إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / السِّير الذاتية للشخصيات الواردة في كتاب "مقاتل من الصحراء" / السِّير الذاتية للشخصيات، في الولايات المتحدة الأمريكية









ماو تسي تونج Mao Tse-tung

سيرة ذاتية

توم بورن

Tom Bourn

 

أولاً: بيانات عامة:

توم بورن.

الاسم بالكامل          :

بورن Bourn.

اسم العائلة           :

كولومبيا Columbia ، في 20 أغسطس 1931.

مكان وتاريخ الميلاد   :

متزوج، وله ثلاثة أولاد.

الحالة الاجتماعية      :

ضابط صف، وخبير أسلحة سابق.

الوظيفة               :

أمريكي.

الجنسية               :

ثانياً: مؤهلاته العلمية:

أ . المدنية

1.  دبلوم المدرسة الثانوية.

2.  أتم دراسته الجامعية في الرياضيات والإلكترونيات ذات الحالة الصلبة.

3.  دورة برنامج إدارة متقدم في شركة ريثيون، ولكنه لم يتمكن من إتمام هذه الدراسة؛ بسبب تكليفه بالسفر إلى المملكة العربية السعودية، واستقراره هناك في الرياض.

ب. عسكرية:

1.  دراسة المقرر 121-F9-223C  "مشرف صيانة صواريخ هوك". وتخرج بمرتبة الشرف (ودرس مقرراً آخر جديداً وحصل على 99.663% وعُيِّن ضابط صف).

2.  دورة ذبذبات رادار، وبطاريات التحكم المركزي لصواريخ هوك.

3.  دورة نقل التحكم في النيران (لصواريخ) Nike Hercules .

4.  دورة تحكم في النيران 44.OE.30 (لصواريخ) Nike Ajax . وكان ترتيبه الثاني ضمن 97 طالباً سجلوا أنفسهم في بداية المقرر، ولم يكمل الدراسة منهم سوى 79 طالباً.

5.  دورة إلكترونيات صاروخ موجه واختبار Nike Ajax R.F.

6.  معلم دورة تدريبية.

7.  التحق كذلك بدورة إبرام عقود _ Contractor N.E.T. Icc صواريخ هوك متطور. ودورة إبرام عقود صواريخ هوك HIPIR BITE and AN/TPX-45 IFF .

ثالثاً: الوظائف التي شغلها:

1. من مايو 1951 إلى مارس 1966

عمل في وحدات صاروخ هوك، ونيكي هيركوليس، ونيكي أجاكس ذوات القدرات المتنوعة وعلى مستويات مختلفة.

والتحق بدورات تدريبية في الجيش الأمريكي تتعلق بتشغيل وصيانة الأنظمة المذكورة. وكانت الواجبات تتضمن صيانة وإصلاح، وإدارة صيانة، وسيطرة وإشراف وتعليم، الإلكترونيات الأساسية، ومبادئ الرادار ونُظُم الدفاع الجوي.

2. من أبريل 1966 إلى فبراير 1967

الوظيفة: طالب في مدرسة الدفاع الجوي بالجيش الأمريكي في فورت بليس Ft. Bliss ، في ولاية تكساس.

المسؤوليات: إتمام دورة مشرفي صيانة صاروخ هوك 121-F9-223C.

(تخرج بمرتبة شرف، وحصل على 99.6%) وعُيِّن ضابط صف.

3. من مارس 1967 إلى أبريل 1968

الوظيفة: رئيس فرع الكتابة التقنية ومؤتمر التعليم، وقطاع الرادار CW (هوك)، مدرسة الدفاع الجوي الأمريكي، فورت بليس، تكساس.

المسؤوليات: الإشراف على فرع الكتابة التقنية ومؤتمر التعليم، وقطاع الرادار CW لنظام صاروخ هوك. وإتمام دورة إبرام عقود HIPIR BITE ، PCP & AN/TPX 95- IFF .

4. من مايو إلى أكتوبر 1968:

الوظيفة: كبير مشرفي الصيانة، بطاريات صواريخ، الكتيبة السادسة، المجموعة 71، والمجموعة 97 مدفعية، فيتنام الجنوبية.

