إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / السِّير الذاتية للشخصيات الواردة في كتاب "مقاتل من الصحراء" / السِّير الذاتية للشخصيات، في الولايات المتحدة الأمريكية









ماو تسي تونج Mao Tse-tung

سيرة ذاتية

تشارلز بيتس "تكس" ثورنتون

Charles Bates "Tex" Thornton

 

أولاً: بيانات عامة:

تشارلز بيتس "تكس" ثورنتون Charles Bates "Tex" Thornton

الاسم بالكامل         :

ثورنتون Thornton.

اسم العائلة            :

هاسكيل Haskell بولاية تكساس Texas، في 22 يوليه 1913.

مكان وتاريخ الميلاد  :

أمريكي.

الجنسية               :

اسم زوجته: فلورا لاني Flora Laney، معهما ابنان هما: تشارلز بيتس ثورنتون الصغير Charles Bates Thornton Jr.من لاكندا La Canada بكاليفورنيا California. ووليام لاني ثورنتون William laney Thornton من سان فرانسيسكو San Francisco.

أسرته                 :

24 نوفمبر 1981.

تاريخ وفاته           :

منزله في لوس أنجلوس Los Angeles، بضاحية هولمبي هيلز Holmby Hills بكاليفورنيا.

مكان وفاته           :

ثانياً: المؤهلات العلمية:

1.  التحق بكلية تكساس للتكنولوجيا Texas Technological College، تخصص هندسة، ثم تحول إلى تخصص إدارة أعمال، ولم يكمل دراسته بها.

2.  درجة بكالوريوس العلوم التجارية عام 1937، من جامعتي كولمبس Columbus وجورج واشنطن George Washington.

ثالثاً: الوظائف التي شغلها

1.  موظف في وزارة الداخلية، في عام 1934، في واشنطن D.C. براتب سنوي قدره 1440 دولاراً.

2.  عمل من عام 1937 في قوات الدفاع الجوي.

3.  حصل على رتبة "ملازم ثان" في عام 1941.

4.  حصل، بعد ذلك، على رتبة عقيد "كولونيل".

5.  عقب الحرب العالمية الثانية التحق بالعمل في شركة فورد Ford لصناعة السيارات.

6.  في 1948، ترك شركة فورد، وعمل نائباً لرئيس شركة هوجز Hughes للطائرات، ومديراً عاماً لها.

7.  في عام 1953، ترك شركة هوجز، والتحق بشركة ليتون.

8.  من عام 1953 إلى عام 1981، تولى منصب رئيس مجلس إدارة شركة ليتون، والمدير التنفيذي لها.

رابعاً: ملاحظات عامة:

1.  كان هو العقل المدبر في إنشاء شركة ليتون وإدارتها.

2.  وصفه الأمير خالد بن سلطان، في كتابه "مقاتل من الصحراء" بقوله: "هو رجل متميز في إدارته .. كان مديراً قديراً يفهم لغة الأرقام فهماً جيداً. ولعلنا لم نكن لنصادف أي متاعب مع شركة ليتون لو أنه ظل على قيد الحياة. فقد وافاه الأجل المحتوم متأثراً بمرض السرطان، بعد توقيع العقد بوقت قصير[1].. كان متقدماً في السن عندما قابلته. وكان قد أبلى بلاءً حسناً في القوات الجوية الأمريكية أثناء الحرب العالمية الثانية، وعمل، بعد ذلك، في شركة فورد لتصنيع السيارات، قبل أن يصبح العقل المدبر في إنشاء شركة ليتون وإدارتها. وهي مؤسسة يبلغ رأس مالها خمسة مليارات من الدولارات".

3.  بعد ولادته مباشرة، ترك والده الأسرة، وكان والده هو الذي صنع أجهزة لإطفاء النيران لدى اشتعالها في آبار البترول. وبعد رحيل الأب، أثبتت الأم أنها أم قوية تمكنت من إحسان تربية ولدها، وزرعت فيه شعوراً قوياً بالتفوق، وتحمل المسؤولية.

4.  تمكن ثورنتون، وهو لا يزال في سن الثانية عشر، وبالثروة التي اكتسبها من أعمال غريبة، من شراء أرض، وبعد مرور عامين، وهو في سن الرابعة عشر، كان يملك أربعة عشر فداناً.
عندما بلغ التاسعة عشر، اشترك مع صديق له في شراء محطة بنزين ومركز لتجارة السيارات. ثم سرعان ما ترك هذا المشروع ليلتحق بكلية تكساس للتكنولوجيا.

