إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / السِّير الذاتية للشخصيات الواردة في كتاب "مقاتل من الصحراء" / السِّير الذاتية للشخصيات، في الولايات المتحدة الأمريكية









ماو تسي تونج Mao Tse-tung

سيرة ذاتية

فيليب حبيب

(Philip Habib)

(1920 ـ 1992)

 

عربي لبناني الأصل، أمريكي الجنسية، وهو دبلوماسي كفء، ومفاوض متمرس، اضطلع خلال عمله، بمهام دبلوماسية معقدة، لعديد من الرؤساء الأمريكيين، من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، على حد سواء، فأداها ببراعة واقتدار.

ولد فيليب تشارلز حبيب (Philip Charles Habib)، بمدينة نيويورك، في 25 فبراير عام 1920، لأب لبناني، مهاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

تخرج حبيب في جامعة إيداهو (University of Idaho)، وأدى خدمته العسكرية، أثناء الحرب العالمية الثانية. وبعد انتهاء الحرب، استكمل دراساته الجامعية المتقدمة، فنال درجة الدكتوراه، في الاقتصاد، عام 1952، من جامعة كاليفورنيا، فرع بيركلي (University of California Berkley)

التحق حبيب، بعد حصوله على الدكتوراه، بالسلك الدبلوماسي، حيث عمل في وزارة الخارجية الأمريكية، وتقلد مناصب حساسة، على مدى ثلاثة عقود، من هذه المناصب ما يلي:

·   رئيساً لوفد المفاوضات الأمريكي، في مؤتمر باريس للسلام، لإنهاء الحرب الفيتنامية (1969-1970).

·   سفيراً للولايات المتحدة، في كوريا الجنوبية (1971-1974).

·   مساعداً لوزير الخارجية، لشؤون شرق آسيا (1974-1976).

·   نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية (1976-1978)، وخلال عمله في هذا المنصب، رتب فيليب حبيب، اللقاءات، التي نتج عنها، عقد اتفاقية كامب ديفيد في عام 1979، بين مصر وإسرائيل، برعاية الولايات المتحدة الأمريكية.

على الرغم من إحالته للتقاعد، عام 1978، إلا أن، الرئيس رونالد ريجان، أرسل في طلبه عام 1981، وكلَّفه القيام بمساعٍ دبلوماسية، بين سورية وإسرائيل، أسفرت عن إيقاف حرب كانت متوقعة بينهما، بسبب نزاعهما، على وضع لبنان. وعقب الغزو الإسرائيلي لبيروت عام 1982، بذل حبيب، مساعٍٍ ناجحة، لوقف إطلاق النار بين الجانبين. كما استطاع، التوصل إلى اتفاق مكون من 14 بنداً، بين منظمة التحرير الفلسطينية، ولبنان، ونص على انسحاب القوات الفلسطينية والسورية، من الشطر الغربي لمدينة بيروت.

وتقديراً لخدماته المتميزة، منحه الرئيس رونالد ريجان، ميدالية الحرية الأمريكية (Presidential Medal of Freedom)  عام 1982، وهو شرف لم ينله إلا القليلون.

وفي عام 1986، استدعى فيليب حبيب مرة أخرى، من قبل الرئيس ريجان، ليقود مفاوضات متعثرة في الفيليبين. واستطاع حبيب، بدبلوماسيته البارعة، أن يصل إلى صيغة، تنتقل السلطة بواسطتها، من حكومة فيرديناند ماركوس (Ferdinand Marcos)، إلى كورازان أكينو (Corazan Aquino)، ولولا مساعي حبيب لنشبت حرب أهلية، غير مأمونة العواقب. وخلال فترة حكم ريجان (1981-1989)، كان فيليب مبعوثه الشخصي في عدد من المهام في أمريكا الجنوبية. وفي 25 مايو 1992، توفي فيليب حبيب بعد حياة دبلوماسية.