المسؤوليات: الإشراف على صيانة أنظمة صاروخ هوك.

5. من نوفمبر 1968 إلى مايو 1969

الوظيفة: قائد فصيلة مهمة خاصة، HHB 8th T.A.B ، المجموعة الأولى قوة مدفعية ميدان، فيتنام الجنوبية.

المسؤوليات: قائد ثلاث فصائل رادار مضادّة لمدافع الهاون أثناء الاشتباكات.

6. من يونيه 1969 إلى أغسطس 1971

الوظيفة: رئيس الجهاز الفني لنُظُم الدفاع الجوي، بقطاع البحث والتحليل، قسم الدفاع الجوي للارتفاع المنفخض (LAAD) مدرسة الدفاع الجوي التابعة للجيش الأمريكي، فورت بليس، تكساس.

المسؤوليات: دراسة وتحليل مواد تدريب بقسم الدفاع الجوي للارتفاع المنخفض (LAAD) ، وتشمل برامج التعليم، وخطط التدريس وتوثيق الأنظمة ومتغيرات مكونات الكومبيوتر المتعلقة بنُظُم الرصد والإنذار، والتأكد من إدخال بيانات المتغيرات المتضمنة في التدريب.

7. من سبتمبر 1971 إلى أكتوبر 1971

الوظيفة: دارس، دورة استشاري برنامج مساعدة عسكرية (MAPA) ، في فورت براج (Fort Bragg, N.C).

المسوؤليات: الإعداد لمهمة استشاري في المملكة العربية السعودية.

8. من نوفمبر 1971 إلى نوفمبر 1972

الوظيفة: استشاري نُظُم دفاع جوي، بعثة تدريب عسكرية أمريكية، بالمملكة العربية السعودية.

المسؤوليات: تقديم الاستشارات لوحدات الدفاع الجوي بجيش المملكة العربية السعودية، فيما يتعلق بالتشغيل والصيانة، ومناطق التدريب.

رئاسة مجموعة عمل لتنفيذ OREs و CMMIs ألخ. وتطوير البرامج، وتدريب ثلاثة ضباط سعوديين، وإثني عشر ضابط صف للعمل كخبراء في ميدان الرماية في جدة للـASP 1972. واشتمل عمله هذا، كذلك، على تطوير عمليات ميدانية، وتأمين سلامة SOP " أفراد الجيش السعودي" بشكل خاص له مواصفات معينة.

9. من ديسمبر 1972 إلى أكتوبر 1973

الوظيفة: ضابط أركان أنظمة (صاروخ هوك المطوَّر I.H.) ، تطوير مبدأ، خطط وتدريب.

المسؤوليات: مراجعة مستمرة، وتحديث أساليب التدريب. كما عمل، كذلك، استشارياً فنياً لعضو CONARC للـ IH IPCP IPR. وعُيِّن، حسب طلب الـ DA ، للعمل كحارس، واستشاري عسكري لممثلي الحكومة السعودية أثناء زياراتهم للولايات المتحدة الأمريكية، وشركة ريثيون فيما يتعلق بمفاوضات هوك المطوَّر (وكانت هذه ترقية نهائية تمهيداً لتقاعده بناء على طلب ريثيون فيما قبل ذلك بستة أشهر).

10. من نوفمبر 1973 إلى أبريل 1974

الوظيفة: مدير، خطط ومتطلبات، RAYMES " ريثيون للصواريخ" جدة، المملكة العربية السعودية.

المسؤوليات: التخطيط، علاقات العملاء والتسويق، مع التأكيد على التسويق.

وتمكن من تطوير أسلوب التسويق، وبيان التركيب لبطاريات I.H. TRIAD " مرونة وحدة نيران متطورة لملاءمة العمليات المتنقلة" وذلك لإشباع رغبات المستهلك، وحماسه، للوحدات المتنقلة، التي بدأتها أنظمة صواريخ سام 6 الروسية، واستخدمتها القوات المصرية في حربها مع إسرائيل عام 1973.

