كلمة أعرب فيها عن عظيم ارتياحه وسروره لما تم تحقيقه من خطوات وما تم إنجازه تمهيدا للقاء التاريخي الذي سيحل بعد أيام قليلة بين قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الثامنة.

          وأضاف سمو الأمير سعود الفيصل في كلمته قائلا أنه قد توفرت بحمد الله لهذه اللقاءات المباركة كل عناصر الاتفاق والفعالية مشيرا إلى ان المجلس قد توصل بكل مسئولية وجدية إلى توصيات هامة سياسية واقتصادية ومجالات أخرى سترفع إلى قادة دول المجلس وذلك بفضل الوعي والشعور بالمسئولية الذي سادت هذه الاجتماعات.

          وأعرب سمو الأمير سعود الفيصل في ختام كلمته عن ترحيب المملكة العربية السعودية بكل مشاعر الفرح والأمل بلقاءات العمل المشترك وبكل ما يغمر نفوس أبناء المملكة من الإيمان بحتمية ما يحققه التعاون والتلاحم من معطيات إيجابية تعزز وحدة الآمال والأهداف والمصير.

تصريح للفيصل:

          ومن جهة أخرى صرح سمو الأمير سعود الفيصل بأنه سيتم رفع توصيات وقرارات المؤتمر الوزاري إلى قادة دول مجلس التعاون.. مؤكدا على أن الهدف الأساسي لدول المجلس يتركز حول السعي لإنهاء الحرب الدامية بين العراق وإيران.. وان قرارات المجلس الوزاري تسير في هذا الاتجاه.

          وحول أهم القضايا العربية التي ستبحثها القمة الخليجية قال سموه إن قرارات القمة العربية في عمان والتلاحم المتنامي بين الدول العربية سيكون له بدون شك مردود إيجابي في بحث القضايا العربية لان دول المجلس كانت دائما تسعى وتبذل المساعي لإيجاد التلاحم العربي في هذا الإطار وانه استمراراً لهذا التلاحم سيكون هناك أيضا مجهودات القمة الخليجية في هذا الإطار.

          وردا على سؤال عما إذا كانت هناك توصيات محددة سيتم رفعها للقمة بشأن الدفاع المشترك بين دول المجلس أوضح سمو الأمير سعود الفيصل في تصريحاته أن الموضوع العسكري برنامجه طويل وان هناك اتفاقات سارية المفعول وستقدم تقارير حول الأعمال التي تم إنجازها لقرارات القمة السابعة والخطط المستقبلية للتعاون.

          وحول الانتفاضة التي تشهدها الأراضي العربية المحتلة أكد سموه على تضامن دول المجلس مع انتفاضة الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة.

          وحيا باسم المجلس صمود الشعب الفلسطيني في وجه الممارسات التعسفية الصهيونية.

<4>