إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / منشآت مدنية وعسكرية / كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة السعودية، المملكة العربية السعودية




مبنى الكلية
الأمير خالد يزور الكلية
تمرين ميداني

شعار الكلية




بسم الله الرحمن الرحيم

رابعاً: المحاضرون والخريجون

    تدعو وزارة الدفاع والطيران سنوياً، عدداً من الشخصيات المهمة، من صانعي القرار في المملكة العربية السعودية، مدنيين وعسكريين، ضيوفاً محاضرين في كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة. ويلقى هؤلاء الضيوف الضوء على بعض الموضوعات، التي يعيشها العالم اليوم، مبينين إيجابياتها وسلبياتها. وتُختار هذه الموضوعات ـ عادة ـ بما يُعين على توسيع مدارك الضابط، فيما يتعلق بالمحيط العالمي، كما تساعد أيضاً على تطوير الحس الإستراتيجي لدى الدارس، وتأهيله لمهام أكبر في المستقبل. كما تساعد الضابط على معرفة موقعه ودوره، ضمن المنظومة العسكرية. واستضافت الكلية قائد القوات المشتركة ومسرح العمليات، الفريق الأول الركن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، عامي 1412هـ و 1416هـ . وألقى سموّه محاضرتَيْن، الأولى بعنوان "حرب تحرير دولة الكويت، دراسة ـ وتحليل ـ ودروس مستفادة"، والثانية بعنوان " ما بعد الحرب ـ أسئلة تبحث عن إجابات" (اُنظر صورة الأمير/ خالد يزور الكلية).وفي هذا العام استضافت الكلية عدداً من الشخصيات المهمة في المملكة، وكان في مقدمتهم بعض أعضاء مجلس الوزراء، وقادة أفرع القوات المسلحة السعودية. ومن أبرز الشخصيات التي تشرفت الكلية باستضافتهم في الموسم الثقافي للدورة (24)

أ. معالي الشيخ محمد بن إبراهيم بن جبير              رئيس مجلس الشورى.

ب. معالي الدكتور محمد أحمد الرشيد                    وزير المعارف.

ج. معالي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن معمر        وزير الزراعة والمياه.

د.  معالي الدكتور ناصر بن محمد السلوم                وزير المواصلات

هـ. قادة أفرع القوات المسلحة السعودي. 

و. صاحب السمو الفريق محمد الفهد الفيصل،           مدير عام المؤسسة العامة للصناعات الحربية.

ز. بعض من علماء الدين المعروفين، ومنهم: الشيخ أبو بكر الجزائري، والدكتور صالح بن سعد السحيمي، الأستاذ في الجامعة الإسلامية.

1. الزيارات

    يقوم طلبة كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة سنوياً، بزيارات داخلية وخارجية، وتُعد هذه الزيارات، خاصة الداخلية، جزءا لا يتجزأ من المنهج التعليمي، ومكملة لتعليم الضباط في الكلية، حيث يطلع الضباط من خلال هذه الزيارات على بعض تنظيمات أفرع القوات المختلفة، في بعض المناطق العسكرية في المملكة. كما يلمس الضابط عن قرب، الوضع الميداني للقوات المسلحة، والمسؤولية الكبرى المناطة بالمناطق العسكرية.

    أمّا بالنسبة للزيارات الخارجية فتقوم بها الكلية سنوياً بمعدل زيارة دولتين كل عام، لتشمل بعض الدول العربية الشقيقة، أو الدول الإسلامية، أو الدول الصديقة، وتنفيذ هذه الزيارات الخارجية، يخدم هدفين رئيسيين، وهما:

أ. تبادل الخبرات التعليمية للكلية مع الكليات المماثلة في دول العالم المختلفة، والإطلاع عن قرب على الخبرات، وما توصلت إليه تلك الكليات المماثلة، من علوم وفنون عسكرية يمكن الاستفادة منها.

ب. مكافأة الضباط العشرون الأوائل من الدورة، واختيارهم للمشاركة في هذه الزيارات الخارجية، التي بدورها توسع آفاقهم العلمية والعملية وتزيد من ثقافتهم العسكرية.

2. زوار الكلية

    تستضيف الكلية سنوياً عدداً من الزوار الرسميين للمملكة العربية السعودية، مدنيين وعسكريين، من الدول الشقيقة، أو الإسلامية أو الصديقة. وتحقق هذه الزيارات عدة أهداف، منها:

أ. تعريف الوفد الزائر على ما توصلت إليه المملكة العربية السعودية، من تقدم في مجال الفكر العسكري.

ب. التعرف على العلوم والفنون العسكرية المتبعة في المملكة العربية السعودية.

ج. تبادل الخبرات التعليمية.

د.  الاستفادة من مناهج وأنظمة التعليم في الكلية.

3. حفلات تخريج الكلية

    تقيم الكلية احتفالاً سنوياً للتخرج. حيث يتوج ضباط الدورة جهودهم، التي بذلوها طيلة فترة الدورة، بحصولهم على شهادة الماجستير في العلوم العسكرية. وتمنح هذه الشهادة بموجب أوامر ملكية، وهي درجة مساوية للدرجة الجامعية المماثلة كل في تخصصه. كما يحصل الخريج، في يوم التخرج، على لقب الضابط الركن وإشارته، ويكرم المتفوقون بمنحهم جوائز تقديرية، مكافأة على جهودهم الكبيرة، في تحقيق النتائج المشرفة.

