إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / السِّير الذاتية للشخصيات الواردة في كتاب "مقاتل من الصحراء" / السِّير الذاتية للشخصيات، في الولايات المتحدة الأمريكية









ماو تسي تونج Mao Tse-tung

سيرة ذاتية

ويليام (بيل) كلينتون

Bill Clinton

 

 

هو الرئيس الثاني والأربعون للولايات المتحدة الأمريكية، وعلى الرغم مما اشتهر به كلينتون من فضائح، إلى الحد الذي كادت معه إحداها أن تفقده منصبه، إلا أن عهده تميز بنجاحات عدة على المستويين الداخلي والخارجي.

وقد ولد كلينتون في التاسع عشر من أغسطس عام 1946، في مدينة هوب (Hope)، بولاية أركانساس (Arkansas). ووالده ويليام جيفرسون بليث الثالث (William Jefferson Blythe 3rd) (1917-1946) من مواليد ولاية تكساس، وكان يعمل مندوب مبيعات متجولاً، وتوفي في حادث سيارة عن عمر يناهز التاسعة والعشرين، إذ كانت زوجته حاملاً في كلينتون.

أما والدته فيرجينيا كاسيدي بليث كلينتون دواير كيللي (1923-1994) (Virginia Cassidy Blythe Dwire Kelley) ، فهي من مواليد ولاية أركانسو. وكانت تعمل ممرضة تخدير، التقت بويليام جيفرسون (والد كلينتون)، لأول مرة، أثناء دراستها عام 1943، ثم تزوجته خلال شهرين. إلا أنهما لم يظلا معاً طويلاً، إذ توفي عنها بعد زواجهما بثلاث سنوات.

وفي عام 1950 تزوجت من تاجر سيارات يدعى روجر كلينتون، وظلت معه حتى وفاته في عام 1967، ثم تزوجت بعد ذلك مرتين، من مصفف للشعر، ثم من موزع للأغذية إلى أن توفيت في عام 1994.

وقد ظل بيل يحمل اسم ويليام جيفرسون بليث الرابع (William Jefferson Blythe 4th) على اسم والده، حتى سن السادسة عشر، حينما فضل أن يدعي بلقب زوج أمه الثاني روجر كلينتون، فأصبح يدعى ويليام جيفرسون كلينتون (William Jefferson Clinton).

زوجته هي هيلاري رودهام (Hillary Rodham) المحامية، تخرجت في كلية الحقوق، جامعة ييل حيث التقت بكلينتون وتزوجته وظلت تعمل كمحامية ومشاركة له في أعماله وحياته السياسية وحتى بعض فضائحه المالية.

ولكلينتون ابنة واحدة هي تشيلسي فيكتوريا كلينتون (Chelsea Victoria Clinton)، ولدت في عام 1980، وعمل والداها منذ ذلك الحين على إبعادها عن ضغوط حياته وعمله، إلى الحد الذي رفضا معه إجراء أي مقابلات أو حوارات صحفية معها.

شب كلينتون في بيئة متوسطة الحال، وتلقى تعليمه في المدارس العامة، إلا أنه التحق بجامعة جورج تاون (Georgetown) المرموقة، وخلال سنوات دراسته الأولى عمل لبعض الوقت في مكتب السيناتور ويليام فولبرايت (J. William Fulbright).

وأثناء المظاهرات التي اندلعت عقب اغتيال مارتن لوثر كينج (Martin Luther King) في أبريل 1968، عمل كلينتون مع الصليب الأحمر لنقل الأغذية للمناطق التي اشتعلت فيها النيران في واشنطن. وقد تخرج كلينتون في جامعة جورج تاون عام 1968 حاصلاً منها على شهادة في العلاقات الخارجية. وفي أكتوبر عام 1968، حصل على منحة دراسية من جامعة أكسفورد(Oxford) بإنجلترا. وقد تركزت دراسته في العام الأول في السياسية والفلسفة والاقتصاد. أما في العام الثاني فقد تركزت دراسته في السياسة، وبصفة خاصة سياسة الكتلة الشرقية. وبدلاً من إكمال المنحة في جامعة أكسفورد، عاد كلينتون إلى الولايات المتحدة الأمريكية ليحصل على منحة لدراسة القانون من جامعة ييل (Yale University Law School).

