إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / السِّير الذاتية للشخصيات الواردة في كتاب "مقاتل من الصحراء" / السِّير الذاتية للشخصيات، في الولايات المتحدة الأمريكية









ماو تسي تونج Mao Tse-tung

سيرة ذاتية

روبرت جيتس

Robert. M. Gates

 

أولاً: بيانات عامة:

جيتس Gates

لقب العائلة          :

روبرت ميخائيل جيتس Robert Michael Gates

الاسم بالكامل        :

25 سبتمبر 1943 في ويتشيتا Wichita بولاية كنساس Kansas

مكان وتاريخ الميلاد :

أمريكي

الجنسية             :

متزوج وله ولدان

حالته الاجتماعية    :

ثانياً: المؤهلات العلمية:

1.  بكالوريوس في التاريخ من كلية ويليام وماري William and Mary عام 1965.

2.  درجة الماجستير في تاريخ روسيا من معهد دراسات السوفيت وشرق أوروبا، بجامعة إنديانا عام 1966.

3.  درجة الدكتوراه في تاريخ السوفيت وروسيا من جامعة جورج تاون، واشنطن عام 1974.

ثالثاً: الوظائف الرئيسية والمناصب التي تولاها:

التحق بالبرنامج التدريبي لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA، حيث عمل محلل استخبارات، ثم متخصصاً في الشؤون السوفيتية. ثم مع سلاح الطيران الأمريكي 1966 ـ 1968.

1966

1.

عضو هيئة الأركان ( ركن ) بمجلس الأمن القومي.

1974 - 1980

2.

مسؤول محور الاتحاد السوفيتي بالاستخبارات القومية.

1980 - 1982

3.

نائب مدير الاستخبارات.

1982 - 1986

4.

نائب مدير الـCIA. وقام بمهمة المدير مرات قليلة عام 1987.

1986 ـ 1988

5.

مساعد ونائب رئيس مجلس الأمن القومي.

1988 - 1991

6.

مدير وكالة الاستخبارات المركزية (هو المدير الخامس عشر للوكالة).

1991 - 1992

7.

أكاديمي ومحاضر في جامعات عدة.

1993 - 1999

8.

عميد مدرسة بوش للخدمة العامة والحكومية التابعة لجامعة تكساس أيه أند أم Bush School of Government and Public Service at Texas A&M University.

1999 – 2001

9

رئيس جامعة Texas A&M University.

2002 – 2006

10

وزير الدفاع الأمريكي.

2006 -2011

11

رئيس الكشافة الأمريكية.

2014 – 2016

12

مستشار معهد ويليام وماري.

2012 – حتى الآن

13

رابعاً: الجوائز والأوسمة التي حصل عليها:

1.  وسام التميز في مجال الاستخبارات.

2.  وسام الاستحقاق في مجال الاستخبارات.

3.  جائزة أرثر فليمنج Arthur S. Fleming (التي تقدم سنوياً لأفضل عشرة متميزين من الرجال والنساء في مجال الخدمات الفيدرالية).

4.  وسام الحرية الرئاسي.

خامساً: ملاحظات عامة:

1.  منذ بداية عمله في وكالة الاستخبارات المركزية عام 1966 كان جيتس Gates يعد نفسه ليصبح مديراً لها، فاضطلع بأخطر المهام ونال تقدير الجميع وثنائهم على دقته ومهارته في التحليل.

تميز أيضاً بالإخلاص لرؤسائه، وكان لكفاءته محل إعجابهم، خاصة رئيسيه في الوكالة وهما جورج بوش George Bush، وروبرت كاسي Robert Casey.

2.  في عام 1987، حانت الفرصة لجيتس Gates، عقب وفاة رئيسه كاسي Casey، حيث رشح ليخلفه كمدير للـCIA. ولكن في ذلك الوقت كانت قد تفجرت فضيحة الفشل في التصدي للثورة الإيرانية وكان جيتس يعتبر رمزاً للتورط في هذه الفضيحة، ولذا قوبل ترشيحه بعاصفة من الاحتجاج أثناء جلسات الاستماع في مجلس الشيوخ الأمريكي، مما اضطره إلى سحب اسمه من هذا الترشيح بعد عدة أيام.

3.  بعد مرور أربع سنوات وفي 1991، حانت الفرصة الثانية أمام جيتس Gates، فقد رشحه الرئيس بوش لرئاسة الـCIA، وبالرغم من تحفظ عدد من أعضاء مجلس الشيوخ، فقد حصل على موافقة الأغلبية. وهكذا تولى أعلى منصب في الـCIA في وقت حدثت فيه متغيرات عالمية ملحوظة حيث ظهرت ألمانيا الموحدة، وحيث اختفى الاتحاد السوفيتي.