5.  في عام 1934، رحل إلى واشنطن D.C.حيث حصل على عمل في وزارة الداخلية براتب سنوي قدره 1440 دولاراً، وظل لمدة ثلاث سنوات يواصل دراسته ليلاً في جامعتي كولمبس Columbus وجورج واشنطن.

6.  في أثناء عمله في وزارة الداخلية قدم تقريراً، في أواخر الثلاثينيات، تسبب في تحوله إلى مجال الإدارة الحديثة. كان هذا التقرير يتناول إمكانية تحقيق خفض في ميزانية التمويل الفيدرالية، وقد لفت انتباه روبرت لوفيت Robert Lovett، الذي تولى، بعد ذلك، منصب مساعد وزير الدفاع لشؤون الطيران، والذي كان يسعى لإدخال أسلوب إدارة يشبه إدارة الأعمال إلى المؤسسة العسكرية. ولقد أُعجب لوفيت بمقدرة ثورنتون على استقاء المعلومات اللازمة من مجموعات الإحصائيات، ثم عرضها بصورة سلسة واضحة. ومن ثم، أغرى ثورنتون بالالتحاق بما أصبح يُسمى، بعد ذلك، بقوات الدفاع الجوي، فترك منصبه كخبير في الصناعات الدفاعية المتقدمة الرئيسية في مقر وزارة الداخلية الأمريكية، والتحق بقوات الدفاع الجوي.

7.  حصل ثورنتون على رتبة ملازم ثان، وعمره 28 عاماً، ثم سرعان ما رُقي ليصبح أصغر عقيد "كولونيل"، وعُهد إليه بوضع أول نظام "تحكم إحصائي" في القوات المسلحة. وفي النهاية أصبح، تحت إمرته، 2800 ضابط حول العالم.

8.  رأس ثورنتون فريقاً مكوناً من عشرة أفراد من ضباط الإدارة العليا، مهمته إدارة هذه القيادة في جامعة هارفارد، وكان، ضمن أعضاء هذا الفريق، روبرت ماكنمارا Robert S. McNamara، الذي أصبح رئيساً لشركة فورد موتورز Ford Motors، ثم وزيراً للدفاع، ثم رئيساً للبنك الدولي.

9.  اجتذب برنامج "التحكم الإحصائي" الذي وضعه ثورنتون اهتمام الناس، وبدأوا يتساءلون عن هذا البرنامج، وكان ثورنتون كلما سمع تساؤلاتهم ضحك، وأجابهم بقوله: "لقد كان هذا البرنامج اسماً خيالياً، الغرض منه اكتشاف الجحيم "الاضطراب أو الخراب" الذي كان يتهدد مواردنا، ومتى وأين سيُطلب".

10.  بسبب النجاح الذي حقَّقه في المجال العسكري، قرر أن يستخدم أفكاره في المجالات المدنية، وذلك عقب الحرب العالمية الثانية، وعندما لاحظ أن شركة فورد موتورز تحقق خسائر مالية، كتب إلى إدارتها يعرض تقديم خدمات فريق العمل، الذي معه، لإحداث تغيير شامل في الشركة، واستحسن هنري فورد الثاني Henry Ford II الفكرة، وعينَّه في الشركة. واتخذ هذا الفريق اسم "Whiz Kids" في فترة الاضطراب أثناء إعادة تأسيس الشركة.

11.  ترك ثورنتون شركة فورد عام 1948، والتحق بشركة هوجز لصناعة الطائرات Hughes Craft، حيث تولى منصب نائب الرئيس، والمدير العام للشركة. وأثناء ذلك، ارتفعت المبيعات حتى بلغت 200 مليون دولاراً بعد أن كانت 150 مليوناً. ولكنه ترك الشركة عام 1953، عندما اعترض هوارد هوجز Haward R. Hughes على الخطط التي قدمها ثورنتون بهدف إحداث توسع متنوع وشامل في الشركة.