وتمكن، كذلك، من تطوير خطة التدريب TRIAD المبدئية، وخطة نشر الصورايخ، وكمية الاستكمال الصاروخية (فالعدد لا يناقشه أحد قط)، وعمل مع باقي أفراد RAYMES " ريثيون للصورايخ" على تلبية متطلبات العملاء، تلك المتطلبات التي تطورت في ذلك الوقت، وأصبحت تدور حول المميزات المختلفة مثل الدعم التقني، وتوفر قطع الغيار، والأدوات، وإمكانيات الاختبار، والتركيب، ودعم صيانة المنشآت، وإدارة البرنامج، والأسعار حسب الميزانية.

11. من مايو 1974 إلى مايو 1978

الوظيفة: ممثل اتصال، ريثيون للصواريخ RAYMES ، الرياض، المملكة العربية السعودية. (كان وجوده في الرياض بسبب إصرار العميل "الطرف السعودي" أن يكون للـ RAYMES تمثيل إداري في الرياض).

المسؤوليات: اتصالات، وعلاقات عامة بالعملاء، والتسويق.

واصل بورن عمله مع الجهة السعودية "العميل" (وهو العمل الذي بدأ أثناء وجود الشركة في جدة) من أجل تطوير المجال لتمكين الشركة من الاستجابة لطلب تقدير ميزانية البرنامج المعروف باسم " TRIAD " ، وخطة حساب هذه الميزانية وقدَّم النتائج إلى مكتب البرنامج Program Office في إدارة البرنامج في الولايات المتحدة الأمريكية، شاملة بيان السعر الأساسي، وبيانات الخطة، وحصل على الموافقة على الاستجابة لوجهة نظر العميل. وتسلم الطلب المتعلق بالاقتراح الأساسي بست بطاريات TRIAD .

عُهد إليه، كذلك، بالعمل بصفته مدير الاقتراحات وإرسال التقارير إلى مدير البرنامج في الولايات المتحدة، والتفاوض في شأن المجال الفني. وتمكَّن بورن من استكمال تحديد الجوانب الفنية في أوائل 1976، وبدأ المفاوضات المتعلقة بالشروط والبنود، في الرياض، مع إدارة المشتريات الخارجية بوزارة الدفاع والطيران.

طُلب منه، في تلك الفترة، التصرف بصفته المتحدث الرئيسي عن شركة ريثيون في هذه المفاوضات، وذلك بسبب رفض الممثل الرسمي السعودي التفاوض مع ممثل عقود الـMSD .

12. من يونيه 1978 إلى يوليه 1979

الوظيفة: مدير، خطط ومتطلبات، ريثيون للصواريخ RAYMES ، جدة، المملكة العربية السعودية.

المسؤوليات: التسويق، التخطيط، وعلاقات العملاء.

مهمة التفاوض في شأن إطار العمل بصفته مديراً للمقترحات المتعلقة ببرنامج هوك المطوَّر Product Improvment Program PIP . وقد توقف تنفيذ هذا البرنامج في يونيه 1979 بسبب مشكلات في الميزانية السعودية).

13. من أغسطس 1979 إلى أغسطس 1981

الوظيفة: مدير، خطط ومتطلبات، مكتب البرامج في المملكة العربية السعودية، فرع المكتب في أندوفر، ولاية ماساشوسيتس.

المسؤوليات: تخطيط برامج، مع التركيز على تسويق برنامج هوك المطوَّر PIP في المملكة العربية السعودية. وبصفته مدير المقترحات للبرنامج المذكور، قام بالتنسيق مع مكتب البرامج، وهيئة الـ TGDS لتحديد الخط الأساسي للبرنامج في السعودية، وإصدار الـ RFPs لجهة التصنيع، وجهات البيع. وكان يتلقى الردود، ويقوم بوضع التقديرات، والتفاوض، وتنسيق مضمون المقترحات، وإعداد الخلاصات، وتقديمها إلى مدير البرامج، والمدير العام للقطاع، ورئيس الشركة، ومجموعة مساعديه، من أجل الحصول على الموافقة على الاستجابة لاقترحات العميل. كما كان يقوم بالتفاوض، والتعديل، ثم التفاوض مرة أخرى في شأن تحديد إطار العمل. وطُلب منه تنسيق التعديلات في المقترحات، وإعداد جميع مستويات الإدارة، وكتابة المذكرات في هذا الشأن في مناسبتين أخريين سابقتين على اتصالات التوقيع. وقام بإدراج وثائق إضافية، خارج الاقتراح الأساسي، لتوضيح وتحديد مسؤوليات العميل والمتعاقد من أجل حصر نقاط سوء الفهم، وتقليل حجم المخاطر. وحصل على موافقة العميل، وتوقيعه على خطة التنفيذ. وأدى دوره كواحد من طرفي التفاوض الأساسيين في تحديد الشروط والبنود مع إدارة المشتريات الخارجية، بوزارة الدفاع والطيران (MODA) في الرياض.

