إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / منشآت مدنية وعسكرية / كلية كرانويل الجوية RAF CRANWELL، المملكة المتحدة




المبنى الرئيسي للكلية
السير لونجكروفت
السير ترينشارد
الكلية الجوية
الكلية عام 1932
الفرقة الموسيقية الحالية
الفرقة الموسيقية عام 1933
شعار الكلية
فريق عرض السهام





البدايات (1915 ـ 1939)

1. البدايات (1915 ـ 1939)

عندما أُفتتحت كرانويل في الأول من شهر أبريل عام 1916، كأول أكاديمية تدريب للبحرية الملكية،  كان دورها يتمثل في تدريب الضباط على طيران المنطاد،  للاستطلاع وكشف مستودعات الذخيرة، ورصد طائرات العدو التي تطير على ارتفاعات منخفضة. وفي شهر يوليو من السنة نفسها، قام الملك  جورج الخامس والملكة ماري، بأول زيارة رسمية إلى كرانويل. وبعد الحرب العالمية الأولى، شُكِّلت القوات الجوية الملكية، وأصبحت كرانويل القاعدة التدريبية الرئيسية لها.

بعد الحرب العالمية الأولى، قرر رئيس أركان القوات الجوية، السير ترينشارد  Sir Trenchard(أُنظر صورة السير ترينشارد) تعزيز وضع القوات الجوية الملكية ككيان واحد مستقل. وكانت إحدى أولوياته المستقبلية، تأسيس كلية للطلاب مهمتها الإعداد الأساسي، والتدريب على الطيران، لقادة المستقبل من القوات الجوية الملكية. وقد اختار كرانويل موقعا لتلك الكلية لأنها ـ كما قال لكاتب سيرته الذاتية ـ "مترامية في البرية وبعيدة عن وسائل اللعب واللهو، التي قد ينظمها الطلاب أنفسهم، ومن ثمّ سيجد الطلاب أنهم يعيشون حياة غير مكلفة و أكثر نفعا".

أُفتتحت  كلية القوات الجوية الملكية، التي تعد أول أكاديمية للقوات العسكرية في العالم، في 5 فبراير 1920 تحت قيادة قائد القوات الجوية لونجكروفت (C.A.H. Longcroft) (اُنظر صورة السير لونجكروفت ). ولم يترك خطاب رئيس الأركان الجوي ـ بمناسبة التحاق أول دفعة من الطلاب بالكلية ـ أي مجال للشك أمام الطلاب عن توقعاته بالنسبة للكلية، حين قال " علينا أن نتعلم بالتجربة كيف ننظم وندير مركزاً عظيماً  في السلم والحرب، وأنتم يا من ستلتحقون بالكلية في أول سنة لها، ستكونون في الطليعة، ولهذا عليكم ألاّ تألوا جهداً، كطلاب بالكلية وضباط فيما بعد، حتى يتسنى لكم  قيادة هذا السلاح العريق في أيامه الأولى، والحفاظ على تقاليده و كفائته في السنوات القادمة". (اُنظر صورة الكلية عام 1932) و(اُنظر صورة الفرقة الموسيقية عام 1933)

استمر ذلك الوضع حتى عام 1933، عندما أُنشت مبان ثابتة في الكلية، منها قاعة الكلية ببرجها الإيطالي المقبب.  ومن ثم، شُكل الطلبة في أسراب، وجرى تقسيمهم بين مدرسة الطيران، وتتولى تدريب الطيارين، والمدرسة البرية، التي تدرب أفراد الطاقم (الإداري). وكانت مدة البرنامج  أربعة فصول، تبدأ تدريبات الطيران فيها على الفور، خلال الفصل الأول تقريبا.

وفي الفترة ما بين 1920ـ 1939،  تدرب أكثر من 1.100 طالب في الكلية الجوية في كرانويل،  ومع بداية الحرب العالمية الثانية، كان حوالي 931 طالبا على قائمة الكلية.