إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / منشآت مدنية وعسكرية / كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة السعودية، المملكة العربية السعودية




مبنى الكلية
الأمير خالد يزور الكلية
تمرين ميداني

شعار الكلية




أولاً: تطوير نظام الأركان في المملكة العربية السعودية

مقدمة

          تتبع كلية القيادة والأركان، لرئاسة هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية. وتُعد منبعاً للفكر العسكري في القوات المسلحة السعودية، وأعلى صرح تعليمي عسكري في المملكة العربية السعودية. وتعتمد القوات المسلحة السعودية، على كلية القيادة والأركان في إمداد التشكيلات والتنظيمات العسكرية في المملكة، بما تحتاجه من قادة وأركانات محترفين ومؤهلين، للقيام بواجباتهم بشكل يواكب متطلبات العصر. كما يُعتمد على الكلية أيضاً، في المشاركة في الدراسات والبحوث، التي من شأنها تطوير الفكر العسكري، الذي تحتاجه القوات المسلحة السعودية.

          وبعد مرور ثلاثين عاماً على تأسيس هذا الصرح العسكري، تقف اليوم كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة صامدة، استعداداً لمواجهة تحديات التعليم العسكري العالي للقرن الحادي والعشرين، خاصة متطلبات تعليم القادة والأركان في القوات المسلحة. وتفتخر القوات المسلحة السعودية، بما وصلت إليه هذه الكلية العسكرية الوطنية، في فترة قصيرة، من مستوى جعلها مصدراً لتعليم فن القيادة والأركان في شبه الجزيرة العربية، ووضعها في المراتب المتقدمة بين مثيلاتها في دول العالم، سواء على المستوى الإقليمي، أو المستوى العالي.

          وقد أصبحت الكلية جامعة للعلم والفكر العسكري، تضم في داخلها أجنحة تمثل أفرع القوات المسلحة المختلفة، وتقدم أعلى مستوى من العلوم والفنون العسكرية، التي يحتاجها قادة وأركانات المستقبل، لكل فرع من فروع القوات المسلحة. ونتيجة للخبرة الطويلة، وجهود النخبة المختارة من ضباط القوات المسلحة، الذين يوجهون دفة التعليم في الكلية، استطاعت الكلية إنجاز مراحل من التطوير في خططها التعليمية، بما يؤهلها لدخول القرن الحادي والعشرين بكل ثقة واقتدار، وإعداد القادة والأركان المحترفين، الذين يتمتعون بالمهارات العسكرية العالية اللازمة للقيادة والأركان، في القوات المسلحة السعودية.