2. نبذة تاريخية

بدأ العمل في إنشاء هذه القاعدة، في 28 نوفمبر 1939، حسب طلب الفيلق الجوي، بتنظيف الأرض وتسويتها، بدأ الناس يتوافدون من باركسديل فيلد Barksdale Field، التابعة لنيويورك.

• في مايو 1940 وظِّف أكثر من ألف شخص للعمل في القاعدة الجديدة. وفي 16 مايو 1940، وصلت أول طائرة، ضمن 14 طائرة أخرى، و 600 شخص، من لانجلي Langley Field، من ولاية فرجينيا.
• في 16 أبريل 1941، افتتحت القاعدة رسمياً، وسُميت قاعدة ماكديل الجوية، تكريماً للكولونيل ليسلي ماكديل Leslie MacDill، الذي قُتل في حادث طائرة، بالقرب من واشنطن، العاصمة، في 9 نوفمبر 1938 (اُنظر صورة الكولونيل ليسلي ماكديل).
• كان أول قائد للقاعدة، هو الكولونيل كلارنس تينكرClarence L. Tinker.
• خلال الحرب العالمية الثانية، وفرت قاعدة ماكديل تدريباً انتقالياً للطيارين، في جميع مسارح عملياتها، علـى الطائرتَيْن B-17، B-26.
• من عام 1941 إلى عام 1943، خُصِّصت القاعدة للوحدات الجوية: 29 و44، والمجموعة 21 قاذفات.
• في أوائل عام 1946، بدأ التدريب على الطائرة B-29 مع بدء عمل المجموعة 48 قاذفات، في ماكديل. وأصبحت هذه المجموعة غير عاملة، في الرابع من أغسطس 1946.
• عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية، أصبحت ماكديل القاعدة العملياتية للقيادة الجوية الإستراتيجية. في ذلك الوقت، عادت القاعدة إلى التركيز في تنفيذ "برامج التدريب المركزة".
• بين عامَي 1946 و1960، تمركزت في ماكديل وحدات تابعة للقيادة الجوية الإستراتيجية، مثل المجموعات 305، 306، 307 قاذفات، والجناح 311 استطلاع جوي، والفرقة السادسة الجوية.
• حتى عام 1952، خُصِّصت المجموعة 307 قاذفات، للعمل في قاعدة ماكديل.
• في فبراير 1951، نُشرت المجموعة 307 قاذفات في أوكيناوا، للمشاركة في الحرب الكورية. كانت هذه المجموعة من أولى الوحدات، التي حرَّكت قواتها المقاتلة خارج الحدود، ولكنها ظلت على اتصال مباشر بماكديل، أثناء نشرها.
• من سبتمبر 1950 إلى مارس 1963، عملت المجموعة 306 قاذفات، في ماكديل. أمّا المجموعة 305 قاذفات، فقد بقيت هناك من يناير 1951 إلى مايو 1959.
• كانت كل هذه الوحدات تضم طائرات من أنواع: B-29 Superfortress، و B-47 Stratojet، و KC-97 Stratofreighter. أمّا الوحدة 306، ففيها طائرات من نوع B-50 Superfortress، وهي النموذج المعدل من الـ B-29 D.
• في 28 نوفمبر 1960، أعلنت وزارة الدفاع ضرورة تقليص الأنشطة القائمة في ماكديل، وإغلاق القسم الأكبر من القاعدة مع بداية يونيه 1962.
• على الرغم من ذلك، فإنه في عام 1961، ازداد التوتر مع كوبا؛ مما تطلب نشاطاً متزايداً من الإدارة الأمريكية، وتكثيفاً للهجمات، التي تركزت إدارتها في ماكديل. ومن ثم، بدلاً من إغلاق ماكديل، أصبح لها دور مزدوج، مع كل من قوة القتال والقيادة الضاربة.
• في 1962، انتقلت تبعية ماكديل من الـقيادة الجوية الإستراتيجية، إلى القيادة الجوية التكتيكية، وأقلعت آخر وحدة تابعة للقيادة الجوية الإستراتيجية،، في مارس 1963.
• من أبريل 1962 إلى فبراير 1963، كانت ماكديل قاعدة للطائرات المقاتلة من نوع F-84 Thunderstreaks. ثم بعد ذلك، لطائرات الفانتوم، من نوع  F-4C، التي وصلت إلى هناك في 4 فبراير 1963.
