1 -

نحن رؤساء دول وحكومات منظمة الوحدة الإفريقية المجتمعين في أديس أبابا في الفترة من 18 إلى 20 يوليو سنة 1985 فى دورتنا العادية الحادية والعشرين التي خصصت في المقام الأول للقضايا الإقتصادية قد أجرينا دراسة تحليلية للوضع الاقتصادي والاجتماعي السائد في قارتنا.

2 -

وقد تدارسنا بعناية توصيات لجنة التوجيه التي عهدنا إليها بإعداد أوراق العمل بشأن المسائل الاقتصادية المعروضة على دورتنا الحالية كما أحطنا علما بمساهمة مجلس الوزراء القيمة في تقرير اللجنة، ونعرب للجنة عن تقديرنا لجودة العمل الذي أنجزته والذي أسهم في تيسير مداولاتنا.

3 -

ونزجي الشكر أيضا إلى مؤتمر وزراء اللجنة الاقتصادية لأفريقيا المسئولين عن الاقتصاد والتخطيط والذين أسهمت توصياتهم في إثراء أعمال لجنة التوجيه. كما نعرب عن غبطتنا للمساهمة المقدمة من المنظمات الدولية الأفريقية وغير الإفريقية في أعمال لجنة التوجيه.

4 -

إننا نستشعر القلق البالغ، إزاء التدهورالمستمر في اقتصاداتنا التي أضرت أبلغ الضرر من جراء الانكماش الاقتصادي العالمي العميق والتي تعاني من وطأة نظام ظالم وغير منصف في العلاقات الاقتصادية الدولية. وقد تفاقم هذا الوضع نتيجة لتضافر آثار الجفاف المستمر وغير المسبوق وغيره من الكوارث الطبيعية مثل الأعاصير والفيضانات فضلا عن بعض أوجه القصور في السياسات، الأمر الذي دفع معظم بلادنا إلى حافة الانهيار الاقتصادي.