سيرة ذاتية

جلين جربس

Glen Grubbs

 

أولاً: بيانات عامة:

ثانياً: المؤهلات العلمية:

1.  شهادة الثانوية من مدرسة سنت فينسنت St. Vincent High School ، في مدينة إيري Erie في بنسلفانيا، عام 1948.

2.  التحق بخدمة البحرية الأمريكية، من عام 1948، إلى عام 1952. ثم التحق بجامعة نورث استرن Northeastern ، في بوسطن، بولاية ماساشوسيتس Masschusetts.

ثالثاً: الوظائف التي شغلها:

1.  التحق بالعمل في شركة ريثيون، بدءاً من عام 1954، وظل فيها مدة 23 عاماً، حتى وصل إلى منصب نائب رئيس شركة ريثيون لعمليات الشرق الأوسط في المملكة العربية السعودية.

2.  من عام 1966 إلى عام 1977، تولى وظيفة مدير عام شركة ريثيون في الشرق الأوسط.

3.  من عام 1977 إلى عام 1981، ترك شركة ريثيون ليتولى منصب النائب التنفيذي لشركة ويتيكر Whitaker. وكانت شركة ويتيكر، في ذلك الوقت، تتولى إدارة بعض المستشفيات في المملكة العربية السعودية.

4.  من عام 1981 إلى 1988، شغل وظيفة رئيس شركة A - Line Tools في المملكة العربية السعودية.

5.  من عام 1988 إلى عام 1991، شغل وظيفة مدير عمليات مجموعة ليتون الصناعية في المملكة العربية السعودية.

6.  من عام 1991 إلى ديسمبر 1994، دعته شركة أوريون السعودية المحدودة Orion Saudi Arabia Ltd. ، فور إنشائها عام 1991، ليتولى إدارتها، وظل بها حتى تقاعده في ديسمبر 1994.

رابعاً: ملاحظات عامة:

1.  يُعَدّ جلين جربس واحداً من رجال الغرب الأكفاء، الذين عملوا في المملكة العربية السعودية أثناء فترة التوسع، والبناء في الستينيات، والسبعينيات، وممن أسهموا إسهاماً أساسياً في ازدهار شركة ريثيون، وتطور المملكة العربية السعودية.

2.  مكث جربس في المملكة العربية السعودية نحو ثلاثين عاماً، وشغل عدة وظائف مرموقة في أكبر شركتين أمريكيتين متخصصتين في الدفاع، وهما ريثيون وليتون، اللتان تنافستا معاً في إبرام عقود إقامة البنية التحتية الأساسية للدفاع الوطني في المملكة العربية السعودية.

3.  وصف الفريق الأول الركن الأمير خالد بن سلطان، في كتابه "مقاتل من الصحراء"، جلين جربس بأنه "أمريكي شديد المراس، جاد في تعامله"، وذلك أثناء توقيع عقد صفقة صواريخ هوك، وعملت شركة ريثيون، وقيادة قوات الدفاع الجوي، معاً، لتحقيق التطوير في أجهزتها، ومعداتها. وقد حاز جربس على ثقة الأمير، وعملا معاً لأكثر من عشرين سنة، ووصف الأمير في كتابه "مقاتل من الصحراء" كيف تمكن جربس من التأثير على شركة ريثيون، وإقناع رؤسائها بأهمية التعامل مع المملكة العربية السعودية، قائلاً لهم: "ليكن في علمكم، أيها السادة، أن المملكة العربية السعودية ستكون أكبر متعاقد معنا بعد الجيش الأمريكي. هذا ما أراه. وأرجو أن تعاملوا السعوديين من هذا المنطلق". وفي السنوات التي أعقبت عقد صفقة صواريخ هوك عام 1966، كان جربس يُستدعى للمثول أمام رئيس مجلس الإدارة كلما عاد إلى الولايات المتحدة فيسأله: "هل نقدم خدماتنا على الوجه الأكمل إلى هؤلاء الناس؟". ويكون الرد دائماً بالإيجاب".

ويستطرد الأمير خالد بقوله:

"وعندما أنشأتُ قسم التخطيط والمشاريع، كان جلين جربس لا يزال الممثل الرئيسي لشركة ريثيون في المملكة، وعملنا معاً عن قرب وبشكل ودي. وأذكر أنني طلبت منه مرة أن تستمر الشركة في الالتزام بما جاء في العقد لمدة ستة أشهر أخرى. وكان العقد قد انتهى ولم توقع المملكة بعد عقداً جديداً. ووافقت الشركة على ذلك. كانت كلمتي ضماناً كافياً لهم. فبعد توقيع عقد "هوك الثلاثي"، وهو عقد ضخم ومعقد، أصبحت المملكة هي أكبر متعاقد مع الشركة خارج الولايات المتحدة، وبناءً على ذلك، تمت ترقية جلين جربس واستدعاؤه إلى أندوفر Andover ليدير مكتباً جديداً يتولى شؤون برنامج التسليح في المملكة، فأصبح بذلك مديراً لكل مشاريع ريثيون في المملكة".

وجدير بالذكر أن الأمير خالد عندما طلب من شركة ريثيون سحب روبرت سيتز، بعد أن فقد الثقة به، وحل محله جلين جربس، وصفه بقوله:

"وهو مدير كفء لديه إلمام تام بالأمور الفنية".