وقال في هذا الصدد أنه تأكيداً لذلك سيتوجه عدد من وزراء خارجية دول مجلس التعاون إلى جنيف غداً لحضور اجتماعات الجمعية العامة التي سيلقي فيها السيد ياسر عرفات رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير خطاب فلسطين..

          وقال أننا سوف نمضي لدعم الدولة المستقلة لاستعادة حقوق الشعب الفلسطيني.

          وقال الوزير البحريني أن وزراء الخارجية بحثوا الوضع في لبنان مؤكداً أن هذا الجرح الذي يدمي الجسد العربي يجب أن يتوقف.

          - وأضاف أن الوضع في لبنان سيناقش في اجتماعات مجلس الجامعة العربية قريبا وسنعمل على إعادة وتقوية الشرعية في لبنان .. ومساعدة الشعب اللبناني في تكريس المؤسسات الدستورية من أجل وحدة هذا البلد واستقلاله.

          وأعلن أن القمة التاسعة لدول مجلس التعاون ستركز اهتمامها على الجانب الاقتصادي مشيداً بروح التجاوب والتفاهم والعزم الذي يضطلع به المسئولون في دول مجلس التعاون لتكريس السوق الخليجية الموحدة والمواطنة الاقتصادية.

          وأكد أنه تم التغلب على بعض العقبات التي كانت سبباً في تأجيل تطبيق بعض البنود من الاتفاقية الاقتصادية والخاصة بالاستثناءات من المنتجات الوطنية وتوحيد التعريفة الجمركية.

          وفيما يتعلق بموضوع إنشاء قوة خليجية فعالة للدفاع عن دول الخليج قال وزير خارجية البحرين أن وزراء الدفاع بدول المجلس قد تدارسوا هذا الموضوع في اجتماعهم السابق وأن قادة دول مجلس التعاون قد وضعوا الأسس لكي تسير عليها دول المجلس في هذا الخصوص.

          وحول دور مجلس التعاون بخصوص المساعي المبذولة لتثبيت وقف إطلاق النار في الحرب العراقية الإيرانية قال أن تواجد وزراء الخارجية في جنيف غداً سيسمح لهم بإجراء مزيد من الاتصالات سواء من الأمين العام للأمم المتحدة أو الدول ذات النفوذ.

          وعن السياسة النفطية لمجلس التعاون قال ان هذه القمة سوف تدرس هذا الموضوع دراسة جادة حيث أعد وزراء النفط بدول المجلس تقارير بهذا الموضوع. كما أن وزراء النفط سيشاركون ضمن اجتماعات القمة.

<4>