إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / منشآت مدنية وعسكرية / كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة السعودية، المملكة العربية السعودية




مبنى الكلية
الأمير خالد يزور الكلية
تمرين ميداني

شعار الكلية




ثانياً: إنشاء الكلية وتطويرها

ثانياً: إنشاء الكلية وتطويرها

1. نبذة عن كلية القيادة والأركان

أ. أسست كلية القيادة والأركان السعودية عام 1388هـ، وفي عام 1405هـ تغير مسماها إلى كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة.

ب. تحتل كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة، مكان الصدارة بين الكليات والمعاهد والمدارس العسكرية في المملكة العربية السعودية، على اعتبار أنها أعلى مؤسسة عسكرية تعليمية، لتدريب قادة وأركانات القوات المسلحة، وضباط من الدول الشقيقة والصديقة.

ج. تركز الكلية في منهجها على موضوعين مهمين، ويبرز ذلك في اسم الكلية (القيادة والأركان).

(1) القيادة: يتلقى الطالب علوماً في القيادة وفنونها، ووسائل وأساليب اكتساب الصفات القيادية المثلى، وتطبيقها في حالتي السلم والحرب.

(2) الأركان: يتعلم الطالب طرق وأساليب وإجراءات التعاون والتنسيق، بين أركانات التنظيمات المختلفة في ميدان المعركة، أو في القيادات والإدارات العسكرية، وذلك بتحليل الموقف العام، وتقديره، ودراسة الاحتمالات وطرق الحل المتاحة وتنسيق الأدوار المختلفة، والحصول على قرارات، وسرعة إرسالها إلى القوات المنفذة، ومعاونة هذه القوات في التنفيذ السليم، حسب الموقف، لتحقيق الهدف النهائي.

د.  يوجد في كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة هذا العام (1420هـ)، 180 طالباً من القوات المسلحة السعودية، وقوات دول مجلس التعاون الخليجي، والدول الشقيقة، والصديقة، وهي كالآتي:

(1) دول مجلس التعاون الست.

(2) الدول الشقيقة

(أ) جمهورية مصر العربية.

(ب) المملكة المغربية.

(3) الدول الإسلامية

(أ) باكستان.

(ب) بنجلاديش.

هـ. عدد أعضاء هيئة التدريس بالكلية (49) ضابطاً، منهم ضباط من دولة الكويت والبحرين وقطر.

2. منشآت الكلية (اُنظر صورة مبنى الكلية)

    شمل التطور الذي مرت به كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة السعودية، تطوير منشآت الكلية عدة مرات على مدى تاريخ الكلية. وكان انتقال الكلية إلى موقعها الجديد في منطقة العيينة العام 1405هـ، إحدى مراحل هذا التطوير. كما تم تطوير كبير وتوسيع لمنشآت الكلية في عام 1412هـ، شمل: مبنى حديث خاص بالتعليم، ومبنى خاص بتمارين الحرب. وبذلك أصبحت منشآت الكلية نموذجاً للمنشآت التعليمية، بحكم أنها صممت ونفذت بطريقة صحيحة، مبنية على أسس علمية سليمة، تواكب أحدث المنشآت التعليمية العسكرية في العالم. وتضم الكلية حالياً المنشآت الرئيسية التالية:

أ. مبنى الكلية

يضم هذا المبنى:

·   مكتب قائد الكلية.

·   مكتب مساعد قائد الكلية.

·   مكتب ركن الإدارة.

·   مكتب ركن التموين، وجميع الأقسام التابعة لهم.

·   صالة خاصة بالنشاط الثقافي.

·   مطعم عام للكلية.

ب. مبنى التعليم

·       في هذا المبنى توجد:

·   مكاتب هيئة التعليم، وفي مقدمتهم ركن التعليم وقادة الأجنحة.

·   القاعات الدراسية العامة، المجهزة بأحدث مساعدات التعليم المستخدمة في العالم.

·   القاعات الخاصة بنظام المجموعات.

·   مكتبة الكلية.

·   مكتب خدمات الطلبة.

