( تابع ) مؤتمر القمة للدول الأفريقية المستقلة في أديس أبابا 22 - 25 مايو 1963
المصدر: " قرارات وتوصيات وبيانات منظمة الوحدة الأفريقية 1963 - 1983، وزارة الخارجية، جمهورية مصر العربية، ط 1985 ص10 - 16 "

         بعد دراسة شتى نواحي مشكلة الفصل والتمييز العنصريين.

         واقتناعا منه بالإجماع بالضرورة الملحة والعاجلة لتنسيق وزيادة الجهود الرامية إلى إنهاء سياسة الفصل العنصري الإجرامية التي تتبعها حكومة جنوب أفريقيا وإلى إزالة التمييز العنصري في جميع أشكاله.

         قرر بالإجماع أن يوحد وينسق جهوده ونشاطه في هذا المجال وبهذا الصدد قرر اتخاذ التدابير التالية:

         ( أ ) توفير منح الدراسة وتسهيلات تعليمية وفرص توظيف بالهيئات الحكومية الأفريقية للاجئين من جنوب أفريقيا.

         ( ب ) تأييد التوصيات التي قدمتها لجنة الأمم المتحدة الخاصة بسياسة الفصل العنصري في جنوب أفريقيا إلى مجلس الأمن والجمعية العامة.

         (جـ) إرسال وفد من وزراء الخارجية لإبلاغ مجلس الأمن بالموقف المتفجر القائم بجنوب أفريقيا ( قرر المجلس أن يكون أعضاء الوفد هي: ليبريا وتونس ومدغشقر وسيراليون ).

         (د) تنسيق اتخاذ إجراءات موحدة لتطبيق عقوبات ضد حكومة جنوب أفريقيا.

         1 - يناشد جميع الدول وبالأخص تلك التي تقيم علاقات تقليدية وتتعاون مع حكومة جنوب أفريقيا بالتنفيذ الحرفي لقرار الأمم المتحدة رقم 1761 الصادر بتاريخ 6 نوفمبر 1962 بشأن الفصل العنصري.

         2 - يناشد جميع الحكومة التي مازالت لها علاقات دبلوماسية وقنصلية واقتصادية مع حكومة جنوب أفريقيا أن تقطع هذه العلاقات وتوقف أي تشجيع لسياسة الفصل العنصري.

         3 - يؤكد المسؤلية الكبرى التي تقع على كاهل السلطات الاستعمارية التي تحكم الأقاليم المجاورة لجنوب أفريقيا في انتهاجها لسياسة الفصل العنصري

         4 - يدين التمييز العنصري بجميع أشكاله في أفريقيا وفي جميع أنحاء العالم.

         5 - يعرب عن القلق العميق الذي تستشعره جميع الشعوب والحكومات الأفريقية بسبب إجراءات التمييز العنصري التي اتخذت ضد الجاليات التي تنحدر من أصل أفريقي والتي تعيش خارج القارة وبصفة خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية ككل يعبر عن التقدير للجهود التي بذلتها الحكومة الفيدرالية في الولايات المتحدة الأمريكية لوضع نهاية لهذه المبادىء التي لا تحتمل والتي قد يكون من شأنها أن تؤدي إلى تدهور خطير للعلاقات بين الشعوب والحكومات الأفريقية من ناحية وبين شعب وحكومات الولايات المتحدة الأمريكية من ناحية أخرى.

(جـ) البند الثالث من جدول الأعمال
أفريقيا والأمم المتحدة

         إن مؤتمر القمة للدول الأفريقية المستقلة في اجتماعه بأديس أبابا ( أثيوبيا ) في الفترة من 22 إلى 25 مايو1963.

         اعتقادا منه بأن الأمم المتحدة أداة هامة للمحافظة على السلام والأمن بين الدول ولتشجيع التقدم الاقتصادي والاجتماعي لكل الشعوب.

         وإذ يكرر رغبته في تعزيز ومساندة الأمم المتحدة.

         وإذ يلاحظ مع الأسف أن أفريقيا منظمة غير ممثلة تمثيلا عادلا في الأجهزة الرئيسية في الأمم المتحدة.

         واقتناعا بالحاجة إلى تعاون وتنسيق أوثق بين الدول الأفريقية الأعضاء بالأمم المتحدة.

         1 - يؤكد من جديد تفانيه من أجل أغراض ومبادىء ميثاق الأمم المتحدة وقبوله لجميع الالتزامات الواردة في الميثاق بما في ذلك الالتزامات المالية.

         2 - يصر على أن أفريقيا كمنطقة جغرافية يجب أن يكون لها تمثيل عادل في الأجهزة الرئيسية للأمم المتحدة وخاصة مجلس الأمن والمجلس الاقتصادي والاجتماعي ووكالاتها المتخصصة.

         3 - يدعو الحكومات الأفريقية إلى إصدار تعليمات إلى ممثليها في الأمم المتحدة لاتخاذ جميع الخطوات الممكنة لتحقيق تمثيل أكثر عدالة لمنطقة أفريقيا.

         4 - يدعو أيضا الحكومات الأفريقية، إلى إصدار تعليمات إلى ممثليها في الأمم المتحدة وذلك دون المساس بعضويتها في المجموعة الأفروأسيوية وتعاونها معها بغية تكوين مجموعة أفريقية أكثر فعالية لها سكرتارية دائمة وذلك حتى يمكن إيجاد تعاون أوثق وتنسيق أفضل في المسائل ذات الاهتمام المشترك.

(د) البند الثالث من جدول الأعمال
نزع السلاح العام

         إن مؤتمر القمة للدول الإفريقية المستقلة في اجتماعه بأديس أبابا ( أثيوبيا ) في الفترة من 22 إلى 25 مايو 1963.

<3>