4. خريجو الكلية

    خرجت كلية القيادة والأركان منذ تأسيسها عام 1388هـ، أربعة وعشرين دورة على مدى الثلاثين عاماً الماضية. شملت هذه الدورات أعداداً مختلفة من ضباط أفرع القوات المسلحة السعودية، والقوات العسكرية في المملكة. كما كان للكلية شرف تخريج أعداد كبيرة من ضباط دول مجلس التعاون الخليجي، وضباط من بعض الدول الشقيقة، والدول الإسلامية، والدول الصديقة. وتتلخص أعداد الخريجين، للدورات الأربع والعشرين، في الأرقام التالية:

المملكة العربية السعودية

1624

ضابطاً.

دولة الكويت

75

ضابطاً.

دولة قطر

59

ضابطاً.

دولة الإمارات العربية المتحدة

57

ضابطاً.

دولة البحرين

49

ضابطاً.

الجمهورية اليمنية

24

ضابطاً.

المملكة الأردنية الهاشمية

23

ضابطاً.

سلطنة عُمان

21

ضابطاً.

جمهورية السودان

16

ضابطاً.

جمهورية الصومال

14

ضابطاً.

جمهورية مصر العربية

7

ضابطاً.

الجمهورية التونسية

7

ضباط.

جمهورية بنجلاديش

6

ضباط.

جمهورية باكستان

6

ضباط.

المملكة المغربية

ضابطان.

 

جمهورية موريتانيا

ضابطان.

 

جمهورية جيبوتي

ضابطان.

 

الجمهورية الكورية

ضابط واحد.

 

جمهورية السنغال

ضابط واحد.

 

 

5. الكلية والنظرة المستقبلية

    تتمتع كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة، بمستوى ومكانة تعليمية متقدمة. وقد جعلتها هذه المكانة، تتصدر منابع العلم والفن العسكري في القوات المسلحة، والمؤسسات التعليمية العسكرية الأخرى. وللمحافظة على المستوى العالي للكلية بين مثيلاتها من الكليات العسكرية في العالم، تضع كلية القيادة والأركان خططاً مستقبلية، لمواكبة التطور في مجال العلوم العسكرية، واستعداداً لمواجهة احتياجات المستقبل ومتطلباته. ومن الخطط المستقبلية للكلية الجاري تنفيذها:

أ.  تطوير العلوم المشتركة، التي بدأت الكلية بانتهاجها، استعداداً لتلبية متطلبات القيادة والأركان التعليمية في القرن الحادي والعشرين.

ب. زيادة عدد الضباط الملتحقين بدورة كلية القيادة والأركان، لكي يتناسب عدد الخريجين مع توسع تشكيلات القوات المسلحة في المستقبل.

ج. دمج أنظمة تمارين الحرب باستخدام الحاسوب، واستخدام أحدث أنظمة تشبيه قتال، ضمن منهج دورة كلية القيادة والأركان. ويوجد في الكلية حالياً فريق من الضباط، لمتابعة ودراسة هذا المشروع الحيوي، الذي سيشكل قفزة كبيرة في تاريخ تطوير الكلية.

    وأخيراً، فقد قدمت هذه الكلية الكثير للقوات المسلحة السعودية. فزودت القادة والأركانات بسلاح العلم والمعرفة العسكرية، وبعلوم وفنون القيادة والأركان الحديثة، ومبادئ وأسس الحرب الحديثة، وبالعلوم الإستراتيجية المعاصرة. وما زالت هذه الكلية شامخة تواصل عطاءها، كما كانت على مدى الثلاثون عاماً الماضية، كانت ولا تزال مرآة تعكس مستوى الفكر العسكري في القوات المسلحة السعودية.

6. قادة الكلية

    تولى قيادة هذه الكلية عدد من القادة الأكفاء علمياً وعملياً، وكانوا أهلاً للثقة بتولي إدارة هذا الصرح العسكري العالي، ومنبع الفكر العسكري للقوات المسلحة السعودية. وساعدهم في هذه المهمة الجليلة عدد من الضباط الأكفاء، الذين عملوا كمساعدين لهم أو تولوا قيادة الكلية بالنيابة. وقد كان لهم جميعاً الفضل الكبير في تطوير الكلية تعليمياً طيلة مراحلها، حيث توالت هذه القيادات بشكل يواكب مراحل تطور الكلية ومهمتها. أمّا القادة الذين تشرفوا بقيادة هذا الصرح التعليمي رسمياً منذ نشأته فهم:

أ. الزعيم الركن                 معتوق حامد رده.

ب. العميد الركن                سليمان بن عبدالله الشبيلى.

ج. اللواء الركن                 فؤاد عثمان رضوان.

د. اللواء الركن                  فيصل بن عبدالمعين الجودي.

هـ. اللواء الركن               طلال بن قبلان العتيبي.

و. اللواء البحري الركن         شامي بن محمد الظاهري.