إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / السِّير الذاتية للشخصيات الواردة في كتاب "مقاتل من الصحراء" / السِّير الذاتية للشخصيات، في الولايات المتحدة الأمريكية









ماو تسي تونج Mao Tse-tung

سيرة ذاتية

أبريل جلاسبي

"April Glaspie"

 

أولاً: بيانات عامة

أبريل كاترين جلاسبي April Catherine Glaspie

الاسم بالكامل         :

أبريل جلاسبي

اسم الشهرة:          :

فانكوفر "Vancouver" في كندا في 26 أبريل 1942

مكان وتاريخ المولد   :

أمها إنجليزية الأصل، من أسرة خدمت في فلسطين أثناء الانتداب البريطاني عليها.

أسرتها                :

غير معلوم.

الحالة الاجتماعية     :

أمريكية

الجنسية               :

ثانياً: المؤهلات العلمية

1. درجة البكالوريوس في التاريخ ونظم الحُكم من كلية ميلز "Mills College" في أوكلاند بكليفورنيا "Oakland, California" عام 1963.

2. درجة الماجستير من مدرسة جونز هوبكنز للدراسات الدولية "Johns Hopkins School of International Studies" عام 1965.

ثالثاً : الوظائف والمناصب التي شغلتها

موظفة سياسية في سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في عَّمان "الأردن".

1966

موظفة سياسية في سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في مدينة الكويت.

1967 ـ 1969

مديرة التدريب على اللغة العربية في السفارة الأمريكية في بيروت.

1972 ـ 1973

موظفة سياسية في سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في القاهرة.

1973 ـ 1977

موظفة سياسية في بعثة الولايات المتحدة الأمريكية إلى الأمم المتحدة في نيويورك.

1980 ـ 1981

مديرة مركز اللغة في السفارة الأمريكية في تونس.

1981 ـ 1983

نائب رئيس البعثة في السفارة الأمريكية في دمشق ـ سورية.

وفي تلك الفترة كان لها الدور الرئيسي في الإعداد لإطلاق الرهائن الأمريكيين، الذين اختطفتهم مجموعة من الإرهابيين أثناء رحلة الطائرة الأمريكية الرقم 847 التابعة لشركة "TWA" واحتجزتهم في بيروت مدة 39 يوماً.

1983 ـ 1985

مديرة مكتب وزارة الخارجية لشؤون الشرق الأدنى وجنوب آسيا في الأردن، وسورية، ولبنان.

في عام 1985

رشحها الرئيس جورج بوش "George Bush" لوظيفة سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في بغداد. وفي مارس 1988 وافق مجلس الشيوخ الأمريكي على هذا الترشيح، وأصبحت جلاسبي أول امرأة تتولى منصب سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في دولة عربية.

في أواخر 1987

عضو وفد الولايات المتحدة الأمريكية إلى الأمم المتحدة، وهي وظيفة صغيرة بالمقارنة بوظيفتها السابقة.

1992

أصدرت مادلين أولبرايت "Madlin Albright"، مندوبة الإدارة الأمريكية في الأمم المتحدة، أوامرها إلى جلاسبي بترك وظيفتها في خلال خمس ساعات، وكانت هذه إهانة كبيرة. تقدمت جلاسبي عقبها بطلب تعيينها في الصومال للعمل مع مكتب جهود الإغاثة الإنسانية الأمريكي هناك.

1993

قنصل عام في كيب تاون "Cape Town" بجنوب أفريقيا حتى تقاعدها عام 2002.

1997 - 2002

رابعاً: ملاحظات عامة

1. اكتسبت أبريل جلاسبي معرفة جيدة باللغة العربية، وذلك من أسرتها التي عاشت فترة طويلة في فلسطين، وقد شغفت جلاسبي بالتعمق في الدراسات العربية، وتقدمت عقب حصولها على درجة الماجستير، وأثناء عملها في وزارة الخارجية، بطلب الالتحاق بدورات دراسية في اللغة العربية. وكان عليها أن تدخل في منافسة عاتية مع زملاء لها كانوا يرون أن عالم الدراسات العربية ليس هو المجال الذي تصلح له النساء، ولكنها أحرزت تقدماً ملحوظاً جعل السفير هيوم هوران "Hume Horan"، أحد اكبر الخبراء الأمريكيين في الشرق الأوسط، يصفها بأنها "دارسة للشؤون العربية من الطراز الأول".

2. كان لها دور بارز في التوسط لدى سوريا، وتحريضها على إنهاء أزمة الرهائن الأمريكيين، وعددهم 104 في يونيه 1985.

3. تعد أبريل جلاسبي واحدة من أبرز السياسيين الخبراء في الشؤون العربية.

4. توقف تقدمها في سلم السلك السياسي عقب إشارة أصابع الاتهام إليها أثناء حرب الخليج (1990 ـ 1991)، في فترة عملها سفيرة للولايات المتحدة الأمريكية لدى بغداد في تلك الفترة، بأنها أعطت صدام حسين إشارات خاطئة أدت إلى تشجيعه على غزو الكويت، وذلك في اجتماعها المشؤوم معه، الذي عقد في ساعة متأخرة من ليلة الرابع والعشرين من يوليه 1990، حين قالت له: "ليس لدينا قط مواقف محددة في شأن النزاعات العربية ـ العربية، مثل نزاعكم الحدودي مع الكويت".

5. تعرضت أبريل جلاسبي للاستجواب أمام لجنة العلاقات الخارجية، في الكونجرس الأمريكي، ثم قدمت شهادتها في اليوم التالي أمام لجنة فرعية "لشؤون أوروبا والشرق الأوسط"، تابعة للجنة الشؤون الخارجية، وكان تعليق رئيس اللجنة على عبارات جلاسبي لصدام حسين، حسبما ورد في التسجيل المقدم، قوله: "هذا الكلام لا يخلو من غموض واضح، لقد تسبب في إصابتي بالحيرة والإرباك، وتسبب في إرباك اللجنة كذلك، وفي إرباك الصحافة وواشنطن برس، ومن المنطقي أنه تسبب في إرباك صدام حسين كذلك".