12.  بعد ذلك، قرر ثورنتون إنشاء شركة خاصة، واتفق مع روي آش Roy L. Ash، الذي كان أحد أعضاء فريق العمل معه في القوات المسلحة، وبدأ الاثنان معاً في شراء شركة إلكترونيات صغيرة برئاسة تشارلز ليتون Charles Litton. كان ثورنتون قد سبق له التعامل مع ليتون، أثناء وجوده في شركة هوجز، وتطلع ثورنتون إلى شركة ليتون على أنها يمكن أن تكون أساساً يُبنى عليه مجموعة شركات متنوعة. ومن أجل زيادة رأس مالها، ذهب ثورنتون إلى الأخوة ليهمان Lehman، أصحاب مؤسسة استثمارات وول ستريت Wall Street. ويقول ثورنتون: "أخبرتهم أنني أريد أن أُنشئ شركة تصبح علامة نجاح بارزة في المجال العلمي والتكنولوجي في المستقبل. سوف تكون شركة متوازنة، ولن يقتصر نشاطها على الشؤون الهندسية، أو الصناعية، أو التمويلية فقط. لا يمكنكم الفوز في مباراة كرة بمجرد مهاجم وحارس مرمى، ولا يمكنكم أن يكون لديكم شركة قوية ما لم تكن متوازنة".

ووعد ثورنتون ليهمان أنه سوف يصل بمبيعات شركة ليتون من ثلاثة ملايين من الدولارات إلى مائة مليون في غضون خمس سنوات. وعلى الرغم مما أبدته إدارة التمويل من توجس وتحفظات، إلاّ أن ليهمان وافق على تقديم مبلغ 1.5 مليون دولاراً من طريق بيع كمية من الاحتياطيات والسندات إلى المستثمرين.

وقد تحقق وعد ثورنتون في غضون ثلاث سنوات بعد شرائه شركة ليتون، وبلغت المبيعات مائة مليون دولار.

وباستخدام احتياطي ليتون كأساس فاعل، صنع ثورنتون طريقه إلى شركات أخرى، تمكن في النهاية من الحصول على النسبة الأساسية في معظمها. كانت هذه الشركات صغيرة وقوية، ولكنها لم تكن الأولى، أو ذات السيادة في مجالات إنتاجها. واعتمدت إستراتيجية ثورنتون على الدمج والتنويع بما يسمح بتحقيق نمو سريع لمجموعة ليتون، دون قوانين معوِّقة تكبح جماح الاحتكارات. يقول ثورنتون إنه لم يكن يهتم بالتوسع من أجل التوسع في ذاته، وإنما ببساطة، ليكون وسيلة لإيجاد طريق مختصرة لخلق سوق، وخط إنتاج، ومصانع، وفريق بحث، وزيادة قوية في المبيعات.

13.  ظل ثورنتون يعمل في شركة ليتون رئيساً لمجلس إدارتها، ومديراً تنفيذياً لها من عام 1953، إلى قبيل وفاته عن عمر يناهز 68 عاماً، منذ كانت شركة صغيرة، تخصصت في صناعة أنابيب الميكرويف، لا تتجاوز مبيعاتها 3 مليون دولار، حتى بلغت مبيعاتها، في عام 1966، مليار دولار، وتنوع إنتاجها إلى 5000 نوع، بداية من أجهزة التنقيب عن النفط، والغواصات، إلى بطاقات الائتمان والطوابع التجارية.

14.  وعند وفاته، كان لا يزال رئيساً لمجلس إدارة شركة ليتون، وهو الذي قال ذات مرة: "إنني لا أُطيق أن أعيش في فراغ دون عمل". ولكن إصابته بالسرطان أجبرته، في أول أكتوبر عام 1981، على التخلي عن منصبه كمدير تنفيذي لشركته في بيفرلي هيللز Beverly Hills.

15.  يغلب على الظن أن شراهته للتدخين كانت السبب في إصابته المبكرة بالسرطان، مما أودى بحياته.

16.  أسهمت شركة ليتون، بقيادة ثورنتون، إسهاماً كبيراً، كشريك أساسي، وإن كان مزعجاً، في بناء التقدم العسكري بالمملكة العربية السعودية، وبخاصة في دعم قوات الدفاع الجوي بقيادة الفريق الركن الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز.

 



[1] يقصد العقد الذي وقعته قيادة الدفاع الجوي المتعلق بإنشاء نظام قيادة وسيطرة واتصالات ( c3 ) شامل في المملكة. ارجع إلى تفاصيل العلاقة بشركة ليتون، والمشكلات التي ظهرت، في كتاب `مقاتل من الصحراء.