ثم انضم إلى جماعة فتيان الأمة (Nation's Boys) عندما كان عمره 27 عاما. وقد استقبل الرئيس الأمريكي جون كيندي (John R.Kennedy) هذه الجماعة، وخلال هذا الاستقبال صافح كيندي كلينتون الأمر الذي كان له أكبر الأثر في حياته فيما بعد، إذ اعتزم بيل كلينتون بعدها بخوض المضمار السياسي.

الوظائف التي شغلها قبل تولى الرئاسة

أستاذ قانون بجامعة أركانساس (1973-1976):

شغل كلينتون بعد تخرجه وظيفة مدرس للقانون بجامعة أركانساس خلال الأعوام من 1973-1976. وأثناء ذلك -وتحديداً في 1974- رفض عرضاً بدخول انتخابات للحزب الديمقراطي منافساً للنائب جون بول هامر شميدت (John Poul Hammer Chmidt) إلا أنه عاد، ودخل الانتخابات التمهيدية للحزب، وفاز بها، غير أنه خسر في الانتخابات النهائية لتمثيل الولاية في الكونجرس أمام هامر شميدت.

النائب العام لولاية أركانساس (1977-1979):

وعقب تركه التدريس في الجامعة، دخل كلينتون ممثلاً للحزب الديموقراطي، في الانتخابات لمنصب النائب العام لولاية أركانساس وتمكن من الفوز، في هذه الانتخابات، بفارق كبير عن منافسيه، وظل يشغل هذا المنصب حتى عام 1979.

وقد كان لكلينتون شعبية كبيرة، إذ قاد، بنجاح، الحملة الانتخابية الرئاسية لجيمي كارتر، في أركانساس، في عام 1976. كما عمل على منع شركات المرافق من رفع أسعار خدماتها. ولكنه رفض تخفيض ضريبة المبيعات على الطعام والدواء، لما قد يترتب على ذلك من إضرار بميزانية الدولة. وفي عام 1978 تم اختياره من أبرز عشرة شباب في الولايات المتحدة الأمريكية، نظراً إلى ما قدمه لبلاده من خدمات وخطط ناجحة.

حاكم ولاية أركانساس للمرة الأولى (1979-1981):

وفي الثلاثين من مايو من عام 1979، تمكن كلينتون من تحقيق الفوز، في انتخابات ولاية أركانساس، على رئيس الحزب الجمهوري لين لو (Lynne Lowe)، بنسبة 63% لصالحه، بينما حصل منافسه على 37% من الأصوات. وقد كان كلينتون يبلغ من العمر آنذاك 32 عاماً، فكان بذلك أصغر حاكم ولاية في الولايات المتحدة. وقبل أن يتسلم كلينتون منصبه الجديد، استطاع أن يُكَوِّن لنفسه، لدى الرأي العام الأمريكي، انطباعاً جيداً، حيث أحاط نفسه بمجموعة من الشباب الأذكياء قليلي الخبرة، الذين انغمسوا في جدول أعمال مزدحم، يهدف إلى تحسين المواصلات والتعليم. وقد رفع كلينتون من قيمة الضرائب المفروضة على الجازولين، ليستغل الفائض في إصلاح الطرق. وكذا كان شديد الاهتمام بالتعليم، واستطاع أن يستصدر تشريعاً بزيادة الأموال المخصصة للتعليم، وألزم المدرسين الجدد باجتياز امتحان يطلق عليه الامتحان المحلي للمدرسين (National Teacher Examination). وبدأ برنامجاً حقيقياً لتشجيع الطلاب الموهوبين، وشارك هو وزوجته في هذا البرنامج كمدرسين. وبسبب هذا البرنامج، اختير كلينتون ضمن الخمسين وجهاً لمستقبل أمريكا (Fifty Faces for America's Future)، عن طريق استفتاء أجرته مجلة التايم عام 1979.