وفي ذلك الوقت كان جيتس Gates يعتبر واحداً من المصادر الرئيسية للمعلومات عن روسيا، إذ كان تحت يده أدق وأخطر المعلومات التي شكلت اتجاه السياسة الأمريكية على مدى السنوات التالية.

4.  ولد روبرت جيتس أثناء الحرب العالمية الثانية في ضاحية هادئة من ضواحي ويكيتا Wichita بولاية كنساس. كان تلميذاً متفوقاً دائم السؤال والبحث. وبعد تخرجه من المدرسة الثانوية، التحق بكلية ويليام وماري William & Mary بولاية فيرجينيا، حيث حصل على بكالوريوس في التاريخ بمرتبة الشرف. ثم ذهب إلى معهد دراسات السوفيت وشرق أوروبا بجامعة إنديانا، حيث أتم دراسة الماجستير، وحصل على درجة الماجستير بتفوق، وهناك التقى زوجته بيكي Becky.

5.  مع قرب نهاية عام 1966 ذهب الزوجان إلى واشنطن، حيث بدأ جيتس ـ وهو عندئذ في الثالثة والعشرين من عمره ـ يعمل محلل استخبارات متخصص في شؤون السوفيت في الـCIA. كان اعتقاد جيتس من البداية أن الدراسات التحليلية المتعلقة بالاتحاد السوفيتي في الـCIA ليست كافية بحال من الأحوال.

6.  في عام 1974 حصل جيتس على درجة الدكتوراه من جامعة جورج تاون. وسرعان ما أصبحت رسالته للدكتوراه، الواقعة في 290 صفحة، والتي ركزت على العلاقات السوفيتية الصينية في 15 عاماً، سرعان ما أصبحت هذه الرسالة تعتبر المصدر الأساسي عن هذا الأمر. وبدأ وضع جيتس في الـCIA يتغير واسترعى انتباه رئيسه ـ ومدير الـCIA بعد ذلك ـ جورج بوش.

7.  أعجب به الرئيس جيرالد فورد Gerald Ford. ثم بعد ذلك في عام 1974 تم تعيين جيتس ضمن هيئة أركان مجلس الأمن القومي برئاسة برنت سكو كروفت Brent Scow Croft. وقد ظل أيضاً ضمن أركان مجلس الأمن القومي إلى انتخاب الرئيس جيمي كارتر، حيث عمل جيتس تحت رئاسة زبينيو برزنزسكي Zbigniew Brzezinski. وأثبت ولاءه وإخلاصه ودقته البالغة في العمل.

8.  طوال الثمانينات كانت آراء جيتس Gates وتقاريره ـ باعتباره أكبر متخصص في شؤون السوفيت ـ هي القاعدة السياسية الرئيسية التي اعتمد عليها الرئيس رونالد ريجان في تعامله مع السوفيت.

9.  في ديسمبر 1986 أصيب كاسي Casey بورم خبيث في المخ، وتوفي بعدها بشهرين، فرشح الرئيس ريجان جيتس خليفة له. وقد أثنى قادة الكونجرس على هذا الترشيح، وكاد جيتس يفوز بالمنصب لولا تفجر فضيحة التصدي لإيران، حيث اتهم بأن له دوراً بارزاً في تحويل فوائد مبيعات السلاح إلى إيران لصالح المتمردين في نيكاراجوا.

وقد تم رفع تقرير مستقل بهذا الشأن إلى الرئيس ريجان، وفيه أن جيتس Gates قد ضلل الكونجرس في 1986 عندما شهد أن كاسي Casey كان لا يعرف إلا القليل عن إمكانية تحويل أموال مبيعات الأسلحة. واختتم التقرير بأن كاسي Casey، على العكس من ذلك، كان يعلم الكثير.

10. من الطريف أنه كتب تقريراً بالغ الخطورة في أكتوبر 1989 عن الفرص المتاحة أمام الزعيم السوفيتي جورباتشوف لتحقيق إصلاحات جذرية في بلاده، وإمكانيات نجاحه في ذلك. وعندما قرأ جيمس بيكر James Baker، وزير خارجية أمريكا آنذاك، هذا التقرير سارع بالتخلص منه قبل أن يتمكن جيتس من تسليمه.

