تدعيم الصرح الخليجي
          وأوضح الشيخ صباح في كلمته أن التحديات التي نواجهها في هذه المرحلة تضعنا أمام مسئوليات كبيرة واختبارات صعبة لا بد من اجتيازها

بنجاح لكي نرسى دعائم صرحنا الخليجي ونؤمن له القوة الذاتية في كافة المجالات ونوفر له وللمنطقة الاستقرار والأمن والرفاه بعيداً عن أي تدخل خارجي.

          وأشار إلى أن ما ينبغي أن نتصدى له في هذا المجال الحرب بين الجارتين المسلمتين العراق وإيران التي دخلت عامها الخامس وهي لا تزال تستنزف دماء وطاقات الشعبين وتهدد السلام والأمن والاستقرار في المنطقة وفي العالم.

          وقال أن من المضاعفات الخطيرة التي نجمت عن تطورات هذه الحرب ضرب الناقلات والتهديد بإغلاق الممرات الدولية الأمر الذي لا بد وأن يقود إلى توسيع نطاق الحرب وجر أطراف أخرى إليها.

وضع حد للحرب العراقية الإيرانية
          واستعرض الشيخ صباح الخطوات التي قام بها المجلس بشأن الحرب العراقية الإيرانية وقال إن المجلس قام بخطوات مخلصة لوضع حد لهذه الحرب وتجنيب منطقتنا المضاعفات الخطيرة لاستمرارها .. كما أيد وشارك في كل الجهود والمحاولات والمساعي الحميدة الهادفة إلى وقف هذه الحرب وإيجاد صيغة للسلام.

          وأكد أن جهود المجلس ستتواصل ولن يألو جهداً في استطلاع كل إمكانية تتيح له التوصل إلى صيغة يقبل بها الطرفان كأساس للحل السلمي.

          وأوضح الشيخ صباح الأحمد الجابر أن قيام مجلس التعاون هو في حقيقته خطوة نحو تحقيق الأهداف القومية وميثاق الجامعة العربية.

<2>