مقدمة

    حرصت القوات الجوية خلال مسيرتها على بناء عدد من القواعد الجوية، وتجهيزها بما تحتاجه من المعدات والأنظمة الجوية التي تخدم سير العمل بها. وقد كونت هذه القواعد مع بعضها قوة دفاعية، تنطلق منها طائرات القوات الجوية لتأدية مهامها القتالية والتدريبية. إضافة إلى ذلك جهزت القوات الجوية عدداً من المطارات المدنية لتصبح جاهزة، لاستقبال الطائرات المقاتلة أثناء الأزمات أو التمارين المشتركة. وقد ساهمت هذه المطارات بدور بارز أثناء حرب تحرير الكويت، وكانت منطلقاً لطائرات القوات المتحالفة.

    يجري اختيار مواقع القواعد الجوية والمطارات المتقدمة بحيث تغطي كامل جغرافية الوطن، حتى لا تكون هناك ثغرات يصل منها الأعداء إلى الأهداف الحيوية، دون اعتراضهم والتصدي لهم، قبل وصولهم إلى أهدافهم بمسافة بعيدة. وكان استحداث هذه القواعد والمطارات تباعاً، بدءاً بإنشاء مطار الظهران، ومطار عباس بن فرناس في مدينة جدة. وللقواعد الجوية مهام عديدة، منها:

1. مساندة القطاعات الجوية في تنفيذ المهام القتالية، وتقديم المساندة الفنية والإدارية لهذه القطاعات.

2. ومساندة القوات البرية والبحرية وقوات الدفاع الجوي بمهام الإسناد الجوي التكتيكي اللازم.

3. القيام بمهام التدريبات اللازمة للطيارين والفنيين على مختلف الأعمال الفنية اللازمة.

4. مساندة الجهات الحكومية الأخرى في مهام البحث والإنقاذ والإخلاء.

ومن أهم هذه القواعد الجوية ما يلي: