جمع هذه المبادئ وأوضح كيفية تطبيقها عملياً. كما بين عدداً من عناصر تسهيل الاتصالات.

المقترحات:

عند اقتراح موضوع ما ينبغي تقريره، أو معلومة معينة تنبغي إضافتها، فإن هذا الاقتراح لا بد أن يكون ملخصاً في ورقة واحدة، ويعرض فيها الموضوع بإيجاز مقسماً خمسة أقسام: عنوان واضح بالفكرة الرئيسية، والخلفية، العرض، النقاط الأساسية، والتوجيه الأخير.

وينبغي أن يكتب على ظهر الورقة نفسها التوجيه للأقسام الرئيسية إما بإقرار أو رفض الاقتراح.

بالإضافة إلى ذلك يهتم باجونيس اهتماماً كبيراً بأشياء يظنها البعض لا قيمة لها، ولكنها تؤثر على وقت العمل، وعلى تركيز القائمين بالعمل. ومن هذه الأشياء المقابلات الشخصية، وكثرة الوقوف لتحية القادمين، واللقاءات التي تتم بدون تحديد موعد مسبق.

ويفرق باجونيس بين هذه الأنواع من اللقاءات، واللقاءات التي تتم بين أعضاء الفريق الواحد للتشاور، وضبط العمل، وسرعة الإنجاز، فهذه لا مانع منها.

البريد الإلكتروني:

بالنسبة للاقتراحات التي لا تحتاج إلى قرار فوري فإنها ينبغي أن تسجل في قصاصات من الورق على قدر حجم جيب القميص، وإن كان البريد الإلكتروني الآن أفضل منها في نقل المعلومات، والرسائل السريعة المتعلقة بالعمل، وحسن الأداء.

11.  قال عنه الفريق نورمان شوارتزكوف:

"إنه أفضل رئيس إمدادات وتموين عرفته في حياتي كلها، لا يوجد على ظهر الأرض من بإمكانه أن يؤدي المهمة أفضل مما أداها باجونيس".

وقال عنه د. دونالد بويرسوكس Donald J. Bowersox أستاذ إدارة الأعمال في جامعة ماكونيل Mcconnell.

لقد أثبت باجونيس، في حرب الخليج، كيف يمكن للقيادة الذكية أن تحول الإمداد والتموين إلى ميزة وتفوق إستراتيجي.

12.  كتابه "Moving Mountains" يتضمن ثمانية فصول تناول فيها مهمة الإمداد والتموين بتفاصيلها من ناحية التدريب والإعداد، وخصص الفصلين الخامس والسادس للكلام على تلك المهمة في عملية درع الصحراء، ثم في عاصفة الصحراء، ثم وداع الصحراء. ولعل الفصل الأخير (الثامن) بعنوان دروس في القيادة والإمداد والتموين Lessons in Leadership and Logistics يعد من أمتع الفصول التي لخص فيها باجونيس تجاربه وخبراته، وقدم لنا أهم النتائج.

13.  قال جورج جيكوتيس George A. Gecowets، نائب رئيس مجلس "إدارة الإمدادات والتموين"، عن كتاب Moving Mountains.

عندما تقرأ هذا الكتاب، سوف تدرك لماذا قرر مجلس الشيوخ الأمريكي منح باجونيس رتبة الفريق. إنه قائد فذ لعب دوراً خاصاً متميزاً تمثل في الدور المتميز الذي لعبته عملية الإمداد والتموين في حرب الخليج، لقد قلبت فلسفته في القيادة، وإستراتيجياته في الإمداد والتموين، موازين العمليات العسكرية. إن هذه الفلسفة والإستراتيجيات أمكن استخدامها في أيامنا هذه في معظم الأعمال في الولايات المتحدة.

خامساً: الجوائز والأوسمة التي حصل عليها:

1.   نوط المقاتل من سلاح المشاةCombat Infantryman Badge لخدمته في فيتنام.

2.   ميدالية الخدمة المتميزة Distinguished Service.

3.   ميدالية النجم الفضي Silver Star.

4.   ميداليتا الاستحقاق Legions of Merit.

5.   أربع ميداليات برونزية (تتضمن جوائز الشجاعة).

6.   خمس ميداليات جدارة خدمة Meritorious Service.

7.   ثلاث ميداليات من سلاح الطيران.

8.   ميداليتا القيادة Commendation Medal.