14. من سبتمبر 1981 إلى ديسمبر 1985

الوظيفة: مدير منطقة لشركة ريثيون المحدودة عبر البحار Raytheon Overseas ، والمدير العام لشركة ريثيون المحدودة في المملكة العربية السعودية (RAYSAL) ، الرياض، المملكة العربية السعودية. (أضيفت إليه وظيفة المدير العام لـ RAYSAL في سبتمبر 1984، وقد شغل هذه الوظيفة أربعة أشهر فقط عندما صدر قرار حل الـRAYSAL).

المسؤوليات: تسويق منتجات الشركة في كل من: المملكة العربية السعودية، والبحرين، وعُمان، وقطر، والإمارات العربية المتحدة (وأُضيف إليها باكستان في الفترة من يناير إلى أغسطس 1984).

تعامل بشكل متواصل مع المسؤولين العسكريين المحليين، ونظرائهم الأمريكيين، والاستشاريين العسكريين والمدنيين من العالم الثالث. وتعامل، كذلك، مع أعضاء سفارة الولايات المتحدة الأمريكية، ورجال الأعمال الأمريكيين، والمحليين، ومن العالم الثالث.

حضر، وعُنى بلقاءات/مناسبات استضافة مجموعة رجال الأعمال الأمريكيين لرؤساء أمريكيين سابقين، أو حاليين، وموظفي الإدارة، وأعضاء مجلس الشيوخ، والكونجرس، أو أي موظفين حكوميين أمريكيين، أو أعضاء بارزين ضمن مجموعات رجال الأعمال الأمريكيين.

أشرف على الرقابة على البيانات المتاحة الاقتصادية، والسياسية، والاجتماعية، والمتعلقة بالميزانية التي لها تأثيرها على قدرة ريثيون على التسويق، وتجميع تلك البيانات، وتقييمها، وإرسال التقارير في شأنها.

15. من يناير 1986 إلى أغسطس 1996

الوظيفة: مدير تطوير الأعمال، شركة ريثيون عبر البحار المحدودة (ROL) ، في سنغافورة Singapore .

المسؤوليات: تسويق منتجات الشركة في ASEAN ، والدول الأخرى في المنطقة مع التركيز المبدئي على صواريخ هوك الدفاعية الجوية المتطورة.

16. من سبتمبر 1986 إلى مارس 1997

الوظيفة: صاحب شركة إنشاء معدات ثقيلة ومركز وسائل راحة.

المسؤوليات: إدارة جميع جوانب الأعمال لتشمل تطوير العطاءات، وإبرام العقود وتنفيذها، والمشتريات، والإشراف على الموظفين.

رابعاً: ملاحظات عامة:

1.   تعاقدت معه قوات الدفاع الجوي الملكية السعودية في أواسط السبعينيات للاستفادة من خبرته الفنية التقنية في إجراء المفاوضات مع شركة ريثيون، التي عقد السعوديون معها صفقة معدات عسكرية.