11. تعرض جيتس Gates أيضاً للاستجواب في الكونجرس الأمريكي بشأن ما نسب إليه من ادعاءات بتأييده ضرب الولايات المتحدة لليبيا في عام 1985. وقد أنكر جيتس هذه التهمة، ووصفها بأنها باطلة. ومع ذلك، وبعد يومين من استجوابه تبين بوضوح لدى إدارة ريجان إدانة جيتس، وضرورة المسارعة بسحب اسمه من أجل تحاشي معركة قد تطول.

12. في سبتمبر عام 1991، لم تكن الاستجوابات التي تعرض لها جيتس شيئاً هيناً. فقد سأله أعضاء مجلس الشيوخ عن إصراره على أنه لم يكن يعلم إلا القليل عن متغيرات الأحداث والتحولات التي وقعت في إيران، وقال بعضهم: " إذا كان الأمر بهذه الصورة ألا يدل على تقصيره وبعده عن متابعة واجباته المتعلقة بالأنشطة الاستخبارية؟

كما سئل جيتس أيضاً عن إجرائه مفاوضات سرية مع العراق دون إذن مسبق من الإدارة الأمريكية، وعن البيروقراطية الخانقة التي أدار بها استخبارات الـCIA. فعلى الرغم من أن جيتس بدأ حياته العملية كمتخصص في شؤون السوفيت، فإن الكثيرين في الـCIA اعتبروه بيروقراطياً أكثر منه محللاً استخبارياً.

13. تميز جيتس بقدراته الفنية والإدارية الواضحة، ففي مقال نشر في الواشنطن بوست Washington Post عام 1991، كتب توم بولجار Tom Polgar، وهو موظف كبير سابق في الـCIA كان معارضاً لترشيح جيتس كمدير للـCIA،: "خلال ما يزيد على 20 عاماً من الخدمة اكتسب جيتس سمعة طيبة كمسؤول ذي كفاءة عالية، وتميز بمقدرته الرائعة على الإيجاز والتركيز (وهي مهمة ليست هينة)، وبأنه نائب محل ثقة لا مثيل له، خاصة أثناء الفترات التي كانت الإدارة فيها لها قيمتها التي تعلو على القيادة".

14. جدير بالذكر أن جيتس يعد أصغر من تولى منصب مدير الاستخبارات سنا في تاريخ الولايات المتحدة، إذ كان عمره عندئذ أربعين سنة، كما كان هو أول محلل استخبارات يدير هذه الوكالة، فقد كان أغلب المديرين السابقين من رجال الحكومة الأمريكية، وممن تلقوا دراسات في الشؤون السياسية الخارجية بعد توليهم ذلك المنصب.

وقد حظي بإعجاب الكثير من أبرز رجال السياسة والزعماء في الولايات المتحدة، ونال ثناء جميع رؤساء الولايات المتحدة الذين عمل معهم، وكان الرئيس بوش أشدهم إعجاباً به وحباً له، فقد قال لعدد من المقربين من أفراد عائلته وأصدقائه، والعاملين معه عقب تعيين جيتس نائباً لمدير الـCIA عام 1986 (وكان بوش عندئذ نائب رئيس الولايات المتحدة):

"إن جيتس يعد بمثابة ابن لي"

وعندما أصبح بوش رئيساً للولايات المتحدة قال:

"إن جيتس خبير محترف بحق، ولسوف يقدم لنا رصيداً غنياً من الخبرة والإخلاص نستند إليه في مواجهتنا لأكبر التحديات على الساحة العالمية".

وقال أيضاً:

"لا شك أن جيتس لديه من الخبرة والاحتراف والكفاءة ما يؤهله لقيادة جهازنا الاستخباراتي في خضم المتغيرات التي يشهدها العصر".

·   ووصفه السناتور الديمقراطي جوزيف ليبيرمان Joseph Lieberman وهو يؤيد ترشيحه لمنصب مدير الـ CIA :

"إن جيتس ليس هو أفضل شخص في العالم يشغل هذا المنصب وحسب، بل إنه أصلح من يملأ هذا المنصب".

·   وقد تحول معارضوه إلى أشد المؤيدين له، وعلى رأسهم أرلين سبكتير Arlen Specter، ممثل الحزب الجمهوري عن ولاية بنسلفانيا، الذي كان أشد منتقدي جيتس عام 1987، ثم أصبح يؤيده بحماس منقطع النظير.

ووصفه السناتور ويليام كوهين William Cohen، ممثل الحزب الجمهوري عن ولاية ماين Maine، بأنه "شاب طموح وشخصية من الطراز الأول تصعد سلم النجاح".