إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

           



إعلان مسقط

          إن المتغيرات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي طرأت على الساحة الدولية بكل أبعادها منذ انعقاد القمة التاسعة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دولة البحرين، فرضت على دول العالم ان تطور سياساتها القائمة في التعامل بين الدول وأن تسلك نهجا جديدا يستند على رحابة الأفق والتبادل الأوسع مع احتفاظ كل دولة كبيرها وصغيرها بهويتها الوطنية.

          إن هذا المناخ الجديد الذي يعيشه العالم اليوم يستوجب من الجميع تقوية أسس التعاون بدلا من المواجهة والصراع الذي لم تجن منه البشرية إلا الخراب والدمار.

          لقد أسهمت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بكثير من الأعمال الخيرة البناءة داخل الأسرة العربية والإسلامية وعلى الصعيد الدولي بشكل عام وأعطت النموذج الجيد للعمل الأخوي المشترك في اطار السيادة الوطنية. وقد حرص أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أن تسهم قمتهم العاشرة في حكم وتشجيع روح السلام والتفاهم التي تسود العالم اليوم، وتجسيدا لأواصر الأخوة والعقيدة والمصير المشترك فيما بين دول مجلس التعاون، وترسيخا لمفهوم التعاون الحقيقي الذي يرتفع بناؤه بثبات وعلى كل المستويات، وتثبيتا للمصالح المشتركة لشعوبها في بناء علاقات متميزة. يعلن أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون ما يلي:

أولا:

تأكيد مبدأ حسن الجوار كقاعدة أساسية وشرعية تلتزم بها دول المجلس في تعاملها الدولي وذلك انسجاما مع مبادئ الدين الإسلامي الحنيف والقوانين والأعراف الدولية.

ثانيا:

تأكيد الإحترام المتبادل للسيادة الوطنية كقاعدة أساسية يجب تدعيمها.

ثالثا:

اعتماد الحوار والتفاوض كوسيلة فعالة لفض النزاعات بين الدول تمشيا

 <1>