2.   أشار إليه الأمير الفريق خالد بن سلطان في كتابه "مقاتل من الصحراء" بقوله:

" كانت المفاوضات مع ريثيون، صعبة ومعقَّدة. حفلت بالخلاف تارة وبالشجار تارة أخرى، ولكنّ الأمر انتهى ونحن على وفاق تام. ووُقِّعَ عقد صواريخ هوك المطوَّر في الرياض في الثامن من أبريل عام 1974، وقعه عن الجانب السعودي، الأمير سلطان. ولم يكن الوصول إلى تلك المرحلة أمراً سهلاً، فقد وجدت لزاماً عليَّ أن أتعلم الكثير من التفاصيل الفنية المتعلقة بنظام هوك، ونفقات إنتاجه، والجوانب القانونية في العقد، بفقراته الكثيرة وملاحقه المتعددة، وكان عليَّ، إن أردت تعديل شرط في إحدى الفقرات، أن أبذُل الكثير من الدراسة والسهر. كنت أعمل بمفردي، بينما كان في وسع الشركة أن تستدعي الخبراء من كل حدب وصوب، فوجدت نفسي محتاجاً إلى من يساعدني ويشير عليَّ.

وظَّفت أربعة من المسؤولين السابقين في الحكومة الأمريكية ممن كانت لديهم خبرة كاملة بنظام هوك، أحدهم ضابط صف يدعى بورن Bourn (وكان يعمل مع ريثيون في المملكة)، أمّا الثلاثة الباقون فمدنيون. وكانوا كلهم مخلصين في نصائحهم ولم ينحازوا إلى الشركة في أي شكل من الأشكال ".

3.   عمل بورن، بعد ذلك، لشركة ريثيون في المملكة العربية السعودية. وقد أوجز وصف عمله في المملكة، ومع القوات العسكرية الأمريكية، ومع بعض الأجهزة العسكرية التي سعت إليها قيادة الدفاع الجوي الملكية السعودية، بقوله:

"شاركت في إبرام عقود مع المملكة العربية السعودية بلغت قيمتها نحو 1.9 بليون دولار، كالتالي:

·    عقد برنامج صواريخ مطوَّر (PIPs) قيمته 605 مليون دولار، في فبراير 1982. حيث أديت دوري بصفتي مدير مقترحات، مكتب برامج المملكة العربية السعودية، أندوفر، ماساشوسيتس.

·    عقد TRIAD ، قيمته 1.034 بليون دولار، في يونيه 1976، أنجزته بصفتي مدير مقترحات لشركة RAYMES في المملكة العربية السعودية، جدة والرياض.

·    عقد صاروخ هوك المطوَّر ـ قيمته 266 مليون دولار ـ في أبريل 1974. أبرمته إدارة RAYMES أثناء المفاوضات الفنية النهائية لحسم بعض الخلافات البسيطة ووضع تحديد نهائي لإطار الدعم التدريبي.

وقمت بتشجيع العميل (الجهة السعودية) على التعرف، والموافقة، على مسؤولية التغيير في شكل، وتكلفة تصميم مبنى مركز قيادة دفاع جوي. وكان سبب التغييرات هو زيادة عدد الموظفين (تطلبت المباني من 30 إلى 40 فرداً في 1974، ومن 150 إلى 250 في الأربع سنوات التالية).

وبيَّنت أن هناك فائض نحو 250 ألف دولار بقيت في العقد من حصة التصميمات كانت قد أُعدت في البداية لمواجهة التكاليف الزائدة المرتبطة بزيادة عدد الموظفين من أربع إلى عشر أضعاف. وقد أدى هذا التصرف إلى تجنيب الشركة خوض مشكلة تكلفة نفقات تمويل أكبر.

خبرات عسكرية

طلبه ردستون أرسينال Redstone Arsenal ، مدير مشروع هوك في وزارة الدفاع، للعمل في مدرسة الدفاع حارساً عسكرياً للمسؤولين الرسميين السعوديين في فورت بليس، وفي منشأتي: وايت ساندز بروفينج جروند White Sands Proving Ground ، وتكساركانا Texarkana مع أفراد ريثيون لمناقشة ودراسة هوك المطوَّر.

