التنسيق والتعاون المشترك:
         وأشار إلى أن قمم مجلس التعاون السابق رسمت الخطوط العريضة لتوجهات الدول الأعضاء على أسس من التنسيق والتعاون المشترك والتي أرساها قادة دول المجلس بقراراتهم الإيجابية التي انعكست بالخير والرفاء وعززت روح التضامن لأبناء المنطقة والأمة العربية وأعرب عن تفاؤله بأن تكون قمة أبو ظبي السابعة نقلة نوعية في العمل الخليجي المشترك يجني ثمارها أبناء المنطقة.

         وقال إن جدول أعمال هذه الدورة حافل بالعديد من المواضيع والقضايا الجوهرية السياسية والاقتصادية والعسكرية والإعلامية التي تهم منطقة الخليج والمنطقة العربية وخاصة تلك القضايا التي تمثل انعكاسا للمتغيرات والظروف الراهنة.

         وأضاف بأن من أهم المسائل الاقتصادية التي سيتم بحثها في هذه القمة تنفيذ بعض بنود الاتفاقية الاقتصادية الموحدة وصولاً إلى تقوية العلاقات وتعزيز التعاون والتكامل الاقتصادي بين دول المجلس.

الحرب العراقية الإيرانية:
         وأشار إلى أهمية الظروف التي تنعقد في ظلها هذه القمة ولا سيما استمرار الحرب العراقية الإيرانية وآثارها على المنطقة معرباً عن الأسف لاستمرار هذه الحرب وما تخلفه من نزيف للطاقات البشرية والمادية للجارتين المسلمتين.

         وناشد إيران بالاستجابة للمبادرات السلمية الرامية إلى إيقاف نزيف الحرب وحرصا على أمن واستقرار المنطقة مشيرا إلى الجهود التي بذلها قادة دول المجلس في هذا الصدد.

<2>