سيرة ذاتية

أنتوني هـ كوردسمان

Anthony H. Cordesman

 

أولاً: بيانات عامة

ثانياً: دراسته ومؤهلاته العلمية

1. حصل على درجة البكالوريوس في القانون والعلوم الدبلوماسية من كلية فليتشر للقانون والعلوم الدبلوماسية The Fletcher School of Law and Diplomacy.

2. حصل على درجة الماجستير في القانون والعلوم الدبلوماسية من كلية فليتشر للقانون والعلوم الدبلوماسية.

3. حصل على درجة الدكتوراه من جامعتي لندن، وهل Hull في بريطانيا.

ثالثاً: الوظائف والمناصب التي شغلها

1. عمل، عقب تخرجه، موظفاً بوزارة الخارجية الأمريكية. ثم ضمن موظفي الملحقية السياسية والعسكرية بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية في لندن.

2. انتقل إلى العمل في وزارة الدفاع أميناً لمكتب استخبارات الدفاع، ورئيساً للجنة تقويم العمل الاستخباراتي في مكتب وزير الدفاع.

3. عمل بعد ذاك، طوال أربع سنوات، عضواً بارزاً في لجنة وضع السياسات بوزارة الطاقة الأمريكية.

4. تولى عدة مناصب، أثناء عمله في وزارة الدفاع، على مدى خمسة عشر عاماً، تتعلق بشؤون الأمن الدولي، والتخطيط السياسي، وتحليل الأنظمة، وتقويم فاعلية الشبكات الدفاعية. إضافة إلى العمل في إيران أثناء السنوات الأخيرة من حكم الشاه، وبدايات ثورة الخميني، كما عمل ضمن فريق تخطيط الدفاع، التابع لمنظمة حلف شمال الأطلسي، في كل من بروكسل، وباريس. كما أعد في تلك الفترة دراسة تحليلية لحرب 1967 بين العرب وإسرائيل.

5. تولى عدة مهام دبلوماسية تنقل خلالها بين كل من مصر، ولبنان، وبريطانيا، وتركيا، وألمانيا الغربية، ودول الخليج العربي، وشمال إفريقيا. مما أكسبه خبرة عميقة في شؤون الشرق الأوسط الأمنية والسياسية. وأثناء ذلك أعد تقريراً، بناءً على تكليف من وزير الدفاع الأمريكي، بيّن فيه الدروس المتنوعة المستخلصة من احتمالات الحرب بين العرب وإسرائيل، عقب حرب أكتوبر 1973.

6. عمل مستشارًا لشؤون الأمن القومي، في مكتب جون ماكين John McCain، عضو مجلس الشيوخ الأمريكي، وعضوًا في "مركز وودرو ولسون للبحوث" Woodrow Wilson Center for Scholars، في المعهد السميثسوني The Smithsonian؛ وكذلك عضوًا بارزًا في وكالة البحوث الدفاعية المتطورة The Defense Advanced Research Projects Agency، قبل أن يلتحق بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية Center for Strategic and International Studies.

7. يعمل حاليًّا مساعدًا لمدير برنامج الشرق الأوسط، ومحلّلاً عسكريًّا لشبكة آي بي سي ABC الإخبارية، وأستاذًا لدراسات الأمن القومي في جامعة جورج تاون Georgetown University، بواشنطن.

رابعاً: ملاحظات عامة

1. اشتهر أنتوني كوردسمان بمؤلفاته العديدة، ومحاضراته المتنوعة، حول موضوعات تتصل بحلف شمال الأطلسي، والتوازن العسكري الأمريكي السوفييتي، والميزانية العسكرية الأمريكية، والاستراتيجية النووية، والدروس التي يجب استخلاصها من الحرب. وقد أنهى، مؤخّرًا، كتبًا عن "التوازن العسكري العربي الإسرائيلي وعملية السلام في الشرق الأوسط" (دار وستفيو Westview)، وعن "التحوّلات التي تشهدها القوات العسكرية الإيرانية" (دار بريجر، 1999م)، وعن "العراق وحرب العقوبات" (دار بريجر 1999م). كما شارك في تحرير السلسلة، التي يصدرها مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية حول " تقويم الشبكات الدفاعية المتحركة في منطقة الشرق الأوسط" The CSIS Middle East Dynamic Net Assessment، والتي نشرتها دار وستفيو عام 1997م. وجدير بالذكر أن كوردسمان عضو في لجنة تحرير "مجلة القوات المسلحة" Armed Forces Journal الأمريكية، ومجلة "القوات المسلحة" Armed Forces البريطانية.

ومن مؤلفات كوردسمان الأخرى، كتاب "منطقة الخليج والسعي إلى تحقيق الاستقرار الاستراتيجي" (دار وستفيو 1982م)، وكتاب "منطقة الخليج والغرب" (دار وستفيو، 1989م)، وسلسلة من أربعة مجلدات بعنوان "دروس في الحرب الحديثة" (دار وستفيو، 1990ـ1995م)، وكتاب "أسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط وجنوب غربي آسيا" (دار براسيز، 1991م)، وكتاب "بعد العاصفة: تغيّر الموازين العسكرية في منطقة الشرق الأوسط" (دار وستفيو، 1993م)، وكتاب "العراق وإيران: الخطر القادم من شمال الخليج" (دار وستفيو، 1994م)، وكتاب "حرب الخليج" (دار وستفيو، 1995م).

2. ومع أن كوردسمان معروف بانتقاداته الحادة لسياسات دول عربية مختلفة، وخططها العسكرية، وكذلك لمنظمة التحرير الفلسطينية، بالإضافة إلى انتقاداته اللاذعة للسياسات والخطط العسكرية الإسرائيلية والأمريكية، إلاّ أن معظم الانتقادات الحادة التي تعرّض لها، كانت من الأوساط المناصرة لإسرائيل في الولايات المتحدة. وكان أخطر تلك الانتقادات الحادة عام سنة 1977م، بعد أن غادر كوردسمان عمله في وزارة الدفاع، حين كتب مقالاً بعنوان "ماذا نعني بالقدر الكافي؟" How Much Is Enough?. وقد ذكر فيه أن الولايات المتحدة قدمت لإسرائيل دعمًا عسكريًا تجاوزت فيه الحدود المعقولة. وكان ذلك في زمن، كما يقول، "كان اهتمام إسرائيل متّجهًا، كالعادة، نحو توجيه ضربة رادعة ضدّ سورية أكثر مما هو نحو تحقيق السلام". ويبدو أن ذلك المقال لم يُنشر إلاّ بعد أن التحق كوردسمان بعمله، آنذاك، في وزارة الطاقة، وقد مارس اللوبي الإسرائيلي، في تلك الأثناء، ضغوطًا شديدة بسبب المقال، كادت تؤدّي إلى فصله من عمله.

خامساً: الجوائز والأوسمة التي حصل عليها

1. حصل كوردسمان، خلال حياته العلمية، على عدد من الجوائز التكريمية، من بينها، "وسام الخدمة المتميزة" The Distinguished Service Medal، من مكتب وزير الدفاع الأمريكي؛ ومنحتان تقديريتان، من مركز وودرو ولسون للبحوث بالمعهد السميثسوني. وهو حاليًّا مستشار فخريّ للمؤسسة الملكية للخدمات المتحدة The Royal United Services Institution.