وشارك مع القائد العام لفورت بليس ليكونا سوياً لجنة استقبال مع فريق ريثيون في استقبال المسؤولين السعوديين، والترحيب بهم. كما طلب منه أفراد ريثيون التعاون مع جهاز الإسناد اللوجستي لإمداد السعوديين بوسائل الراحة، ثم بعد ذلك، طلب منه المسؤول السعودي الأول، وهو أمير من أفراد الأُسرة المالكة، وضابط في قيادة الدفاع الجوي السعودي، أن يظل معهم بعد رحيل أفراد ريثيون. ثم طلب الأمير منه مشورته في شأن صاروخ هوك المطوَّر (IH). وقد ذكر للأمير أنه قد أتم أداء واجباته كمستشار عسكري أمريكي S.A.A.D.C (قيادة الدفاع الجوي الملكي السعودي)، وقدَّم الوثيقة الصادرة عن مهمة التدريب العسكري الأمريكي (USMTM) والتي توصي السعوديين بشراء صاروخ هوك المطوَّر.

ثم قال للأمير، أنه بصفته مواطن أمريكي يدفع الضرائب، ينظر بعين الاعتبار إلى الأموال الطائلة التي تدفعها الولايات المتحدة مقابل النفط السعودي، فإنه يؤيد شراء السعودية للأنظمة التي تصنعها الولايات المتحدة مثل صاروخ هوك المطوَّر الذي تنتجه شركة ريثيون، ليرى بنفسه عودة بعض الدولارات الأمريكية إلى بلاده. وقد أبدى الأمير تقديره لصراحة الرجل وموقفه، واستمر يطلب منه مشورته.

طلب منه السعوديون، بعد موافقة السلطات العسكرية الأمريكية، أن يصحبهم إلى هنتسفيل، في ألاباما   Alabama ، لزيارة مكتب مشروع هوك المطوَّر، ومكاتب شركة ريثيون في أندوفر، بولاية ماساشوسيتس.

وقد طلب منه السعوديون للمرة الثانية، أثناء محادثات هوك المطوَّر مع شركة ريثيون (عند انتهاء مهمته في إلباسو Elpaso مع كبار الضباط من فورت بليس، ووايت ساندس، أن يترك عمله في القوات المسلحة الأمريكية، ويعمل معهم في وزراة الدفاع والطيران في المملكة العربية السعودية. وحدث، مرة أخرى، في هنتسفيل، أن عرض عليه ممثل ريثيون، الذي كان مقرراً أن يصبح مديراً لبرنامج هوك في جدة، العمل مع شركة ريثيون هناك. وقد أجاب على طلب السعوديين، بأن في نيته أن يطلب التقاعد، فإذا حصل على الموافقة، فسوف يعمل مع ريثيون في جدة).

كتب وثيقة عرض فيها أسباباً منطقية، اتُخذت كأساس لتقنين تشكيل وكالة جديدة، هي وكالة اختبار وتقييم التشغيل Operational Test and Eavluation Agency (OTEA) ، لتمثل المستخدِم في أنشطة شراء أنظمة الأسلحة (وإن كانت وكالة OTEA بعد إنشاءها قد فقدت هذا الهدف). وجاءت هذه الوثيقة بناءً على طلب من كبير الضباط في مكتب مساعد الدفاع الجوي، قائلاً أنه يسعى للحصول على معلومات لإيجاد حالة إخلال بالتعاقد ضد ريثيون فيما يتعلق بهوك المطوَّر. وقد بيَّن في هذه الوثيقة أن مذكرة بهذا الشكل يجب أن تحصل على موافقة السلطات في فورت بليس، ولا يجب أن تتضمن توريط ريثيون في الاخلال بالتعاقدات. وقد جاءت الموافقة، وحصل كبير الضباط على المذكرة. ومن ثم استدعاه مساعد قائد فورت بليس، وطلب منه تقديم تفاصيل المذكرة. ثم طلب منه أن يسجلها كتابة. وكتب مسودة، وتم عرضها على القيادة لإبداء الرأي والتعليق، وأُعيدت وعليها ثلاث تعليقات في خطاب بيان المرفقات مع ملاحظات في الهامش. وكانت التعليقات الثلاث كالتالي:

(1)  يمكن تقديم وصف أفضل وأصدق.

(2)  تُعَدّ هذه Scatter-gun تسبب الضرر لنا جميعاً.

