إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / السِّير الذاتية للشخصيات الواردة في كتاب "مقاتل من الصحراء" / السِّير الذاتية للشخصيات، في الولايات المتحدة الأمريكية









ماو تسي تونج Mao Tse-tung

سيرة ذاتية

وليم تشايلدز وستمورلاند

William Childs Westmoreland

(1914 ـ 2005م)

 

أولاً: بيانات عامة

ويليام تشايلدز وستمورلاند

الاسم بالكامل         :

مقاطعة سبارتنبرج Spartanburg، بولاية ساوث كارولينا South Carolina في الولايات المتحدة الأمريكية، في 26 مارس 1914.

مكان وتاريخ الميلاد  :

مدينة  تشارلستون Charleston، بولاية كارولينا الجنوبية South Carolina ، في ١٨ يوليه، ٢٠٠٥،

مكان وتاريخ الوفاة  :

متزوج من كاترين فان ديوسن Katherine Van Deusen وله منها ثلاثة أولاد.

أسرته                :

ثانياً: دراسته ومؤهلاته العلمية

1.  تخرج من كلية وست بوينت West Point العسكرية عام 1936.

2.  درس كذلك في كلية القيادة والأركان العامة Command and General Staff College، ثم في كلية الحرب للجيش الأمريكي Army War College.

ثالثاً: المهام التي أداها، والمناصب التي شغلها

1.  تولى قيادة كتائب المدفعية، التابعة لقوات الحلفاء في كل من صقلية وشمال أفريقيا، أثناء الحرب العالمية الثانية.

2.  ثم عُيّن رئيساً لهيئة الأركان في الفرقة التاسعة لسلاح المشاة ضمن قوات الحلفاء، التي حررت فرنسا من الاحتلال الألماني.

3.  تولى قيادة اللواء الأمريكي 187 من القوات المحمولة جواً أثناء الحرب الكورية، ثم قيادة الفرقة 101 محمولة جواً، ثم عُيّن قائداً للفيلق الثامن عشر الأمريكي.

4.  رُقّي إلى رتبة لواء Major General في عام 1956، وهو في الثانية والأربعين من عمره، فأصبح بذلك أصغر ضابط يحصل على تلك الرتبة في تاريخ الجيش الأمريكي.

5.  عُيّن مديراً لكلية وست بوينت العسكرية، في عام 1960، فكان أصغر ضابط يتولى إدارة هذه الكلية، طوال تاريخها، باستثناء اللواء دوجلاس ماك آرثر Douglass McArthur.

6.   في 20 يونيه 1964 عُيّن قائداً للقوات المساعدة في فيتنام، وهي القوات التي أرسلتها الولايات المتحدة الأمريكية إلى فيتنام الجنوبية، في حربها ضد فيتنام الشمالية. وظل وستمورلاند في هذه المهمة إلى عام 1968، تولى خلالها رئاسة هيئة أركان الجيش الأمريكي في فيتنام، إضافة إلى كونه مستشاراً عسكرياً للقوات الفيتنامية الجنوبية.

7.  بعد تقاعده رأس وستمورلاند فريق عمل، شكله حاكم ولاية ساوث كارولينا، لمعالجة مشكلات التنمية الاقتصادية في الولاية.

رابعاً: ملاحظات عامة

1.  اتبع وستمورلاند في حرب فيتنام استراتيجية دفاعية، فيها كثير من الحذر، تعرض بسببها لكثير من النقد الحاد من العسكريين والسياسيين. ولعل هزيمة القوات الأمريكية في فيتنام كانت السبب في إحالة وستمورلاند إلى التقاعد في 1968. فقد كتب الصحفي تشارلز مور Charles Mohr في صحيفة "النيويورك تايمز" The New York Times، في 16 نوفمبر 1984، مقالاً بعنوان: "هزيمة الجيش الأمريكي" قال فيه: "بعد سنوات من الخدمة كانت تبشر بمستقبل هو من أزهى ما عرفه ضابط في تاريخ الجيش الأمريكي، أصبح وليم تشايلدز وستمورلاند معروفاً بأنه القائد الذي قاد واحدة من أقسى الهزائم العسكرية في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية. ويبدو ـ حسبما ذكر نفر من المقربين إليه، أنه يعاني معاناة شديدة من مرارة تلك التجربة". وجاء هذا المقال ضمن الكلام عن دعوى قضائية رفعها وستمورلاند ضد شبكة CBS الإخبارية، التي اتهمته بأنه حجب عن رؤسائه معلومات عن قوة العدو في فيتنام عام 1967؛ مما تسبب في تعرض القوات الأمريكية تحت قيادته في فيتنام لهجوم مباغت شنته القوات الشيوعية، جعل القوات الأمريكية تتراجع، وجعل هناك تصميماً على المستويين الرسمي والشعبي في الولايات المتحدة الأمريكية على عدم مواصلة الحرب في فيتنام.

2.  عقب تقاعده، لم يعتزل وستمورلاند الحياة العامة، شأن الكثيرين مثله، بل خصص جزءاً من وقته ألقى خلاله العديد من المحاضرات في عدد من المنتديات، والجمعيات العلمية والمدنية، حاول فيها إثبات أن هزيمة فيتنام لم تكن عسكرية، بل كانت سياسية بالدرجة الأولى.

3.  سافر وستمورلاند إلى كثير من دول العالم، وألقى محاضرات عدة في جامعات كثيرة.

4.  يرأس حالياً مجلس إدارة عدد من المؤسسات والمنظمات.

5.  ألف كتاباً بعنوان "تقارير جندي" "A Soldier Reports"، نُشر في دار دابلداي Doubleday، سجل فيها ذكرياته على مدى أربعين عاماً من الخدمة العسكرية، وتفاصيل تجربته المريرة في حرب فيتنام. وقد أُعيد نشر هذا الكتاب في مايو 1980 في دار دَلّ Dell للنشر.

6.  يهوى وستمورلاند رياضة الجولف، والسباحة، والصيد

خامساً: الجوائز والأوسمة التي حصل عليها

1.  حصل على خمس شهادات فخرية، وأربعة من أرفع الأوسمة العسكرية في الجيش الأمريكي.

2.  حصل على 16 وساماً عسكرياً من 16 دولة أجنبية في أمريكا الجنوبية، وأوروبا، والشرق الأقصى.