وفي عام 1980، خسر كلينتون في انتخابات الولاية أمام الجمهوري فرانك وايت (Frank White) بنسبة 48% إلى 52% بسبب المبالغة في فرض الضرائب، وحالة الفوضى التي عمت بسبب هروب مئات اللاجئين الكوبين إلى أركنساس، الذين سمح لهم كلينتون، بالمكوث في فورت تشافي بولاية أركانساس (Fort Chaffe-Arkansas)، وقد أُنحي باللائمة على كلينتون في هذه الأزمة، حيث كان هو الذي سمح لهم بالإقامة منذ البداية.

محامي (1981-1982):

بعد ذلك اشتغل كلينتون بالمحاماة مع شركة رايت ليندسي جينيجيز (Wright, Lindsey and Jennings) في ليتل روك (Little Rock)، فكانت فترة مناسبة لمراجعة حساباته من جديد ولمعرفة الأسباب التي أدت به إلى الخسارة أمام المرشح الجمهوري وايت، ثم التخطيط لرجوعه مرة ثانية للعمل السياسي.

حاكم ولاية أركانساس للمرة الثانية (1983-1992):

في عام 1982 دخل كلينتون الانتخابات ضد الحاكم فرانك وايت (Frank White)، واستطاع أن يفوز بنسبة 42%، وبعد أن تعهد بتجاوز جميع الأخطاء التي وقعت في مدة ولايته الأولى.

وقد استطاع كلينتون ـ أثناء توليه حكم الولاية ـ توفير 200000 فرصة عمل لشباب أركانساس في عدة مجالات صناعية. وكذا أحرزت سياسته الداخلية تقدماً ملحوظاً في مجال التأمين الصحي والخدمات الصحية الخاصة بالنساء والحوامل والأطفال والتعليم. وقد اختارت مجلة النيوزويك، كلينتون أكفأ حاكم في البلد تقديراً لمجهوداته.

غير أن أصعب المشكلات التي واجهت كلينتون ـ في هذه تلك الفترة ـ هي اعتقال أخيه، روجر كلينتون، بسبب إدمانه الكوكايين. ومحاولة الإتجار فيه. ثم سجنه لمدة سنتين. وبعد خروجه حضر كلينتون مع والدته وأخيه، جلسات استشارية لمحاولة علاج أخيه من الإدمان.

وفي الثالث من أكتوبر عام 1991، استقال كلينتون من منصب حاكم الولاية، حتى يتسنى له التفرغ لانتخابات الرئاسة.

مرشح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة (عام 1992)

بعد أن تم تسجيل اسم كلينتون للدخول في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، استطاع أن يفوز فيها بجدارة، وبذلك حصل على ترشيح الحزب الديمقراطي للدخول في الانتخابات على رئاسة الجمهورية، إذ حصل على 3372 صوتاً، مقابل 596 صوتاً لبراون (Brown)، و209 لتسونجس (Tsongas). وقد اختار كلينتون، آل جور السيناتور الشاب من ولاية تينسي (Tennessee)، نائباً له. وقد هاجم كلينتون حزب الجمهوريين ناعياً عليهم فشلهم في إحراز أي تقدم للبلد. وقد أسهم الحزب الديمقراطي في تأكيد سياسة كلينتون المعتدلة، وأهدافه في تنمية الاقتصاد، والرعاية الصحية، ورعاية الطفل، ومشاريع حماية البيئة.

وقد دخل المنافسة ضد كلينتون، الرئيس جورج بوش (George Bush)، مرشحاً عن الحزب الجمهوري، وروس بيرو (Ross Perot) المرشح المستقل.