(3)   لا يُوصى بإمرارها عبر القنوات الرسمية، لأنها قد تجعلنا نحن، ومن يأتي بعدنا نظهر بمظهر الأغبياء.

وقد طلب ضابط الأركان، الذي يقوم بعمل القائد، هذه الوثيقة من مكتب مساعد رئيس الأركان، وجاءت التوصية بنشر الوثيقة، واستخدامها كأساس لإنشاء وكالة جديدة.

كتب بورن خطاباً نيابة عن توقيع قائد فورت بليس يتتبع فيه الزيادة في قدرة تهديد أغراض تشغيل أنظمة هوك المطوَّر (وبصفته مسؤول عقود، بعد التنسيق مع الهيئات العسكرية المتضمنة، فقد صنع التغيير دون انتظار لمرور الخطاب عبر القنوات الرسمية، وطلب أن يُخاطب المتعاقد في المستقبل بما يتعلق بنظام هوك المطوَّر من خلال الاستدعاء للحضور).

لم تظهر قيادة تطويرات القتال أي اهتمام بطلب تحديد دقيق في قياسات نظام هوك المطوَّر، كما أن خطة اختبار أداء هوك المطوَّر في هيئة الدفاع الجوي لم تقم بتغطية الموضوع.

بعد اختياره ضمن فريق من اثنين من ضباط الأركان، لتمثيل قائد فورت بليس وفحص هوك المطوَّر، باستخدام خطة Hawk Wild Weasel والبيانات الأخرى، قام بالتنسيق مع القوات الجوية الأمريكية لاستخدام الخطة المطوَّرة Hawk Wild Weasel في إطلاق الصاروخ لدعم اختبار الأداء وأثبتت تجربة اختبار هوك المطوَّر نجاحها الفائق كما كان متوقعاً. ولم تذكر هيئة الدفاع الجوي هذه الحقيقة في تقريرها عن اختبار الأداء، باعتبار أنها "ليست ضمن الخطة".

شارك في كتابة تقرير قطاع الدفاع الجوي العسكري عن اختبار الأداء المشترك لخطة Hawk Wild Weasel . كما شارك في تقديم مذكرة للهيئة العسكرية المشتركة وأفراد التعاقد في البنتاجون.

نجح في تحدي اكتشافات لجنة مشروع الإسناد اللوجستي لمعدات هوك Hawk Equipment Logistic Project HELP ، من مجموعة مدرسة الدفاع الجوي في فورت بليس، قائلاً أن العدد الكبير في مرات فشل صاروخ هوك في الوحدات الأربع الأولى أثناء إطلاقات تجربة الأداء السنوي (Annual Service Practice) (ASP) على جزيرة هون تري Hon Tre Island ، قرب ساحل فيتنام الجنوبية، يرجع إلى نقص التحكم في النوعية على جميع مستويات الصيانة. وبعد إجراء التفتيش على الموقع، ثبت صحة توقعاته، أن وحدات تجربة الأداء السنوي ASP قد وضعت صواريخ بمجرد الحصول على إشارة الاستعداد للإطلاق. وقدَّم النصيحة للأفراد في باقي الوحدات المقرر لها القيام بعملية الإطلاق بعد ذلك، بعد فترة توقف نحو ثلاثة أسابيع، ألاَّ تضع الصواريخ إلاّ بعد نقطة توقف متقدمة إلى الداخل نحو ثلثي ميدان التوقف على أقصى تقدير. وقد حققت هذه الوحدات درجة عالية من النجاح.

أشار، كذلك، في جزء مكتوب من تقرير لجنة Help ، وأوجز، كذلك، في كلمته إلى هيئة أركان مدرسة الدفاع الجوي أن الفشل في إدخال بيانات المتعاقد المتاحة عن احتمالية إطلاق قاتلة لمرة واحدة Single - Shot - Kill - Probability (SSKP) في التدريب، والمبدأ، الدفاعيين، كان السبب الرئيسي في مرات فشل صاروخ ASP. وكانت بيانات المتعاقد دائماً متاحة وأظهرت تدهوراً حاداً في (SSKP) فيما دون ثلثي قدرة المنع القصوى للصاروخ.