• في ديسمبر 1964، أحرزت ماكديل سبقاً آخر، عندما نشرت سرب طائرات نفاثة في أوكيناوا، بصفة دورية، وكانت تنفذ دور الدفاع الجوي ومهامه.
• في مارس 1965، أصبحت ماكديل أول قاعدة في القوات الجوية، تضم جناحَين من طائرات الفانتوم F-4C جاهزين عملياتياً، وهما الجناحان التكتيكيان المقاتلان، الثاني عشر والخامس عشر، بعد استبدال طائراتهم F-84s.
• في يوليه 1965، برزت كفاءة طياري السرب 45 المقاتلات التكتيكية، الذي يُعد الوحدة الجوية الأولى المزودة بطائرات F-4، في جنوب شرقي آسيا ـ في تحقيق أول نصر جوي في حرب فيتنام، بإسقاط طائرتَين فيتناميتَين Mig-17s. وكان السرب 45 التابع للجناح 15 التكتيكي المقاتل، في مهمة مؤقتة عبر البحار، على الرغم من أن مقره الثابت ظل في ماكديل. وفي أواخر عام 1965، نقل الجناح 12 التكتيكي المقاتل إلى فيتنام. ومنذ ذلك الوقت، أصبحت مهمة الجناح 15 التكتيكي المقاتل، أن يؤدي دوره بصفته وحدة تدريب للطيارين على طائرات F-4، لأداء المهام القتالية المستقبلية في جنوب شرقي آسيا.
• في نوفمبر 1968، نُقل السرب 4424 تدريب قتالي، المـزود بطائرات من نوع  B-57 Canberra، من قاعدة كلارك Clark الجوية، في الفيليبين، إلى ماكديل.
• في فبراير 1969، نُقل سرب القاذفات B-57، من الفيليبين إلى ماكديل.

·  في مايو 1970، وصلت أول دفعة من طائرات B-57 طراز G المعدَّلة، إلى ماكديل. ولم يتناول التعديل تصميمها الأساسي؛ وإنما زاد طول جسمها الرئيسي، وأضيفت مقويات شحن إلى محركاتها، لتعطي دفعاً أكبر. وأضيف إلى الطائرة، كذلك، كثير من قطع الاستشعار الحساسة، مما زاد من قدراتها على أداء مهام التحريم الجوي ليلاً.

• في سبتمبر 1970، نُقل السرب 13 قاذفات إلى جنوب شرقي آسيا ، وخُصِّص السرب 43 التكتيك الجوي، من الجناح 15 التكتيكي المقاتل، إلى القيادة الجوية في ألاسكا Alaska، حيث تمركزت في قاعدة إلمندروف Elmendrof الجوية، لدعم القيادة في مهمتها الدفاعية الجوية.
• في الأول من أكتوبر 1970، نُقل الجناح الأول التكتيكي المقاتل، من قاعدة هاملتون Hamilton الجوية، في ولاية كاليفورنيا، إلى ماكديل.
• في عام 1971، عاد الجناح إلى أطقم تدريب F-4.
• في يناير 1972، جُهِّزت قيادة الاستعداد الأمريكية، لتحل محل القيادة الهجومية الأمريكية.
• بعد أقل من عام، نُقل الجناح الأول التكتيكي المقاتل، إلى قاعدة لانجلي Langley الجوية، في ولاية فرجينيا، وجُهِّز الجناح 56 التكتيكي المقاتل في ماكديل. واحتفظ هذا الجناح بدوره في تدريب أطقم الطيران، أولاً، على طائرات F-4E، ثم على طائرات F-4D.
• في أكتوبر 1979، بدأ تحول الجناح 56 التكتيكي المقاتل من استخدام طـائرات F-4D، إلى أحدث الطائرات المقاتلة، وهي الفالكون F-16A المقاتلة.
• بعد عامَين، أُعيد تشكيل هذا الجناح، واستكمل تحوله إلى التدريب على طـائرات F-16A، مع شهر يوليه 1982.
• في مارس 1980، جُهزت قوة واجب الانتشار السريع، في ماكديل، تحت إشراف رؤساء الأركان.
• في يناير 1983، بدأ هيكل القاعدة بالتغير. وجُهز الموقع نفسه، ليصبح مقراً للقيادة المركزية الأمريكية.
• في أبريل 1987، جُهزت قيادة العمليات الخاصة.
• في أبريل 1991، أوصت لجنة إعادة إعداد وإغلاق قواعد الدفاع، بوقف جميع عمليات الطيران في ماكديل، بدءاً من سبتمبر 1993.