·   صالة النشاط الثقافي الرئيسية.

·   مطعم الكلية الرئيسي.

ج. مبنى تمارين الحرب

    وهذا مبنى حديث صمم على أحدث الطرق العلمية، لغرض دمج أنظمة تمارين الحرب باستخدام الحاسوب ضمن منهج الكلية.

د. مبنى مساعدات التدريب

    وتوجد فيه مطبعة الكلية، وجميع مستلزمات مساعدات التدريب.

هـ. مبنى سكن الضباط العُزّاب

    وهو مبنى خاص مجهز، لضباط الدورات من العُزّاب.

و. المنشآت الرياضية

    وتشمل حمام السباحة، وملاعب الرياضة المختلفة.

ز. منشآت الإسناد الإداري

        وهي منشآت خاصة بالصيانة والنقل والتموين.

ح. المسجد العام للكلية

ويستوعب (200) مصلي، وسيتم توسيعه لزيادة استيعابه لـ (300) مصلي.

ط. سكن الأفراد

    وهذا السكن خاص بأفراد الكلية العُزّاب، ويشمل جميع احتياجاتهم، كما يوجد نادٍ خاص بالأفراد، يقضون فيه وقت فراغهم.

3. إدارة الكلية

    تشتمل إدارة الكلية وتنظيمها، على مجلسين مهمين، مناط بهما توجيه الكلية تعليمياً وإدارياً، هما:

أ. المجلس الأعلى للكلية

        وهو أعلى تنظيم عسكري تقع عليه مسؤولية توجيه الكلية. ويرأس هذا المجلس معالي رئيس هيئة الأركان العامة، ويضم المجلس في عضويته كل من قادة أفرع القوات المسلحة، ورئيس هيئة استخبارات وأمن القوات المسلحة، وقائد كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة. ويُعد رئيس هذا المجلس وأعضاؤه، هم صُنّاع القرارات النهائية للكلية، وفقاً للأنظمة والأوامر المستديمة الخاصة بالكلية. ومن الواجبات الرئيسية لهذا المجلس:

·   وضع السياسة العامة للكلية.

·   توزيع المتخرجين، بعد التخرج.

·   إقرار المواد ومدة الدراسة في الكلية.

ب. مجلس الكلية

    وهو تنظيم آخر يأخذ مكانه ضمن إطار الكلية، ويرأسه قائد الكلية، ويضم في عضويته كل من مساعدي القائد وأركانات الكلية، وقادة الأجنحة. ويُعد القائد وأعضاء هذا المجلس هم صُنّاع القرارات ضمن إطار الكلية. كما أن المجلس حلقة وصل بين الكلية والمجلس الأعلى للكلية. ويعقد هذا المجلس اجتماعاته حسب الحاجة في الكلية. ويؤدي واجباته وأدواره الخاصة، وفقاً لأوامر مستديمة خاصة في الكلية، ومن هذه الواجبات ترجمة السياسة التعليمية والتوجيهات الصادرة من المجلس الأعلى للكلية إلى واقع عملي مثل:

·   إعداد المنهج الدراسي.

·   إعداد التقارير العلمية.

·   إعداد ميزانية الكلية.

·   مناقشة البحوث العلمية.

·   تقديم أي مقترحات إلى المجلس الأعلى للكلية من شأنها تطوير الكلية.

·   تحديد الحد الأقصى من طلاب كل دورة، حسب إمكانات الكلية.

4. مهام الكلية

أ. تدريب نخبة من ضباط القوات المسلحة السعودية، على واجبات ومسؤوليات القيادة والأركان في التشكيلات العسكرية.

ب. إجراء الدراسات والبحوث العسكرية الأزمة، لتطوير الفكر العسكريّ.

ج. تطوير فنون القيادة لدى الضباط، وتطوير مهارتهم القيادية.

د.  تطوير القدرة على تحليل وحل المعضلات العسكرية.

هـ. تطوير مهارات الاتصال مع الآخرين، على مختلف المستويات.

و. تطوير القدرة على الاندماج والتنسيق، مع ضباط الأركان الآخرين.