انتخابه رئيساً للمدة الأولى (الثالث من نوفمبر 1992)

لقد كان لكلينتون شعبية كبيرة في أول انتخابات رئاسية خاضها، نظراً إلى ما حققه من نجاح في مجالات مختلفة، عندما كان حاكماً على أركانساس، فحصل على 44.908.233 صوتاً (43%)، في حين حصل بوش "الجمهوري" على 39.102.282 صوتاً (37%)، وبيرو (Perot) " المستقل" 19.741.048 صوتاً (19%).

وفي يوم تنصيبه، في العشرين من يناير عام 1993 ألقى خطابا قال فيه: "... ينبغي أن تكون ديمقراطيتنا هي التي تحركنا لتجديد حياتنا. لا يوجد شئ سيئ بأمريكا لا يمكن إصلاحه، فالآن نضع نهاية عهد الإخفاق والانحراف، ونبدأ عهد التجديد ...".

"… ولتجديد أمريكا، يجب أن نتحلى بالشجاعة. يجب أن نقوم بأعمال لم يستطع أي جيل أن يقوم بها. يجب أن نستثمر جهود شعبنا أكثر من ذلك، نستثمر وظائفهم ومستقبلهم، وفي الوقت نفسه نخفض من ديوننا. ويجب أن نفعل ذلك في عالم نتنافس فيه على كل فرصة، ولن يكون ذلك سهلاً، بل سيتطلب تضحية، ولكن من الممكن إنجازه. يجب أن نوفر احتياجات بلدنا كما يوفر رب الأسرة احتياجات عائلته ...".

مرشح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية (عام 1996)

في الانتخابات التمهيدية للحزب، لم يواجه كلينتون أي مرشحين ديمقراطيين أقوياء. إلا أنه في انتخابات الرئاسة كان عليه أن يواجه السيناتور الجمهوري روبرت دول (Robert Dole)، مرشح الحزب الجمهوري، وهو من كانساس (Kansas)، وقد استقال من عمله ليتفرغ للانتخابات الرئاسية، وروس بيرو (Ross Perot) المرشح المستقل، والذي كان قد رشح نفسه في انتخابات عام 1992 أيضاً.

وقد فاز كلينتون بـ45.628.667 صوتاً (49%)، وحصل دول على 37.869.435 صوتاً (41%)، في حين حصل بيرو على 7.874.283 صوتاً (8%).

انتهت ولايته الثانية في ديسمبر 2000. وقد انتخب الرئيس جورج بوش الابن في يناير 2001، خلفاً له، ليصبح الرئيس الثالث والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية.

أهم الأحداث التي وقعت في عهد كلينتون

الاقتصاد:

استطاع كلينتون خلال فترة رئاسته الأولى، أن يحقق رواجاً اقتصادياً عالياً لم يتحقق في أمريكا منذ ثلاثين عاماً. فقد كان له الفضل في تقليل نسبة البطالة والتضخم، وكان له الفضل كذلك في تخفيض نسبة العجز إلى النصف، حيث أوجد عشرة ملايين فرصة عمل. كما ارتفعت نسبة الصادرات بدرجة عالية. وجاهد كلينتون لعقد سلسلة من الاتفاقيات التجارية، وخاصة، اتفاقية أمريكا الشمالية للتجارة الحرة "North America Free Trade Agreement "NAFTA، في نوفمبر عام 1993.

الرعاية الصحية:

أدخل كلينتون على خدمات الرعاية الصحية تطويرات ملحوظة، خصوصاً في مجال التأمين الصحي. وقد قامت هيلاري كلينتون بدور كبير في تدعيم هذه النشاطات، فقد تقدمت باقتراحات إلى الكونجرس في هذا السياق، إلا أن الكونجرس رفضها. وفي عام 1996، وافق الكونجرس على قانون الرعاية الصحية للذين فقدوا وظائفهم.

أعماله الخارجية:

الشرق الأوسط:

واصل كلينتون جهود سابقيه، لتحقيق السلام في الشرق الأوسط. وقد أبرمت تحت رعايته مجموعة من الاتفاقات بين الفلسطينيين وإسرائيل، تم بمقتضاها الاتفاق على انسحاب إسرائيل وفق شروط معقدة.