• عقب ذلك، أُعيد تشكيل الجناح 56 التدريب التكتيكي، ليصبح جناحاً مقاتلاً، وأصبح جزءاً من قيادة الاشتباك الجوي، بدءاً من الأول من يونيه 1992.
• في أواخر يوليه 1992، سُحب السرب 72 المقاتل، وبقيت الأسراب الثلاثة الأخرى، في القاعدة.
• في أواخر عام 1992، أعلنت مؤسستان نيتهما في جعل ماكديل، جزءاً من عملياتهما. ففي أكتوبر، أعلنت الإدارة الوطنية للظواهر المحيطية والجوية National Oceanic and Atmospheric Administration، التابعة لوزارة التجارة، أعلنت خططها لنقل القاعدة. وفي ديسمبر، وُضعت خطط لإعادة إحلال الجناح 482 المقاتل، بصفة مؤقتة، كوحدة احتياطي، بعد نقله من قاعدة هومستيد Homestead الجوية، في ولاية فلوريدا، بعد أن دّمرها إعصار أندرو Andrew.
• مع مطلع عام 1993، حدثت تغييرات أخرى في القاعدة. ففي فبراير 1993، استكمل السرب 63 المقاتل، نقل عمليات الطيران من ماكديل إلى قاعدة لوكي Luke الجوية، في ولاية أريزونا، طبقاً للإجراءات القانونية، المترتبة على توصيات BRACC، عام 1991. ثم لحق به، في مايو 1993، السرب 62 المقاتل، وتبعه السرب الأخير، وهو السرب 61 المقاتل، في شهر أغسطس من العام نفسه.
• في أوائل عام 1994، عاد الجناح 482 المقاتل إلى هومستيد، بعد أن أُعيد بناؤها. وكذلك نقل الجناح 56 المقاتل، أفراده ومعداته إلى وحدة الضيافة الجديدة، في ماكديل، الجناح السادس القاعدة الجوية. ثم تحرك الجناح 56 المقاتل، إلى لوكي.
• أصبحت مهمة الجناح السادس، لكونه وحدة الضيافة في ماكديل ـ هي "توفير الإسناد للقيادتَين الأُوليَين في أمريكا ـ القيادة المركزية، وقيادة العمليات الخاصة". كما ظلت ماكديل هي مقر عنصر إسناد الاتصالات المشتركة، والإدارة الوطنية للظواهر المحيطية والجوية، وعدة هيئات أخرى تابعة لوزارة الدفاع.
• حتى الأول من أكتوبر 1996، ظل ميدان أفون باركAvon Park، التابع للقوات الجوية، في وسط فلوريدا Florida، هو ميدان التدريب للجناح السادس (اُنظر صورة ميدان أفون بارك للتدريب) و (صورة ميدان أفون بارك) و(صورة مركز قيادة الجناح السادس). وظل يوفر لهيئات DoD عمليات التدريب، الجوي والبري.
• في عام 1994، تركز الانتباه في موقع ماكديل الإستراتيجي، وقدراته المتميزة، في المجال الجوي. وأصبحت القاعدة منطقة كبرى متميزة، لعملية "استعادة الديموقراطية Restore Democracy، في هايتي Haiti. وجلبت هذه العملية إلى ماكديل الوحدات: C-130 من تكساس Texas، وأوركانساس Arkansas، ونورث كارولينا North Caroline.
• في عام 1995، أوصت لجنة إعادة تخطيط قاعدة الدفاع وإغلاقه، بالحفاظ على الخط القتالي لماكديل مفتوحاً، وإعادة مهمة الطيران الناشطة، مرة أخرى، إلى ماكديل. ومن أجل حل مشكلة نقص تزويد الوقود، للطائرات المتمركزة في جنوب شرقي الولايات المتحدة الأمريكية، أوصت اللجنة بنقل المجموعة 43 التزويد الجوي بالوقود، من قاعدة مالمستروم Malmstrom الجوية، في ولاية مونتانا Montana، ومعها طائراتها الـ 12، من نوع KC-135، إلى ماكديل، بدءاً من أكتوبر 1996.
• في الأول من أكتوبر 1996، أعيد تشكيل وحدة الاستضافة، في ماكديل، الجناح السادس القاعدة الجوية، لكونه جناح التزويد الجوي بالوقود، ولتصبح القيادة 21 القوات الجوية، والقيادة الجوية المتحركة. واستقرت المجموعة43 التزويد بالوقود في مالمستروم.