ز. توسيع معرفة الضباط بتنظيمات وأدوار وعمليات، أفرع القوات المسلحة.

ح. تطوير مفاهيم العمليات المشتركة.

ط . ممارسة أدوار وواجبات القيادة والأركان، بعد دراستها، من خلال التمارين المكثفة والمتواصلة.

ي. توسيع معارف الضباط إستراتيجياً وعلمياً وثقافياً.

5. مراحل إنشاء الكلية وتطويرها

    مرت كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة بثلاث مراحل من التطور، كان لكل مرحلة من هذه المراحل مهمتها ودورها الخاص بها، وتتلخص هذه المراحل التاريخية للكلية في الآتي:

أ. المرحلة الأولى

    وتتمثل في معهد الضباط العظام، الذي تغير مسماه لاحقاً إلى "معهد الضباط الأقدمين". وقد أنشئ هذا المعهد عام (1387هـ) بأمر ملكي بناء على توصية من وزير الدفاع والطيران، وذلك لغرض تأهيل الضباط في الجيش العربي السعودي لأعمال القيادة والأركان، وتزويد تشكيلات الجيش في ذلك الوقت بما تحتاجه من قادة وأركانات. وقد قام هذا المعهد بالدور والمهمة المطلوبة منه لمدة عشرة أعوام، تخرج خلالها تسع دورات من الضباط المؤهلين للقيام بأعمال القيادة والأركان في تلك الفترة. ونظراً لتوسع الجيش العربي السعودي خلال تلك الفترة، وزيادة الحاجة لإعداد أكثر من الضباط، ومستويات أعلى من القادة والأركان، بدأ التفكير في تطوير المعهد إلى كلية، وكانت تلك هي البداية.

ب. المرحلة الثانية

    بدأت عندما تأسست (كلية القادة والأركان السعودية) بموجب مرسوم ملكي في عام (1388هـ). وكانت هذه الكلية امتداداً وتطويراً للدور والمهمة، التي كان يقوم بها معهد الضباط الأقدمين. وكان الغرض من هذه الكلية هو: تزويد القوات المسلحة، بشكل عام، والقوات البرية بشكل خاص، بما تحتاجه من قادة وأركانات مؤهلين، وفتحت الكلية أبوابها عندما عُقدت أول دورة بالكلية في الثاني من محرم 1391هـ، وتخرجت تحت رعاية الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود. وقد أدت هذه الكلية رسالتها حتى عام 1405هـ حيث خّرجت خلال هذه الفترة، عدداً كبيراً من الضباط الأكفاء والمؤهلين، للقيام بأدوار وواجبات ومسؤوليات القيادة والأركان في القوات المسلحة، بشكل عام، والقوات البرية بشكل خاص. وخلال هذه الفترة من مراحل تطور الكلية، توسعت تشكيلات القوات المسلحة بشكل كبير، وتعددت الأدوار والمهام، وزادت الحاجة إلى عدد أكثر من القادة والأركانات لتغطية حاجة القوات المسلحة، ومواكبة متطلبات المعركة الحديثة. ومن هذا المنطلق بدأ التفكير في توسيع الكلية وتطويرها بالشكل الذي يفي بمتطلبات أفرع القوات المسلحة، وكانت تلك هي البداية، للمرحلة الثالثة من تاريخ الكلية.

ج. المرحلة الثالثة

    بدأت في عام 1405هـ عندما تغير مسمى "كلية القيادة والأركان السعودية" وأصبح (كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة). وبناءً على هذا التغيير تطورت مهمة الكلية، وتطورت الأدوار المنوطة بها وتطور تنظيمها. وأصبحت الكلية مصنعاً للقادة والأركانات لجميع أفرع القوات المسلحة في المملكة. وبتعبير آخر، أصبحت الكلية عبارة عن أربع كليات داخل كلية واحدة، وقد تمثل ذلك في الأجنحة الجديدة، التي تمثل أفرع القوات المسلحة. ومنذ ذلك التاريخ تواصل الكلية مسيرتها التعليمية الوطنية.