الخليج العربي:

واصل كلينتون مراقبة الوضع في الخليج العربي، وحرص ـ مثل سَلَفه جورج بوش ـ على استمرار الحظر الاقتصادي المفروض على العراق. وفي عهده ـ كذلك ـ استمرت الغارات الجوية على أهداف عراقية بمزاعم مختلفة.

هايتي Haiti:

كان لكلينتون الفضل في وقف حكم الإرهاب في الجزيرة، ووقف سيل اللاجئين، بعد أن تخلى الديكتاتوريون عن الحكم، ووافق الجيش على الانسحاب. في سبتمبر عام 1994، شاركت القوات الأمريكية في تأمين الانتخابات الحرة والعادلة.

البوسنة Bosnia:

ساندت الولايات المتحدة الغارات الجوية التي شنها حلف الناتو (NATO) ضد صربيا، وأرسلت قواتها للتأكد من عمليات وقف إطلاق النار، الذي أعلن، في أكتوبر عام 1995، في دايتون، أوهايو (Dayton, Ohio).، وعرف باتفاق دايتون.

الفضائح:

ظلت الفضائح تطارد كلينتون حتى من قبل أن يتولى الرئاسة، ومنها إفلاس ضمان ماديسون (Madison Guaranty)، وفصل موظفي مكتب السياحة التابع للبيت الأبيض، انتحار مساعده بالبيت الأبيض فينس فوستر (Vince Foster)، هذا فضلاً عن الفضائح الجنسية التي حُوكم من أجلها، مثل قضية بولا جونز (Poula Jones)، ومونيكا لوينسكي (Monika Lewinsky).

النشاط التأليفي:

ألف كلينتون كتابين؛ الأول: بعنوان "الشعب أولاً" (Putting People First)، بالاشتراك مع آل جور، وصدر في عام 1992. والثاني: "ما بين الأمل والتاريخ لقاء مع تحديات أمريكا في القرن الحادي والعشرين" (Between Hope and History: Meeting America's Challenges for the 21st Century) وصدر في عام 1996. وفي عام 2004 نشر سيرته الذاتية في كتاب أسماه "حياتي" My Life.

بعد انتهاء فترته الرئاسية، وجه نشاطه إلى الحياة العامة؛ فكان يشارك في إلقاء الخطب، ويجمع التبرعات للمنظمات الخيرية.

وقد أسس، بعد نهاية ولايته، مؤسسة ويليام ج. كلينتون لتعزيز الوقاية ضد الأمراض، مثل العلاج والوقاية من مرض الأيدز.

وأسهم في الحملة الرئاسية لزوجته هيلاري في عام 2008، كما أسهم في دعم باراك أوباما. وخلال الانتخابات الرئاسية لعام 2016، شجع كلينتون الناخبين على دعم هيلاري كلينتون.

في عام 2009، سُمي المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى هايتي، وعقب كارثة الزلزال، الذي ضرب هايتي عام 2010، تعاون مع جورج بوش للحصول على دعم مالي لصالح هايتي.

 

المصادر والمراجع

1. Allen, Charles, F., Portis, J., The Come-back Kid: The Life and Career of Bill Clinton. Birch Lane Press, New York, 1992.

2. Moore, J., Inde, R., Clinton, Young Man in a Hurry. Summit, New York, 1992.

3. Morris, R. Partners in Power. Henry Holt, 1996.

4. Reeves, R., Running in Place. How Bill Clinton Disappointed America, Andrews and McMeel, Kansas City, 1996.

5. Stewart, J. B., Blood Sport. The President and His Adversaries. Simon & Schuster, New York,1996.

6. Walker, M., The President We Deserve, Crown, New York, 1996.

7. William A. D., The Complete Book of U.S. Presidents. 5th ed. 1996 update by Connie Jo Dickerson, Wings Books, New York, 1997.

8. Woodward, B., The Agenda: Inside the Clinton White House. Simon & Schuster, New York, 1994.